كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. يُرمى بصخرِ فيلقي أطيب الثمر

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر

هذا البيت من الشعر فيه حكمة عظيمة وهي يجب ان نرقى بأنفسنا ونحتل مراتب عليا في قلوب من حولنا ومن نحب ومن يهمنا تواجدهم بحياتنا أقول "عامل الناس بأخلاقك ولا تعاملهم بأخلاقهم" ورغبةً مني بالفائده لمن تهمهم العلاقات وبناء الصداقات


أختلف في قائل الابيات , فقد نسبت إلى علي بن الجهم , وقيل لقمان الحكيم و احيانا تنسب للامام علي او الشافعي , وايضا ذكر انها لأحمد شوقي

غالبا من قالها علي بن الجهم


متمنيتاً للجميع الفائدة


 

التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المواضيع المشابهة


رد: كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. يُرمى بصخرِ فيرمي أجود الثمر

فعلا شعر رائع تسلم اخى
 


من القائل :

- كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا

بالطوب يرمى فيلقي أطيب الثمر
 


ما التعيق في قول الشاعر ( كن الدخيل عن الاحقاد مرتفعا يرمي بصور ليلقي اطيب الثمر
 


لا يوجد إجماع على شاعر هذه الأبيات بشكل قاطع.
رغم أن هذه الأبيات انتشرت بشكل واسع وحازت على إعجاب الكثيرين، إلا أن نسبة كبيرة من المراجع الأدبية والشعرية لا تنسبها إلى شاعر محدد. قد يكون ذلك لعدة أسباب:
  • أبيات شعبية: من المحتمل أن تكون هذه الأبيات قد انتقلت شفاهةً بين الناس عبر الأجيال، وتطورت صياغتها مع مرور الوقت، مما صعب تحديد مؤلفها الأصلي.
  • تشابه الأسلوب: قد يكون هناك تشابه في الأسلوب بين هذه الأبيات وأبيات أخرى لشعراء مختلفين، مما يجعل عملية النسب أكثر صعوبة.
  • نقص التوثيق: قد يكون هناك نقص في التوثيق التاريخي الدقيق الذي يربط هذه الأبيات بشاعر معين.
لماذا اشتهرت هذه الأبيات؟
تتميز هذه الأبيات بعمق معناها وبساطة ألفاظها، مما جعلها تلقى رواجًا واسعًا بين الناس. فهي تحث على الصبر والتسامح، وتدعو إلى الارتقاء فوق الحقد والضغينة، ورد الأذى بالإحسان.
معنى الأبيات:
  • كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا: تشبيه جميل يقارن الإنسان الشريف بالنخلة التي ترتفع عاليًا عن الأرض ولا تتأثر بما حولها من أذى.
  • بالطوب يرمى فيلقي أطيب الثمر: تعبير مجازي يدل على أن الإنسان الصالح مهما تعرض للأذى والظلم، فإنه يستجيب بالإحسان والخير، تمامًا كما تلقي النخلة أطيب الثمار رغم أنها تتعرض للضرب بالحجارة.
في الختام:
رغم عدم وجود إجماع على مؤلف هذه الأبيات، إلا أنها تبقى من أجمل الأمثال التي تعبر عن قيم نبيلة. وهي دعوة لكل فرد منا لأن يكون كالـنخلة، شامخًا صابرًا، يواجه الصعاب بالإيمان والأمل.
هل لديك أي أسئلة أخرى حول هذه الأبيات أو أي موضوع آخر؟
 

عودة
أعلى