العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
كشف النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي، اليوم الخميس، أن رئيس الحكومة نوري المالكي قرر امهال المعتصمين في مدينة الرمادي حتى يوم غد الجمعة، قبل تنفيذ عملية عسكرية ضد “الخارجين على القانون”، وأكد وجود تحشيدات عسكرية كبيرة وصلت المحافظة، فيما قدم مقترحا من ثلاث نقاط ابرزها “انهاء” الاعتصامات والتوجه لـ”طرق سياسية” لتنفيذ المطالب.
وقال الدليمي في مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان وحضرته (شبكة شكو ماكو) إن ” هناك حشود عسكرية في محافظة الانبار هدفها توجيه ضربة عسكرية ضد الخارجين عن القانون او المعتصمين في محافظة الانبار حسب ما يعبر عنهم”، مبينا إننا ” سعينا جاهدين الى ايجاد حلول لتجنيب اهل الانبار هذه الحرب وتجنيب القوات الامنية اية خسائر”.
واضاف الدليمي أن “رئيس الوزراء نوري المالكي قرر امهال معتصمي الانبار حتى يوم غد الجمعة لتسليم قتلة الجنود”، داعيا ” اهل الانبار الى اتخاذ قرار يتناسب مع خطورة المرحلة”.
ولفت النائب عن العراقية الى ” اجرائه اتصالات مع زعيم مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة ورجال الدين ورؤساء العشائر في الانبار الذين ابلغوه رفضهم اي تحرك عسكري”، مستدركا “كنا نأمل ان يأتي وفد عشائري للحكومة من الانبار للتفاوض معها على تنفيذ مطالب المتظاهرين للخروج من الازمة”.
وتابع الدليمي “ابلغت رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بان هذه الضربة ستكون الشرارة لحرب لانهاية، فأجابني أن من الممكن تأجيل العمل العسكري ضد الخارجين عن القانون لمدة 48 ساعة”، لافتا الى ” قيامه بنقل كلام المالكي الى شيوخ العشائر لاتخاذ الخطوات اللازمة بشانه”.