الدكتورة هدى
.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.
وسادة او مخدات "حضن رجالي" للفتيات صنعت في الصين بالصور
وسادة"حضن رجالي" للفتيات صنعت في الصين تغزو الدول العربية .. صور
وسادة"حضن رجالي" للفتيات صنعت في الصين تغزو الدول العربية .. صور
في تقليعة جديدة لحل مشكلة العنوسة ابتكرت الصين – التي تغزو العالم بمنتجاتها – وسادة جديدة هي عبارة عن زراع رجل لتقوم الفتيات باحتضانها عند النوم كمنتج يحارب العنوسة وقد واجهة هذه الوسادة ردود فعل غاضبة من على شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك فيما عبر عنها البعض بأنها افتكاسة لا تتناسب مع مجتمعنا وليس لها علاقة بمشكلة العنوسة.
تأتي هذه الوسادة بعد انتشار زواج الشباب المصري من فتيات صينيات قدمن للعمل بالتجارة في الأسواق المصرية مما أثار موجة من التعليقات الساخرة تتحدث عن مميزات الفتاة الصينية عن المصرية.
وجاءت التعليقات على مواقع الانترنت تكشف عن رفضها للفكرة حيث قالت ندى محمد “يعني العروسة الصيني وكمان الحضن الصيني، المفروض يمنعوه من دخول مصر”، بينما علقت زهراء باستياء قائلة: “حتى الحضن مش سيبينه ؟! يا جماعة كفاية اختراعات الناس مش حاسة ببعض، خلاص فاضل إيه بعد كده؟!”، متسائلة: “هو الحضن الصيني هيشيل عني الهموم؟”، واتفق مصطفى أحمد مع التعليق السابق قائلا: “الفكرة مش فكرة حضن وخلاص الفكرة كلها في الإحساس وده لا يعوض الإحساس”.
وأضاف أحمد الشيخ: الحضن له معاني كثيرة وان من الطبيعي أن الواحد بيحتاج لحضن أمه أو أبوه لما يكون مخنوق أو الدنيا تضيق في وشه عشان يشيل عنه همومه يا ترى بقى الحضن الصيني ممكن يعمل كده ويشيل همومنا.
ويقول أبو مصطفى أحد المستوردين بحي الموسكي بالقاهرة حد المستوردين أن الصين تستغل أي حاجة عشان تعمل منها منتج وان “الحضن الصيني” لسه منزلش مصر ومش معنى كده إننا نستورد أي حاجة لان المنتجات الصينية بدأت تغزو عقول الشباب. كما أبدى تخوفه من أن يقوم بعض التجار من استيراد هذه الوسادة بعد أن تم الإعلان عنها عبر إعلانات الانترنت.
مشاكل نفسيةوعلق د. أحمد عبد الله – استشاري الطب النفسي بجامعة الزقازيق المصرية- أن هذه الوسادة مجرد “افتكاسة” لا تلائم مجتمعاتنا العربية.
ويقول د. عبد الله أن الوسادة الصيني لن تحل المشكلة في العالم العربي، لأن مشكلة العانس، ليست في الارتباط بالرجل، لكنها في نظرة المجتمع القاسية لها.. ويتساءل هل ستغير الوسادة نظرة المجتمع لها، وأضاف هي فكرة قد تصلح لثقافة أخرى، وقد تصلح أيضا لفتاة أحجمت عن الزواج بإرادتها؛ لأنها عازفة عن “الرجال”، لكن عندما تكون المشكلة أن الفتاة تريد أن تتزوج ولا تجد عريسا، ففي هذه الحالة لن تكون الفكرة مجدية”.
جدير بالذكر أن هناك شبابا مصريا قاموا مؤخراً بتدشين صفحة ساخرة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من ظاهرة الزواج الفتيات بصينيات التي بدأت تنتشر مؤخرا في أحياء القاهرة، وذلك تحت عنوان “خدمة توصيل العروسة الصيني لحد باب البيت”. قائلين في مقدمة الصفحة صنع بلدها ومبتتكسرش.. أصلي ومعاها ضمان.. مطابقة للمواصفات.. عروسة صيني في بيتك تعني حياة أفضل ليك ولأسرتك.