محب صقور الابداع
Member
قاتل بنت عمه لـ , البديل اعدمونى حتى يرتاح ضميري, فلا حياة بعد موت أعز الناس
التقت "البديل" بـ(ضياء .ع - 16 سنة) المتهم بذبح بنت عمه داخل محبسه بقسم شرطة المطرية بالقاهرة ، وبدأ يروي تفاصيل ارتكابة للجريمة.
حيث قال : "هافضل طول عمري ندمان على ما ارتكبته في حق بنت عمي ، وبقول ربنا يرحمها انا كنت بحبها بجنون وكنت ناوي اتجوزها وتكون شريكة عمري ، لكن الشيطان غيب عقلي ومش عارف أنا عملت كدة ازاي". سكت المتهم قليلا وانهمر في البكاء حتى هدأ من روعه المقدم "وائل متولي" رئيس مباحث قسم شرطة المطريي وتابع : "أنا مش عايز أعيش بعديها والموت مش هايفرق معايا لأن حياتي انتهت من يوم ما "نورهان" فارقت الدنيا على إيدي ، وبقول لعمي يسامحنى أنا كنت ناوي على الجواز". استطرد المتهم كلامه : "انا كنت خايف عليها لما عرفت انها ماشية مع بنت زميلتها في المدرسة سيئة السمعة وحبيت ابعدها عنها فنصحتها كذا مره ، ولكن هي لم تتقبل نصيحتي وأصرت على صداقتها ، كان يغيب عقلي كل لما اشوفها مع البنت دي ، لأنها بعد لما صادقتها بعدت عني وأحبت زميل لها من الدرس". وأكمل : "عندما واجهتها صدمتنى بقولها أنها ستكمل حياتها مع شخص آخر لأنها تحبه ، وقبل الحادث بيوم اتوجهتلها بالمنزل لمعاتبتها فراقبتها لحين عودتها من الدرس ، ودخلت وراها المنزل وطلبت منها إنها تبعد عن البنت دي ، ولكني فوجئت بردها بأنها لن تبعد عنها وطلبت مني أبعد أنا عنها وأنها ستكمل حياتها مع شخص آخر ، وعايرتني بأصدقائي البلطجية". وتابع : "قمت بمهاجمتها فقامت بصفعي على وجهي ، ووقتها لم أشعر بنفسي سوى وأنا أذبحها بسكين وجدتها أمامي في المنزل ، ولم أدرك ما حدث إلا وأنا مقبوض علي". واختتم قائلا : "لم أكن أنوي قتلها على الإطلاق ولم أتمنى شيئا سوى الزواج منها ، وأتمنى أن يتم إعدامي سريعا لأني لا أستطيع العيش في الدنيا بدون نورهان". كان العميد "محمد نجم" مأمور قسم المطرية قد تلقى بلاغا من نهاد . م .م "16سنة" طالبة ومقيمة بدائرة القسم بأنها لدى عودتها لمسكنها عقب تلقيها أحد الدروس الخصوصية اكتشفت مقتل شقيقتها نورهان . م . م "14 سنة" طالبة بالصف الثاني الإعدادى بذات المدرسة داخل الشقة سكنهما ولم تتهم أحد بارتكاب الواقعة . بالانتقال تبين أن المجني عليها مسجاه على الأرض بحجرة النوم وترتدى ملابسها كاملة وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحى بالرقبة وآخر طعني بالصدر من الناحية اليسرى وثالث قطعي برسغ اليد اليمنى، وتبين سلامة منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها. تم تشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الواقعة وتحديد وضبط مرتكبها، حيث توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الحادث نجل عم المجني عليها ويدعى ضياء . ع . م 16 سنة طالب، ومقيم بذات العقار محل الحادث. عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه مرتديا بنطال عليه آثار دماء وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأضاف بأنه حال تواجده والمجني عليها بمفردهما بمسكنها قام بمعاتبتها على علاقتها بإحدى صديقاتها سيئة السمعة، فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدت خلالها عليه بالصفع على وجهه مما أثار حفيظته فاستل سكينا كان داخل الشقة محل الحادث وتعدى عليها محدثاً ما بها من إصابات التي أودت بحياتها. فتحرر محضر بالواقعة وأحاله اللواء "أسامة الصغير" مساعد وزير الداخلية مدير الأمن إلى النيابة العامة ، وأمر "جاسر المغربي" رئيس نيابة الحوادث حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
المصدر : نهر الحب
التعديل الأخير بواسطة المشرف: