العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
طالب ائتلاف دولة القانون في مجلس محافظة ذي قار، اليوم الاثنين، بإعلان “فيدرالية المناطق الجنوبية” و”الانعزال التام عن المحافظات السنية”، وأكد ان المحافظات الأربعة في المنطقة الغربية تكن “العداء للشيعة”، داعيا المحافظات الجنوبية الى “رفع العصا الغليظة” للتخلص من الطائفيين، في حين طالب أهالي الأنبار “بإبعاد المسلحين” عن ساحات الاعتصام أو إخلائها في حال عجزهم عن ذلك.
وقال ممثل حزب الدعوة الإسلامية في مجلس محافظة ذي قار عبد الحسين هادي هجر خلال الاجتماع الدوري لمجلس المحافظة، الذي حضرته (شبكة شكو ماكو) ان “ما يحصل من عمليات قتل للجنود في الأنبار هو استهداف للشيعة”، موضحا ان “المحافظات الأربعة في المنطقة الغربية تكن العداء للشيعة بشكل واضح وهناك خطابات لرجال دين تحرض على الطائفية وتؤلب على استهداف أبناء الجنوب”.
وأضاف هجر ان “المحافظات الجنوبية عليها ان ترفع العصا الغليظة وتعلن الفيدرالية لتتخلص من هؤلاء الطائفيين”، وأوضح ان “الحل الحقيقي هو إعلان الفيدرالية لكل المحافظات الجنوبية وان ننعزل بشكل تام عن هؤلاء الذين لا زالوا يكنون لنا العداء رغم المقابر الجماعية التي ارتكبها النظام السابق بحقنا طيلة 30 عاما”.
وحمل ممثل حزب الدعوة الإسلامية في مجلس ذي قار “الحكومة الاتحادية وبعض المرجعيات الدينية” مسؤولية ما يحصل، وقال ان “هناك ضعفا من الكثير من الجهات قد تكون حكومية رسمية وغير رسمية وبعض المرجعيات”، مشددا على “ضرورة الوقوف وقفة واحدة بوجه الأعداء المجرمين”.
وأشار هجر الى ان “جهات أجنبية كالسعودية وقطر وتركيا متورطة بالتصعيد الأخير وعمليات القتل التي طالت عناصر من الجيش والشرطة”.
ومن جانبه، طالب رئيس مجلس محافظة ذي قار قصي العبادي شيوخ وأهالي الأنبار بـ”ألا تكون ساحات الاعتصام ملاذا للمسلحين الذين يستهدفون الجنود”، مستدركا “إذا لم يتمكنوا من ذلك فعليهم إخلاء ساحات الاعتصام”.
وأضاف العبادي “إننا نطالب الحكومة المركزية باتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والصارمة لإنهاء العنف الذي يكون مصدره ساحات الاعتصام وحسم موضوع التظاهرات وإعطاء فسحة من الوقت لحسم هذه المطالب ولاسيما ان اكثر من (80%) من هذه المطالب قد تم تحقيقها”.
وتابع العبادي قوله ان “مجلس المحافظة يستنكر ويشجب بشده الحادث الذي استهدف الجنود ويدين تحويل خيم الاعتصام الى مخازن للسلاح وساحات الاعتصام الى ملاذ لإيواء قتلة الجيش العراقي”، مؤكدا ان “حملة إعدامات جماعية تجري للجنود”.
وبين أن “الجماعات المسلحة قامت بتصوير عمليات مسلحة تستهدف الجنود وبثت مشاهد قتلهم عبر مواقع الإنترنت مصحوبة بهتافات طائفية”، لافتا إلى أن “معظم ضحايا الجيش هم من الجنوب من مدن الديوانية والناصرية والبصرة وميسان”.
وأكد نواب ائتلاف دولة القانون في محافظة ذي قار، امس الأحد، أن مسلحين مجهولين بمدينة الرمادي “قطَّعوا” جنديا من أبناء محافظتهم بالسيف، ودعوا عشائر محافظة الأنبار إلى “التبرؤ” من القتلة والتعاون مع القوات الأمنية لتسليمهم، مهددين بأن عشائر محافظة ذي قار “ستثأر له” إذ لم يتم تسليم الجناة.
واستنكر شيوخ عشائر محافظة ذي قار، امس الأحد، جريمة قتل الجنود العراقيين العزل من أبناء المحافظة والمحافظات العراقية الأخرى بالقرب من ساحة الاعتصام في الرمادي، وطالبوا بتسليم القتلة الى العدالة لينالوا جزائهم العادل.
وشهدت الأنبار، أول امس السبت، مقتل أربعة عناصر في الجيش غير مسلحين يعتقد أنهم “كانوا خارج الخدمة” وذلك على يد مسلحين كمنوا لهم بالقرب من ساحة الاعتصام في الرمادي، فيما نجا معاون قائد شرطة الأنبار للشؤون الإدارية العميد عبد خلف جدعان من محاولة اغتيال بهجوم مسلح نفذه مجهولون بأسلحة رشاشة وقاذفات (أربي جي 7)، على موكبه لدى تفقده أحدى نقاط التفتيش في منطقة جويبة، شرقي الرمادي، اسفر عن إصابة احد عناصر حمايته، كما أختطف مسلحون مجهولون سائق شاحنة محملة بالطحين الإيراني، متجهة إلى سوريا، غربي الرمادي،( 110 كم غرب بغداد)، كما قتل لاعب كرة وقدم أصيب آخر بهجو مسلح نفذه مجهولون في منطقة الشهداء جنوبي الفلوجة.
لكن معتصمو الرمادي اكدوا على مدى أمس واليوم أنهم مستمرون في اعتصامهم “سلميا” وشددوا على أن ساحات الاعتصام لن تكون مكانا لحمل السلاح، وفي حين نفوا مغادرة أي من عشائر الأنبار الساحة، حذروا مجلس المحافظة من السماح بانتشار “مليشيات الصحوات الجديدة في المحافظة” وطالبوا بتسليم “قتلة الجيش” و”قتلة المتظاهرين في الفوجة والموصل والحويجة” ايضا، داعين الجامعة العربية والامم المتحدة إلى تعيين ممثل مشترك للملف العراقي.
وأثارت حادثة مقتل الجنود الأربعة ردود فعل كبيرة، إذ هدد رئيس الحكومة نوري المالكي، يوم أمس الاول السبت، بعدم السكوت على ظاهرة قتل الجنود قرب ساحات التظاهر، داعيا المتظاهرين السلميين إلى “طرد المجرمين” الذين يستهدفون قوات الجيش والشرطة العراقية مطالبا علماء الدين وشيوخ العشائر بــ”نبذ” القتلة، كما امهل قائد عمليات الأنبار الفريق مرضي المحلاوي قادة الاعتصامات في المحافظة 24 ساعة لتسليم قتلة الجنود الخمسة، وهدد إذا لم تسلموهم فسيكون “لكل حادث حديث”، كما هدد قائد شرطة الأنبار اللواء هادي بـ”خرق الأخضر باليابس في حال عدم تسليم القتلة، واكد أن قوات الشرطة جاهزة لسحق رؤوس قتلة الجنود وهي بانتظار الأوامر من بغداد متهما قناة فضائية يمتلكها الحزب الاسلامي بـ”الترويج للإرهاب”.
كما دفع الحادث عدد من العشائر إلى الانسحاب من ساحة الاعتصام إذ أكد أمير عشائر الدليم ماجد السليمان في حديث إلى (المدى برس)، أمس السبت، ( 27 نيسان 2013)، أن عشائر البو فراج والبو عساف والبو فهد والبو سودة والبو علي الجاسم انسحبت من ساحات الاعتصام في الرمادي والفلوجة احتجاجا على الجريمة القذرة التي ارتكبت بحق الجنود العزل”، مؤكدا أن “تلك العشائر هدمت خيمها في ساحات الاعتصام.
وكان معتصمو الأنبار، اعلنوا امس الأحد الـ28 من نيسان 2013، براءتهم من قاتلي الجنود بالقرب من ساحة الاعتصام في محافظة الانبار، يوم السبت، وأكدوا أنهم ضد أي اعتداء على الجيش ما لم يعتدِ عليهم، وفي حين أبدوا رغبتهم بالتعاون مع القضاء من أجل الوصول إلى قتلة الجنود، اتهموا وسائل إعلام تابعة للحكومة بالتحريض ضدهم من أجل تكرارا سيناريو الحويجة في ساحة اعتصام الأنبار، محملين الحكومة المسؤولية عن الحادث جملة وتفصيلا.
وتشهد محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي، منذ اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، الثلاثاء 23 نيسان 2013، هجمات مسلحة ضد عناصر الجيش والشرطة، إذ أعلنت وزارة الدفاع العراقية، (في 24 نيسان 2013)، أن “إرهابيين مع متظاهرين” في الأنبار قاموا بقتل وإصابة ثمانية من جنودها في الهجوم الذي استهدف آلية تستخدم لنقل الدبابات والمدافع وعربة هامر، والسيطرة على سيارة من نوع (بيك اب) تابعة للشرطة ومركب عليها سلاح مقاوم للطائرات وذلك على مقربة من ساحة اعتصام الرمادي، وبينت أن الجنود مع آلياتهم كانوا من ضمن فريق هندسي يقوم ببناء سدود ترابية لحماية الأراضي العراقية من خطر انهيار سدود في سوريا.
وقال ممثل حزب الدعوة الإسلامية في مجلس محافظة ذي قار عبد الحسين هادي هجر خلال الاجتماع الدوري لمجلس المحافظة، الذي حضرته (شبكة شكو ماكو) ان “ما يحصل من عمليات قتل للجنود في الأنبار هو استهداف للشيعة”، موضحا ان “المحافظات الأربعة في المنطقة الغربية تكن العداء للشيعة بشكل واضح وهناك خطابات لرجال دين تحرض على الطائفية وتؤلب على استهداف أبناء الجنوب”.
وأضاف هجر ان “المحافظات الجنوبية عليها ان ترفع العصا الغليظة وتعلن الفيدرالية لتتخلص من هؤلاء الطائفيين”، وأوضح ان “الحل الحقيقي هو إعلان الفيدرالية لكل المحافظات الجنوبية وان ننعزل بشكل تام عن هؤلاء الذين لا زالوا يكنون لنا العداء رغم المقابر الجماعية التي ارتكبها النظام السابق بحقنا طيلة 30 عاما”.
وحمل ممثل حزب الدعوة الإسلامية في مجلس ذي قار “الحكومة الاتحادية وبعض المرجعيات الدينية” مسؤولية ما يحصل، وقال ان “هناك ضعفا من الكثير من الجهات قد تكون حكومية رسمية وغير رسمية وبعض المرجعيات”، مشددا على “ضرورة الوقوف وقفة واحدة بوجه الأعداء المجرمين”.
وأشار هجر الى ان “جهات أجنبية كالسعودية وقطر وتركيا متورطة بالتصعيد الأخير وعمليات القتل التي طالت عناصر من الجيش والشرطة”.
ومن جانبه، طالب رئيس مجلس محافظة ذي قار قصي العبادي شيوخ وأهالي الأنبار بـ”ألا تكون ساحات الاعتصام ملاذا للمسلحين الذين يستهدفون الجنود”، مستدركا “إذا لم يتمكنوا من ذلك فعليهم إخلاء ساحات الاعتصام”.
وأضاف العبادي “إننا نطالب الحكومة المركزية باتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والصارمة لإنهاء العنف الذي يكون مصدره ساحات الاعتصام وحسم موضوع التظاهرات وإعطاء فسحة من الوقت لحسم هذه المطالب ولاسيما ان اكثر من (80%) من هذه المطالب قد تم تحقيقها”.
وتابع العبادي قوله ان “مجلس المحافظة يستنكر ويشجب بشده الحادث الذي استهدف الجنود ويدين تحويل خيم الاعتصام الى مخازن للسلاح وساحات الاعتصام الى ملاذ لإيواء قتلة الجيش العراقي”، مؤكدا ان “حملة إعدامات جماعية تجري للجنود”.
وبين أن “الجماعات المسلحة قامت بتصوير عمليات مسلحة تستهدف الجنود وبثت مشاهد قتلهم عبر مواقع الإنترنت مصحوبة بهتافات طائفية”، لافتا إلى أن “معظم ضحايا الجيش هم من الجنوب من مدن الديوانية والناصرية والبصرة وميسان”.
وأكد نواب ائتلاف دولة القانون في محافظة ذي قار، امس الأحد، أن مسلحين مجهولين بمدينة الرمادي “قطَّعوا” جنديا من أبناء محافظتهم بالسيف، ودعوا عشائر محافظة الأنبار إلى “التبرؤ” من القتلة والتعاون مع القوات الأمنية لتسليمهم، مهددين بأن عشائر محافظة ذي قار “ستثأر له” إذ لم يتم تسليم الجناة.
واستنكر شيوخ عشائر محافظة ذي قار، امس الأحد، جريمة قتل الجنود العراقيين العزل من أبناء المحافظة والمحافظات العراقية الأخرى بالقرب من ساحة الاعتصام في الرمادي، وطالبوا بتسليم القتلة الى العدالة لينالوا جزائهم العادل.
وشهدت الأنبار، أول امس السبت، مقتل أربعة عناصر في الجيش غير مسلحين يعتقد أنهم “كانوا خارج الخدمة” وذلك على يد مسلحين كمنوا لهم بالقرب من ساحة الاعتصام في الرمادي، فيما نجا معاون قائد شرطة الأنبار للشؤون الإدارية العميد عبد خلف جدعان من محاولة اغتيال بهجوم مسلح نفذه مجهولون بأسلحة رشاشة وقاذفات (أربي جي 7)، على موكبه لدى تفقده أحدى نقاط التفتيش في منطقة جويبة، شرقي الرمادي، اسفر عن إصابة احد عناصر حمايته، كما أختطف مسلحون مجهولون سائق شاحنة محملة بالطحين الإيراني، متجهة إلى سوريا، غربي الرمادي،( 110 كم غرب بغداد)، كما قتل لاعب كرة وقدم أصيب آخر بهجو مسلح نفذه مجهولون في منطقة الشهداء جنوبي الفلوجة.
لكن معتصمو الرمادي اكدوا على مدى أمس واليوم أنهم مستمرون في اعتصامهم “سلميا” وشددوا على أن ساحات الاعتصام لن تكون مكانا لحمل السلاح، وفي حين نفوا مغادرة أي من عشائر الأنبار الساحة، حذروا مجلس المحافظة من السماح بانتشار “مليشيات الصحوات الجديدة في المحافظة” وطالبوا بتسليم “قتلة الجيش” و”قتلة المتظاهرين في الفوجة والموصل والحويجة” ايضا، داعين الجامعة العربية والامم المتحدة إلى تعيين ممثل مشترك للملف العراقي.
وأثارت حادثة مقتل الجنود الأربعة ردود فعل كبيرة، إذ هدد رئيس الحكومة نوري المالكي، يوم أمس الاول السبت، بعدم السكوت على ظاهرة قتل الجنود قرب ساحات التظاهر، داعيا المتظاهرين السلميين إلى “طرد المجرمين” الذين يستهدفون قوات الجيش والشرطة العراقية مطالبا علماء الدين وشيوخ العشائر بــ”نبذ” القتلة، كما امهل قائد عمليات الأنبار الفريق مرضي المحلاوي قادة الاعتصامات في المحافظة 24 ساعة لتسليم قتلة الجنود الخمسة، وهدد إذا لم تسلموهم فسيكون “لكل حادث حديث”، كما هدد قائد شرطة الأنبار اللواء هادي بـ”خرق الأخضر باليابس في حال عدم تسليم القتلة، واكد أن قوات الشرطة جاهزة لسحق رؤوس قتلة الجنود وهي بانتظار الأوامر من بغداد متهما قناة فضائية يمتلكها الحزب الاسلامي بـ”الترويج للإرهاب”.
كما دفع الحادث عدد من العشائر إلى الانسحاب من ساحة الاعتصام إذ أكد أمير عشائر الدليم ماجد السليمان في حديث إلى (المدى برس)، أمس السبت، ( 27 نيسان 2013)، أن عشائر البو فراج والبو عساف والبو فهد والبو سودة والبو علي الجاسم انسحبت من ساحات الاعتصام في الرمادي والفلوجة احتجاجا على الجريمة القذرة التي ارتكبت بحق الجنود العزل”، مؤكدا أن “تلك العشائر هدمت خيمها في ساحات الاعتصام.
وكان معتصمو الأنبار، اعلنوا امس الأحد الـ28 من نيسان 2013، براءتهم من قاتلي الجنود بالقرب من ساحة الاعتصام في محافظة الانبار، يوم السبت، وأكدوا أنهم ضد أي اعتداء على الجيش ما لم يعتدِ عليهم، وفي حين أبدوا رغبتهم بالتعاون مع القضاء من أجل الوصول إلى قتلة الجنود، اتهموا وسائل إعلام تابعة للحكومة بالتحريض ضدهم من أجل تكرارا سيناريو الحويجة في ساحة اعتصام الأنبار، محملين الحكومة المسؤولية عن الحادث جملة وتفصيلا.
وتشهد محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي، منذ اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، الثلاثاء 23 نيسان 2013، هجمات مسلحة ضد عناصر الجيش والشرطة، إذ أعلنت وزارة الدفاع العراقية، (في 24 نيسان 2013)، أن “إرهابيين مع متظاهرين” في الأنبار قاموا بقتل وإصابة ثمانية من جنودها في الهجوم الذي استهدف آلية تستخدم لنقل الدبابات والمدافع وعربة هامر، والسيطرة على سيارة من نوع (بيك اب) تابعة للشرطة ومركب عليها سلاح مقاوم للطائرات وذلك على مقربة من ساحة اعتصام الرمادي، وبينت أن الجنود مع آلياتهم كانوا من ضمن فريق هندسي يقوم ببناء سدود ترابية لحماية الأراضي العراقية من خطر انهيار سدود في سوريا.