العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
مفوضية الانتخابات تلغي المصادقة على كيان علي حاتم السليمان لـ”تحريضه على الطائفية”
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الثلاثاء، عن الغاء المصادقة على كيان (الجبهة المستقلة وطن) بزعامة أمير عشائر الدليم علي حاتم سليمان لـ”تحريضها على الكراهية وإشاعة الطائفية”، فيما أكد مكتب انتخابات الانبار عدم علمه بالقرار.
وقال المتحدث باسم المفوضية صفاء الموسوي في حديث إلى (شبكة شكو ماكو)، إن “المفوضية العليا الانتخابات قررت ألغاء المصادقة على كيان (الجبهة المستقلة وطن) الذي يتزعمه علي حاتم السليمان”، عازيا سبب الإلغاء “لتحريض السليمان على الكراهية وإشاعة الطائفية”.
وأضاف الموسوي أن “القرار استند إلى المادة 33 من قانون انتخاب مجالس المحافظات رقم 36 لسنة 2008، التي تنص على حظر أي كيان يحرض على الطائفية والعنف والكراهية”.
وتنص المادة الـ33 من قانون انتخاب مجالس المحافظات رقم 36 لسنة 2008، على حظر أي حزب أو جماعة أو تنظيم أو كيان أو أفراد أو أي جهة كانت ممارسة أي شكل من أشكال الضغط أو التخويف أو التكفير أو التخوين أو التلويح بالمغريات أو منح مكاسب مادية أو معنوية أو الوعد بها، او الاحتفاظ بمليشيات مسلحة اوفي حال قيامه بغلق منطقة انتخابية بالقوة أو التهديد باستخدام القوة لصالحه أو ضد غيره من المشاركة في الانتخابات وحساب الأصوات.
من جانبه قال مدير مكتب مفوضية الانبار خالد منعم في حديث إلى (المدى برس) إن “مفوضية الانبار لم تتسلم أي كتاب رسمي من مفوضية بغداد بخصوص الغاء المصادقة على كيان ( الجبهة المستقلة وطن) ولم يتم إعلامنا بالقرار مسبقا”.
وكان مجلس الوزراء العراقي قرر في الـ23 من نيسان 2013، تحديد الرابع من شهر تموز القادم موعدا لإجراء انتخابات مجالس المحافظات في محافظتي نينوى والانبار، بعد أجلها في الـ19 من آذار 2013 لمدة أقصاها ستة أشهر بناء على طلب مجلس محافظة الأنبار والجهات الرسمية والكتل السياسية والأحزاب ووجهاء المحافظتين، وتقديراً من الحكومة والقيادة العامة للقوات المسلحة، لعدم ملائمة الظروف الحالية لإجراء الانتخابات في المحافظتين.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في(25 نيسان 2013)، النتائج الجزئية لانتخابات مجالس المحافظات التي أجريت في العشرين من نيسان في 12 محافظة،، فيما أشارت النتائج المعلنة إلى تفوق ائتلاف المالكي في عدد من المحافظات، أكدت ان اكثر من أربعمئة الف استمارة اقتراع ألغيت في بغداد لوحدها. وقال رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية مقداد الشريفي، خلال مؤتمر صحفي ضم أعضاء مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وحضرته (المدى برس) أنه “في ديالى بلغ عدد الناخبين (858924) ناخبا وعدد المصوتين (446455) مصوتا وعدد الأصوات الصحيحة (242458) صوتا توزعت على ائتلاف العراقية ديالى (111006) وتحالف ديالى الوطني (53305) صوتا وائتلاف العراقية الوطني الموحد (20478) صوتا وقائمة التآخي والتضامن (14121) صوتا وائتلاف عازمون على البناء (12503) صوتا”.
والسليمان هو احد قادة التظاهرات في الرمادي، وأحد شيوخ العشائر الذين تمكنوا على الرغم من صغر سنه، من البروز في وسائل الإعلام بسبب تصريحاته “النارية”، التي يصفها البعض من منتقديه بـ”المتهورة”، كما انه دخل الانتخابات البرلمانية السابقة ضمن ائتلاف دولة القانون ولم يتمكن من الحصول على مقعد، فيما كان أخر موقف له في الـ27 من نيسان 2013، أذ حمل السليمان رئيس الحكومة وقائدي عمليات وشرطة الأنبار وقادة الصحوات مسؤولية مقتل الجنود الخمسة قرب ساحة اعتاصم الرمادي ، معربا عن استهزاءه بالتهديدات والمهل التي صدرت من القيادات الامنية، وجه انتقادا حادا الى عمه امير الدليم وطالبه بالسكوت.
وكانت عدة مواقع إخبارية نشرت، في الـ17 شباط 2013، خبرا عن اصدار الحكومة العراقية مذكرة اعتقال بحق علي حاتم السليمان، بسبب تصريحاته قيل انه امهل فيها موظفي الحكومة ومنتسبي القوات الأمنية من غير محافظة الأنبار أسبوعا واحدة لمغادرة المحافظة مهددا إياهم بالموت في حال عدم تنفيذهم الامر، في حين نفى السليمان هذه التصريحات في اليوم ذاته إلى (المدى برس)، صدور مذكرة اعتقال بحقه بتهمة التحريض على الإرهاب، وأكد في الوقت نفسه “عدم الاعتراف بالحكومة العراقية”، أو أي أوامر تصدرها.
وتشهد محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي، منذ اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، الثلاثاء 23 نيسان 2013، هجمات مسلحة ضد عناصر الجيش والشرطة، إذ أعلنت وزارة الدفاع العراقية، في( 24 نيسان 2013)، أن “إرهابيين مع متظاهرين” في الأنبار قاموا بقتل وإصابة ثمانية من جنودها في الهجوم الذي استهدف آلية تستخدم لنقل الدبابات والمدافع وعربة هامر، والسيطرة على سيارة من نوع ( بيك اب) تابعة للشرطة ومركب عليها سلاح مقاوم للطائرات وذلك على مقربة من ساحة اعتصام الرمادي، وبينت أن الجنود مع آلياتهم كانوا من ضمن فريق هندسي يقوم ببناء سدود ترابية لحماية الأراضي العراقية من خطر انهيار سدود في سوريا.
وكانت ابرز تلك الحوادث في محافظة الانبار، أذ شهدت المحافظة، يوم السبت،( 27 نيسان 2013)، مقتل اربعة من عناصر الجيش العراقي وأصابة خامس، جميعهم غير مسلحين، يعتقد انهم “كانوا خارج الخدمة” بكمين نصبه مسلحون قرب ساحة اعتصام مدينة الرمادي.
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الثلاثاء، عن الغاء المصادقة على كيان (الجبهة المستقلة وطن) بزعامة أمير عشائر الدليم علي حاتم سليمان لـ”تحريضها على الكراهية وإشاعة الطائفية”، فيما أكد مكتب انتخابات الانبار عدم علمه بالقرار.
وقال المتحدث باسم المفوضية صفاء الموسوي في حديث إلى (شبكة شكو ماكو)، إن “المفوضية العليا الانتخابات قررت ألغاء المصادقة على كيان (الجبهة المستقلة وطن) الذي يتزعمه علي حاتم السليمان”، عازيا سبب الإلغاء “لتحريض السليمان على الكراهية وإشاعة الطائفية”.
وأضاف الموسوي أن “القرار استند إلى المادة 33 من قانون انتخاب مجالس المحافظات رقم 36 لسنة 2008، التي تنص على حظر أي كيان يحرض على الطائفية والعنف والكراهية”.
وتنص المادة الـ33 من قانون انتخاب مجالس المحافظات رقم 36 لسنة 2008، على حظر أي حزب أو جماعة أو تنظيم أو كيان أو أفراد أو أي جهة كانت ممارسة أي شكل من أشكال الضغط أو التخويف أو التكفير أو التخوين أو التلويح بالمغريات أو منح مكاسب مادية أو معنوية أو الوعد بها، او الاحتفاظ بمليشيات مسلحة اوفي حال قيامه بغلق منطقة انتخابية بالقوة أو التهديد باستخدام القوة لصالحه أو ضد غيره من المشاركة في الانتخابات وحساب الأصوات.
من جانبه قال مدير مكتب مفوضية الانبار خالد منعم في حديث إلى (المدى برس) إن “مفوضية الانبار لم تتسلم أي كتاب رسمي من مفوضية بغداد بخصوص الغاء المصادقة على كيان ( الجبهة المستقلة وطن) ولم يتم إعلامنا بالقرار مسبقا”.
وكان مجلس الوزراء العراقي قرر في الـ23 من نيسان 2013، تحديد الرابع من شهر تموز القادم موعدا لإجراء انتخابات مجالس المحافظات في محافظتي نينوى والانبار، بعد أجلها في الـ19 من آذار 2013 لمدة أقصاها ستة أشهر بناء على طلب مجلس محافظة الأنبار والجهات الرسمية والكتل السياسية والأحزاب ووجهاء المحافظتين، وتقديراً من الحكومة والقيادة العامة للقوات المسلحة، لعدم ملائمة الظروف الحالية لإجراء الانتخابات في المحافظتين.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في(25 نيسان 2013)، النتائج الجزئية لانتخابات مجالس المحافظات التي أجريت في العشرين من نيسان في 12 محافظة،، فيما أشارت النتائج المعلنة إلى تفوق ائتلاف المالكي في عدد من المحافظات، أكدت ان اكثر من أربعمئة الف استمارة اقتراع ألغيت في بغداد لوحدها. وقال رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية مقداد الشريفي، خلال مؤتمر صحفي ضم أعضاء مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وحضرته (المدى برس) أنه “في ديالى بلغ عدد الناخبين (858924) ناخبا وعدد المصوتين (446455) مصوتا وعدد الأصوات الصحيحة (242458) صوتا توزعت على ائتلاف العراقية ديالى (111006) وتحالف ديالى الوطني (53305) صوتا وائتلاف العراقية الوطني الموحد (20478) صوتا وقائمة التآخي والتضامن (14121) صوتا وائتلاف عازمون على البناء (12503) صوتا”.
والسليمان هو احد قادة التظاهرات في الرمادي، وأحد شيوخ العشائر الذين تمكنوا على الرغم من صغر سنه، من البروز في وسائل الإعلام بسبب تصريحاته “النارية”، التي يصفها البعض من منتقديه بـ”المتهورة”، كما انه دخل الانتخابات البرلمانية السابقة ضمن ائتلاف دولة القانون ولم يتمكن من الحصول على مقعد، فيما كان أخر موقف له في الـ27 من نيسان 2013، أذ حمل السليمان رئيس الحكومة وقائدي عمليات وشرطة الأنبار وقادة الصحوات مسؤولية مقتل الجنود الخمسة قرب ساحة اعتاصم الرمادي ، معربا عن استهزاءه بالتهديدات والمهل التي صدرت من القيادات الامنية، وجه انتقادا حادا الى عمه امير الدليم وطالبه بالسكوت.
وكانت عدة مواقع إخبارية نشرت، في الـ17 شباط 2013، خبرا عن اصدار الحكومة العراقية مذكرة اعتقال بحق علي حاتم السليمان، بسبب تصريحاته قيل انه امهل فيها موظفي الحكومة ومنتسبي القوات الأمنية من غير محافظة الأنبار أسبوعا واحدة لمغادرة المحافظة مهددا إياهم بالموت في حال عدم تنفيذهم الامر، في حين نفى السليمان هذه التصريحات في اليوم ذاته إلى (المدى برس)، صدور مذكرة اعتقال بحقه بتهمة التحريض على الإرهاب، وأكد في الوقت نفسه “عدم الاعتراف بالحكومة العراقية”، أو أي أوامر تصدرها.
وتشهد محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي، منذ اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، الثلاثاء 23 نيسان 2013، هجمات مسلحة ضد عناصر الجيش والشرطة، إذ أعلنت وزارة الدفاع العراقية، في( 24 نيسان 2013)، أن “إرهابيين مع متظاهرين” في الأنبار قاموا بقتل وإصابة ثمانية من جنودها في الهجوم الذي استهدف آلية تستخدم لنقل الدبابات والمدافع وعربة هامر، والسيطرة على سيارة من نوع ( بيك اب) تابعة للشرطة ومركب عليها سلاح مقاوم للطائرات وذلك على مقربة من ساحة اعتصام الرمادي، وبينت أن الجنود مع آلياتهم كانوا من ضمن فريق هندسي يقوم ببناء سدود ترابية لحماية الأراضي العراقية من خطر انهيار سدود في سوريا.
وكانت ابرز تلك الحوادث في محافظة الانبار، أذ شهدت المحافظة، يوم السبت،( 27 نيسان 2013)، مقتل اربعة من عناصر الجيش العراقي وأصابة خامس، جميعهم غير مسلحين، يعتقد انهم “كانوا خارج الخدمة” بكمين نصبه مسلحون قرب ساحة اعتصام مدينة الرمادي.