العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
العراق يغلق الحدود مع الاردن حتى إشعار آخر
أعلنت إدارة المنافذ الحدودية العراقية، اليوم الثلاثاء، أن منفذ طريبيل الذي يربط العراق والاردن تم إغلاقه بشكل كامل امام حركة البضائع والمسافرين، لافتة إلى أن القرار سيستمر حتى إشعار آخر.
وقال المشرف العام على منفذ طريبيل اللواء قاسم التميمي في حديث إلى (شبكة شكو ماكو) إن “منفذ طريبيل الحدودي مع الاردن تم إغلاقه الى شعار آخر بحسب تعليمات كتاب تسلمناه من وزارة الداخلية العراقية”.
وأوضح التميمي أن “إغلاق منفذ طريبيل الحدودي دخل حيز التنفيذ عند الساعة الواحدة ليلا أمام جميع حركة نقل البضائع والمسافرين من العراق وإليه من الاردن”، مجددا تأكيده أن “الاغلاق سيستمر حتى إشعار آخر حسب تعليمات الكتاب الذي تسلمناه من قبل الوزارة وليس مثلما تناقلته وسائل الاعلام لمدة 48 ساعة”.
وجاء إغلاق منفذ طريبيل بعد ساعات من إعلان المتحدث الرسمي باسم معتصمي ساحة الرمادي عبد الرزاق الشمري، مساء أمس الاثنين، ( 29 نيسان 2013)، ان ما لا يقل عن 120 آلية عسكرية قادمة من بغداد اجتازت مدينة الفلوجة باتجاه مدينة الرمادي، وأكد أن قادة الاعتصام في الرمادي تلقوا معلومات مؤكدة تفيد بنية الجيش “اقتحام ساحات اعتصام الرمادي الليلة”، لافتا إلى ان عددا من قادة الاعتصام ومنهم وزير المالية المستقيل رافع العيساوي واحمد أبو ريشة والنائب احمد العلواني ورئيس مجلس الأنبار جاسم الحلبوسي قرروا “المبيت في ساحة الاعتصام”.
ونفت إدارة منفذ طريبيل الحدودي في محافظة الأنبار، (110 كم غرب بغداد)، أول أمس الأحد،( 28 نيسان 2013)، الأنباء التي تحدثت عن “إغلاق المنفذ”، وأكدت ان حركة سير المسافرين والبضائع “مستمرة بدون انقطاع”، وفيما أشارت إلى إنها “لم تتلقى أي قرار حكومي” بإغلاق المنفذ، دعت وسائل الإعلام إلى توخي “الدقة والمهنية”.
وتأتي هذه التطورات في ظل أجواء التصعيد التي تشهدها البلاد منذ حادثة اقتحام ساحة اعتصام الحويجة يوم الثلاثاء 23/ 4/ 2013 والتي نجمت عنها اضطرابات ومواجهات واسعة النطاق بين رجال العشائر والقوات الحكومية في كركوك والموصل وصلاح الدين وديالى وكان ابرز تلك الأحداث مهاجمة مسلحين، يوم السبت(27 نيسان 2013)، سيارة مدنية يستقلها خمسة من عناصر الجيش العراقي يعتقد انهم كانوا في إجازة ومتوجهين إلى منازلهم قرب ساحة اعتصام الرمادي، مما أسفر عن مقتل أربعة منهم وإصابة الخامس بجروح متفاوتة.
وأثارت حادثة مقتل الجنود الأربعة ردود فعل كبيرة، إذ هدد رئيس الحكومة نوري المالكي، في اليوم ذاته، ( 27 نيسان 2013)، بعدم السكوت على ظاهرة قتل الجنود قرب ساحات التظاهر، داعيا المتظاهرين السلميين إلى “طرد المجرمين” الذين يستهدفون قوات الجيش والشرطة العراقية مطالبا علماء الدين وشيوخ العشائر بــ”نبذ” القتلة، كما امهل قائد عمليات الأنبار الفريق مرضي المحلاوي قادة الاعتصامات في المحافظة 24 ساعة لتسليم قتلة الجنود الخمسة، وهدد إذا لم تسلموهم فسيكون “لكل حادث حديث”، كما هدد قائد شرطة الأنبار اللواء هادي بـ”خرق الاخضر باليابس في حال عدم تسليم القتلة، واكد أن قوات الشرطة جاهزة لسحق رؤوس قتلة الجنود وهي بانتظار الاوامر من بغداد متهما قناة فضائية يمتلكها الحزب الاسلامي بـ”الترويج للإرهاب”.
كما دفع الحادث عدد من العشائر إلى الانسحاب من ساحة الاعتصام إذ أكد أمير عشائر الدليم ماجد السليمان في حديث إلى (المدى برس)، في (27 نيسان 2013)، أن عشائر البو فراج والبو عساف والبو فهد والبو سودة والبو علي الجاسم انسحبت من ساحات الاعتصام في الرمادي والفلوجة احتجاجا على الجريمة القذرة التي ارتكبت بحق الجنود العزل”، مؤكدا أن “تلك العشائر هدمت خيمها في ساحات الاعتصام.
وكان المعتصمون في المحافظات ذات الغالبية السنية، أعلنوا، (في الـ26 من نيسان 2013 الحالي)، عن تشكيل جيش ( العزة والكرامة) لحماية مناطقهم، وطالبوا بـ”الايقاف الفوري” للعمليات العسكرية من قبل الحكومة المركزية و”إحالة رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد القوات البرية” إلى “المحاكم الدولية”، في حين أكدوا من جهة أخرى، على وجوب المحافظة على “سلمية الاعتصامات”، والـ”سلم الأهلي” وعدم السماح لأي جهة مسلحة بـ”النزول إلى الشارع”، وتوجيه دعوة إلى “عشائر الجنوب” لـ”سحب أبنائها” من الجيش والشرطة الاتحادية في المحافظات الستة مهددين بـ”عدم تحمل مسؤوليتهم عشائريا”، في حال تعرضوا لأذى.
لكن المعتصمين اعلنوا، أول أمس الاثنين،( 28 نيسان 2013)، أنهم مستمرون في اعتصامهم “سلميا” وشددوا على أن ساحات الاعتصام لن تكون مكانا لحمل السلاح، وفي حين نفوا مغادرة أي من عشائر الأنبار الساحة، حذروا مجلس المحافظة من السماح بانتشار “مليشيات الصحوات الجديدة في المحافظة”، داعين الجامعة العربية والامم المتحدة إلى تعيين ممثل مشترك للملف العراقي.
وتشهد محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي، منذ اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، الثلاثاء 23 نيسان 2013، هجمات مسلحة ضد عناصر الجيش والشرطة، إذ أعلنت وزارة الدفاع العراقية، في( 24 نيسان 2013)، أن “إرهابيين مع متظاهرين” في الأنبار قاموا بقتل وإصابة ثمانية من جنودها في الهجوم الذي استهدف آلية تستخدم لنقل الدبابات والمدافع وعربة هامر، والسيطرة على سيارة من نوع ( بيك اب) تابعة للشرطة ومركب عليها سلاح مقاوم للطائرات وذلك على مقربة من ساحة اعتصام الرمادي، وبينت أن الجنود مع آلياتهم كانوا من ضمن فريق هندسي يقوم ببناء سدود ترابية لحماية الأراضي العراقية من خطر انهيار سدود في سوريا.
ويستورد العراق أكثر من تسعين بالمئة من احتياجاته من المواد الغذائية المعلبة والمشروبات الغازية واللحوم والزيوت النباتية والأجبان، إضافة إلى المواد المنزلية والأجهزة الكهربائية التي تدخل عبر المنافذ الحدودية ومنها منفذ طريبيل.
يذكر أن إدارة منذ طريبيل الحدودي اعلنت، في (18 كانون الثاني 2013)، إعادة افتتاح منفذ طريبيل بعد تسعة أيام على إغلاقه في (9 كانون الثاني 2013)، بعد اضطراب الحركة التجارية عبر الطريق الدولي في محافظة الأنبار بسبب التظاهرات والاعتصامات التي شهدتها المحافظة منذ (الـ21 من كانون الأول 2012)، على الطريق الدولي الرابط بين العراق والأردن وسوريا ما تسبب بقطع الطريق وإيقاف حركة الشاحنات.
أعلنت إدارة المنافذ الحدودية العراقية، اليوم الثلاثاء، أن منفذ طريبيل الذي يربط العراق والاردن تم إغلاقه بشكل كامل امام حركة البضائع والمسافرين، لافتة إلى أن القرار سيستمر حتى إشعار آخر.
وقال المشرف العام على منفذ طريبيل اللواء قاسم التميمي في حديث إلى (شبكة شكو ماكو) إن “منفذ طريبيل الحدودي مع الاردن تم إغلاقه الى شعار آخر بحسب تعليمات كتاب تسلمناه من وزارة الداخلية العراقية”.
وأوضح التميمي أن “إغلاق منفذ طريبيل الحدودي دخل حيز التنفيذ عند الساعة الواحدة ليلا أمام جميع حركة نقل البضائع والمسافرين من العراق وإليه من الاردن”، مجددا تأكيده أن “الاغلاق سيستمر حتى إشعار آخر حسب تعليمات الكتاب الذي تسلمناه من قبل الوزارة وليس مثلما تناقلته وسائل الاعلام لمدة 48 ساعة”.
وجاء إغلاق منفذ طريبيل بعد ساعات من إعلان المتحدث الرسمي باسم معتصمي ساحة الرمادي عبد الرزاق الشمري، مساء أمس الاثنين، ( 29 نيسان 2013)، ان ما لا يقل عن 120 آلية عسكرية قادمة من بغداد اجتازت مدينة الفلوجة باتجاه مدينة الرمادي، وأكد أن قادة الاعتصام في الرمادي تلقوا معلومات مؤكدة تفيد بنية الجيش “اقتحام ساحات اعتصام الرمادي الليلة”، لافتا إلى ان عددا من قادة الاعتصام ومنهم وزير المالية المستقيل رافع العيساوي واحمد أبو ريشة والنائب احمد العلواني ورئيس مجلس الأنبار جاسم الحلبوسي قرروا “المبيت في ساحة الاعتصام”.
ونفت إدارة منفذ طريبيل الحدودي في محافظة الأنبار، (110 كم غرب بغداد)، أول أمس الأحد،( 28 نيسان 2013)، الأنباء التي تحدثت عن “إغلاق المنفذ”، وأكدت ان حركة سير المسافرين والبضائع “مستمرة بدون انقطاع”، وفيما أشارت إلى إنها “لم تتلقى أي قرار حكومي” بإغلاق المنفذ، دعت وسائل الإعلام إلى توخي “الدقة والمهنية”.
وتأتي هذه التطورات في ظل أجواء التصعيد التي تشهدها البلاد منذ حادثة اقتحام ساحة اعتصام الحويجة يوم الثلاثاء 23/ 4/ 2013 والتي نجمت عنها اضطرابات ومواجهات واسعة النطاق بين رجال العشائر والقوات الحكومية في كركوك والموصل وصلاح الدين وديالى وكان ابرز تلك الأحداث مهاجمة مسلحين، يوم السبت(27 نيسان 2013)، سيارة مدنية يستقلها خمسة من عناصر الجيش العراقي يعتقد انهم كانوا في إجازة ومتوجهين إلى منازلهم قرب ساحة اعتصام الرمادي، مما أسفر عن مقتل أربعة منهم وإصابة الخامس بجروح متفاوتة.
وأثارت حادثة مقتل الجنود الأربعة ردود فعل كبيرة، إذ هدد رئيس الحكومة نوري المالكي، في اليوم ذاته، ( 27 نيسان 2013)، بعدم السكوت على ظاهرة قتل الجنود قرب ساحات التظاهر، داعيا المتظاهرين السلميين إلى “طرد المجرمين” الذين يستهدفون قوات الجيش والشرطة العراقية مطالبا علماء الدين وشيوخ العشائر بــ”نبذ” القتلة، كما امهل قائد عمليات الأنبار الفريق مرضي المحلاوي قادة الاعتصامات في المحافظة 24 ساعة لتسليم قتلة الجنود الخمسة، وهدد إذا لم تسلموهم فسيكون “لكل حادث حديث”، كما هدد قائد شرطة الأنبار اللواء هادي بـ”خرق الاخضر باليابس في حال عدم تسليم القتلة، واكد أن قوات الشرطة جاهزة لسحق رؤوس قتلة الجنود وهي بانتظار الاوامر من بغداد متهما قناة فضائية يمتلكها الحزب الاسلامي بـ”الترويج للإرهاب”.
كما دفع الحادث عدد من العشائر إلى الانسحاب من ساحة الاعتصام إذ أكد أمير عشائر الدليم ماجد السليمان في حديث إلى (المدى برس)، في (27 نيسان 2013)، أن عشائر البو فراج والبو عساف والبو فهد والبو سودة والبو علي الجاسم انسحبت من ساحات الاعتصام في الرمادي والفلوجة احتجاجا على الجريمة القذرة التي ارتكبت بحق الجنود العزل”، مؤكدا أن “تلك العشائر هدمت خيمها في ساحات الاعتصام.
وكان المعتصمون في المحافظات ذات الغالبية السنية، أعلنوا، (في الـ26 من نيسان 2013 الحالي)، عن تشكيل جيش ( العزة والكرامة) لحماية مناطقهم، وطالبوا بـ”الايقاف الفوري” للعمليات العسكرية من قبل الحكومة المركزية و”إحالة رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد القوات البرية” إلى “المحاكم الدولية”، في حين أكدوا من جهة أخرى، على وجوب المحافظة على “سلمية الاعتصامات”، والـ”سلم الأهلي” وعدم السماح لأي جهة مسلحة بـ”النزول إلى الشارع”، وتوجيه دعوة إلى “عشائر الجنوب” لـ”سحب أبنائها” من الجيش والشرطة الاتحادية في المحافظات الستة مهددين بـ”عدم تحمل مسؤوليتهم عشائريا”، في حال تعرضوا لأذى.
لكن المعتصمين اعلنوا، أول أمس الاثنين،( 28 نيسان 2013)، أنهم مستمرون في اعتصامهم “سلميا” وشددوا على أن ساحات الاعتصام لن تكون مكانا لحمل السلاح، وفي حين نفوا مغادرة أي من عشائر الأنبار الساحة، حذروا مجلس المحافظة من السماح بانتشار “مليشيات الصحوات الجديدة في المحافظة”، داعين الجامعة العربية والامم المتحدة إلى تعيين ممثل مشترك للملف العراقي.
وتشهد محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي، منذ اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، الثلاثاء 23 نيسان 2013، هجمات مسلحة ضد عناصر الجيش والشرطة، إذ أعلنت وزارة الدفاع العراقية، في( 24 نيسان 2013)، أن “إرهابيين مع متظاهرين” في الأنبار قاموا بقتل وإصابة ثمانية من جنودها في الهجوم الذي استهدف آلية تستخدم لنقل الدبابات والمدافع وعربة هامر، والسيطرة على سيارة من نوع ( بيك اب) تابعة للشرطة ومركب عليها سلاح مقاوم للطائرات وذلك على مقربة من ساحة اعتصام الرمادي، وبينت أن الجنود مع آلياتهم كانوا من ضمن فريق هندسي يقوم ببناء سدود ترابية لحماية الأراضي العراقية من خطر انهيار سدود في سوريا.
ويستورد العراق أكثر من تسعين بالمئة من احتياجاته من المواد الغذائية المعلبة والمشروبات الغازية واللحوم والزيوت النباتية والأجبان، إضافة إلى المواد المنزلية والأجهزة الكهربائية التي تدخل عبر المنافذ الحدودية ومنها منفذ طريبيل.
يذكر أن إدارة منذ طريبيل الحدودي اعلنت، في (18 كانون الثاني 2013)، إعادة افتتاح منفذ طريبيل بعد تسعة أيام على إغلاقه في (9 كانون الثاني 2013)، بعد اضطراب الحركة التجارية عبر الطريق الدولي في محافظة الأنبار بسبب التظاهرات والاعتصامات التي شهدتها المحافظة منذ (الـ21 من كانون الأول 2012)، على الطريق الدولي الرابط بين العراق والأردن وسوريا ما تسبب بقطع الطريق وإيقاف حركة الشاحنات.