الفريق سامى عنان والمشير طنطاوى لم يكونوا علي علم مسبق بالقرارات التى اتخذها الرئيس محمد مرسي بأقالتهم وبالفعل بعد خروجهم من مكتب رئيس الجمهوريه بدقائق معدوده اعلن المتحدث الرسمى لرئيس الجمهوريه باقاله الفريق سامى عنان والمشير طنطاوى من مناصبهم ولاول مره يسمع فيها المشير طنطاوى وسامى عنان قرار احالتهم الي التقاعد ولكن تعيين الفريق عبد الفتاح السيسي خفف من الصدمه ولكنهما يشعران بالاهانه بسبب قرار عزلهم المفاجئ دون اي تلميحات سابقه من قبل الرئاسه وتظاهر الاخوان في الميادين تأييدا لقررات الرئيس وكانت تليفونات المشير وعنان مغلقه ولااحد يستطيع ان يصل اليهم وظنوا انهم حكم عليهم بالاقامه الجبريه ولكن المشير طنطاوى كذب ذلك وقال انا تقبلت الوضع واهم شئ هو مصلحه البلاد وان اباشر عملي كمستشار للرئيس وتناقلت الاكاذيب والاقاويل ولم يتم التعرف حتى اليوم علي السبب الاساسي لاقاله المشير طنطاوى والفريق سامى عنان
ولكن هناك محللين سياسين تابعوا الاحوال السياسيه منذ تولي الرئيس محمد مرسي الحكم واكدوا ان الرئيس لم يصدر قرار عزل طنطاوي وعنان لاسترداد صلاحياته التى اغتصبها المجلس العسكري ولكن الامر اكبر من ذلك بكثير وهو تغيير هويه البلد واعداد دستور يكرس لذلك فى غيبة المجلس العسكرى الذى كان يتمتع بمقتضى الإعلان المكمل بسلطات تمكنه من التصدى لأخونة الدستور وتغيير هوية الدولة والمشير كان بأمكانه ان يقول لا ولكنه خاف ان تحدث انقلابات في البلد وصراعات ولكنه شعر بالندم لان الدوله اصبحت ملكا للرئيس ومكتب الارشاد وانتشار الفوضى والغضب الذى ساد في الشارع المصري
ولكن هناك محللين سياسين تابعوا الاحوال السياسيه منذ تولي الرئيس محمد مرسي الحكم واكدوا ان الرئيس لم يصدر قرار عزل طنطاوي وعنان لاسترداد صلاحياته التى اغتصبها المجلس العسكري ولكن الامر اكبر من ذلك بكثير وهو تغيير هويه البلد واعداد دستور يكرس لذلك فى غيبة المجلس العسكرى الذى كان يتمتع بمقتضى الإعلان المكمل بسلطات تمكنه من التصدى لأخونة الدستور وتغيير هوية الدولة والمشير كان بأمكانه ان يقول لا ولكنه خاف ان تحدث انقلابات في البلد وصراعات ولكنه شعر بالندم لان الدوله اصبحت ملكا للرئيس ومكتب الارشاد وانتشار الفوضى والغضب الذى ساد في الشارع المصري
