العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
أكد المتحدث الرسمي باسم معتصمي ساحة الرمادي ( ساحة العزة والكرامة ) عبد الرزاق الشمري، اليوم الاثنين، ان ما لا يقل عن 120 آلية عسكرية قادمة من بغداد اجتازت مدينة الفلوجة باتجاه مدينة الرمادي، وأكد أن قادة الاعتصام في الرمادي تلقوا معلومات مؤكدة تفيد بنية الجيش “اقتحام ساحات اعتصام الرمادي الليلة”، لافتا الى ان عددا من قادة االعتصام ومنهم وزير المالية المستقيل رافع العيساوي واحمد أبو ريشة والنائب احمد العلواني ورئيس مجلس الأنبار جاسم الحلبوسي قرروا “المبيت الليلة في ساحة الاعتصام”.
وقال الشمري في حديث الى (شبكة شكو ماكو) ان “قوة عسكرية كبيرة قوامها (120) آلية عسكرية، قادمة من بغداد داخلت محافظة الأنبار مساء اليوم واجتازت مدينة الفلوجة”، مبينا أن “القوة توقفت حاليا قرب الجسر الياباني (5 كلم شمالي منطقة الصقلاوية) الواقعة إلى الغرب من مدينة الفلوجة”.
وكشف الشمري أن “معتصمي ساحة الرمادي تلقيوا معلومات مؤكدة تفيد بأن قوات الجيش العراقي تنوي اقتحام ساحات اعتصام الرمادي هذه الليلة”.
ولفت الشمري إلى أن “وزير المالية المستقيل رافع العيساوي ورئيس صحوة العراق الشيخ احمد أبو ريشة وعضو القائمة العراقية احمد العلواني ورئيس مجلس محافظة الأنبار جاسم الحلبوسي وعددا آخر من أعضاء البرلمان ومجلس المحافظة قرروا المبيت الليلة في ساحة الاعتصام منعا لتكرار سيناريو الحويجة”.
وتأتي هذه التطورات في ظل أجواء التصعيد التي تشهدها البلاد منذ حادثة اقتحام ساحة اعتصام الحويجة يوم الثلاثاء 23/ 4/ 2013 والتي نجمت عنها اضطرابات ومواجهات واسعة النطاق بين رجال العشائر والقوات الحكومية في كركوك والموصل وصلاح الدين وديالى وكان ابرز تلك الأحداث مهاجمة مسلحين، أمس الأول السبت(27 نيسان 2013)، سيارة مدنية يستقلها خمسة من عناصر الجيش العراقي يعتقد انهم كانوا في إجازة ومتوجهين إلى منازلهم قرب ساحة اعتصام الرمادي، مما أسفر عن مقتل أربعة منهم وإصابة الخامس بجروح متفاوتة.
وأثارت حادثة مقتل الجنود الأربعة ردود فعل كبيرة، إذ هدد رئيس الحكومة نوري المالكي يوم أمس بعدم السكوت على ظاهرة قتل الجنود قرب ساحات التظاهر، داعيا المتظاهرين السلميين إلى “طرد المجرمين” الذين يستهدفون قوات الجيش والشرطة العراقية مطالبا علماء الدين وشيوخ العشائر بــ”نبذ” القتلة، كما امهل قائد عمليات الأنبار الفريق مرضي المحلاوي قادة الاعتصامات في المحافظة 24 ساعة لتسليم قتلة الجنود الخمسة، وهدد إذا لم تسلموهم فسيكون “لكل حادث حديث”، كما هدد قائد شرطة الأنبار اللواء هادي بـ”خرق الاخضر باليابس في حال عدم تسليم القتلة، واكد أن قوات الشرطة جاهزة لسحق رؤوس قتلة الجنود وهي بانتظار الاوامر من بغداد متهما قناة فضائية يمتلكها الحزب الاسلامي بـ”الترويج للإرهاب”.
كما دفع الحادث عدد من العشائر إلى الانسحاب من ساحة الاعتصام إذ أكد أمير عشائر الدليم ماجد السليمان في حديث إلى (المدى برس)، في (27 نيسان 2013)، أن عشائر البو فراج والبو عساف والبو فهد والبو سودة والبو علي الجاسم انسحبت من ساحات الاعتصام في الرمادي والفلوجة احتجاجا على الجريمة القذرة التي ارتكبت بحق الجنود العزل”، مؤكدا أن “تلك العشائر هدمت خيمها في ساحات الاعتصام.
وكان المعتصمون في المحافظات ذات الغالبية السنية، أعلنوا، (في الـ26 من نيسان 2013 الحالي)، عن تشكيل جيش ( العزة والكرامة) لحماية مناطقهم، وطالبوا بـ”الايقاف الفوري” للعمليات العسكرية من قبل الحكومة المركزية و”إحالة رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد القوات البرية” إلى “المحاكم الدولية”، في حين أكدوا من جهة أخرى، على وجوب المحافظة على “سلمية الاعتصامات”، والـ”سلم الأهلي” وعدم السماح لأي جهة مسلحة بـ”النزول إلى الشارع”، وتوجيه دعوة إلى “عشائر الجنوب” لـ”سحب أبنائها” من الجيش والشرطة الاتحادية في المحافظات الستة مهددين بـ”عدم تحمل مسؤوليتهم عشائريا”، في حال تعرضوا لأذى.
لكن المعتصمين اعلنوا، اليوم الاثنين، أنهم مستمرون في اعتصامهم “سلميا” وشددوا على أن ساحات الاعتصام لن تكون مكانا لحمل السلاح، وفي حين نفوا مغادرة أي من عشائر الأنبار الساحة، حذروا مجلس المحافظة من السماح بانتشار “مليشيات الصحوات الجديدة في المحافظة”، داعين الجامعة العربية والامم المتحدة إلى تعيين ممثل مشترك للملف العراقي.
وتشهد محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي، منذ اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، الثلاثاء 23 نيسان 2013، هجمات مسلحة ضد عناصر الجيش والشرطة، إذ أعلنت وزارة الدفاع العراقية، في( 24 نيسان 2013)، أن “إرهابيين مع متظاهرين” في الأنبار قاموا بقتل وإصابة ثمانية من جنودها في الهجوم الذي استهدف آلية تستخدم لنقل الدبابات والمدافع وعربة هامر، والسيطرة على سيارة من نوع ( بيك اب) تابعة للشرطة ومركب عليها سلاح مقاوم للطائرات وذلك على مقربة من ساحة اعتصام الرمادي، وبينت أن الجنود مع آلياتهم كانوا من ضمن فريق هندسي يقوم ببناء سدود ترابية لحماية الأراضي العراقية من خطر انهيار سدود في سوريا.
وقال الشمري في حديث الى (شبكة شكو ماكو) ان “قوة عسكرية كبيرة قوامها (120) آلية عسكرية، قادمة من بغداد داخلت محافظة الأنبار مساء اليوم واجتازت مدينة الفلوجة”، مبينا أن “القوة توقفت حاليا قرب الجسر الياباني (5 كلم شمالي منطقة الصقلاوية) الواقعة إلى الغرب من مدينة الفلوجة”.
وكشف الشمري أن “معتصمي ساحة الرمادي تلقيوا معلومات مؤكدة تفيد بأن قوات الجيش العراقي تنوي اقتحام ساحات اعتصام الرمادي هذه الليلة”.
ولفت الشمري إلى أن “وزير المالية المستقيل رافع العيساوي ورئيس صحوة العراق الشيخ احمد أبو ريشة وعضو القائمة العراقية احمد العلواني ورئيس مجلس محافظة الأنبار جاسم الحلبوسي وعددا آخر من أعضاء البرلمان ومجلس المحافظة قرروا المبيت الليلة في ساحة الاعتصام منعا لتكرار سيناريو الحويجة”.
وتأتي هذه التطورات في ظل أجواء التصعيد التي تشهدها البلاد منذ حادثة اقتحام ساحة اعتصام الحويجة يوم الثلاثاء 23/ 4/ 2013 والتي نجمت عنها اضطرابات ومواجهات واسعة النطاق بين رجال العشائر والقوات الحكومية في كركوك والموصل وصلاح الدين وديالى وكان ابرز تلك الأحداث مهاجمة مسلحين، أمس الأول السبت(27 نيسان 2013)، سيارة مدنية يستقلها خمسة من عناصر الجيش العراقي يعتقد انهم كانوا في إجازة ومتوجهين إلى منازلهم قرب ساحة اعتصام الرمادي، مما أسفر عن مقتل أربعة منهم وإصابة الخامس بجروح متفاوتة.
وأثارت حادثة مقتل الجنود الأربعة ردود فعل كبيرة، إذ هدد رئيس الحكومة نوري المالكي يوم أمس بعدم السكوت على ظاهرة قتل الجنود قرب ساحات التظاهر، داعيا المتظاهرين السلميين إلى “طرد المجرمين” الذين يستهدفون قوات الجيش والشرطة العراقية مطالبا علماء الدين وشيوخ العشائر بــ”نبذ” القتلة، كما امهل قائد عمليات الأنبار الفريق مرضي المحلاوي قادة الاعتصامات في المحافظة 24 ساعة لتسليم قتلة الجنود الخمسة، وهدد إذا لم تسلموهم فسيكون “لكل حادث حديث”، كما هدد قائد شرطة الأنبار اللواء هادي بـ”خرق الاخضر باليابس في حال عدم تسليم القتلة، واكد أن قوات الشرطة جاهزة لسحق رؤوس قتلة الجنود وهي بانتظار الاوامر من بغداد متهما قناة فضائية يمتلكها الحزب الاسلامي بـ”الترويج للإرهاب”.
كما دفع الحادث عدد من العشائر إلى الانسحاب من ساحة الاعتصام إذ أكد أمير عشائر الدليم ماجد السليمان في حديث إلى (المدى برس)، في (27 نيسان 2013)، أن عشائر البو فراج والبو عساف والبو فهد والبو سودة والبو علي الجاسم انسحبت من ساحات الاعتصام في الرمادي والفلوجة احتجاجا على الجريمة القذرة التي ارتكبت بحق الجنود العزل”، مؤكدا أن “تلك العشائر هدمت خيمها في ساحات الاعتصام.
وكان المعتصمون في المحافظات ذات الغالبية السنية، أعلنوا، (في الـ26 من نيسان 2013 الحالي)، عن تشكيل جيش ( العزة والكرامة) لحماية مناطقهم، وطالبوا بـ”الايقاف الفوري” للعمليات العسكرية من قبل الحكومة المركزية و”إحالة رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد القوات البرية” إلى “المحاكم الدولية”، في حين أكدوا من جهة أخرى، على وجوب المحافظة على “سلمية الاعتصامات”، والـ”سلم الأهلي” وعدم السماح لأي جهة مسلحة بـ”النزول إلى الشارع”، وتوجيه دعوة إلى “عشائر الجنوب” لـ”سحب أبنائها” من الجيش والشرطة الاتحادية في المحافظات الستة مهددين بـ”عدم تحمل مسؤوليتهم عشائريا”، في حال تعرضوا لأذى.
لكن المعتصمين اعلنوا، اليوم الاثنين، أنهم مستمرون في اعتصامهم “سلميا” وشددوا على أن ساحات الاعتصام لن تكون مكانا لحمل السلاح، وفي حين نفوا مغادرة أي من عشائر الأنبار الساحة، حذروا مجلس المحافظة من السماح بانتشار “مليشيات الصحوات الجديدة في المحافظة”، داعين الجامعة العربية والامم المتحدة إلى تعيين ممثل مشترك للملف العراقي.
وتشهد محافظة الأنبار، مركزها مدينة الرمادي، منذ اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، الثلاثاء 23 نيسان 2013، هجمات مسلحة ضد عناصر الجيش والشرطة، إذ أعلنت وزارة الدفاع العراقية، في( 24 نيسان 2013)، أن “إرهابيين مع متظاهرين” في الأنبار قاموا بقتل وإصابة ثمانية من جنودها في الهجوم الذي استهدف آلية تستخدم لنقل الدبابات والمدافع وعربة هامر، والسيطرة على سيارة من نوع ( بيك اب) تابعة للشرطة ومركب عليها سلاح مقاوم للطائرات وذلك على مقربة من ساحة اعتصام الرمادي، وبينت أن الجنود مع آلياتهم كانوا من ضمن فريق هندسي يقوم ببناء سدود ترابية لحماية الأراضي العراقية من خطر انهيار سدود في سوريا.