العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
هدد رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم السبت، بـ”عدم” السكوت على ظاهرة قتل الجنود قرب ساحات التظاهر، ودعا المتظاهرين السلميين إلى “طرد” المجرمين الذين يستهدفون قوات الجيش والشرطة العراقية، فيما طالب علماء الدين وشيوخ العشائر وخاصة ابناء الانبار بــ”نبذ” القتلة”، بعد ساعات على مقتل وإصابة خمسة جنود يرتدون الزي المدني بنيران جيش ( العزة والكرامة) قرب ساحة اعتصام الرمادي.
وقال نوري المالكي في بيان تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن “القوات المسلحة العراقية لن تسكت على ظاهرة قتل الجنود العراقيين قرب ساحات التظاهر”، داعيا المتظاهرين السلميين إلى “طرد المجرمين الذين يستهدفون قوات الجيش والشرطة العراقية”.
كما دعا المالكي “علماء الدين وشيوخ العشائر وأبناء الشعب، وخاصة في محافظة الأنبار إلى “نبذ القتلة”، مطالبا “بتسليم قتلة الجنود فورا أو سيتحمل من يؤويهم نتائج وخيمة”
وكان مصدر مقرب من معتصمي الرمادي في محافظة الأنبار قال في حديث إلى ( المدى برس)، في وقت سابق من اليوم، إن خمسة مسلحين يرتدون ملابس رياضية ويستقلون سيارة مدنية، كانوا يحملون كاميرات تصوير ومسدسات، اقتربوا من ساحة اعتصام الرمادي، شرقي المدينة، وبدأوا بتصوير المعتصمين”، مبينا أن “اشتباكا مسلحا اندلع بينهم وبين عناصر جيش (العزة والكرامة) مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وإصابة اثنين أخرين وأحد عناصر الجيش”.
وجاء حديث تهديد رئيس الحكومة نوري المالكي بعد ساعات على تأكيده، اليوم السبت،( 27 نيسان 2013)، أن عودة الطائفية للعراق مخطط لها من الخارج و “لم تكن صدفة”، وجدد تحذيره أن الفتنة إذا اشتعلت “لن ينجو منها احد، وفيما اتهم بعض السياسيين بـ”ركوب” موجة الطائفية “لأغراض شخصية”، واتهم فضائيات مسخرة لعلماء بـ”بث سموم” طائفية في البلاد، داعيا المؤتمر الاسلامي الدولي للحوار إلى إصدار توجيهات لمحارية هذه “الآفة”.
وسبق للمالكي أن اتهم، يوم الخميس، (25 نيسان 2013)، “فلول حزب البعث” بانهم من أشعل الفتنة، وحذر العراقيين وأهالي المحافظات الغربية خصوصا من “فتنة كالنار لا تبقي ولا تذر ولا تميز بين مجرم وبريء”، داعيا إلى “الحوار” بين الأطراف المتنازعة، مشددا على أهمية “احترام هيبة الجيش”.
وهاجم تنظيم (كتائب حزب الله العراقي)، اليوم السبت، المنتفضين في المحافظات السنية على خلفية أحداث الحويجة ووصفهم بأقسى الأوصاف، وفي حين دعا إلى أبناء البلد “الأصلاء” للحفاظ على المقدسات والمكتسبات” من هؤلاء “الأوباش”، اعتبر أن تهديدات المنتفضين يمكن أن تشكل “فرصة للعراقيين”.
وتوعد رجل الدين البارز عبد الملك السعدي، اليوم السبت،( 27 نيسان 2013)، رئيس الحكومة نوري المالكي وأعوانه “الجناة السفاكين” بـ”قصاص قريب”، واتهمه بأنه الوحيد الذي يتحمل المسؤولية عن “تعميق الطائفية” بين العراقيين، وفي حين رحب بخطوة تأسيس “جيش الدفاع عن النفس” في الرمادي وغيرها من المدن المنتفضة حذر المعتصمين من مغبة مقارعة القوات الأمنية والعسكرية قبل أن تتعرض لهم.
وكان معتصمو الأنبار طالبوا، يوم أمس الجمعة، بـ”الايقاف الفوري” للعمليات العسكرية من قبل الحكومة المركزية و”إحالة رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد القوات البرية” إلى “المحاكم الدولية”، وأكدت على “تشكيل جيش العشائر” في الأنبار و”المحافظات الستة”، فيما اكدوا من جهة أخرى على وجوب المحافظة على “سلمية الاعتصامات”، و”الـسلم الأهلي” وعدم السماح لأي جهة مسلحة بـ”النزول إلى الشارع”، وتوجيه دعوة إلى “عشائر الجنوب” لـ”سحب أبنائها” من الجيش والشرطة الاتحادية في المحافظات الستة مهددين بـ”عدم تحمل مسؤوليتهم عشائريا”، في حال تعرضوا لأذى.
وتشهد البلاد منذ يوم الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013، عقب حادثة اقتحام ساحة اعتصام الحويجة هجمات مسلحة على نطاق واسع طالت مناطق متفرقة من جنوب وجنوب غربي كركوك وجنوب الموصل ومناطق مختلفة من صلاح الدين والفلوجة والرمادي وأدى تلك الهجمات إلى مقتل وإصابة العديد من قوات الجيش والشرطة والمسلحين ايضا واحتراق العشرات من المركبات العسكرية المختلفة.
وجاءت تلك الأحداث كرد فعل على حادثة اقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة، الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013 والتي اسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 163 من المعتصمين وفقدان واعتقال مئات آخرين، في حين أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس الثلاثاء، انها هاجمت ساحة الاعتصام بعدما رفض المعتصمون الانصياع لأمر مغادرة الساحة وتعرضها لإطلاق نار من المعتصمين، وأكدت أنها تكبدت ثلاثة قتلى وتسعة جرحى من قواتها التي نفذت عملية اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، وأكدت أن العملية أسفرت عن مقتل 20 من “الإرهابيين” الذين كانوا يتحصنون في ساحة الاعتصام واعتقال 75 آخرين، مبينة أنها عثرت على 45 قطعة سلاح وقنابل وآلات حادة داخل الساحة.
ودان رجل الدين البارز عبد الملك السعدي، الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013 ، “العدوان” الحكومي على ساحة اعتصام الحويجة، وشدد على أن من قام بذلك العمل “سيحاسب في الدنيا والآخرة”، وفي حيد دعا المتظاهرين إلى الدفاع عن انفسهم بكل قوة، شدد على انها ما عدا ذلك يجب على المعتصمين ضبط النفس لتفويت الفرصة على المعتدين.
وقال نوري المالكي في بيان تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن “القوات المسلحة العراقية لن تسكت على ظاهرة قتل الجنود العراقيين قرب ساحات التظاهر”، داعيا المتظاهرين السلميين إلى “طرد المجرمين الذين يستهدفون قوات الجيش والشرطة العراقية”.
كما دعا المالكي “علماء الدين وشيوخ العشائر وأبناء الشعب، وخاصة في محافظة الأنبار إلى “نبذ القتلة”، مطالبا “بتسليم قتلة الجنود فورا أو سيتحمل من يؤويهم نتائج وخيمة”
وكان مصدر مقرب من معتصمي الرمادي في محافظة الأنبار قال في حديث إلى ( المدى برس)، في وقت سابق من اليوم، إن خمسة مسلحين يرتدون ملابس رياضية ويستقلون سيارة مدنية، كانوا يحملون كاميرات تصوير ومسدسات، اقتربوا من ساحة اعتصام الرمادي، شرقي المدينة، وبدأوا بتصوير المعتصمين”، مبينا أن “اشتباكا مسلحا اندلع بينهم وبين عناصر جيش (العزة والكرامة) مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وإصابة اثنين أخرين وأحد عناصر الجيش”.
وجاء حديث تهديد رئيس الحكومة نوري المالكي بعد ساعات على تأكيده، اليوم السبت،( 27 نيسان 2013)، أن عودة الطائفية للعراق مخطط لها من الخارج و “لم تكن صدفة”، وجدد تحذيره أن الفتنة إذا اشتعلت “لن ينجو منها احد، وفيما اتهم بعض السياسيين بـ”ركوب” موجة الطائفية “لأغراض شخصية”، واتهم فضائيات مسخرة لعلماء بـ”بث سموم” طائفية في البلاد، داعيا المؤتمر الاسلامي الدولي للحوار إلى إصدار توجيهات لمحارية هذه “الآفة”.
وسبق للمالكي أن اتهم، يوم الخميس، (25 نيسان 2013)، “فلول حزب البعث” بانهم من أشعل الفتنة، وحذر العراقيين وأهالي المحافظات الغربية خصوصا من “فتنة كالنار لا تبقي ولا تذر ولا تميز بين مجرم وبريء”، داعيا إلى “الحوار” بين الأطراف المتنازعة، مشددا على أهمية “احترام هيبة الجيش”.
وهاجم تنظيم (كتائب حزب الله العراقي)، اليوم السبت، المنتفضين في المحافظات السنية على خلفية أحداث الحويجة ووصفهم بأقسى الأوصاف، وفي حين دعا إلى أبناء البلد “الأصلاء” للحفاظ على المقدسات والمكتسبات” من هؤلاء “الأوباش”، اعتبر أن تهديدات المنتفضين يمكن أن تشكل “فرصة للعراقيين”.
وتوعد رجل الدين البارز عبد الملك السعدي، اليوم السبت،( 27 نيسان 2013)، رئيس الحكومة نوري المالكي وأعوانه “الجناة السفاكين” بـ”قصاص قريب”، واتهمه بأنه الوحيد الذي يتحمل المسؤولية عن “تعميق الطائفية” بين العراقيين، وفي حين رحب بخطوة تأسيس “جيش الدفاع عن النفس” في الرمادي وغيرها من المدن المنتفضة حذر المعتصمين من مغبة مقارعة القوات الأمنية والعسكرية قبل أن تتعرض لهم.
وكان معتصمو الأنبار طالبوا، يوم أمس الجمعة، بـ”الايقاف الفوري” للعمليات العسكرية من قبل الحكومة المركزية و”إحالة رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد القوات البرية” إلى “المحاكم الدولية”، وأكدت على “تشكيل جيش العشائر” في الأنبار و”المحافظات الستة”، فيما اكدوا من جهة أخرى على وجوب المحافظة على “سلمية الاعتصامات”، و”الـسلم الأهلي” وعدم السماح لأي جهة مسلحة بـ”النزول إلى الشارع”، وتوجيه دعوة إلى “عشائر الجنوب” لـ”سحب أبنائها” من الجيش والشرطة الاتحادية في المحافظات الستة مهددين بـ”عدم تحمل مسؤوليتهم عشائريا”، في حال تعرضوا لأذى.
وتشهد البلاد منذ يوم الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013، عقب حادثة اقتحام ساحة اعتصام الحويجة هجمات مسلحة على نطاق واسع طالت مناطق متفرقة من جنوب وجنوب غربي كركوك وجنوب الموصل ومناطق مختلفة من صلاح الدين والفلوجة والرمادي وأدى تلك الهجمات إلى مقتل وإصابة العديد من قوات الجيش والشرطة والمسلحين ايضا واحتراق العشرات من المركبات العسكرية المختلفة.
وجاءت تلك الأحداث كرد فعل على حادثة اقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة، الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013 والتي اسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 163 من المعتصمين وفقدان واعتقال مئات آخرين، في حين أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس الثلاثاء، انها هاجمت ساحة الاعتصام بعدما رفض المعتصمون الانصياع لأمر مغادرة الساحة وتعرضها لإطلاق نار من المعتصمين، وأكدت أنها تكبدت ثلاثة قتلى وتسعة جرحى من قواتها التي نفذت عملية اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، وأكدت أن العملية أسفرت عن مقتل 20 من “الإرهابيين” الذين كانوا يتحصنون في ساحة الاعتصام واعتقال 75 آخرين، مبينة أنها عثرت على 45 قطعة سلاح وقنابل وآلات حادة داخل الساحة.
ودان رجل الدين البارز عبد الملك السعدي، الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013 ، “العدوان” الحكومي على ساحة اعتصام الحويجة، وشدد على أن من قام بذلك العمل “سيحاسب في الدنيا والآخرة”، وفي حيد دعا المتظاهرين إلى الدفاع عن انفسهم بكل قوة، شدد على انها ما عدا ذلك يجب على المعتصمين ضبط النفس لتفويت الفرصة على المعتدين.