العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
هاجم تنظيم ( كتائب حزب الله العراق )، اليوم السبت، المنتفضين في المحافظات السنية على خلفية أحداث الحويجة ووصفهم بأقسى الأوصاف، وفي حين دعا إلى أبناء البلد “الأصلاء” للحفاظ على المقدسات والمكتسبات” من هؤلاء “الأوباش”، اعتبر أن تهديدات المنتفضين يمكن أن تشكل “فرصة للعراقيين”.
وقالت (كتائب حزب الله في العراق) في بيان تلقت (شبكة شكو ماكو)، نسخة منه إن “ما يجري من تهديد وتكفير وتجريم وتحريض صريح على القتل من قبل أعراب القوم وأجلافهم ومن ورائهم الكيانين السعودي والصهيوني يحتم علينا أن نقف موقفا صريحا واضحا ينسجم وحجم التحدي”، مؤكدة أن “هذا النعيق لن يفرق بدعواته بين طفل أو شاب أو شيخ بين رجل وامرأة ولا بين سياسي ومستقل، فالكل مستهدف بأساليبهم القذرة الجبانة المعروفة”.
وأضافت الكتائب “لقد شاهدناها على مدار سنين طوال قتلونا قبل صدام بمئات السنين وقتلونا مع صدام وبعد صدام ولن يكفوا، وليس لديهم رادع ولا يؤمنون بالشراكة بل يعتبرون أنفسهم أسيادا وما سواهم عبيد”، مؤكدة بالقول “كلا وألف كلا إنتهى ذلك الزمن ولن يعود بفضل الغيارى من أبناء علي والحسين وأبناء الخميني والصدر أبناء المقاومة الواعية المتشرعة الصادقة التي أذاقت أسيادهم قبل ذلك مر الهزائم وهم في المعادلة أصغر وأحقر”.
ودعت الكتائب العراقيين من الفئات المستهدفة إلى “دعم الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية بما يستطيعون لأنهم ضمانة مهمة في هذا الظرف والوقوف معهم وتشجيعهم مقابل هؤلاء الغربان”، وعدم التعرض للمستضعفين من القوم من أبناء هذا البلد”، مطالبة تلك الفئات بـ”الاستعداد للدفاع عن دستورهم وحكومتهم والمكتسبات التي تحققت وأن كانت يسيرة وأن لا يسمحوا للمتاجرين بالدماء ان يفعلوا ما فعلوه سابقا من قتل وتهجير واعتداء على الإعراض”.
وتابعت الكتائب أن “الدفاع هنا واجب عقلائي لا يجب فيه الرجوع والاستفسار والتشكيك”، مؤكدة أن “من واجبنا الدفاع عن المناطق المهددة كتلعفر وسنجار والطوز وبلد والدجيل وما شابهها من المناطق كأولوية، كما حتم علينا الشارع إحتضان ورعاية المناطق الأخرى كالأعظمية والمهدية والدرعية والهاشميات وما شابهها فالكل يحفظ في سلة واحدة”.
من جانبه قال قيادي بارز في (المقاومة الإسلامية) كتائب حزب الله في العراق في حوار مع الموقع الالكتروني الرسمي للكتائب حول احداث الحويجة وموقف الكتائب منها وأطلعت عليه (المدى برس)، إن “ما حدث في الحويجة دليل على حجم الحقد والكراهية في نفوس هؤلاء، وفي نفس الوقت يكون عربون حقد رسمي بعد ما سُمي بالمصالحة الوطنية”.
وأضاف القيادي في الكتائب أن “هؤلاء مرتبطون بأُم واحدة وهي الكيان السعودي اللئيم ، ولكن هذه الأم السيئة لا تعتقد أن الوقت مناسباً لمثل هذهِ الحماقات”، لافتا إلى أن “هؤلاء المستَغفلين إستعجلوا كثيراً فمازال الوقت مبكراً لنضوج المخطط المرسوم لهم من قبل الكيان السعودي اللئيم ، وقد دقوا بأيديهم المأجورة ناقوس الخطر لنا نحن العراقيون وهذه هذه حماقة الإعراب”.
وشدد القيادي في كتائب حزب الله على ضرورة أن “نبقى على أهبة الاستعداد للدفاع عن مقدساتنا والمستضعفين وعلى المكتسبات التي تحققت بعد سقوط نظام البعث وان كانت يسيرة”، متهما “الكرد وتركيا واميركا بدعم ما يحدث في الحويجة”.
وأشار القيادي إلى أن “هناك معسكرين أو فئتين على مستوى العالم والجزء الأكبر منه فئة تتبع أميركا وأخرى معادية لها، وأن الكرد وتركيا ممن يتبع أميركا، وهذا التصرف غير مستغرب على الإطلاق”، داعيا إلى “استثمار هذه الحالة لرص صفوفنا ونبذ الفُرقة والاختلاف بين أبناء البلد الأصلاء وكذلك يمكن تحويل التهديد إلى فرصة”.
واعرب القيادي في حزب الله عن اعتقاده “أن ما يحدث سيُجير لصالح أبناء هذا الشعب المظلوم وسيكون مفتاحا ذهبياً للمخلصين لوضع هؤلاء الأوباش تحت المجهر وكما يقال ( تشخيص الداء نصف الدواء)”، لافتا إلى أن “تعامل الإخوة في الأجهزة الأمنية والجيش وبمسوتى الحدث مع مايحدث في الحويجة وكان جيدا وبمهنية عالية بل فاق التوقعات، ولكن الخطر لازال قائما”.
وتابع القيادي في حزب الله “وبلا شك سيعد هؤلاء الأجلاف على إستهداف الأجهزة الأمنية والمناطق الموالية للعراق بشكل إجرامي من كمائن للقوات واستهداف للمقرات والقيام بعاصفة من التفجيرات في الأسواق والمناطق المكتظة إضافة إلى عمليات قد تُعد جريئة ليبرروا ضَعفهم وليثبتوا لأسيادهم أنهم قادرون على فعل شيء”.
ويعدّ حزب الله العراقي الذي يعتقد أن عناصره دربوا على يد الحرس الثوري الإيراني والذي نشط منذ العام 2006 أن الشيعة هم المهمشون في العراق وان الحكومة الحالية مع أنها شيعية لم تعط لهم كل حقوقهم.
وكان رجل الدين البارز عبد الملك السعدي توعد، اليوم السبت،( 27 نيسان 2013)، رئيس الحكومة نوري المالكي وأعوانه “الجناة السفاكين” بـ”قصاص قريب”، واتهمه بأنه الوحيد الذي يتحمل المسؤولية عن “تعميق الطائفية” بين العراقيين، وفي حين رحب بخطوة تأسيس “جيش الدفاع عن النفس” في الرمادي وغيرها من المدن المنتفضة حذر المعتصمين من مغبة مقارعة القوات الأمنية والعسكرية قبل أن تتعرض لهم.
وطالب معتصمو الأنبار، يوم أمس الجمعة، بـ”الايقاف الفوري” للعمليات العسكرية من قبل الحكومة المركزية و”إحالة رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد القوات البرية” إلى “المحاكم الدولية”، وأكدت على “تشكيل جيش العشائر” في الأنبار و”المحافظات الستة”، فيما اكدوا من جهة أخرى على وجوب المحافظة على “سلمية الاعتصامات”، و”الـسلم الأهلي” وعدم السماح لأي جهة مسلحة بـ”النزول إلى الشارع”، وتوجيه دعوة إلى “عشائر الجنوب” لـ”سحب أبنائها” من الجيش والشرطة الاتحادية في المحافظات الستة مهددين بـ”عدم تحمل مسؤوليتهم عشائريا”، في حال تعرضوا لأذى.
وتشهد البلاد منذ يوم الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013، عقب حادثة اقتحام ساحة اعتصام الحويجة هجمات مسلحة على نطاق واسع طالت مناطق متفرقة من جنوب وجنوب غربي كركوك وجنوب الموصل ومناطق مختلفة من صلاح الدين والفلوجة والرمادي وأدى تلك الهجمات إلى مقتل وإصابة العديد من قوات الجيش والشرطة والمسلحين ايضا واحتراق العشرات من المركبات العسكرية المختلفة.
وجاءت تلك الأحداث كرد فعل على حادثة اقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة، الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013 والتي اسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 163 من المعتصمين وفقدان واعتقال مئات آخرين، في حين أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس الثلاثاء، انها هاجمت ساحة الاعتصام بعدما رفض المعتصمون الانصياع لأمر مغادرة الساحة وتعرضها لإطلاق نار من المعتصمين، وأكدت أنها تكبدت ثلاثة قتلى وتسعة جرحى من قواتها التي نفذت عملية اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، وأكدت أن العملية أسفرت عن مقتل 20 من “الإرهابيين” الذين كانوا يتحصنون في ساحة الاعتصام واعتقال 75 آخرين، مبينة أنها عثرت على 45 قطعة سلاح وقنابل وآلات حادة داخل الساحة.
ودان رجل الدين البارز عبد الملك السعدي، الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013 ، “العدوان” الحكومي على ساحة اعتصام الحويجة، وشدد على أن من قام بذلك العمل “سيحاسب في الدنيا والآخرة”، وفي حيد دعا المتظاهرين إلى الدفاع عن انفسهم بكل قوة، شدد على انها ما عدا ذلك يجب على المعتصمين ضبط النفس لتفويت الفرصة على المعتدين.
وقالت (كتائب حزب الله في العراق) في بيان تلقت (شبكة شكو ماكو)، نسخة منه إن “ما يجري من تهديد وتكفير وتجريم وتحريض صريح على القتل من قبل أعراب القوم وأجلافهم ومن ورائهم الكيانين السعودي والصهيوني يحتم علينا أن نقف موقفا صريحا واضحا ينسجم وحجم التحدي”، مؤكدة أن “هذا النعيق لن يفرق بدعواته بين طفل أو شاب أو شيخ بين رجل وامرأة ولا بين سياسي ومستقل، فالكل مستهدف بأساليبهم القذرة الجبانة المعروفة”.
وأضافت الكتائب “لقد شاهدناها على مدار سنين طوال قتلونا قبل صدام بمئات السنين وقتلونا مع صدام وبعد صدام ولن يكفوا، وليس لديهم رادع ولا يؤمنون بالشراكة بل يعتبرون أنفسهم أسيادا وما سواهم عبيد”، مؤكدة بالقول “كلا وألف كلا إنتهى ذلك الزمن ولن يعود بفضل الغيارى من أبناء علي والحسين وأبناء الخميني والصدر أبناء المقاومة الواعية المتشرعة الصادقة التي أذاقت أسيادهم قبل ذلك مر الهزائم وهم في المعادلة أصغر وأحقر”.
ودعت الكتائب العراقيين من الفئات المستهدفة إلى “دعم الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية بما يستطيعون لأنهم ضمانة مهمة في هذا الظرف والوقوف معهم وتشجيعهم مقابل هؤلاء الغربان”، وعدم التعرض للمستضعفين من القوم من أبناء هذا البلد”، مطالبة تلك الفئات بـ”الاستعداد للدفاع عن دستورهم وحكومتهم والمكتسبات التي تحققت وأن كانت يسيرة وأن لا يسمحوا للمتاجرين بالدماء ان يفعلوا ما فعلوه سابقا من قتل وتهجير واعتداء على الإعراض”.
وتابعت الكتائب أن “الدفاع هنا واجب عقلائي لا يجب فيه الرجوع والاستفسار والتشكيك”، مؤكدة أن “من واجبنا الدفاع عن المناطق المهددة كتلعفر وسنجار والطوز وبلد والدجيل وما شابهها من المناطق كأولوية، كما حتم علينا الشارع إحتضان ورعاية المناطق الأخرى كالأعظمية والمهدية والدرعية والهاشميات وما شابهها فالكل يحفظ في سلة واحدة”.
من جانبه قال قيادي بارز في (المقاومة الإسلامية) كتائب حزب الله في العراق في حوار مع الموقع الالكتروني الرسمي للكتائب حول احداث الحويجة وموقف الكتائب منها وأطلعت عليه (المدى برس)، إن “ما حدث في الحويجة دليل على حجم الحقد والكراهية في نفوس هؤلاء، وفي نفس الوقت يكون عربون حقد رسمي بعد ما سُمي بالمصالحة الوطنية”.
وأضاف القيادي في الكتائب أن “هؤلاء مرتبطون بأُم واحدة وهي الكيان السعودي اللئيم ، ولكن هذه الأم السيئة لا تعتقد أن الوقت مناسباً لمثل هذهِ الحماقات”، لافتا إلى أن “هؤلاء المستَغفلين إستعجلوا كثيراً فمازال الوقت مبكراً لنضوج المخطط المرسوم لهم من قبل الكيان السعودي اللئيم ، وقد دقوا بأيديهم المأجورة ناقوس الخطر لنا نحن العراقيون وهذه هذه حماقة الإعراب”.
وشدد القيادي في كتائب حزب الله على ضرورة أن “نبقى على أهبة الاستعداد للدفاع عن مقدساتنا والمستضعفين وعلى المكتسبات التي تحققت بعد سقوط نظام البعث وان كانت يسيرة”، متهما “الكرد وتركيا واميركا بدعم ما يحدث في الحويجة”.
وأشار القيادي إلى أن “هناك معسكرين أو فئتين على مستوى العالم والجزء الأكبر منه فئة تتبع أميركا وأخرى معادية لها، وأن الكرد وتركيا ممن يتبع أميركا، وهذا التصرف غير مستغرب على الإطلاق”، داعيا إلى “استثمار هذه الحالة لرص صفوفنا ونبذ الفُرقة والاختلاف بين أبناء البلد الأصلاء وكذلك يمكن تحويل التهديد إلى فرصة”.
واعرب القيادي في حزب الله عن اعتقاده “أن ما يحدث سيُجير لصالح أبناء هذا الشعب المظلوم وسيكون مفتاحا ذهبياً للمخلصين لوضع هؤلاء الأوباش تحت المجهر وكما يقال ( تشخيص الداء نصف الدواء)”، لافتا إلى أن “تعامل الإخوة في الأجهزة الأمنية والجيش وبمسوتى الحدث مع مايحدث في الحويجة وكان جيدا وبمهنية عالية بل فاق التوقعات، ولكن الخطر لازال قائما”.
وتابع القيادي في حزب الله “وبلا شك سيعد هؤلاء الأجلاف على إستهداف الأجهزة الأمنية والمناطق الموالية للعراق بشكل إجرامي من كمائن للقوات واستهداف للمقرات والقيام بعاصفة من التفجيرات في الأسواق والمناطق المكتظة إضافة إلى عمليات قد تُعد جريئة ليبرروا ضَعفهم وليثبتوا لأسيادهم أنهم قادرون على فعل شيء”.
ويعدّ حزب الله العراقي الذي يعتقد أن عناصره دربوا على يد الحرس الثوري الإيراني والذي نشط منذ العام 2006 أن الشيعة هم المهمشون في العراق وان الحكومة الحالية مع أنها شيعية لم تعط لهم كل حقوقهم.
وكان رجل الدين البارز عبد الملك السعدي توعد، اليوم السبت،( 27 نيسان 2013)، رئيس الحكومة نوري المالكي وأعوانه “الجناة السفاكين” بـ”قصاص قريب”، واتهمه بأنه الوحيد الذي يتحمل المسؤولية عن “تعميق الطائفية” بين العراقيين، وفي حين رحب بخطوة تأسيس “جيش الدفاع عن النفس” في الرمادي وغيرها من المدن المنتفضة حذر المعتصمين من مغبة مقارعة القوات الأمنية والعسكرية قبل أن تتعرض لهم.
وطالب معتصمو الأنبار، يوم أمس الجمعة، بـ”الايقاف الفوري” للعمليات العسكرية من قبل الحكومة المركزية و”إحالة رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد القوات البرية” إلى “المحاكم الدولية”، وأكدت على “تشكيل جيش العشائر” في الأنبار و”المحافظات الستة”، فيما اكدوا من جهة أخرى على وجوب المحافظة على “سلمية الاعتصامات”، و”الـسلم الأهلي” وعدم السماح لأي جهة مسلحة بـ”النزول إلى الشارع”، وتوجيه دعوة إلى “عشائر الجنوب” لـ”سحب أبنائها” من الجيش والشرطة الاتحادية في المحافظات الستة مهددين بـ”عدم تحمل مسؤوليتهم عشائريا”، في حال تعرضوا لأذى.
وتشهد البلاد منذ يوم الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013، عقب حادثة اقتحام ساحة اعتصام الحويجة هجمات مسلحة على نطاق واسع طالت مناطق متفرقة من جنوب وجنوب غربي كركوك وجنوب الموصل ومناطق مختلفة من صلاح الدين والفلوجة والرمادي وأدى تلك الهجمات إلى مقتل وإصابة العديد من قوات الجيش والشرطة والمسلحين ايضا واحتراق العشرات من المركبات العسكرية المختلفة.
وجاءت تلك الأحداث كرد فعل على حادثة اقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة، الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013 والتي اسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 163 من المعتصمين وفقدان واعتقال مئات آخرين، في حين أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس الثلاثاء، انها هاجمت ساحة الاعتصام بعدما رفض المعتصمون الانصياع لأمر مغادرة الساحة وتعرضها لإطلاق نار من المعتصمين، وأكدت أنها تكبدت ثلاثة قتلى وتسعة جرحى من قواتها التي نفذت عملية اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، وأكدت أن العملية أسفرت عن مقتل 20 من “الإرهابيين” الذين كانوا يتحصنون في ساحة الاعتصام واعتقال 75 آخرين، مبينة أنها عثرت على 45 قطعة سلاح وقنابل وآلات حادة داخل الساحة.
ودان رجل الدين البارز عبد الملك السعدي، الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013 ، “العدوان” الحكومي على ساحة اعتصام الحويجة، وشدد على أن من قام بذلك العمل “سيحاسب في الدنيا والآخرة”، وفي حيد دعا المتظاهرين إلى الدفاع عن انفسهم بكل قوة، شدد على انها ما عدا ذلك يجب على المعتصمين ضبط النفس لتفويت الفرصة على المعتدين.