الرد على الموضوع


الفارق بين افلا يشكرون وفلولا تشكرون

قوله تعالى

وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ

لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ

سورة يس  

في الامور الملموسه  لعامة الناس جاءت بحال افلا يشكرون

اي الا يستدعي ذلك شكر الله سبحانه على هذه النعم

فأنبت فيها الزروع والأشجار، وأودع فيها لذيذ الثمار

وجعل الله النخيلَ والأعناب قوتًا وفاكهة، وخصَّهما بما ليس في غيرهما، نعمةً

منه وفضلًا، فلنشكر أياديَه سبحانه، فبالشكر تدوم النعم.

قوله تعالى

أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ لَوْ

نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ 

(سورة الواقعة  )

الامور الغير ملموسه كحال الخلق اوانزال المطر وكيفية تكوينه فجاءت بحال  فلولا تشكرون

ليكون حقيقة الشكربعد ادراكها بالعلم والمعرفه بحال التفكر والتذكر والتصديق 

والتي جاءت في ايات الكتاب التي تبين حال كل خلق من مخلوقاته

 بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ 

وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ 

(سورة العنْكبوت )

والحمد لله رب العالمين 

التفسير لغة وعلم 


عودة
أعلى