في احدى حلقات برنامج الشعب يريد للإعلامي أحمد موسى وعبر شاشة قناة التحرير الفضائية , أدلى العميد طارق الجوهري وهو كان يشغل منصب رئيس حرس الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ببعض التفاصيل الهامة اثناء خدمته بحراسة منزل الرئيس واوضح العديد من الحقائق التي لم يعرفها الكثيرون , وخاصة عن جهاز الشرطة اثناء الاحداث التي حدثت بقصر الاتحادية والتي بدأت تحدث احتكاكات شديدة بين المتظاهرين والشرطة.
فقد اوضح العميد طارق الجوهري ان الوضع الامني عند منزل الرئيس محمد مرسي كان ممتاز قبل احداث الاتحادية ولكن بعد التصادمات بين الشرطة والمتظاهرين بدأت تظهر تصرفات غريبة على بعض الضباط في الخدمة امام منزل الرئيس مرسي , فقال انه بعد احداث الاتحادية لاحظ ان الامني من الضباط المنوط بهم حماية المنزل كان متراخي لدرجة كبيرة وقبل ان ينزل من سيارته لتسلم مهام عمله تلفظ احد الضباط الجدد وهو صغير السن بان الرئيس سوف يتم القبض عليه وإيداعه السجن مرة اخري فصدم العميد من هذا التصرف وخاصة انه نابع من ضابط لا يحترم الرتبة الاعلى منه وهذا تصرف يحاسب عليه في العرف الشرطي , لكن لاحظ ان بعض القيادات الامنية ايدت التصرف بتجاهلها لهذا الامر , إلا ان العميد اكد بان قام باتصال مباشر بحرس الرئيس داخل المبني وطالبوا منه الانصراف إذا لزم الامر حتي لا يحدث احتكاك بينه وبين الضباط وقام العميد بكتابة تقرير ذكر فيه بالتفصيل تصرف الضباط وكذلك القيادة الشرطية المتهاونة في الامر بالاسم والتوقيت.
شهادة العقيد الجوهري عن حرس منزل الرئيس وان الشرطة تخاذلت في حماية منزله اثبت ان هناك تأمر على رئيس الجمهورية بان يهملوا في حمايته وان كانت متطلبات الوظيفة تقتضي بذلك , لكن العميد وبعد ان ترك رئاسة حرس المنزل اعلن عبر برنامج " الشعب يرد " بهذه المؤامرة منوها بان هناك اطراف من الشرطة لا تحب الرئيس محمد مرسي.
لكن العميد طارق الجوهري اوضح بعض الأسرار الأخرى اثناء عملية حماية منزل الرئيس موقع خدمته , حيث اكد بان الرئيس يصر بشكل كبير على صلاة الفجر حاضراً حتي ولو كان لم ينم إلا ساعتين فقط و كما انه يقوم بمساعدة من يطلبون المساعدة في أي طلب يريدونهم , واستشهد بطلب احد المواطنين بان يجدوا له كشك يبيع فيه ويكون مصدر رزق له وبعد تلبية طلبه اعترض المواطن على الرسوم الحكومية فتم تلبية طلبة مرة اخري وقام المواطن ذاته بطلب نقل الكشك في مكان اخري , وذكر العميد العديد من الأمور التي حدثت اثناء خدمته عند منزل رئيس الجمهورية محمد مرسي.
ولكن البعض قد استنكر على العقيد طارق الجوهري بان يبيح بأسرار خاصة بعمله عبر برنامج عام يشاهده الألاف من المواطنين وذلك بعرض بعض الخصوصيات التي تمس قطاع الشرطة وان كان الواجب عليه ان يذكرها عندما يطلب منه ذلك في طلب قانوني أو تحقيقي فهذا الامر قد يحدث اتساع في فجوة الشرطة مع الشعب وايضا الرئاسة , هذا رأي بعض المعارضين لكن هناك من اثني على العقيد من ناحية اظهار حقائق عن الرئيس محمد مرسي تعبر عن شخصه المحترم والمتدين في ذات الوقت.
فقد اوضح العميد طارق الجوهري ان الوضع الامني عند منزل الرئيس محمد مرسي كان ممتاز قبل احداث الاتحادية ولكن بعد التصادمات بين الشرطة والمتظاهرين بدأت تظهر تصرفات غريبة على بعض الضباط في الخدمة امام منزل الرئيس مرسي , فقال انه بعد احداث الاتحادية لاحظ ان الامني من الضباط المنوط بهم حماية المنزل كان متراخي لدرجة كبيرة وقبل ان ينزل من سيارته لتسلم مهام عمله تلفظ احد الضباط الجدد وهو صغير السن بان الرئيس سوف يتم القبض عليه وإيداعه السجن مرة اخري فصدم العميد من هذا التصرف وخاصة انه نابع من ضابط لا يحترم الرتبة الاعلى منه وهذا تصرف يحاسب عليه في العرف الشرطي , لكن لاحظ ان بعض القيادات الامنية ايدت التصرف بتجاهلها لهذا الامر , إلا ان العميد اكد بان قام باتصال مباشر بحرس الرئيس داخل المبني وطالبوا منه الانصراف إذا لزم الامر حتي لا يحدث احتكاك بينه وبين الضباط وقام العميد بكتابة تقرير ذكر فيه بالتفصيل تصرف الضباط وكذلك القيادة الشرطية المتهاونة في الامر بالاسم والتوقيت.
شهادة العقيد الجوهري عن حرس منزل الرئيس وان الشرطة تخاذلت في حماية منزله اثبت ان هناك تأمر على رئيس الجمهورية بان يهملوا في حمايته وان كانت متطلبات الوظيفة تقتضي بذلك , لكن العميد وبعد ان ترك رئاسة حرس المنزل اعلن عبر برنامج " الشعب يرد " بهذه المؤامرة منوها بان هناك اطراف من الشرطة لا تحب الرئيس محمد مرسي.
لكن العميد طارق الجوهري اوضح بعض الأسرار الأخرى اثناء عملية حماية منزل الرئيس موقع خدمته , حيث اكد بان الرئيس يصر بشكل كبير على صلاة الفجر حاضراً حتي ولو كان لم ينم إلا ساعتين فقط و كما انه يقوم بمساعدة من يطلبون المساعدة في أي طلب يريدونهم , واستشهد بطلب احد المواطنين بان يجدوا له كشك يبيع فيه ويكون مصدر رزق له وبعد تلبية طلبه اعترض المواطن على الرسوم الحكومية فتم تلبية طلبة مرة اخري وقام المواطن ذاته بطلب نقل الكشك في مكان اخري , وذكر العميد العديد من الأمور التي حدثت اثناء خدمته عند منزل رئيس الجمهورية محمد مرسي.
ولكن البعض قد استنكر على العقيد طارق الجوهري بان يبيح بأسرار خاصة بعمله عبر برنامج عام يشاهده الألاف من المواطنين وذلك بعرض بعض الخصوصيات التي تمس قطاع الشرطة وان كان الواجب عليه ان يذكرها عندما يطلب منه ذلك في طلب قانوني أو تحقيقي فهذا الامر قد يحدث اتساع في فجوة الشرطة مع الشعب وايضا الرئاسة , هذا رأي بعض المعارضين لكن هناك من اثني على العقيد من ناحية اظهار حقائق عن الرئيس محمد مرسي تعبر عن شخصه المحترم والمتدين في ذات الوقت.