العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
افاد مصدر في شرطة محافظة نينوى، اليوم الاربعاء، بأن امرأتين وطفلتين من عائلة واحدة قتلن نحراً بسكين، على أيدي مجهولين اقتحموا منزلا شمالي الموصل (405 كلم شمال بغداد).
وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، ان “مجهولين اقتحموا، بعد ظهر اليوم، منزلا في حي الصارف شمالي الموصل، وقاموا بذبح ربة المنزل إضافة إلى زوجة ابنها وطفلتيها”.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “دورية من الشرطة والإسعاف قامت بنقل جثث الضحايا الى دائرة الطب العدلي في المدينة”، لافتا إلى ان “التحقيقات الاولية للحادث تفيد بأنه جنائي بدافع السرقة، وذلك من الاثار التي تركها الجناة”.
وبين المصدر أن “رجال المنزل كانوا خارج البيت عند وقوع الحادث وتقوم الشرطة حاليا بكشف الدلالة على موقع الحادث لمعرفة المسروقات، فيما يتم اجراء التحريات للبحث عن الجناة”.
يشار الى ان محافظة نينوى شهدت في الفترة الاخيرة تصاعدا في عمليات استهداف النساء على وجه الخصوص في مدينة الموصل، في ظاهرة اعتبرها البعض مؤشرا على ضعف الاداء الامني، بينما رأى باحثون اجتماعيون أن اغلب حوادث اغتيال النساء في المدينة هي جنائية، لا يندرج ضمن العمليات المسلحة.
يذكر ان مدينة الموصل هي مركز محافظة نينوى (405 كم شمال بغداد)، وثالث اكبر محافظة في العراق من حيث السكان بعد بغداد حيث يبلغ تعداد سكانها حوالي 1.5 مليون نسمة، وأغلبية سكان الموصل عرب سنة ينحدرون من خمس قبائل رئيسية وهي شمر والجبور والدليم وطيء والبقارة، ويوجد أيضا مسيحيون ينتمون إلى عدة طوائف وأكراد وتركمان.
وتشهد نينوى ركوداً اقتصادياً وفي حركة المواطنين منذ عشرة أيام تقريباً بسبب شح الوقود الذي أدى إلى تراجع كبير في حركة العجلات، فضلاً عن منع التجوال وغلق الكثير من الشوارع الرئيسة في المدينة.
وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، ان “مجهولين اقتحموا، بعد ظهر اليوم، منزلا في حي الصارف شمالي الموصل، وقاموا بذبح ربة المنزل إضافة إلى زوجة ابنها وطفلتيها”.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “دورية من الشرطة والإسعاف قامت بنقل جثث الضحايا الى دائرة الطب العدلي في المدينة”، لافتا إلى ان “التحقيقات الاولية للحادث تفيد بأنه جنائي بدافع السرقة، وذلك من الاثار التي تركها الجناة”.
وبين المصدر أن “رجال المنزل كانوا خارج البيت عند وقوع الحادث وتقوم الشرطة حاليا بكشف الدلالة على موقع الحادث لمعرفة المسروقات، فيما يتم اجراء التحريات للبحث عن الجناة”.
يشار الى ان محافظة نينوى شهدت في الفترة الاخيرة تصاعدا في عمليات استهداف النساء على وجه الخصوص في مدينة الموصل، في ظاهرة اعتبرها البعض مؤشرا على ضعف الاداء الامني، بينما رأى باحثون اجتماعيون أن اغلب حوادث اغتيال النساء في المدينة هي جنائية، لا يندرج ضمن العمليات المسلحة.
يذكر ان مدينة الموصل هي مركز محافظة نينوى (405 كم شمال بغداد)، وثالث اكبر محافظة في العراق من حيث السكان بعد بغداد حيث يبلغ تعداد سكانها حوالي 1.5 مليون نسمة، وأغلبية سكان الموصل عرب سنة ينحدرون من خمس قبائل رئيسية وهي شمر والجبور والدليم وطيء والبقارة، ويوجد أيضا مسيحيون ينتمون إلى عدة طوائف وأكراد وتركمان.
وتشهد نينوى ركوداً اقتصادياً وفي حركة المواطنين منذ عشرة أيام تقريباً بسبب شح الوقود الذي أدى إلى تراجع كبير في حركة العجلات، فضلاً عن منع التجوال وغلق الكثير من الشوارع الرئيسة في المدينة.