العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
انتفاضة احرار العراق تعلن انضمامها رسميا إلى تنظيم جيش النقشبندية
اعلنت حركة ( انتفاضة احرار العراق )، اليوم الأربعاء، انضمامها رسميا إلى (جيش الطريقة النقشبندية)، وترك “العمل السلمي” والانخراط في العمل المسلح، مؤكدة انها بدأت بحملة جمع تبرعات من العشائر لشراء السلاح.
وقال المتحدث باسم انتفاضة احرار العراق عبد الملك الجبوري في حديث إلى (المدى برس) أن “أعلنا اليوم رسميا انضمامنا إلى جيش رجال الطريقة النقشبندية”، مبينا ان “قرارنا هذا يعني التخلي عن العمل السلمي والاتجاه إلى العمل المسلح”.
وأضاف الجبوري “بدأنا الان بإجراء حملة تبرعات من العشائر لشراء الاسلحة والمستلزمات”.
وأسس تنظيم الطريقة النقشبندية في العام 2007، وهو تنظيم مسلح يعتقد أنه يضم في صفوفه ضباطاً عملوا في الجيش العراقي السابق، ويدين بولائه إلى نائب الرئيس العراقي السابق الأمين العام لحزب البعث المنحل حاليا عزت إبراهيم الدوري، وينشط في محافظة ديالى ومناطق جنوب غرب كركوك ومحافظتي نينوى وصلاح الدين، شمال غرب العراق.
واعلن معتصمو ساحة الاحرار في مدينة الموصل الذين ينتمون لـ(انتفاضة احرار العراق)، امس الثلاثاء، انسحابهم بشكل كامل من الساحة، واكدوا أن القرار جاء “لاسباب تنظيمية”، فيما كشفت مصادر مقربة من المعتصمين عن توجه معتصمي ساحة الاحرار الى قضاء الحويجة.
وتشكلت حركة انتفاضة احرار العراق بعد انطلاق التظاهرات في الـ21 من كانون الأول 2012 في محافظة الانبار والتي امتدت الى المحافظات السنية الأخرى، وتقود التظاهرات في مدينة الموصل (ساحة الأحرار) ومحافظة كركوك وخصوصا الحويجة، ولها تمثيل كبير في الفلوجة وتكريت وبيجي وآخر أقل في سامراء والرمادي”.
وأعلنت (انتفاضة أحرار العراق)، في 27 آذار 2013، وصول وفد يمثلها من (ساحة الأحرار) في الموصل إلى ساحة (اعتصام الشهداء) في الفلوجة، للتضامن مع معتصمي المدينة والوقوف معهم “ضد الحكومة والدستور” والتنسيق من أجل مشروع (قادمون يا بغداد)، وشددت على أن “لا تفاوض مع الحكومة”، فيما شددت على ان توجه اتباعها، يوم 26 آذار 2013، من ساحة الاعتصام في الرمادي إلى الفلوجة لم يكن “خطوة عفوية”، وإنما هي “الخطوة الأولى للانطلاق إلى بغداد”، وفيما دعا التيار أبناء العشائر إلى أن يحذوا حذو أنصاره، وصف المتفاوضين مع الحكومة من المتظاهرين بأنهم “حفنة من السياسيين”.
ويدعو انصار (حركة انتفاضة أحرار العراق) منذ اسابيع إلى تظاهرات “حربية” على غير ما يدعو إليه باقي المتظاهرين الذين اسيتمروا بالتاكيد على “سلمية” حراكهم حتى احداث امس الحويجة، وهو ما ادى في فترة من الفترات إلى حدوث شرخ بين المتظاهرين بدا واضحا في تظاهرات يوم 22/ 3/ 2013 في ساحة اعتصام الرمادي.
اعلنت حركة ( انتفاضة احرار العراق )، اليوم الأربعاء، انضمامها رسميا إلى (جيش الطريقة النقشبندية)، وترك “العمل السلمي” والانخراط في العمل المسلح، مؤكدة انها بدأت بحملة جمع تبرعات من العشائر لشراء السلاح.
وقال المتحدث باسم انتفاضة احرار العراق عبد الملك الجبوري في حديث إلى (المدى برس) أن “أعلنا اليوم رسميا انضمامنا إلى جيش رجال الطريقة النقشبندية”، مبينا ان “قرارنا هذا يعني التخلي عن العمل السلمي والاتجاه إلى العمل المسلح”.
وأضاف الجبوري “بدأنا الان بإجراء حملة تبرعات من العشائر لشراء الاسلحة والمستلزمات”.
وأسس تنظيم الطريقة النقشبندية في العام 2007، وهو تنظيم مسلح يعتقد أنه يضم في صفوفه ضباطاً عملوا في الجيش العراقي السابق، ويدين بولائه إلى نائب الرئيس العراقي السابق الأمين العام لحزب البعث المنحل حاليا عزت إبراهيم الدوري، وينشط في محافظة ديالى ومناطق جنوب غرب كركوك ومحافظتي نينوى وصلاح الدين، شمال غرب العراق.
واعلن معتصمو ساحة الاحرار في مدينة الموصل الذين ينتمون لـ(انتفاضة احرار العراق)، امس الثلاثاء، انسحابهم بشكل كامل من الساحة، واكدوا أن القرار جاء “لاسباب تنظيمية”، فيما كشفت مصادر مقربة من المعتصمين عن توجه معتصمي ساحة الاحرار الى قضاء الحويجة.
وتشكلت حركة انتفاضة احرار العراق بعد انطلاق التظاهرات في الـ21 من كانون الأول 2012 في محافظة الانبار والتي امتدت الى المحافظات السنية الأخرى، وتقود التظاهرات في مدينة الموصل (ساحة الأحرار) ومحافظة كركوك وخصوصا الحويجة، ولها تمثيل كبير في الفلوجة وتكريت وبيجي وآخر أقل في سامراء والرمادي”.
وأعلنت (انتفاضة أحرار العراق)، في 27 آذار 2013، وصول وفد يمثلها من (ساحة الأحرار) في الموصل إلى ساحة (اعتصام الشهداء) في الفلوجة، للتضامن مع معتصمي المدينة والوقوف معهم “ضد الحكومة والدستور” والتنسيق من أجل مشروع (قادمون يا بغداد)، وشددت على أن “لا تفاوض مع الحكومة”، فيما شددت على ان توجه اتباعها، يوم 26 آذار 2013، من ساحة الاعتصام في الرمادي إلى الفلوجة لم يكن “خطوة عفوية”، وإنما هي “الخطوة الأولى للانطلاق إلى بغداد”، وفيما دعا التيار أبناء العشائر إلى أن يحذوا حذو أنصاره، وصف المتفاوضين مع الحكومة من المتظاهرين بأنهم “حفنة من السياسيين”.
ويدعو انصار (حركة انتفاضة أحرار العراق) منذ اسابيع إلى تظاهرات “حربية” على غير ما يدعو إليه باقي المتظاهرين الذين اسيتمروا بالتاكيد على “سلمية” حراكهم حتى احداث امس الحويجة، وهو ما ادى في فترة من الفترات إلى حدوث شرخ بين المتظاهرين بدا واضحا في تظاهرات يوم 22/ 3/ 2013 في ساحة اعتصام الرمادي.