العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
هيومن رايتس ووتش تدعو الحكومة العراقية الى إجراء تحقيق في حادثة الحويجة ومحاسبة الجيش
دعت منظمة (هيومن رايتس ووتش)، اليوم الأربعاء، الحكومة العراقية إلى “إجراء تحقيق” في حادثة الحويجة، وشددت على ضرورة “عدم ارتكاب إخفاق آخر” بعدم محاسبة القوات الأمنية المتورطة بأعمال قتل للمتظاهرين، مؤكدة ان غض النظر عن الخروق السابقة ساعد على “خلق بيئة العنف التي تهدد اليوم بتصاعدها في كل أنحاء العراق”.
وقالت سارة ليا وايتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش في بيان لها صدر، اليوم الأربعاء، وأطلعت عليه (المدى برس) إننا “ندعو السلطات العراقية ان تضمن وعدها بإجراء تحقيق في الغارة المميتة في منطقة الحويجة التي وقعت بتاريخ 23 نيسان”، وأضافت “كما نطالبها بالنظر في الادعاءات بقيام القوات الأمنية باستخدام قوة مميتة ومفرطة”.
وأضافت وايتسن أن هناك تضاربا المعطيات عن الحادثة، وأوضحت ان “بيانات الحكومة تقول بان عناصر مسلحة في ساحة الاعتصام فتحت النيران على القوات الأمنية وقتلت ثلاث جنود”، مستدركا “لكن مصادر محلية وتقارير صحفية محلية تقول بان القوات الأمنية هاجمت المتظاهرين بدون أي استفزاز متسببة بمقتل العشرات من الأشخاص”.
وبينت وايتسن في بيانها أن “الحكومة أعلنت سابقا عن إجراء تحقيقات في مقتل متظاهرين في الفلوجة والموصل في كانون الثاني وآذار”، لكنها لفتت إلى أن “الحكومة لم تصدر لغاية الآن أي نتائج ولم تتم محاسبة أي شخص”.
وطالبت المسؤولة في هيومن رايتس ووتش “السلطات العراقية بألا يكون موقفها هذه المرة من أحداث الحويجة بإخفاق آخر بعدم مسك القوات الأمنية المتورطة بأعمال القتل غير القانونية للمتظاهرين”، مشددة على ان “غض النظر عن الخروقات السابقة ساعدت على خلق بيئة العنف التي تهدد اليوم بتصاعدها في كل أنحاء العراق .”
وأعلن رئيس المجلس البلدي في قضاء الحويجة حسين علي صالح الجبوري، اليوم الأربعاء، أن المجلس يتدارس مع أعضاء المجلس تقديم استقالة جماعية احتجاجا على مجزرة الحويجة، وفيما حمل قادة الاعتصام مسؤولية ما حل بالحويجة بسبب خطابهم، طالبت المجموعة العربية باعتبار الحويجة مدينة منكوبة.
وأفاد مصدر عسكري في محافظة ديالى، اليوم الأربعاء، بان مروحيات عسكرية قصفت قرية تابعة لناحية قره تبة، شمال شرق بعقوبة،( 55 كم شمال شرق بغداد)، بعد تعرض قواتها الأرضية لهجوم مسلح اسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.
ويأتي قصف الطائرات المروحية لقرية في ديالى، بعد ساعات على قصف الطائرات العسكرية، اليوم الأربعاء، (24 نيسان 2013)، لناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوز خورماتو،( 90 كم شرق تكريت)، أذ أكد مصدر أمني أن مسلحين مجهولين سيطروا بشكل شبه كامل على ناحية سليمان بيك، وأشار إلى أن قوات أمنية اشتبكت مع المسلحين بمساندة طائرات مروحية في محاولة لاستعادة الناحية، وفيما لفت إلى أن 12 مدنيا سقطوا بين قتيل وجريح بنيران المروحيات، نزحت العديد من الأسر خارج الناحية بسبب حدة الاشتباكات.
وشهدت محافظة صلاح الدين، أمس الثلاثاء، مقتل وإصابة 16 من عناصر الجيش العراقي بهجوم مسلح نفذه مجهولون بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية، قوة عسكرية تابعة للجيش العراقي قادمة من مطار المثنى في العاصمة بغداد، لدى مرورها في ساحة ناحية العلم،(10كم شرقي تكريت)، فيما أضرم المسلحون النار بسبع آليات عسكرية، فيما قطع المئات من أبناء العشائر في ناحية العلم، اليوم الأربعاء،( 24 نيسان 2013)، الطريق العام الرابط بين تكريت وقضاء الحويجة للحيلولة دون عبور الأرتال العسكرية القادمة من بغداد، بعد مهاجمة مسلحين مجهولين دورية للجيش العراقي كانت تقوم بمهام أمنية في السوق الشعبية وسط قضاء بيجي (40 كم شمالي تكريت)، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وأكدت مصادر أمنية في محافظتي كركوك وصلاح الدين، أمس الثلاثاء،( 23 نيسان 2013)، أن ما لا يقل عن 13 مسلحا قتلوا في سلسلة هجمات تعرضت لها قوات الجيش العراقي في مناطق جنوب وجنوب غربي كركوك وشمال صلاح الدين وتكريت، وذلك بعد ساعات من عملية اقتحام الجيش العراقي لساحة الاعتصام في الحويجة.
وجاءت تلك الأحداث كرد فعل على حادثة اقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة، أمس الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 120 من المعتصمين وفقدان واعتقال مئات آخرين، في حين أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس الثلاثاء، انها هاجمت ساحة الاعتصام بعدما رفض المعتصمون الانصياع لأمر مغادرة الساحة وتعرضها لإطلاق نار من المعتصمين، وأكدت أنها تكبدت ثلاثة قتلى وتسعة جرحى من قواتها التي نفذت عملية اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، وأكدت أن العملية أسفرت عن مقتل 20 من “الإرهابيين” الذين كانوا يتحصنون في ساحة الاعتصام واعتقال 75 آخرين، مبينة أنها عثرت على 45 قطعة سلاح وقنابل وآلات حادة داخل الساحة.
وعقب اقتحام ساحة الحويجة، امس الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013، انتفضت العشائر في محافظات كركوك وصلاح الدين والموصل والأنبار ونشرت الآلاف من أبنائها المدججين بالسلاح وشنت عشرات الهجمات على النقاط العسكرية والمنية في تلك المحافظات مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الطرفين.
وكانت مصادر أمنية ومسؤولون في محافظة كركوك أكدوا، أمس الثلاثاء، بأن ما لا يقل عن 120 من معتصمي الحويجة سقطوا بين قتيل وجريح بنيران قوات عمليات دجلة في عملية اقتحام للساحة نفذتها فجرا، مؤكدين أن تلك القوات سيطرت على الساحة بالكامل وقامت بحرق الخيم واعتقال العشرات، في حين بدأ الأهالي يطلقون استغاثة عبر وسائل الاعلام للتبرع بالدم للجرحى مؤكدين أن الجيش أطلق النار عشوائي على المعتصمين.
ويأتي اقتحام ساحة اعتصام الحويجة بعد ساعات على منع قيادة عمليات دجلة، مساء الاثنين،(22 نيسان 2013)، وفدا برلمانيا من الدخول الى ساحة الاعتصام في الحويجة لإيصال المؤن للمعتصمين، فيما وصف القيادي في(كتلة متحدون) النائب أحمد المساري، وهو احد أعضاء الوفد، الحالة التي يعيشها المعتصمون بـ”المأساوية”، وفي حين طالب بحل سياسي أو تدخل الأمم المتحدة، حذر المالكي من أي أجراء عسكري ضد الساحة “لأنه قد يشعل فتيل معركة في عموم العراق”.
وجاء الاقتحام بعد أقل من 24 ساعة على إعلان وزارة الدفاع العراقية، أول أمس الاثنين،(22 نيسان 2013)، أن خلية الأزمة وضعت إجراءات لمنع “المتطرفين والإرهابيين” من التسلل إلى ساحات الاعتصام، فيما أكدت وضع “حلول أنية” لمكافحة “التنظيمات الإرهابية”.
وشهدت ساحة اعتصام الحويجة، عقب صلاة الجمعة في (الـ19 من نيسان 2013)، اشتباكات قرب نقطة تفتيش مشتركة لقوات الجيش والشرطة قرب ساحة الاعتصام، اتهمت فيها قيادة الجيش المتظاهرين بالهجوم على النقطة، والتسبب في “المعركة” قتل فيها جندي وأصيب فيها اثنان آخران، في حين يقول المتظاهرون، إن الجيش هو المسؤول عن الحادث، ويؤكدون مقتل واحد منهم وإصابة اثنين آخرين أيضاً.
دعت منظمة (هيومن رايتس ووتش)، اليوم الأربعاء، الحكومة العراقية إلى “إجراء تحقيق” في حادثة الحويجة، وشددت على ضرورة “عدم ارتكاب إخفاق آخر” بعدم محاسبة القوات الأمنية المتورطة بأعمال قتل للمتظاهرين، مؤكدة ان غض النظر عن الخروق السابقة ساعد على “خلق بيئة العنف التي تهدد اليوم بتصاعدها في كل أنحاء العراق”.
وقالت سارة ليا وايتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش في بيان لها صدر، اليوم الأربعاء، وأطلعت عليه (المدى برس) إننا “ندعو السلطات العراقية ان تضمن وعدها بإجراء تحقيق في الغارة المميتة في منطقة الحويجة التي وقعت بتاريخ 23 نيسان”، وأضافت “كما نطالبها بالنظر في الادعاءات بقيام القوات الأمنية باستخدام قوة مميتة ومفرطة”.
وأضافت وايتسن أن هناك تضاربا المعطيات عن الحادثة، وأوضحت ان “بيانات الحكومة تقول بان عناصر مسلحة في ساحة الاعتصام فتحت النيران على القوات الأمنية وقتلت ثلاث جنود”، مستدركا “لكن مصادر محلية وتقارير صحفية محلية تقول بان القوات الأمنية هاجمت المتظاهرين بدون أي استفزاز متسببة بمقتل العشرات من الأشخاص”.
وبينت وايتسن في بيانها أن “الحكومة أعلنت سابقا عن إجراء تحقيقات في مقتل متظاهرين في الفلوجة والموصل في كانون الثاني وآذار”، لكنها لفتت إلى أن “الحكومة لم تصدر لغاية الآن أي نتائج ولم تتم محاسبة أي شخص”.
وطالبت المسؤولة في هيومن رايتس ووتش “السلطات العراقية بألا يكون موقفها هذه المرة من أحداث الحويجة بإخفاق آخر بعدم مسك القوات الأمنية المتورطة بأعمال القتل غير القانونية للمتظاهرين”، مشددة على ان “غض النظر عن الخروقات السابقة ساعدت على خلق بيئة العنف التي تهدد اليوم بتصاعدها في كل أنحاء العراق .”
وأعلن رئيس المجلس البلدي في قضاء الحويجة حسين علي صالح الجبوري، اليوم الأربعاء، أن المجلس يتدارس مع أعضاء المجلس تقديم استقالة جماعية احتجاجا على مجزرة الحويجة، وفيما حمل قادة الاعتصام مسؤولية ما حل بالحويجة بسبب خطابهم، طالبت المجموعة العربية باعتبار الحويجة مدينة منكوبة.
وأفاد مصدر عسكري في محافظة ديالى، اليوم الأربعاء، بان مروحيات عسكرية قصفت قرية تابعة لناحية قره تبة، شمال شرق بعقوبة،( 55 كم شمال شرق بغداد)، بعد تعرض قواتها الأرضية لهجوم مسلح اسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.
ويأتي قصف الطائرات المروحية لقرية في ديالى، بعد ساعات على قصف الطائرات العسكرية، اليوم الأربعاء، (24 نيسان 2013)، لناحية سليمان بيك التابعة لقضاء طوز خورماتو،( 90 كم شرق تكريت)، أذ أكد مصدر أمني أن مسلحين مجهولين سيطروا بشكل شبه كامل على ناحية سليمان بيك، وأشار إلى أن قوات أمنية اشتبكت مع المسلحين بمساندة طائرات مروحية في محاولة لاستعادة الناحية، وفيما لفت إلى أن 12 مدنيا سقطوا بين قتيل وجريح بنيران المروحيات، نزحت العديد من الأسر خارج الناحية بسبب حدة الاشتباكات.
وشهدت محافظة صلاح الدين، أمس الثلاثاء، مقتل وإصابة 16 من عناصر الجيش العراقي بهجوم مسلح نفذه مجهولون بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية، قوة عسكرية تابعة للجيش العراقي قادمة من مطار المثنى في العاصمة بغداد، لدى مرورها في ساحة ناحية العلم،(10كم شرقي تكريت)، فيما أضرم المسلحون النار بسبع آليات عسكرية، فيما قطع المئات من أبناء العشائر في ناحية العلم، اليوم الأربعاء،( 24 نيسان 2013)، الطريق العام الرابط بين تكريت وقضاء الحويجة للحيلولة دون عبور الأرتال العسكرية القادمة من بغداد، بعد مهاجمة مسلحين مجهولين دورية للجيش العراقي كانت تقوم بمهام أمنية في السوق الشعبية وسط قضاء بيجي (40 كم شمالي تكريت)، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وأكدت مصادر أمنية في محافظتي كركوك وصلاح الدين، أمس الثلاثاء،( 23 نيسان 2013)، أن ما لا يقل عن 13 مسلحا قتلوا في سلسلة هجمات تعرضت لها قوات الجيش العراقي في مناطق جنوب وجنوب غربي كركوك وشمال صلاح الدين وتكريت، وذلك بعد ساعات من عملية اقتحام الجيش العراقي لساحة الاعتصام في الحويجة.
وجاءت تلك الأحداث كرد فعل على حادثة اقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة، أمس الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 120 من المعتصمين وفقدان واعتقال مئات آخرين، في حين أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس الثلاثاء، انها هاجمت ساحة الاعتصام بعدما رفض المعتصمون الانصياع لأمر مغادرة الساحة وتعرضها لإطلاق نار من المعتصمين، وأكدت أنها تكبدت ثلاثة قتلى وتسعة جرحى من قواتها التي نفذت عملية اقتحام ساحة اعتصام الحويجة، وأكدت أن العملية أسفرت عن مقتل 20 من “الإرهابيين” الذين كانوا يتحصنون في ساحة الاعتصام واعتقال 75 آخرين، مبينة أنها عثرت على 45 قطعة سلاح وقنابل وآلات حادة داخل الساحة.
وعقب اقتحام ساحة الحويجة، امس الثلاثاء، الـ23 من نيسان 2013، انتفضت العشائر في محافظات كركوك وصلاح الدين والموصل والأنبار ونشرت الآلاف من أبنائها المدججين بالسلاح وشنت عشرات الهجمات على النقاط العسكرية والمنية في تلك المحافظات مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الطرفين.
وكانت مصادر أمنية ومسؤولون في محافظة كركوك أكدوا، أمس الثلاثاء، بأن ما لا يقل عن 120 من معتصمي الحويجة سقطوا بين قتيل وجريح بنيران قوات عمليات دجلة في عملية اقتحام للساحة نفذتها فجرا، مؤكدين أن تلك القوات سيطرت على الساحة بالكامل وقامت بحرق الخيم واعتقال العشرات، في حين بدأ الأهالي يطلقون استغاثة عبر وسائل الاعلام للتبرع بالدم للجرحى مؤكدين أن الجيش أطلق النار عشوائي على المعتصمين.
ويأتي اقتحام ساحة اعتصام الحويجة بعد ساعات على منع قيادة عمليات دجلة، مساء الاثنين،(22 نيسان 2013)، وفدا برلمانيا من الدخول الى ساحة الاعتصام في الحويجة لإيصال المؤن للمعتصمين، فيما وصف القيادي في(كتلة متحدون) النائب أحمد المساري، وهو احد أعضاء الوفد، الحالة التي يعيشها المعتصمون بـ”المأساوية”، وفي حين طالب بحل سياسي أو تدخل الأمم المتحدة، حذر المالكي من أي أجراء عسكري ضد الساحة “لأنه قد يشعل فتيل معركة في عموم العراق”.
وجاء الاقتحام بعد أقل من 24 ساعة على إعلان وزارة الدفاع العراقية، أول أمس الاثنين،(22 نيسان 2013)، أن خلية الأزمة وضعت إجراءات لمنع “المتطرفين والإرهابيين” من التسلل إلى ساحات الاعتصام، فيما أكدت وضع “حلول أنية” لمكافحة “التنظيمات الإرهابية”.
وشهدت ساحة اعتصام الحويجة، عقب صلاة الجمعة في (الـ19 من نيسان 2013)، اشتباكات قرب نقطة تفتيش مشتركة لقوات الجيش والشرطة قرب ساحة الاعتصام، اتهمت فيها قيادة الجيش المتظاهرين بالهجوم على النقطة، والتسبب في “المعركة” قتل فيها جندي وأصيب فيها اثنان آخران، في حين يقول المتظاهرون، إن الجيش هو المسؤول عن الحادث، ويؤكدون مقتل واحد منهم وإصابة اثنين آخرين أيضاً.