الجعل والنشأة بحال النفس والروح تحت مجهرايات الكتاب المبين
اخوتي الافاضل هذه رحلة تفكر ممتعة في عالم الإنسان بحال الجسد المرئي والنفس والروح الغير مرئيات
حيث العالم الغامض المليء بالأسرار ولا يبين حقيقته الا خالقنا العظيم من خلال ايات كتابه
فما يدل عليه الكتاب والعقـل هـو أن الـنفس كـائن حقيقـي موجـود
بصورة مستقلة عـن الجسـد وعـن الـروح وعـن كـل شـيء آخـر، وأنهـا الشـطر الفاعـل
في الإنسـان، وهـي الـذات الحقيقيـة فيـه، بـل هـي الإنسـان،كمـا أن كـل مـا في
القـرآن يـدل علـى أن الـنفس بحال الفؤاد مركز النفس صنع القرار
هـي الـتي تقـود الجسـد وتسـخره لمـا تريـد ولـذلك
فإنها هي المسئولة عن جميع ما يفعله الإنسان
قوله تعالى
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا
وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
(سورة آل عمران 30)
وأن إثبات وجود النفس أمر لا يحتـاج إلى جهـد كبـير لو تتبعنا ايات الكتاب بلغة وعلم
وتبين الايه ادناه انه باتيان العلم سوف تتكشف لنا حقيقة النفس والروح
بقوله تعالى
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي(الخالق) وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا }
(سورة الإسراء 85)
وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا الخطاب للجيل في زمانهم لم يبلغوا كفاية العلم والمعرفة بالروح
اما في زمننا اليوم فاختلف الحال بفعل التطور والمكتشفات العلميه
فنتـاج الحضـارة الماديـة الغربيـة انها لا تعترف بالغيبيات اي ينكروا النفس والروح كحال مستقل
إلا بمـا تسـتطيع رصـده وقياسـه بـالطول والحجـم والـوزن او السلوك النفسي بالمرض
اما المسلمين فخلطوا بين النفس والروح على الرغم من اختلافهما اللفضي
لغوياوكثرة اقاويلهم فذلك يقول بتكون الروح 40
يوما وياتي اخر ويقول 120 يوما وليس عندهم اي سند علمي او ايات الكتاب التي تبين عدد الايام
وسوف ابين من المكتشفات العلميه الطبيه لجيل اخر الزمان بحال خلق الجنين كجسد
وكيف يتم اتصال النفس بالجسد ومحافظة الروح للجنين في رحم الام وبالاسبوع تحديدا
وكما يبينها خالقنا العظيم بكتابه نصا ورقما
فقد اجمع الاطباء والباحثين ان بداية سماع نبض قلب الجنين كجسدوباجهزه خاصه
في نهاية الاسبوع الخامس وبداية الاسبوع السادس والنحلل تلك الظاهرة وما يحصل
في حينها بحال اتصال الجسد عبرالقلب بالنفس عبر الفؤاد ومحافظة الروح للجنين ففي قوله تعالى
{ قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ }
(سورة الملك 23) (أَنْشَأَكُمْ) المعنى لغويا الخلق بحال المكان وهذه اشارة لنا ان الجسد يكون
قرين النفس المستقر اي مكانه معه
وتبين الايات الاخرى الحال المكاني للنشاة
قوله تعالى
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ
فَأَنْشَأْنَا (اي على اليابسه )لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
(سورة المؤمنون)
{ وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي (الْبَحْرِ) كَالْأَعْلَامِ }
(سورة الرحمن 24)
{ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (اي مكان النفس بجسد طور الاحسن تقويم اخرة)
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى(بمكان نفس بجسد دنيوي ) فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ }
(سورة الواقعة)
فيكون معنى الايه { ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ }
(سورة المؤمنون 14) اي بجسد مكانه مع النفس والروح في حياتنا الدنيا
{ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا }
(سورة الزمر 6)
{ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ }
(سورة الأَنعام 98)
نكمل الايه وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ(23) السمع والبصر اقترن هنا مع الفؤاد مركز النفس وليس القلب كجسد
اشارة لنا بالاتصال مع النفس بطاقته
وهذا هو حال الجعل بعد الخلق
حيث اجمع الطب الحديث ان نبض قلب الجنين يبدا بنهاية الاسبوع الخامس وبداية السادس
معناه عمل اجزاءاالجسد بطاقة النفس مركزها الفؤاد ومنها نبض القلب وامداده فيه لغرض
خلق جسور مع الخلايا العصبيه في الاذن والعين والدماغ لمرور طاقة النفس في جسد الجنين
وتمدد وانبساط القلب بتلك الطاقه على شكل نبضات
ورقم الايه 23 لو جمعنا الرقمين الناتج خمسه اي الاسبوع الخامس وهذا ما اثبته الكتاب
قبل 1400 سنة و كما قال عنه ربنا تبيانا لكل شى
هنا توصلنا الى حال متى يتصل الفؤاد كطاقه مركز النفس
مع القلب مركز الجسد لجنين الطفل في رحم امه
ناتي الى الروح هل تاتي معهم نقول نعم قوله تعالى
{ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ }
(سورة الطارق 4) حافظ وليس حافظين والمقصود بها الروح لحظة اتصال النفس كفؤاد
مع الجسد كقلب تحافظ على النفس والجسد فهي الساق اي سواقة النفس والجسد
فالروح (طاقه محوله حافظه)
تحافظ على الجسد ان لا يكون تراب وتحافظ على النفس
ان تبقى متصله بالجسد لحين الاجل المسمى
فالروح حركتها موجيه وهذه تبرز جليا بحال الالتفاف
لما تلتف الروح بالنفس وتخرجها من الجسد لحظة الموت
وهي عديمة اللون كحال الجاذبيه الارضيه
وتعمل بتردد الجذب وتردد التنافر كحال البرق والرعد
برق تردد جذب كمية ماء محدده في الغيمه تجمعها كما مقدر لها
وتردد تنافر(رعد) لفصل الماء عن السحابه وعمل الروح بهذا الشكل مع النفس(طاقه مبرمجه)
فالنفس كساق ايضاهي سواقة الجسد بحال فجور النفس وتقواها وامدادها لها بالطاقه كمستقر
وحال المستودع فيها شفرات الاصل لخلقنا فلا نستطيع استنساخ الكائن البشري
وكذلك مستودع اعمالنا في الحياة الدنيا
وقد يقول البعض ان الروح في البدايه او النهايه فنقول ايات الكتاب تبين ذلك قوله تعالى
{ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا (فَنَفَخْنَا فِيهَا )مِنْ رُوحِنَا }
(سورة الأنبياء 91) اي وضع الماء الشريط الوراثي من اللوح المحفوظ المعد مسبقا بمرحلة التقدير قبل خلقنا
في رحم مريم لتكوين النفس والجسد تبع عيسى وقوله تعالى
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا } (سورة التحريم 12)
اي نفخ الروح في عيسى لحظة ابتداء نبض القلب كجسد ورقم الاية 12 2= اتصال طاقة( النفس )كفؤاد مع القلب (كجسد)
1= الحافظ اي (الروح) حافظه للنفس والجسد وكل ذلك حصل كما بينا اعلاه
في نهاية الاسبوع الخامس
وسابين لكم لاحقا
حال تفكر وفكر وتتفكرومن الكتاب مابين تفاعل الجسد بالعقل والحواس
بفجور النفس وتقواها وتقبل الفؤاد له او رفضها
لتدرك الحقائق جسدا ونفسا فتقبلها ايمانا بها او ترفضهامكابرة وعنادا
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم
(سورة البقرة 198)
والحج ثلاث ايام فقط ومن تعجل ففي يومين
فالفكر الذي يحمله المسلمون اليوم هو فكر الفرس وبني اميه الذين قتلوا الخلفاء الراشدين
وقتلوا اهل المدينه ورموا الكعبه بالمنجنيق
فكيف ناخذ الدين ممن قتل ودمر الكعبه اصحوا يا مسلمين
هذا ما سابينه لاحقا بلغه وعلم
تفسير رقيب عتيد في قوله تعالى
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ
رَقِيبٌ عَتِيدٌ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ
ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ
مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ
(سورة ق 16 - 22) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ =
السؤال كيف يعلم الملكين لادق المعلومات والى درجة ما توسوس به النفس البشريه الجواب إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ=يتلقى الملكين المعلومات وهم جلوس عن اليمين وعن الشمال
بشىء يعرض امامهم وهو ما تبينه تكملة الايه
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
الرقيب العتيد هي النفس(المستودع) وبرمجيتها في تلقي المعلومات اي (الرقيب)
وحاضره ومهياة في كل وقت اي عتيد
ولوكان المقصود الملكين لقال ربنا رقيب وعتيد اذن رقيب وعتيد صفة بحال النفس وبرمجيتها
في تلقي المعلومات من الجسد (القلم ) ببرمجية الحواس الابصار السمع التذوق والكلام والشم واللمس
فيتلقى المتلقيان اي الملكين العرض بحال النفس المعلومات بالتفصيل
ويستنسخون ما يعرض لهم
{ هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا (نَسْتَنْسِخُ) مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
(سورة الجاثية 29)
الملكين يستنسخون المعلومات فقط لان الرقيب والعتيد
الذي يوصل تلك المعلومات هي النفس
كحال لما تعرض المعلومات عبر الحاسوب وتقوم بنقل تلك المعطيات
{ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ }
(سورة الأَنعام 98)
مستودع اعمالنا قولا وفعلا سرا وعلانيه
(برمجة النفس في تلقي المعلومات من الجسد)
{ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ }
(سورة العلق 4)
الجسد هو القلم ينقل كل معلومات الحواس الى الدماغ ومنه
الى النفس ويصادق على قبولها او رفضها الفؤاد مركز النفس
لتكون لك او عليك الحجه
وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ(بحال الجسد) وَالْفُؤَادَ(النفس)
كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا
(سورة الإسراء 36)
ويقوم كل ملك عبر عرض تلك المعلومات ملك اليمين يبوب جانب الحسنات ويكتبها
وملك اليسار يبوب جانب السيئات ويكتبها عن كل صغيرة وكبيره تعرض لهم على شاشة برمجية النفس البشريه { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ }
(سورة الزخرف 80) والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم
سابين لكم تفسير سورة الكوثر
بقوله تعالى
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ
(سورة الكوثر 1 - 3)
وعلاقتها بالسبع المثاني التي اعطيت
للرسول الخاتم البعض منها في الاخرة
ولا علاقة هذا الامر بمن فسرها عن اقوال البشر نحر اي الذبح او من قال انه مقطوع الذريه
اللغه والعلم اساس تفسير الكتاب للذين اوتوا العلم
الامور الخارقه عن المالوف
نقل عرش بلقيس بقوانين تحول الكتله الى طاقه ثم الرجوع بحال الكتله
{ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ }
(سورة النمل 40)
اما الايات بقوله تعالى
{ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا }
(سورة الكهف 65) { آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا }
(سورة الكهف 65)
موسى والعبد الصالح
الامور الخارقه من قبل العبد الصالح بحال
خرق السفينه
قتل الغلام
اقامة الجدار
وبشرط { قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا }
(سورة الكهف 70)
بقوله تعالى
{ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا
قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ
وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا
(سورة الكهف)
أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ
مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا
(سورة الكهف 79)
شرح الامر الخارق عن المالوف من قبل العبد الصالح وعلمناه من لدنا علما
امر لم ينتبه له الكثير ان العبد الصالح لا يمتلك ادوات كفاس او معول لاعابة السفينه
كما ان المساكين في السفينه المالكين لها سوف يوقفوه اذا اراد ان يعيب سفينتهم
ولكن كلا الامرين لم يحصل ولم يكن هنالك رد فعل للمساكين بهذا الخصوص اي انهم لم يشعروا
ان سفينتهم قد اعابها العبد الصالح واستخدم العلم الذي منحه الله له بحال خرق السفينه
ومعنى الخرق لغويا خَرْق العادة: تجاوز وتقويض وإبطال المألوف،
اي ان الخرق للسفينه ظاهريا بعلوم متقدمه وليس حقيقيا فقط نجوا من الملك
الذي ياخذ كل سفينة غصبا ولم يشعر المساكين في تلك السفينه بهذا التغيير فقط موسى
راى حال الخرق فسال العبد الصالح لم خرقتها لجهله بما لم يحط به
خبرا وبالعلوم التي يمتلكها العبد الصالح
كذلك قتل الغلام كما جاء في الايه على انه ذبح او ضرب بالحجر والحقيقه لاهذا ولا ذاك
بل موجه صوتيه بتردد الصعق قتله بامر الله سبحانه المالك للموت والحياة
كحال قوم موسى لما ارادوا رؤيه الله جهرة فاماتهم بصعقه ثم بعثهم
فهي ليست كصاعقة العذاب لبعض الاقوام
كذلك اقامة الجداربعلوم يمتلكها كحال الذي نقل عرش بلقيس من اليمن الى فلسطين
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم
إن وحدة الأمة من أهم عوامل قوتها، لذلك استهدف أعداء الأمة هذه الوحدة بالتدمير
واجتهدوا في تدمير الوحدة العرقية والسياسية والثقافية والمجتمعيه في الوطن العربي وقد عملت اربع أطراف
على تدمير وحدة الأمة، هي: الغرب، وإسرائيل، وإيران ومليشياتهاوالحكام العرب الخونه
والابتعاد عن فكر الحديث
القران الكريم والتمسك به بلغة وعلم سفينة نجاة الامه
للخروج من الهيمنه والاحتلال
إنها محاولة لكي يعرف كل إنسان نفسه، ويحدد موقعه في الحياة تبعاً لاختياره بين الارادة والمشيئه.
وهي محاولة أيضاً لكي يعرف غيره ولا ينخدع بما يراه من بهارج الحضارات القديمة والمعاصرة.
فهذا هو الإنسان في الماضي والحاضر والمستقبل... إما عقل بجسد، وإمافؤاد بنفس، وإما غريزة.
وباختصار إما إنسان أو حيوان ودون ذلك، إذ ليست العبرة في الصورة ولكن بمضمون الصورة. وإنه الاختيار
الذي يصنع به البشر أفرادا أو شعوباً ودولاً ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم دائماً.
فاعرف من أنت، واعرف نفسك، واعرف غيرك، لكي تختار بين الذين يعقلون، والذين يأكلون.
ولكي تسير إذا شئت بخطى ثابتة من عالم الجسد والنفس إلى عالم العقل الذي تستطيع أن تشهد به ظاهر العالم المادي
عشق العقل للمعرفة... وعندها سيصبح للنفس أجنحة تخرج بها من ضيق الجسد إلى سعة العالم
والوصول الى خالقنا العظيم
ما علاقة الاجداث وحال تغير اماكن القبور وزوالها
قوله تعالى
{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ }
(سورة يس 51)
{ وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ }
(سورة الِانْفطار 4)
الاجداث مكان تكون الاجساد البرزخ الارضي الذي فيه الانفس الغير مرئيه
فحينما ينفخ في الصور تاتي الروح من عالم الامر وتدخل الى النفس في البرزخ
الارضي فتلتف النفس بالروح وتدخل الطين(سلالة الطين حين البعث للبشريه جمعاء) مكان
الجدث فتحول الروح الطين الى لحم ويبني الجسد شكله على ضوء الشفرات الوراثيه
في النفس المستقر والمستودع وعلى طور الاحسن
تقويم فيظهر الجسد
( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ )
(سورة التكوير 7)
اي اقتران الانفس باجسادها
فتتشقق الارض وتخرج البشريه بجسد وروح ونفس اما معنى
بعثر ما في القبور هو اصلا لاتوجد قبور
لان القبور تنطمر وتصبح الاجساد تراب مع مرور السنين عبر الاجيال عكس
الاجداث تكون الجسد وكذلك عند قيام الساعه
الجبال سيرت والبحار سجرت ولا يبقى اي معلم من الارض يوم تبدل الارض
غير الارض ومعنى بعثر ما في القبور فالمقصود بها
الانفس الغير مرئيه ومكان دفن او غرق او حرق كل واحد منا في البرزخ الارضي كانفس
{ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى }
(سورة طه 55)
وما يحصل من دمار للارض سوف تجتمع القارات لتصبح جزء واحد ارض المحشر
فبعثرت القبور اي اماكن الانفس في كل قارة تصبح ارض واحده قارة واحده لكي نخرج من الاجداث
وياخذنا الملكين السائق والشهيد الذين وكلوا بنا في الحياة الدنيا الكاتبين
من عالم الخلق بارض المحشر الى عالم الامر للعرض على الله سبحانه
فالفرق بين الجدث والقبر الجدث تكون الاجساد والقبور ذهاب الاجساد لتكون تراب
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم
في قراءة القران في المعوذتين تذكر قل
قوله تعالى
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
(سورة الفلق 1 - 5)
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
(سورة الناس 1 - 6)
اما في الدعاء بالمعوذتين فلا تذكر كلمة قل لانها خطاب من الله سبحانه الى
الرسول عن طريق جبريل ان يقول كذا اما انت تخرج وتذكر قل فانك حقيقة لم تتعوذ بل
وجهت الخطاب لغيرك وهو غير موجود اصلا
وعليه يكون الدعاء بالمعوذتين في اي مكان بدون قل اي
أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
------
أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
سورة الإخلاص وكيف عبر عنها بلال رضي الله عنه بكلمة قل هي سورة مكية، وهي من أعظم سور القرآن
سميت سورة الإخلاص لأنَّها خالِصة في وصف الله سبحانه
ليس فيها غيره، أو أنها خالصة في التوحيد الخالص لله عز وجل
قوله تعالى
{ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ }
(سورة الإِخلَاص 1 - 4)
بعد أن أعلن بلال -رضي الله عنه- إسلامه؛ بدأ المُشركون بتعذيبه، حيثُ كان مملوكاً لأُميّة بن خلف،
فكان يجعل في عنقه حبلاً ويدفعه إلى الصبيان يلعبون به وهو يقولُ: «أحدٌ أحد»، ويُخرجهُ سيدهُ أُمية
في وقت الظهيرة إلى الرمل شديد الحرارة، ويضعُ على صدره صخرةً عظيمةً، ويُهدّدهُ
أن يُبقيه كذلك حتى يموت أو يرجعَ عن إسلامه ويعبد أصنامهم، وهو يقول له: أحدٌ أحد،
كما كان يُبالغُ في تعذيبه حتى يرجع عن إسلامه، ولكن بلالاً بقي صابراً ثابتاً على دينه
بلال يقولُ: «أحدٌ أحد»= قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ
هكذا ترجم بلال ثباته وصبره على تعذيبه بمدلول كلمة قل هو الله (احد) في سورة الاخلاص
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم