omarmagde

Excellent

الحق الواجب للضيف من الاكرام , هل اكرام الضيف واجب ام مستحب​








مرحبا بكم معنا في الصقور الابداع انتم الان داخل قسم سؤال وجواب هذا القسم يقوم بنشر المعلومات يوميا في كل التخصصات والمجالات على هيئه اسئله واجوبه معلومات مفيده وقيمه سوف تفيدك في دراستك وحياتك العمليه تابعنا ليصلك كل ما هو جديد اذا اعجبت بالموضوع شاركه مع اصدقائك لكي تعم الفائده على الجميع معلوماتنا السهله وبسيطه لا تحتاج الى شرح اقراء فقط المقال هدفنا هو انتشار المعلومات وثقافه الزائر وزياده المعلومات التي يعرفها هذا هو هدفنا وهذا ما نسعى لتحقيقه وهذا ما سوف نحققه معكم والان هيا بنا نجيب عن سؤال اليوم.

السؤال : الحق الواجب للضيف من الاكرام , هل اكرام الضيف واجب ام مستحب ؟

الاجابة هي :
إكرام الضيف من السنن النبوية الشريفة التي حثّ عليها الإسلام، لما لها من فوائد جمةٍ على الفرد والمجتمع.
%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85-640x360.jpg

الحق الواجب للضيف من الإكرام: هل إكرام الضيف واجب أم مستحب؟​

مقدمة:
لطالما احتلّت الضيافة مكانة مرموقة في الثقافة العربية والإسلامية، فكانت رمزًا للكرم والجود، وعنوانًا للتواصل والتعارف بين الناس. وتُعدّ سنة إكرام الضيف من السنن النبوية الشريفة التي حثّ عليها الإسلام، لما لها من أثر إيجابي على العلاقات الاجتماعية، وتهذيب الأخلاق، ونشر القيم النبيلة.
هل إكرام الضيف واجب أم مستحب؟
اختلف العلماء في حكم إكرام الضيف، فذهب جمهور الفقهاء إلى أنّه مستحبٌّ مؤكدٌ، وليس واجبًا. ويدلّ على ذلك ما يلي:​
  • عدم وجود نصٍّ صريحٍ يلزم بإكرام الضيف: لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة نصٌّ صريحٌ يلزم بإكرام الضيف، وإنّما وردت أحاديثٌ تحثّ على ذلك وتحثّ على إكرامه، لكنّها لم تلزم به.​
  • جواز ترك إكرام الضيف في بعض الحالات: يجوز ترك إكرام الضيف في بعض الحالات، مثل:
    • إذا خاف المُضيف على نفسه أو على أهله من الضيف.
    • إذا كان المُضيف فقيرًا لا يملك ما يُقدّمه للضيف.
    • إذا كان الضيف فاسقًا أو فاجرًا.
وقال بعض العلماء: إنّ إكرام الضيف واجبٌ، واستدلّوا على ذلك بما يلي:​
  • الأحاديث النبوية الشريفة: وردت أحاديثٌ كثيرةٌ تحثّ على إكرام الضيف، وتُعدّ هذه الأحاديث قرائنً تدلّ على وجوب إكرامه.​
  • إجماع المسلمين على وجوب إكرام ثلاثة ضيوف: أجمع المسلمون على وجوب إكرام ثلاثة ضيوف، وهم:
    • الضيف المُسافر: وهو من سافر من بلده لأجل طلب العلم أو التجارة أو غير ذلك.​
    • الضيف المُرسل: وهو من أرسله أحدٌ إلى آخر.​
    • الضيف المُفاجئ: وهو من لم يُسبق له إخبار المُضيف بقدومه.​
الحدّ الأدنى لإكرام الضيف:
يختلف الحدّ الأدنى لإكرام الضيف حسب قدرة المُضيف وحالته، لكنّه لا بُدّ من إكرامه بما تيسّر، ولو بِالترحيب به وبِالوجه المبسوط والكلمة الطيبة.
وإليك بعض الأمور التي يُمكن للمُضيف أن يُقدّمها للضيف:​
  • استقباله بالترحيب والبشاشة.
  • توفير مكانٍ مناسبٍ له للجلوس.
  • تقديم الطعام والشراب له.
  • مشاركة الحديث معه.
  • تسهيل أموره وتلبية احتياجاته.
فضل إكرام الضيف:
لإكرام الضيف فضلٌ عظيمٌ، فمن أكرم ضيفه نال ثوابًا من الله تعالى، وله أجرٌ عظيمٌ عند الله.
ففي الحديث النبوي الشريف: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفه".
وإكرام الضيف يُثري العلاقات الاجتماعية، ويُوطّد أواصر المحبّة بين الناس، ويُنشر القيم النبيلة، مثل: الكرم والجود والتسامح.
خاتمة:
إكرام الضيف من السنن النبوية الشريفة التي حثّ عليها الإسلام، لما لها من فوائد جمةٍ على الفرد والمجتمع.
وإنّ كان إكرام الضيف مستحبًا عند جمهور الفقهاء، إلا أنّه واجبٌ أخلاقيٌّ واجتماعيٌّ، ينبغي على كلّ مسلمٍ أن يُحرص عليه.​
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى