منذ ظهور جبهة الإنقاذ على السطح نجدها تخسر كل المواجهات التى خاضتها مع الرئاسة او مع جماعة الإخوان المسلمين فقد ظهرت الجبهة إبان الأحداث التى تلت إصدار مرسى الإعلان الدستورى المكمل والذى أقال فيه عبد المجيد محمود النائب العام السابق حيث ظهرت الجبهة بغرض إسقاط الرئيس محمد مرسى وأعلنت ذلك فى أكثر من مناسبة وأكثر من مظاهرة وظهرت شعارات وهتافات إرحل ويسقط النظام ويسقط حكم المرشد وغيرها من الهتافات ووصل الأمر إلى محاصرة قصر الرئاسة ومحاولة إقتحامه لولا تصدى جماعة الإخوان المسلمين لهم وحالوا دون حدوث ذلك ووقفت الجبهة بكل ما أوتيت من قوة ضد الدستور وقال حمدين صباحى بالحرف الواحد (أن الدستور الجديد لن يظهر للنور مهما كلفهم الأمر ) ولكن رغم ذلك لم تلتفت الرئاسة للتهديدات المتتالية منهم وبالفعل تم تحديد موعد الإستفتاء وأعلنت جبهة الإنقاذ عدم مشاركتها فى الإستفتاء على الدستور إلا انها تراجعت وقررت المشاركة مرة أخرى فى الإستفتاء ونجح الإستفتاء وتم إقرار الدستور الجديد ثم أعلنت مؤخرا عدم مشاركتها فى إنتخابات مجلس الشعب المزمع إقامتها فى أكتوبر القادم ثم تراجعت وأعلنت مشاركتها ثم تراجعت مرة أخرى وأعلنت أنهم لن يشاركوا إلا بشروط والغريب فى كل ذلك أنه بالرغم من تلك الوعود والتخبط فى القرارات وفشلهم فى تنفيذ أى قرار قاموا بإتخاذه إلا اننا لم نجد إعلامى واحد يتهمهم بالكذب أو النفاق أو الخداع كما يقعلون مع أى تراجع فى القرارات من جماعة الإخوان المسلمين وجاءت الأحداث الأخيرة التى طالبت فيها العديد من القوى السياسية تغيير الحكومة بأكملها إلا ان الرئيس رفض التغيير الكامل وأكد ان هناك بعض التغييرات التى سوف تتم وأجمع العديد من المتابعين ان هذه الأماكن التى سوف يتم تغييرها لن تتعد 8 وزارات على الأكثر وقد عقدت الجبهة مؤتمرا صحفيا اليوم قدمت فيه بعض الأسماء التى أكدت على انها قيادات وكوادر كبيرة وهى الدكتور زياد بهاء الدين ورشحته الجبهة وزيرًا للاقتصاد والدكتور محمد نور فرحات ورشحته وزيرًا للعدل والدكتور حازم الببلاوي ورشحته وزيرًا للمالية والدكتورة هدى الصدة ورشحتها الجبهة وزيرًا لتعاون الدولي والدكتور عماد جاد ورشحته وزيرًا للخارجية الغريب أن حازم الببلاوى كان نائبا لرئيس الوزراء عصام شرف ووزيرا للمالية فى وزارته وفشل فى أداء مهمته وتمت إقالته مع حكومة شرف والتى طالبت العديد من القوى السياسية والثورية بإقالتها أكثر من مرة حتى إستجاب المجلس العسكرى لضغوطها وأقالها