العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
تظاهر العشرات لليوم الثاني على التوالي في البصرة، الثلاثاء، للمطالبة بمعالجة المشاكل الخدمية والبيئية التي تواجه المحافظة وتحسين الظروف المعيشية لسكانها، معبرين عن احتجاجهم من خلال قطع الطريق الممتد بين البصرة وذي قار بشكل جزئي، فيما هددوا بوقف صادرات النفط في حال عدم تلبية الحكومة لمطالبهم.
وقال عضو لجنة تنظيم التظاهرة اسماعيل الحلفي في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “العشرات من أبناء البصرة خرجوا لليوم الثاني في تظاهرة احتجاجية للمطالبة بحقوق المحافظة التي لم يتنعم أهلها بثرواتها الكبيرة”، مبيناً أن “المتظاهرين قطعوا بشكل جزئي الطريق السريع الواصل بين البصرة وذي قار، وقد يضطرون الى قطعه بشكل كامل في الأيام المقبلة”.
ولفت الحلفي الى أن “المتظاهرين يطالبون بالمصادقة على قانون تجريم البعث، وعدم تعديل قانون مكافحة الإرهاب، وإطلاق سراح السجناء والموقوفين الذين لم تثبت إدانتهم، وتطهير أراضي البصرة من الألغام ومخلفات الحروب، وحل أزمة السكن، ومنح البصرة نسبة 15% من إيرادات نفطها، و50% من عائدات منافذها الحدودية”.
وأضاف الحلفي أن “المتظاهرين يطالبون أيضاً بالإسراع في إنشاء ميناء الفاو الكبير، وزيادة المبالغ المخصصة للمشمولين بشبكة الرعاية الاجتماعية، وإلغاء الإمتيازات المالية المخصصة للرئاسات الثلاث، وتعويض المزارعين المتضررين من المشاريع النفطية”.
بدوره، قال عضو آخر في لجنة تنظيم التظاهرة يدعى كاظم علي اللامي في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “القوات الأمنية وفرت الحماية للمشاركين في التظاهرة التي لم تنظمها أحزاب سياسية، وانما منظمات مجتمع مدني بدعم من شيوخ عشائر”، مشددا أن “الحكومة يجب أن تستجيب بسرعة لمطالب المتظاهرين قبل أن يتحول الإعتصام الى إنتفاضة تتضمن وقف صادرات النفط بشكل كامل”.
وأكد اللامي على أن “حقوقنا إذا لم تعطى لنا اليوم فسوف نأخذها غداً بالقوة”، موضحاً أن “التظاهرة ستتحول الى اعتصام اعتباراً من اليوم، كما قررنا إقامة صلاة جماعية موحدة يوم الجمعة المقبل في موقع الإعتصام”.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التلويح من البصرة بالسعي لوقف صادرات النفط، حيث سبق وأن لوح في عام 2006 محافظ البصرة الأسبق محمد مصبح الوائلي الذي أغتيل أواخر العام الماضي بتعطيل عمليات تصدير النفط عبر البصرة، وهي مركز صناعة النفط في العراق، ومن أهم المدن النفطية في العالم، حيث تنتج نحو مليونين و750 ألف برميل يومياً، ومن خلال مستودعاتها الساحلية وموانئها ومنصاتها البحرية العائمة تصدر معظم كميات النفط العراقي بمعدل مليونين و350 ألف برميل يومياً.
وقال عضو لجنة تنظيم التظاهرة اسماعيل الحلفي في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “العشرات من أبناء البصرة خرجوا لليوم الثاني في تظاهرة احتجاجية للمطالبة بحقوق المحافظة التي لم يتنعم أهلها بثرواتها الكبيرة”، مبيناً أن “المتظاهرين قطعوا بشكل جزئي الطريق السريع الواصل بين البصرة وذي قار، وقد يضطرون الى قطعه بشكل كامل في الأيام المقبلة”.
ولفت الحلفي الى أن “المتظاهرين يطالبون بالمصادقة على قانون تجريم البعث، وعدم تعديل قانون مكافحة الإرهاب، وإطلاق سراح السجناء والموقوفين الذين لم تثبت إدانتهم، وتطهير أراضي البصرة من الألغام ومخلفات الحروب، وحل أزمة السكن، ومنح البصرة نسبة 15% من إيرادات نفطها، و50% من عائدات منافذها الحدودية”.
وأضاف الحلفي أن “المتظاهرين يطالبون أيضاً بالإسراع في إنشاء ميناء الفاو الكبير، وزيادة المبالغ المخصصة للمشمولين بشبكة الرعاية الاجتماعية، وإلغاء الإمتيازات المالية المخصصة للرئاسات الثلاث، وتعويض المزارعين المتضررين من المشاريع النفطية”.
بدوره، قال عضو آخر في لجنة تنظيم التظاهرة يدعى كاظم علي اللامي في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “القوات الأمنية وفرت الحماية للمشاركين في التظاهرة التي لم تنظمها أحزاب سياسية، وانما منظمات مجتمع مدني بدعم من شيوخ عشائر”، مشددا أن “الحكومة يجب أن تستجيب بسرعة لمطالب المتظاهرين قبل أن يتحول الإعتصام الى إنتفاضة تتضمن وقف صادرات النفط بشكل كامل”.
وأكد اللامي على أن “حقوقنا إذا لم تعطى لنا اليوم فسوف نأخذها غداً بالقوة”، موضحاً أن “التظاهرة ستتحول الى اعتصام اعتباراً من اليوم، كما قررنا إقامة صلاة جماعية موحدة يوم الجمعة المقبل في موقع الإعتصام”.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التلويح من البصرة بالسعي لوقف صادرات النفط، حيث سبق وأن لوح في عام 2006 محافظ البصرة الأسبق محمد مصبح الوائلي الذي أغتيل أواخر العام الماضي بتعطيل عمليات تصدير النفط عبر البصرة، وهي مركز صناعة النفط في العراق، ومن أهم المدن النفطية في العالم، حيث تنتج نحو مليونين و750 ألف برميل يومياً، ومن خلال مستودعاتها الساحلية وموانئها ومنصاتها البحرية العائمة تصدر معظم كميات النفط العراقي بمعدل مليونين و350 ألف برميل يومياً.