الرد على الموضوع


 وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا 

(الذين فهموا الكتاب لغة وعلم وليس باقوال البشر)

وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ 

(سورة البقرة 177)

الاحداث هي التي تخلق الصابرين ليميز الخبيث من الطيب

وَالصَّابِرِينَ هم فِي

الْبَأْسَاءِ=بحال النفس من فقر او عوز ومصاعب الحياة

والضراء=الامراض التي تصيب الجسد

حين البأس= القتال والكوارث تصيب النفس والجسد

اعلى قمة الصبر وقت الفتن

اما الفئه الاخرى في اخر الزمان 

المفسدين في الارض ياجوج وماجوج اخر الزمان  الدول الكبرى والخونه  

والمتسترين بغطاء الدين والمليشيات والطائفيين  باقوال البشر فكرهم ينحصر

على  انهم لا يدركهم الموت  وهو قادم لهم وحسبهم المال فقط 

ففي اعتقادهم هو خلود هم بالمال فكان جواب ربنا لهم  بهكذا سلوك بشري منتشر اليوم

( الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ  (يَحْسَبُ) أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ )

يَحْسَبُ اي انه فكر وقدر وقتل كيف قدر

وهذا جزاء جمعه للمال 

اخلده في الحطمه فهنيا لكل من يسعى بهذا الطريق  نهايته

كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ  وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ 

نَارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ  الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ  إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ  فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ 

(سورة الهمزة 2 - 9)

{ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ }

قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى 

عَالِمِ الْغَيْبِ (البرزخ)وَالشَّهَادَةِ(الاخره) فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ 

(سورة الجمعة )


عودة
أعلى