يُمكن تعريف الاكتشاف العلمي على أنّه نتاج عملية البحث العلمي الناجح التي استغرقت وقتاً طويلاً من الزمن والعمل الشاق بل والممل أحياناً لإكمال مراحل الاكتشاف العلمي والتوصّل إلى فكرة جديدة، ثمّ إثباتها بناءً على أدلّة علمية، وأخيراً دمجها مع العلوم الأخرى، وقد يكون نتاج البحث العلمي شيئاً ملموساً، أو أحداثاً، أو عملياتٍ، أو أسباباً، أو خصائص، أو نظرياتٍ، أو فرضيات لا يُمكن القول أنّ اكتشافاً علميّاً ما قد نتج عن طريق الصدفة، فالاكتشاف ينتج عن سلسلة طويلة ومترابطة من الملاحظات والنتائج، ولكن الصدفة قد تُساعد في إحدى مراحل الاكتشاف العلمي إذا جاءت في وقتها ومكانها المناسب لتكشف عن ملاحظة ما، وباختصار فإنّ الصدفة لن تقود أحداً إلى اختراع علمي ما عدا أولئك الذي يتمتّعون بخلفية علمية جيدة وطرق تفكير مميزة قادرة على استنباط ملاحظات مهمّة من الصدف البحتة
ويخاطب ربنا جيل اخر الزمان المؤمنون به وليس الجيل الاول والاجيال التي تلي بعده
خص جيل اخر الزمان كيف ان الايات في القران الكريم تحاكي زماننا اليوم فنعرف الايات بارقامها مع النص للايه
برمجت القران الكريم وما اوتينا من العلم بمستويات علميه في الجامعات والمؤسسات البحثيه في كافة العلوم
وعليكم مسؤليه تبيان هذا الحال والذي ذكره ربنا قبل 1400 سنة وكثرة الاختراعات المتقدمه في التكنلوجيا والمعلومات
ظهرت معالمها في القرن العشرين وما بعده وايات الكتاب تبين ذلك
بقوله تعالى
{ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) }
(سورة النمل 93)
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ
أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
(سورة فصلت 53)
ولو جمعنا ارقام الايات اعلاه في سورة النمل وفصلت يتبين لكم
القرن الذي يشهد كثرة تلك المكتشفات العلميه
سورة النمل 93= سورة فصلت 53
3+3=6
9+5=14
6+14=20
اي القرن العشرين ذروة التقدم العلمي تظهر معالم الاكتشافات العلميه
على ارض الواقع للعالم كافه وما يليها من القرون
اي سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ = سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا
والحمد لله رب العالمين