التوسع في المعنى بحال المخلقه والغير مخلقه
{ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ }
(سورة الحج 5)
اجزاء نمو الجنين بعضها يكتمل في الاشهر الاولى والبعض يكتمل في الاشهر الاواخر من الحمل فجمع خلق الجنين طيلة تسعة اشهر بين المخلقه والغير مخلقه ولا علاقة بالسرطان كما جاء في تفسيرات البعض فسياق الايه تتحدث عن نمو الجنين في رحم المراه اما ونقر في الارحام فايضا تخضع لقانون حال المخلقه والغير مخلقه فعندما نقل الشريط الوراثي من اللوح المحفوظ للبشريه جمعاء بمرحلة التقدير
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ }
(سورة الأَعراف 11)
الى صلب ادم (وعلم ادم الاسماء كلها )
علم اي برمجت الاسماء في صلب ادم مثال الرحمن علم القران اي برمج القران بارقام ايات تتوافق مع النص لكل زمان ومكان فكانت سلالة الماء بحال قذف الحيوانات المنويه مخلقة وغير مخلقة تبع للزمان الذي برمجت فيها ان تكون له الذريه بالظهور حسب ما كتب في اللوح المحفوظ يعني الحيوانات المنويه بالملايين هي مستنسخه من النفس الغير مرئيه لسلالة الرجل الى ان تقوم الساعه كل حيوان منوي له توقيت ليكون فعال ويخترق البويضه ليكون ذكر او انثى او كلاهما استنادا الى الشريط الوراثي المعد مسبقا في اللوح المحفوظ فجمع حال المخلقه والغير مخلقه عبر العصور وحسب مراحل مجىء الذريه لكل واحد منا بالزمان والمكان والذي يموت من الحيوانات المنويه هذا المستنسخ بحال الجسد من الاصل المتبقي في النفس كودات الخلق المستقر
والمستودع يعني نحن كذكور حاملين المتبقي مما حمله ادم عبر العصور والاجيال لتكون الامم بحال المخلقه والغير مخلقه
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغةوعلم