2riadh
Excellent
الفرق بين لامستم بحال الوضوء وبين الجنابه بحال الغسل
في سورتي النساء والمائده
جاء في الايه قوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ
وَلَا (جُنُبًا )إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ
أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ (لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ) فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً
فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا
(سورة النساء)
وفي الايه قوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا
وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا
وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ
مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ
فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا
فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ
مَا يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ
وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(سورة المائدة 6)
اخوتي الافاضل سوف ابين لكم في موضوعنا هذا حال الجنابه وحال لامستم النساء
حيث فسرت عن اقوال البشر في الحالين على انه الجماع اي
الحدث الاكبر الذي يوجب الغسل ووقوعهم باشكالية التكرار بحال الجماع في الجنابه
وبحال لامستم النساء ولم يفرقوا فيما بين الكلمتين فلكل
واحده منها حال يختلف عن الاخرى
وذهبوا الى وجوب الغسل في الاثنين والحقيقة ان الغسل
هوفي الجنابة فقط وكما بينتها الايات في سورتي النساء والمائدة اعلاه
ناتي الى تفسيرها لغويا وعلميا
باختصارو لا اطيل عليكم وادخل في صلب الموضوع
الجنابه اتصال يؤدي الى جماع اي بالمباشرة (النكاح)
وهذا معلوم لديكم وجوب الغسل
لاداء الصلاة بعدها
{ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ }
(سورة البقرة 187)
واما بما جاء في سورتي النساء والمائده
وَلَا (جُنُبًا )إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا= وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا(اي الاغتسال)
ولو كان جنب ولامستم النساء بمعنى الجماع لكان
ذكر الجنب في الايه بدلا من لامستم
اي تصبح الايه كالاتي
أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ كنتم جنبا
(بدل لامستم النساء على اساس انها نفس المعنى)
فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا
ولكن هذا لم يحصل فالله سبحانه فرق بين الحالين
بمدلول اخر يختلف عن الجنابه كليا
ومن احد صورها
وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ
فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ
(سورة البقرة 237)
اتصال بدون جماع فقط عقد زواج قبل الدخول
فمعنى لامستم اتصال بدون جماع وبحال الوضوء
فقط وليس الغسل للتطهر
لامسَ في اللغة
اي
تلامس الشَّيئان :تماسَّا
لَمس: (اسم)
مصدر لمَسَ
حاسَّة اللَّمْس: إحدى الحواسّ الخمس الظَّاهرة، وهي قوّة منبثَّة في
العصب المخالط لأكثر البدن، تُدْرَك بها الحرارةُ واليُبُوسة
ونحو ذلك حاسَّة اللَّمْس قويّة عند المكفوف
لمَسَ: (فعل)
لمَسَ يَلمُس ويَلمِس ، لَمْسًا ، فهو لامِس ، والمفعول مَلْموس
لَمَسَ جِسْمَهُ : مَسَّهُ بِيَدِهِ اي المس نتيجة عرضيه لحال
اللمس وهذا ما يحصل بين الذكر والانثى
بحال الجنابه اتصال بجماع وبحال لامستم اتصال
بدون جماع وصوره الاحتلام والاستحلام
ولامستم تكون بحال النفس بالاحتلام في النوم
وبحال الجسد بالاستحلام عند اليقظه
ولا بد ان نفهم معنى
اللمس والمس = لامستم
فإن اللمس والمس معناهما متقارب وقد يعبر بأحدهما عن الآخر، والفرق بينهما دقيق كما بينه
فلا يحدث المس بحال الجسد الا بوجود لمس(رغبة النفس) في بادىء الامر
نقول لمَس المصحفَ: مسَّه بيده : طلبنا الوصولَ إليها لاستراق السمع
لَمَسَ مِنْهُ الْعَفْوَ : اِلْتَمَسَ، طَلَبَهُ مِنْهُ
له شعاع يكاد يلمس البصرَ: يذهب به
لَمَسَ اسْتِعْدَاداً فِي كَلاَمِهِ : أَحَسَّ
لمس الحقيقةَ: اهتدى إلى الصَّواب
وابينها بطريقه علميه لو جئنا ببطاريه وسلكين ومصباح
فحين ربط الاسلاك بالبطاريه هذا اللمس وحين ايصال
اطراف السلكين الى الطرف الاخر
المصباح فتراه سوف يتوهج فجاة حين سريان التيار فيه
هذاالتوهج يعبر عن المس نتيجة التلامس
ودرجة التوهج في المصباح يعبر عن مقدار الشهوة
في النفس وكلما زاد الضوء يعني الشهوة
ارتفعت جدا وتصرف الشهوة بحا ل
جماع الزوج وزوجته لتفريغ طاقة النفس
اما بحال عدم الزواج فيكون تصريفها مباشرة
عن طريق الاحتلام اي الحلم في المنام
اوالاستحلام بحال اليقظه بالاستمناء
للذكر قذف السائل المنوي بالاثارة وللانثى رطوبه بسائل وليس
المراد بالاستحلام اخذها كعادة لممارسة الاستمناء بل القياس
لو انعكست تلك الطاقه في نفسك كشهوة على قولك وتصرفك
ونظرك اي تصرف غير لائق يؤدي بك للزنى ا
جاز لك الاستحلام لتصريفها وليس عليك الغسل فقط غسل العضو
ثم الوضوء للصلاة فيحصل من بعدها الاتزان بالقول والتصرف ولتحافظ على
سلوكك الطبيعي في البيت والشارع لحين ما تحصل القسمه ويكون الزواج
ومن بعد ما فهمت معنى لامستم النساء بحال اللمس والمس سوف ابين صورها وكالاتي
لامستم بحال الاحتلام عند النوم
وفيه يكون اللمس والمس بحال الرؤيا والاثارة الجنسيه التي تعكسها صورة الحلم
فيحدث بعدها القذف وعليه بعدها غسل العضو الذكري والوضوء للصلاة
اما اذا لم يقذف فنرى اغلب من هم بعمر المراهقه يعمد الى مس العضو لاثارته
واللمس من خلال التخيل لاثارة الشهوة كنفس وتصريفها
فيحدث حال لامستم النساء اي اتصال بدون جماع
بحال اللمس التخيل والمس اثارة العضو الذكري فيحصل
القذف فنبتعد عن فجور النفس ونكون بقرب تقواها
وهذا كذلك يحدث للمتزوج عندما تكون
زوجته على سبيل المثال في فترة الحيض وعنده شهوة فيعمد الى
حال الاستحلام لتصريف شهوته وعودة اتزان نفسه مع جسده
وهو امر مهم جدا للبشريه جمعاء ولهذا ذكر ربنا حال لامستم وتاثيرها
على النفس البشريه كما جاء في سورتي المائده والنساء
وليس عليه سوى غسل العضو ثم التوضا للصلاة وليس عليه غسل
الجسد اي اتصال بدون جماع(لامستم) وهي عكس الجنابه
اتصال بجماع اي اللمس والمس الذي يفضي الى الجماع
ما بين الذكر والانثى وليكون الحمل من بعدها
ومما تقدم اعلاه يكون تفسير الايتين كالاتي في
سورة النساء
لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ= سكارى اي بحال
المرض الشديد كالازمه القلبيه
امراض كرونا المغص الكلوي الشديد الحمى
الشديده التي تؤدي الى الهلوسه
الحاجه الى النوم نتيجة التعب والسهر بالعمل
وكذلك العمليات الجراحيه وما بعدها
امر الهي ومن الكتاب لا تصلي في هذه الاحوال
وَلَا (جُنُبًا )إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا= اي لاتقرب الصلاة
وانت جنب حتى تغتسل (اتصال يؤدي الى جماع)
والتيمم بدل الغسل بعدم وجود الماء
وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ
أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ (لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ) فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً
فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا= الايه صريحه بحال
الوضوء وليس الاغتسال التيمم بحال المرض
او السفر او التيمم بحال جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ
اي افرازات الجهاز البولي (التبول)
وافرازات الجهاز الهضمي (الغائط) او تفيد للزياد مثال
{ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ }
(سورة الصافات 147)
يعني او لامستم النساء اي وزيادة بحال افرازات الجهاز البولي
هو افرازات الجهاز التناسلي للذكر والانثى
بحال قذف السائل المنوي او ماء الانثى اتصال
بدون جماع عند الاحتلام والاستحلام
وعليهم اذا وجد الماء ان يتوضأ بالماء فقط من بعد غسل
العضو الذكري او الانثوي للصلاة بدون اغتسال للجسد
هذا سبب اختلاف لفظ لامستم عن الجنابه فلكل واحده حال مغاير
اما في سورة المائده سوف ابين حال الوضوء
بحال مسح ارجلكم وابين الاشكاليه فيها
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ
وارجلكم معطوفه على فاغساوا يعني اذا ارجلكم نظيفه تكفيها المسح
وان كانت غير نظيفه كان يكون فيها طين او ما شابه هنا يجب ان يكون
الغسل لارجلكم فجمع العطف الواو حال الغسل والمسح
حسب الظرف الذي يمر به الشخص
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم
في سورتي النساء والمائده
جاء في الايه قوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ
وَلَا (جُنُبًا )إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ
أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ (لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ) فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً
فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا
(سورة النساء)
وفي الايه قوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا
وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا
وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ
مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ
فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا
فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ
مَا يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ
وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(سورة المائدة 6)
اخوتي الافاضل سوف ابين لكم في موضوعنا هذا حال الجنابه وحال لامستم النساء
حيث فسرت عن اقوال البشر في الحالين على انه الجماع اي
الحدث الاكبر الذي يوجب الغسل ووقوعهم باشكالية التكرار بحال الجماع في الجنابه
وبحال لامستم النساء ولم يفرقوا فيما بين الكلمتين فلكل
واحده منها حال يختلف عن الاخرى
وذهبوا الى وجوب الغسل في الاثنين والحقيقة ان الغسل
هوفي الجنابة فقط وكما بينتها الايات في سورتي النساء والمائدة اعلاه
ناتي الى تفسيرها لغويا وعلميا
باختصارو لا اطيل عليكم وادخل في صلب الموضوع
الجنابه اتصال يؤدي الى جماع اي بالمباشرة (النكاح)
وهذا معلوم لديكم وجوب الغسل
لاداء الصلاة بعدها
{ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ }
(سورة البقرة 187)
واما بما جاء في سورتي النساء والمائده
وَلَا (جُنُبًا )إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا= وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا(اي الاغتسال)
ولو كان جنب ولامستم النساء بمعنى الجماع لكان
ذكر الجنب في الايه بدلا من لامستم
اي تصبح الايه كالاتي
أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ كنتم جنبا
(بدل لامستم النساء على اساس انها نفس المعنى)
فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا
ولكن هذا لم يحصل فالله سبحانه فرق بين الحالين
بمدلول اخر يختلف عن الجنابه كليا
ومن احد صورها
وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ
فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ
(سورة البقرة 237)
اتصال بدون جماع فقط عقد زواج قبل الدخول
فمعنى لامستم اتصال بدون جماع وبحال الوضوء
فقط وليس الغسل للتطهر
لامسَ في اللغة
اي
تلامس الشَّيئان :تماسَّا
لَمس: (اسم)
مصدر لمَسَ
حاسَّة اللَّمْس: إحدى الحواسّ الخمس الظَّاهرة، وهي قوّة منبثَّة في
العصب المخالط لأكثر البدن، تُدْرَك بها الحرارةُ واليُبُوسة
ونحو ذلك حاسَّة اللَّمْس قويّة عند المكفوف
لمَسَ: (فعل)
لمَسَ يَلمُس ويَلمِس ، لَمْسًا ، فهو لامِس ، والمفعول مَلْموس
لَمَسَ جِسْمَهُ : مَسَّهُ بِيَدِهِ اي المس نتيجة عرضيه لحال
اللمس وهذا ما يحصل بين الذكر والانثى
بحال الجنابه اتصال بجماع وبحال لامستم اتصال
بدون جماع وصوره الاحتلام والاستحلام
ولامستم تكون بحال النفس بالاحتلام في النوم
وبحال الجسد بالاستحلام عند اليقظه
ولا بد ان نفهم معنى
اللمس والمس = لامستم
فإن اللمس والمس معناهما متقارب وقد يعبر بأحدهما عن الآخر، والفرق بينهما دقيق كما بينه
فلا يحدث المس بحال الجسد الا بوجود لمس(رغبة النفس) في بادىء الامر
نقول لمَس المصحفَ: مسَّه بيده : طلبنا الوصولَ إليها لاستراق السمع
لَمَسَ مِنْهُ الْعَفْوَ : اِلْتَمَسَ، طَلَبَهُ مِنْهُ
له شعاع يكاد يلمس البصرَ: يذهب به
لَمَسَ اسْتِعْدَاداً فِي كَلاَمِهِ : أَحَسَّ
لمس الحقيقةَ: اهتدى إلى الصَّواب
وابينها بطريقه علميه لو جئنا ببطاريه وسلكين ومصباح
فحين ربط الاسلاك بالبطاريه هذا اللمس وحين ايصال
اطراف السلكين الى الطرف الاخر
المصباح فتراه سوف يتوهج فجاة حين سريان التيار فيه
هذاالتوهج يعبر عن المس نتيجة التلامس
ودرجة التوهج في المصباح يعبر عن مقدار الشهوة
في النفس وكلما زاد الضوء يعني الشهوة
ارتفعت جدا وتصرف الشهوة بحا ل
جماع الزوج وزوجته لتفريغ طاقة النفس
اما بحال عدم الزواج فيكون تصريفها مباشرة
عن طريق الاحتلام اي الحلم في المنام
اوالاستحلام بحال اليقظه بالاستمناء
للذكر قذف السائل المنوي بالاثارة وللانثى رطوبه بسائل وليس
المراد بالاستحلام اخذها كعادة لممارسة الاستمناء بل القياس
لو انعكست تلك الطاقه في نفسك كشهوة على قولك وتصرفك
ونظرك اي تصرف غير لائق يؤدي بك للزنى ا
جاز لك الاستحلام لتصريفها وليس عليك الغسل فقط غسل العضو
ثم الوضوء للصلاة فيحصل من بعدها الاتزان بالقول والتصرف ولتحافظ على
سلوكك الطبيعي في البيت والشارع لحين ما تحصل القسمه ويكون الزواج
ومن بعد ما فهمت معنى لامستم النساء بحال اللمس والمس سوف ابين صورها وكالاتي
لامستم بحال الاحتلام عند النوم
وفيه يكون اللمس والمس بحال الرؤيا والاثارة الجنسيه التي تعكسها صورة الحلم
فيحدث بعدها القذف وعليه بعدها غسل العضو الذكري والوضوء للصلاة
اما اذا لم يقذف فنرى اغلب من هم بعمر المراهقه يعمد الى مس العضو لاثارته
واللمس من خلال التخيل لاثارة الشهوة كنفس وتصريفها
فيحدث حال لامستم النساء اي اتصال بدون جماع
بحال اللمس التخيل والمس اثارة العضو الذكري فيحصل
القذف فنبتعد عن فجور النفس ونكون بقرب تقواها
وهذا كذلك يحدث للمتزوج عندما تكون
زوجته على سبيل المثال في فترة الحيض وعنده شهوة فيعمد الى
حال الاستحلام لتصريف شهوته وعودة اتزان نفسه مع جسده
وهو امر مهم جدا للبشريه جمعاء ولهذا ذكر ربنا حال لامستم وتاثيرها
على النفس البشريه كما جاء في سورتي المائده والنساء
وليس عليه سوى غسل العضو ثم التوضا للصلاة وليس عليه غسل
الجسد اي اتصال بدون جماع(لامستم) وهي عكس الجنابه
اتصال بجماع اي اللمس والمس الذي يفضي الى الجماع
ما بين الذكر والانثى وليكون الحمل من بعدها
ومما تقدم اعلاه يكون تفسير الايتين كالاتي في
سورة النساء
لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ= سكارى اي بحال
المرض الشديد كالازمه القلبيه
امراض كرونا المغص الكلوي الشديد الحمى
الشديده التي تؤدي الى الهلوسه
الحاجه الى النوم نتيجة التعب والسهر بالعمل
وكذلك العمليات الجراحيه وما بعدها
امر الهي ومن الكتاب لا تصلي في هذه الاحوال
وَلَا (جُنُبًا )إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا= اي لاتقرب الصلاة
وانت جنب حتى تغتسل (اتصال يؤدي الى جماع)
والتيمم بدل الغسل بعدم وجود الماء
وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ
أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ (لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ) فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً
فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا= الايه صريحه بحال
الوضوء وليس الاغتسال التيمم بحال المرض
او السفر او التيمم بحال جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ
اي افرازات الجهاز البولي (التبول)
وافرازات الجهاز الهضمي (الغائط) او تفيد للزياد مثال
{ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ }
(سورة الصافات 147)
يعني او لامستم النساء اي وزيادة بحال افرازات الجهاز البولي
هو افرازات الجهاز التناسلي للذكر والانثى
بحال قذف السائل المنوي او ماء الانثى اتصال
بدون جماع عند الاحتلام والاستحلام
وعليهم اذا وجد الماء ان يتوضأ بالماء فقط من بعد غسل
العضو الذكري او الانثوي للصلاة بدون اغتسال للجسد
هذا سبب اختلاف لفظ لامستم عن الجنابه فلكل واحده حال مغاير
اما في سورة المائده سوف ابين حال الوضوء
بحال مسح ارجلكم وابين الاشكاليه فيها
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ
وارجلكم معطوفه على فاغساوا يعني اذا ارجلكم نظيفه تكفيها المسح
وان كانت غير نظيفه كان يكون فيها طين او ما شابه هنا يجب ان يكون
الغسل لارجلكم فجمع العطف الواو حال الغسل والمسح
حسب الظرف الذي يمر به الشخص
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم