2riadh
Excellent
الرد على من قال ان السبع المثاني هي سورة الفاتحه
قوله تعالى
{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي (وَ)الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ }
(سورةالحجر 87)
جاء في اقوال البشر وعن جهل في اللغة ان السبع المثاني هي سورة الفاتحه
واخرين قالوا انها السبع السور الطوال في الكتاب وكلهاغير صحيحه
ناتي الى تفسيرها لغويا واخص واو العطف في الاية
حرف يجمع المتعاطفين تحت حكم واحد
ويعطف اسماً على اسم :
نحو:جاءالولد ووالده /وحضرمحمد وأحمد .
وعطف جملة على جملة
نحوبدأالعام الدراسي وانتظم الطلاب في الدراسة
الواوهو أحد الحروف العاطفة، وهو أكثرهاانتشارًا وشهرةً، وهذا الحرف يفيد الجمع
من حيث المعنى أي جمع شيئين في حكم واحد، فتعطف الواو الشيءعلى مصاحبها،
وذلك مثل قوله تعالى:{فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَاآيَةً لِّلْعَالَمِينَ}.أوتعطف الشيء على ما يلحق به، ومن ذلك
قوله تعالى
{كَذَٰلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
،أوتعطف الشيء على ما يسبقه، وذلك كقوله تعالى{وَلَقَدْأَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ}
وقدتفيد الواو أيضًا بالإضافة إلى الجمع الترتيب والمعية
فلوكانت السبع المثاني هي سورة الفاتحه اي لحال واحد لما يكون الحاجة الى ذكر واوالعطف في الجمله
ولقال ربنا ولقد اتيناك السبع المثاني من القران الكريم وتنتهي المساله لكن
واوالعاطفه في الجمله تبين لحالين وليس حال واحد اي الجمع لشيئين
سبعامن المثاني =شىء
(و)العاطفه
القران العظيم=شىءاخر معلوم ككتاب
والقران الكريم يفسر بعضه البعض
ففي قوله تعالى
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَاإِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا }
(سورةالنساء 174)
سورةالنساء هي رابع السور الطوال في الكتاب وهي مدنيه الاايه واحده في مكه
وكذلك سورة الحجر مكيه الا ايه واحده رقم 87نزلت في المدينه وهي موضوع بحثنا
ناتي الى التوافق اللغوي ما بين الايتين في سورة النساء والحجر
{وَلَقَدْآتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي(وَ)الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ }
(سورةالحجر 87)
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَاإِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا }
(سورةالنساء 174)
وَلَقَدْآتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي=يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ
البرهان المقصود به الرسول الخاتم وكيف يكون برهان بواسطة السبع المثاني
والْقُرْآنَ الْعَظِيمَ =وَأَنْزَلْنَاإِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا
والقران الكريم نزل مفرق على رسولنا من انزال الكتاب كاملا من اللوح المحفوظ نورامبينا
ومماتقدم اعلاه السبع المثاني حال
والقران الكريم حال اخر معطوف عليه اي جمع لشيئين وليس شىء واحد
استنتاج اخر من برمجت الايتين بارقامهما
(سورةالحجر 87)= (سورةالنساء 174)
(سورةالحجر 87)
وَلَقَدْآتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي=الرقم7اشارةالى السبع المثاني
8 والْقُرْآنَ الْعَظِيمَ=الرقم 8باضافةالقران العظيم الى السبع المثاني المجموع
والرقم7 و8فيالايه تبين هذين الحالين اي جمع لشيئين
ناتي الى برمجت الايه في سورة النساء
(سورةالنساء 174)
الرقم4 =تسلسل سورة النساء في الكتاب الرابعه من السورالطوال ضمن سياق هذه الايه فقط
الرقم7 من سورة النساء =يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ =وَلَقَدْآتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي
الرقم7ايضافي سورة الحجر
اي الرسول الخاتم برهان وبما اتاه الله سبحانه من السبع المثاني
الرقم1سورةالنساءككتاب =وَأَنْزَلْنَاإِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا=والقران العظيم سورة الحجر=8 بعداضافة الوحد للسبع
المثاني المجموع يصبح8
اي برمجت الايتين تبين على جمع شيئين وليس شىء واحد
اي السبع المثاني حال ومضاف اليه القران العظيم حال اخر متمم له اي لشيئين
والسبع المثاني التي اعطيت للرسول الخاتم هي كالاتي
1-المقام المحمود(دخوله الحجاب ) 2- المقام الامين
(الوسيله الجنة اعلى درجه فيها )3- الشفاعه العظمى (الفضيله)
4-الخلق العظيم 6-الرحمة للعالمين 5-حوض الكوثر
7-الغيب والشهاده(دخوله البرزخ وعالم الخلق والامر )
وما هو على الغيب بضنين واسراءه وعروجه
كلها برهان ليوثق الرسول الخاتم الغيب وبما جاء في الكتاب وليس الغيب المطلق
والمثاني اي 2مثل الملائكه اجنحه
مثنى وَثُلَاثَ الخ وجمعها مثاني
اي
المقام المحمود2
---المقام الامين2
---الشفاعه العظمى2
الخلق العظيم2
الرحمة للعالمين 2
حوض الكوثر2
الغيب والشهاده2
اي
سبعامن المثاني والقران العظيم
والحمدلله رب العالمين
التفسيرلغة وعلم