الصاحب هو الذي يكون مع الرسول الخاتم عليه افضل الصلاة والسلام في كل حال ولفترة طويله تعد بالسنين
وما كان عليه خليفة رسول الله ابا بكر رضي الله عنه في هجرته معه
وليس كما عرض في فديو على قنوات اليوتيوب انه يستقبل الرسول في المدينه في مسلسل عمر
{ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ (لِصَاحِبِهِ) لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا }
(سورة التوبة 40)
وكما قال عنه عمر رضي الله عنه عند سقيفة ساعده لبيعته انت صاحب رسول الله
في الغار وبارك الله في أسماء بنت أبي بكر ورضي الله عنها لُقبت بذات النطاقين؛ لأنها شقَّت
نطاقها وربطت به سفرة النبي محمد وأبي بكر حين خرجا مهاجرين إلى يثرب
التي سُميت فيما بعد بالمدينة المنورة.
وصوره اخرى بحال الصاحب
كحال الزوجه حين البعث سميت صاحبة لمشاركة زوجها في الحياة الدنيا عند كل حال طيلة فترة حياتهما
{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ }
(سورة عبس 34 - 36)
اما الذي يسافر لايام وليست له صحبه مع المسافر معه فلا يسمى صاحب بل يسمى رفيق السفر
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم