2riadh
Excellent
تفسير الايات في سورة يس والذاريات بخصوص الازواج
في قوله تعالى
سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ
وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
(سورة يس 36)
والايه في قوله تعالى
ومن كل شيء خلقنا زوجين
(الذاريات: ٤٩)
يزعم الغرب والطاعنون في الكتاب ان الايه في سورة الذاريات اعلاه
تنص على ثبوت الزوجيه في - الكون - الكائنات الحيه وغيرها
ويقولون الايه تتجاهل التكاثر اللاجنسي الذي يحدث في الكائنات التي لا ترى بالعين
مثل الاميبيا وسائر انواع البكتريا وكثير من النباتات فاين الزوجيه في كل الكائنات اذا
وكيف يتوافق القران الكريم مع العلم
الجواب
ناتي على من فسرها بحال القرون الاولى وهي بعيده عن حال يومنا هذا
ومن الخطا اتباع هكذا فكر لمواجهة الغرب بتقدمهم العلمي
حيث قالوا ان تفسير الايات من سورة يس اعلاه كالاتي
( سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ) أي : من زروع وثمار ونبات ( ومن أنفسهم ) فجعلهم ذكرا وأنثى ،
( ومما لا يعلمون ) أي : من مخلوقات شتى لا يعرفونها ، كما قال تعالى
( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون )
[ الذاريات : 49 ]
واخرين فسروها
{ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا }- أي: الأصناف كلها،
{ مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ } فنوع فيها من الأصناف ما يعسر تعداده.
{ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ } فنوعهم إلى ذكر وأنثى، وفاوت بين خلقهم وخُلُقِهمْ، وأوصافهم الظاهرة والباطنة.
{ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ } من المخلوقات التي قد خلقت وغابت عن علمنا، والتي لم تخلق بعد
واكيد على هكذا تفسير واخص وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ التي فسروها المخلوفات غابت عن علمنا والتي لم تخلق بعد
واغلب الامه تاخذ بهذا الفكر السلبي وسوف نرجع بخفي حنين لانهم بجهلهم
علميا تناسوا المدلول البرمجي والعلمي فيها وسوف ابينها لاحقا وفريق اخر فسرها على انها الازواج
القرين والتضاد يقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى من الحيوانات المتزاوجة زوج،
ولكل قرينين فيها وفي غيرها زوج؛ كالخف والنعل، ولكل ما يقترن بآخر مماثلاً له أو
مضادًّا زوج، قال تعالى:فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى)(القيامة)،
وقال: وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة(البقرة: ٣٥)، وجمع الزوج: أزواج.
واحشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله(الصافات)؛ أي: أقرانهم المقتدين بهم
في أفعالهم،ولاتمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهمأي: أشباهًا وأقرانًا، وقوله: سبحان الذي
خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون (36)(يس)،
ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون (49) (الذاريات)،
وأن كل ما في العالم زوج من حيث أن له ضدًّا، أو مثلاً ما، أو تركيبًا ما، بل لا ينفك بوجه من تركيب،
وإنما ذكر ها هنا "زوجين" تنبيهًا أن الشيء وإن لم يكن له ضد ولا مثل فإنه لا ينفك من تركيب جوهر وعَرَض، وذلك زوجان
يعني حصيلة ما ذكر عن الازواج القرين والتضاد ولا واحده من تلك الايات بينت حال الخلقه
بالقرين او التضاد بل كل ما ذكر معلومات عامه ويضيف لها ما تعلموه في كتبهم المدرسية
او الجامعيه الموجوده اصلا عند الغرب ولا ترد على الشبه التي احتج بها الغرب لانهم لم يفسروا
الكتاب عن خالقنا العظيم بلغة وعلم وهو الذي اوجد كل هذه الكائنات فهل من المعقول يغفل
عنه الكتاب ام القصور اكيد فينا لانا سلمنا عقولنا الى القرون الاولى
وانتهى بنا المطاف لهذا الحال البائس والضعيف
التفسير بلغة وعلم وبرمجت الايات في الكتاب
ففي قوله تعالى
{ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ }
(سورة يس 36)
سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا
التكاثر الجنسي واللاجنسي للكا ئنات الحيه وغيرها بحال الازواج
واختلاف صورها وتنوعها مع الفئات ادناه
وفي برمجت الايه موجود الرقم 36
الرقم 3 = يعبر عن عدد الفئات
الفئه الاولى
مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ
ازواج 2
الفئه الثانيه
وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ
ازواج 2
الفئه الثالثه
وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
ازواج 2
فكل فئه باختلاف صور الازواج فيها 2
ومجموع الازواج للفئات الثلاثه 6
اي رقم ثلاثه =يمثل الفئات ورقم 6 =مجموع الازواج للفئات اعلاه
هذا هو مدلول الايه برقمها 36 برمجيا ناتي بعدها الى
(التفسير لغويا)
سوف اتناولها بحال الخلق
زَوج: (اسم)
الجمع : أزواج
الزَّوْجُ : كل واحد معه آخر من جنسه =القرين
الزَّوْجُ :الشكلُ يكون له نقيضٌ كالرَّطْب واليابس، والذكر والأَنثى= التضاد
الأصل في الزوج: الصنف والنوع من كل شيء اي كثرة الصور والانماط بحال الكائنات ، وكل شيئين مقترنين،
شكلين كانا أو نقيضين اي متضادين فهما زوجان، وكل واحد منهما زوج
ناتي الى احوال الزوج كخلق
قوله تعالى
الخلق بحال (التقدير) قبل ولادتنا في اللوح المحفوظ
قوله تعالى
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ
سورة الأَعراف
وضع الشريط الوراثس بكل البشريه بحال تضاد الازواج اي ذكر وانثى
والايه التي تبين التضاد بحال الازواج ذكر وانثى
قوله تعالى
الاية { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الأَعراف 189) وعدم وجود
ثم ما بين الخلق والجعل اي الفترات
فالمقصود تكاثر البشريه بالعموم وخصائص الذكر على حده والانثى على حد في هذا الحال اي زوج بحال التضاد=
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا (زَوْجَهَا) لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا }
(سورة الأَعراف)
زوج بحال القرين
سلالة الطين وعدم وجود ألمورث = خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا (زَوْجَهَا ) الجسد قرين النفس
(سورة النساء 1)
(خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ= وضع ربنا الشريط الوراثي بكوداته
من اللوح المحفوظ المثبت مسبقا بمرحلة التقدير في النفس التي سواها
تبع ادم لخلق نفس ادم الغير مرئيه
(وَخَلَقَ) مِنْهَا زَوْجَهَا = من النفس خلق الجسد صورة النفس زوجها بمعنى الجسد قرين النفس بحال الذكوريه
وعناصر خلق الجسد هو الطين والروح والنفس
وكذلك الزوج بحال القرين في
سلالة الماء= (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ( ثُمَّ) (جَعَلَ )مِنْهَا زَوْجَهَا (الجسد قرين النفس ) }
(سورة الزمر 6)
من هذا الامثله تتبين لكم تعدد وصور الاشكال بحال الزوجين وينسحب ذلك
على النبات والحيوانات والطيور والكائنات المجهريه فلكل واحده وصف خاص بها بحال الزوجين
اذن القران الكريم كبرمجت ايات ولغه بين تعدد انماط واشكال الزوجين وصور تكاثرهما
ونسحب الان هذه التصورات
على الفئات المشاره اعلاه
(وبتفسير علمي )
سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا = بالتكاثر الجنسي واللاجنسي للفئات المشار اعلاه
لقد قرر العلم الحديث انتشار الزوجية في الكون كله، ولا تقتصر هذه الزوجية على الكائنات الحية فحسب،
بل تمتد إلى كل شيء في الكون، فكما توجد هذه الزوجية في الإنسان والحيوان توجد أيضًا في
الحيوانات البسيطة، كالبكتيريا والفطريات والطحالب، كما توجد في النباتات المزهرة وغير المزهرة،
كما توجد الزوجية في الخلايا التناسلية الذكرية والأنثوية، وفي بناء جزيء الحمض النووي (DNA)،
وفي الأحماض الأمينية والبروتينات، وفي كل صور المادة ومركباتها... إلخ.
ولو تتبعنا صور الزوجية لوجدناها ثابتة في كل شيء في هذا الكون،
وهذا عين ما أشار إليه القرآن الكريم وسوف ابين كل فئه باختصار لكثرة الكائنات في كل فئه
في قوله تعالى
ومن كل شيء خلقنا زوجين (الذاريات: ٤٩)؛
الفئه الاولى = مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ
الزوجية في النباتات:
يقرر العلم الحديث أن أزهار النباتات على اختلاف أنواعها تنقسم ثلاثة أقسام: أزهار مذكَّرة،
وأزهار مؤنَّثة، وأزهار خُنْثَى تجمع الناحيتين من عضو التذكير وعضو التأنيث معًا، ومن
الأمثلة الموضِّحة لذلك النخيل، فمنه نوع مذكر وآخر مؤنث، نبات الذرة يحمل في وقت واحد أزهارًا مذكرة وأخرى مؤنثة
ولتحقيق التزاوج بين النباتات خلق الله عز وجل أجنة نباتية تنشأ من التزاوج بين أعضاء
التذكير والتأنيث؛ حيث ينتج النبات المزهر الحامل لحبوب اللقاح الدقيقة
في مخاريط اللقاح الذكرية للأسدية، وهي الجزء المذكر من الزهرة
وتحدث عملية التلقيح عندما تحمل الرياح أو الحشرات كالنحل وغيره حبوب اللقاح
من مخاريط اللقاح الذكرية إلى الجزء المؤنث، والمسمَّى (المدقة)، الذي يضم المخاريط البذرية
الأنثوية التي تصل المبايض التي تنتج البويضات، وبعد التلقيح تنشأ الأجنة النباتية.
وتلعب الهرمونات النباتية دورًا مهمًّا في عملية التلقيح، بحيث يفرز داخل (المدقة) سائل
هرموني مائي لزج يسهل هبوط حبوب اللقاح- بفعل الجاذبية- في المخاريط البذرية الأنثوية،
ويحدث النمو وتتكون الثمرات بعد عملية التلقيح.
وعملية التلاقح داخل مدقة زهرة تبدأ بهبوط حبوب اللقاح عبر المخروط لتصل إلى المبيض،
وتلقح البويضة التي تتحول إلى جنين نباتي.
والتلقيح يمكن أن يكون ذاتيًّا أو غير ذاتي، فيمكن للبويضة الموجودة في البُذَيْرة أن تتلقح من
حبة لقاح قادمة من حبات اللقاح للزهرة ذاتها، أو من زهرة أخرى موجودة على ذات النبتة
أما إذا كانت حبة اللقاح قادمة من زهرة مجاورة- أي ليس من النبتة ذاتها-
فإن هذه الحالة تُسمى (تلقيحًا غير ذاتي)،
أما النباتات غير المزهرة فتتكاثر بالنوعين: الجنسي وغير الجنسي، وذلك على مرحلتين
في دورة واحدة تُعرف باسم "دورة تبادل الأجيال"، في المرحلة الأولى منها ينتج النبات كلاًّ
من الخلايا الجنسية الذكرية والأنثوية، وتنفصل الخلايا الذكرية، وتتحرك في الأوساط المائية
للوصول إلى خلية أنثوية من نبات آخر من النوع نفسه، والقيام بتلقيحها وإخصابها بالاتحاد معها،
وفي المرحلة الثانية ينتج النبات خلايا تناسلية اسمها "الأبواغ" تتناثر عن النبات الحامل لها عند نضجها،
وتنمو في الأوساط المناسبة لها نباتًا جديدًا.
الفئه الثانيه
وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ
الزوجية في الخلايا التناسلية الذكرية والأنثوية:
أعطى الخالق سبحانه وتعالى لجسم الذكر البالغ القدرة على إنتاج خلايا ذكرية تُعرف باسم الحيوان المنوي, كما أعطى لجسم الأنثى القدرة على إنتاج خلايا أنثوية تُعرف باسم البُيَيْضة (تصغير بيضة), وهذان الزوجان من الخلايا التناسلية إذا اتحدا فإنهما يكونان معًا نطفة مختلطة (نطفة أمشاج) إذا انغرست في جدار الرحم فإنها تبدأ في الانقسام المطرد بإذن الله لتخليق مولود جديد، ليس هذا فحسب، بل يوجد في كل حيوان منوي صبغي جنسي واحد، إما (X) ويعني: الأنوثة، أو (Y) ويعني: الذكورة, وتحتوي البييضة على الصبغي الأنثوي (X), بينما الحيوانات المنوية إما أن تحمل الصبغي المذكر أو المؤنث, فإذا كان الحيوان المنوي الذي أخصب البييضة مما يحمل صبغي التذكير جاء الجنين ذكرًا بإذن الله, وإذا كان مما يحمل صبغي التأنيث جاء المولود أنثى بإذن الله.
فالزوجية موجودة حتى في نطف الذكر, وليست بين نطفة الذكر ونطفة الأنثى فقط.
الزوجية تتضح في صبغيات الخلية البشرية للرجل ونفس الحال كذكر وانثى للطيور والحيوانات
الفئه الثالثه
ومما لا يعلمون
والمقصود بها اكائنات الدقيقه التي لا ترى بالعين المجره الا بالمكرسكوب ونحن كجيل اخر الزمان نعلمها
بفعل المكتشفات العلميه والتطور الحاضر حيث ان مدلول الايه يخص لاغلب الامم التي لم تصلها العلوم
في زمانهم ففي اللغه مِمّا: (حرف/اداة)
كلمة مركَّبة مِنْ حرف الجرّ (مِنْ)،(ما) الموصولة، وقد تكون زائدة غير كافّة أخذتُ مِمَّا أخذتَ: من الذي أخذت،
أداؤه أقلّ ممّا يجب:
يستخدم في وصف أصل يحقّق معدّل عائد أقلّ ممّا يحقّقه لو استخدم على وجه صحيح
علمهم بهذه المسائل حسب زمانهم أقلّ ممّا هو عليه نحن اليوم فالامر فيه توسعه كبيره في زماننا
هذا اكبر بكثير من الامم التي سبقتنا ولم تحضى بهذا العلم ولا يعلم تاويله الا الله= كحال عن طريق جبريل والرسل بتبيليغ رسالات الله
والراسخون في العلم =على مدار خلق البشريه من ادم الى يومنا هذا وبتفاوت كبير في المعرفه والعلم مع كل جيل
ومن امثلة هذه الفئه
التكاثر اللاجنسي فهو إنتاج الكائن الحي لفرد جديد عن طريق فرد أبوي واحد فقط، وله عدة أنواع،
منها: الانقسام الثنائي كما في الأميبا, والتبرعم كما في فطر الخمير, وفي بعض النباتات يكون التكاثر
بالدرنات والترقيد... إلخ، ومردود كل ذلك إلى الانقسام الخلوي الميتوزي أيضًا كما في التكاثر الجنسي.
ويُستنتج من كل ذلك ما يلي:
1.أن طرق التكاثر في الكائنات الحية تكون زوجية، سواء أكان جنسيًّا أم لاجنسيًّا.
2.أن الشكل النهائي للكائن الحي في التكاثر الجنسي يكون زوجينبالاقتران، ذكرًا أو أنثى.
3.أن الشكل النهائي للكائن الحي في التكاثر اللاجنسي يكون زوجين بالتماثل والتطابق (أميبًا أمًّا وأميبًا ابنًا).
4.أن جميع الكائناتالحية لا بد أن تخلق من خلية بها عدد زوجيمن الكروموسومات، سواء في التكاثر الجنسي أماللاجنسي.
5.أن كل كروموسوم لا بد أن يكون زوجين من الكروماتيد متحدين.
6.أن الكروماتيد الواحد يحمل في طياته عشرات الآلاف من الجينات، وكل جين بدوره يتألف
من سلسلة من النيوكليوتيدات، وتطلق عليها اسم الأليل، هذا الأليل يتحد مع أليل آخر
في الكروماتيد المقابل؛ إذًا كل جين يتكون في حقيقة الأمر من أليلين.
7.أن مادة الكروماتين تنقسم إلى زوجين: كروماتين حقيقي، وكروماتين مغاير.
8.أن الاستنساخ أيضًا فيه الزوجية؛ لأنه إنتاج نسخة من الكائن الحي عن طريق مضاعفة الخلايا
اعتمادًا على تقنية الانقسام الميتوزية لخلايا الجنين الأصلية؛ ومن ثم فالكائنات التي تتكاثر لاجنسيًّا
مثل الأميبا لا يمكن أن ننفي عنها الزوجية؛ إذ إن الأميبا الأم والأميبا الابن يُعدان زوجين بالتماثل.
التفسير لغة وعلم
في قوله تعالى
سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ
وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
(سورة يس 36)
والايه في قوله تعالى
ومن كل شيء خلقنا زوجين
(الذاريات: ٤٩)
يزعم الغرب والطاعنون في الكتاب ان الايه في سورة الذاريات اعلاه
تنص على ثبوت الزوجيه في - الكون - الكائنات الحيه وغيرها
ويقولون الايه تتجاهل التكاثر اللاجنسي الذي يحدث في الكائنات التي لا ترى بالعين
مثل الاميبيا وسائر انواع البكتريا وكثير من النباتات فاين الزوجيه في كل الكائنات اذا
وكيف يتوافق القران الكريم مع العلم
الجواب
ناتي على من فسرها بحال القرون الاولى وهي بعيده عن حال يومنا هذا
ومن الخطا اتباع هكذا فكر لمواجهة الغرب بتقدمهم العلمي
حيث قالوا ان تفسير الايات من سورة يس اعلاه كالاتي
( سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ) أي : من زروع وثمار ونبات ( ومن أنفسهم ) فجعلهم ذكرا وأنثى ،
( ومما لا يعلمون ) أي : من مخلوقات شتى لا يعرفونها ، كما قال تعالى
( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون )
[ الذاريات : 49 ]
واخرين فسروها
{ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا }- أي: الأصناف كلها،
{ مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ } فنوع فيها من الأصناف ما يعسر تعداده.
{ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ } فنوعهم إلى ذكر وأنثى، وفاوت بين خلقهم وخُلُقِهمْ، وأوصافهم الظاهرة والباطنة.
{ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ } من المخلوقات التي قد خلقت وغابت عن علمنا، والتي لم تخلق بعد
واكيد على هكذا تفسير واخص وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ التي فسروها المخلوفات غابت عن علمنا والتي لم تخلق بعد
واغلب الامه تاخذ بهذا الفكر السلبي وسوف نرجع بخفي حنين لانهم بجهلهم
علميا تناسوا المدلول البرمجي والعلمي فيها وسوف ابينها لاحقا وفريق اخر فسرها على انها الازواج
القرين والتضاد يقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى من الحيوانات المتزاوجة زوج،
ولكل قرينين فيها وفي غيرها زوج؛ كالخف والنعل، ولكل ما يقترن بآخر مماثلاً له أو
مضادًّا زوج، قال تعالى:فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى)(القيامة)،
وقال: وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة(البقرة: ٣٥)، وجمع الزوج: أزواج.
واحشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله(الصافات)؛ أي: أقرانهم المقتدين بهم
في أفعالهم،ولاتمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهمأي: أشباهًا وأقرانًا، وقوله: سبحان الذي
خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون (36)(يس)،
ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون (49) (الذاريات)،
وأن كل ما في العالم زوج من حيث أن له ضدًّا، أو مثلاً ما، أو تركيبًا ما، بل لا ينفك بوجه من تركيب،
وإنما ذكر ها هنا "زوجين" تنبيهًا أن الشيء وإن لم يكن له ضد ولا مثل فإنه لا ينفك من تركيب جوهر وعَرَض، وذلك زوجان
يعني حصيلة ما ذكر عن الازواج القرين والتضاد ولا واحده من تلك الايات بينت حال الخلقه
بالقرين او التضاد بل كل ما ذكر معلومات عامه ويضيف لها ما تعلموه في كتبهم المدرسية
او الجامعيه الموجوده اصلا عند الغرب ولا ترد على الشبه التي احتج بها الغرب لانهم لم يفسروا
الكتاب عن خالقنا العظيم بلغة وعلم وهو الذي اوجد كل هذه الكائنات فهل من المعقول يغفل
عنه الكتاب ام القصور اكيد فينا لانا سلمنا عقولنا الى القرون الاولى
وانتهى بنا المطاف لهذا الحال البائس والضعيف
التفسير بلغة وعلم وبرمجت الايات في الكتاب
ففي قوله تعالى
{ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ }
(سورة يس 36)
سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا
التكاثر الجنسي واللاجنسي للكا ئنات الحيه وغيرها بحال الازواج
واختلاف صورها وتنوعها مع الفئات ادناه
وفي برمجت الايه موجود الرقم 36
الرقم 3 = يعبر عن عدد الفئات
الفئه الاولى
مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ
ازواج 2
الفئه الثانيه
وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ
ازواج 2
الفئه الثالثه
وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ
ازواج 2
فكل فئه باختلاف صور الازواج فيها 2
ومجموع الازواج للفئات الثلاثه 6
اي رقم ثلاثه =يمثل الفئات ورقم 6 =مجموع الازواج للفئات اعلاه
هذا هو مدلول الايه برقمها 36 برمجيا ناتي بعدها الى
(التفسير لغويا)
سوف اتناولها بحال الخلق
زَوج: (اسم)
الجمع : أزواج
الزَّوْجُ : كل واحد معه آخر من جنسه =القرين
الزَّوْجُ :الشكلُ يكون له نقيضٌ كالرَّطْب واليابس، والذكر والأَنثى= التضاد
الأصل في الزوج: الصنف والنوع من كل شيء اي كثرة الصور والانماط بحال الكائنات ، وكل شيئين مقترنين،
شكلين كانا أو نقيضين اي متضادين فهما زوجان، وكل واحد منهما زوج
ناتي الى احوال الزوج كخلق
قوله تعالى
الخلق بحال (التقدير) قبل ولادتنا في اللوح المحفوظ
قوله تعالى
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ
سورة الأَعراف
وضع الشريط الوراثس بكل البشريه بحال تضاد الازواج اي ذكر وانثى
والايه التي تبين التضاد بحال الازواج ذكر وانثى
قوله تعالى
الاية { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الأَعراف 189) وعدم وجود
ثم ما بين الخلق والجعل اي الفترات
فالمقصود تكاثر البشريه بالعموم وخصائص الذكر على حده والانثى على حد في هذا الحال اي زوج بحال التضاد=
{ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا (زَوْجَهَا) لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا }
(سورة الأَعراف)
زوج بحال القرين
سلالة الطين وعدم وجود ألمورث = خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا (زَوْجَهَا ) الجسد قرين النفس
(سورة النساء 1)
(خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ= وضع ربنا الشريط الوراثي بكوداته
من اللوح المحفوظ المثبت مسبقا بمرحلة التقدير في النفس التي سواها
تبع ادم لخلق نفس ادم الغير مرئيه
(وَخَلَقَ) مِنْهَا زَوْجَهَا = من النفس خلق الجسد صورة النفس زوجها بمعنى الجسد قرين النفس بحال الذكوريه
وعناصر خلق الجسد هو الطين والروح والنفس
وكذلك الزوج بحال القرين في
سلالة الماء= (خَلَقَكُمْ )مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ( ثُمَّ) (جَعَلَ )مِنْهَا زَوْجَهَا (الجسد قرين النفس ) }
(سورة الزمر 6)
من هذا الامثله تتبين لكم تعدد وصور الاشكال بحال الزوجين وينسحب ذلك
على النبات والحيوانات والطيور والكائنات المجهريه فلكل واحده وصف خاص بها بحال الزوجين
اذن القران الكريم كبرمجت ايات ولغه بين تعدد انماط واشكال الزوجين وصور تكاثرهما
ونسحب الان هذه التصورات
على الفئات المشاره اعلاه
(وبتفسير علمي )
سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا = بالتكاثر الجنسي واللاجنسي للفئات المشار اعلاه
لقد قرر العلم الحديث انتشار الزوجية في الكون كله، ولا تقتصر هذه الزوجية على الكائنات الحية فحسب،
بل تمتد إلى كل شيء في الكون، فكما توجد هذه الزوجية في الإنسان والحيوان توجد أيضًا في
الحيوانات البسيطة، كالبكتيريا والفطريات والطحالب، كما توجد في النباتات المزهرة وغير المزهرة،
كما توجد الزوجية في الخلايا التناسلية الذكرية والأنثوية، وفي بناء جزيء الحمض النووي (DNA)،
وفي الأحماض الأمينية والبروتينات، وفي كل صور المادة ومركباتها... إلخ.
ولو تتبعنا صور الزوجية لوجدناها ثابتة في كل شيء في هذا الكون،
وهذا عين ما أشار إليه القرآن الكريم وسوف ابين كل فئه باختصار لكثرة الكائنات في كل فئه
في قوله تعالى
ومن كل شيء خلقنا زوجين (الذاريات: ٤٩)؛
الفئه الاولى = مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ
الزوجية في النباتات:
يقرر العلم الحديث أن أزهار النباتات على اختلاف أنواعها تنقسم ثلاثة أقسام: أزهار مذكَّرة،
وأزهار مؤنَّثة، وأزهار خُنْثَى تجمع الناحيتين من عضو التذكير وعضو التأنيث معًا، ومن
الأمثلة الموضِّحة لذلك النخيل، فمنه نوع مذكر وآخر مؤنث، نبات الذرة يحمل في وقت واحد أزهارًا مذكرة وأخرى مؤنثة
ولتحقيق التزاوج بين النباتات خلق الله عز وجل أجنة نباتية تنشأ من التزاوج بين أعضاء
التذكير والتأنيث؛ حيث ينتج النبات المزهر الحامل لحبوب اللقاح الدقيقة
في مخاريط اللقاح الذكرية للأسدية، وهي الجزء المذكر من الزهرة
وتحدث عملية التلقيح عندما تحمل الرياح أو الحشرات كالنحل وغيره حبوب اللقاح
من مخاريط اللقاح الذكرية إلى الجزء المؤنث، والمسمَّى (المدقة)، الذي يضم المخاريط البذرية
الأنثوية التي تصل المبايض التي تنتج البويضات، وبعد التلقيح تنشأ الأجنة النباتية.
وتلعب الهرمونات النباتية دورًا مهمًّا في عملية التلقيح، بحيث يفرز داخل (المدقة) سائل
هرموني مائي لزج يسهل هبوط حبوب اللقاح- بفعل الجاذبية- في المخاريط البذرية الأنثوية،
ويحدث النمو وتتكون الثمرات بعد عملية التلقيح.
وعملية التلاقح داخل مدقة زهرة تبدأ بهبوط حبوب اللقاح عبر المخروط لتصل إلى المبيض،
وتلقح البويضة التي تتحول إلى جنين نباتي.
والتلقيح يمكن أن يكون ذاتيًّا أو غير ذاتي، فيمكن للبويضة الموجودة في البُذَيْرة أن تتلقح من
حبة لقاح قادمة من حبات اللقاح للزهرة ذاتها، أو من زهرة أخرى موجودة على ذات النبتة
أما إذا كانت حبة اللقاح قادمة من زهرة مجاورة- أي ليس من النبتة ذاتها-
فإن هذه الحالة تُسمى (تلقيحًا غير ذاتي)،
أما النباتات غير المزهرة فتتكاثر بالنوعين: الجنسي وغير الجنسي، وذلك على مرحلتين
في دورة واحدة تُعرف باسم "دورة تبادل الأجيال"، في المرحلة الأولى منها ينتج النبات كلاًّ
من الخلايا الجنسية الذكرية والأنثوية، وتنفصل الخلايا الذكرية، وتتحرك في الأوساط المائية
للوصول إلى خلية أنثوية من نبات آخر من النوع نفسه، والقيام بتلقيحها وإخصابها بالاتحاد معها،
وفي المرحلة الثانية ينتج النبات خلايا تناسلية اسمها "الأبواغ" تتناثر عن النبات الحامل لها عند نضجها،
وتنمو في الأوساط المناسبة لها نباتًا جديدًا.
الفئه الثانيه
وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ
الزوجية في الخلايا التناسلية الذكرية والأنثوية:
أعطى الخالق سبحانه وتعالى لجسم الذكر البالغ القدرة على إنتاج خلايا ذكرية تُعرف باسم الحيوان المنوي, كما أعطى لجسم الأنثى القدرة على إنتاج خلايا أنثوية تُعرف باسم البُيَيْضة (تصغير بيضة), وهذان الزوجان من الخلايا التناسلية إذا اتحدا فإنهما يكونان معًا نطفة مختلطة (نطفة أمشاج) إذا انغرست في جدار الرحم فإنها تبدأ في الانقسام المطرد بإذن الله لتخليق مولود جديد، ليس هذا فحسب، بل يوجد في كل حيوان منوي صبغي جنسي واحد، إما (X) ويعني: الأنوثة، أو (Y) ويعني: الذكورة, وتحتوي البييضة على الصبغي الأنثوي (X), بينما الحيوانات المنوية إما أن تحمل الصبغي المذكر أو المؤنث, فإذا كان الحيوان المنوي الذي أخصب البييضة مما يحمل صبغي التذكير جاء الجنين ذكرًا بإذن الله, وإذا كان مما يحمل صبغي التأنيث جاء المولود أنثى بإذن الله.
فالزوجية موجودة حتى في نطف الذكر, وليست بين نطفة الذكر ونطفة الأنثى فقط.
الزوجية تتضح في صبغيات الخلية البشرية للرجل ونفس الحال كذكر وانثى للطيور والحيوانات
الفئه الثالثه
ومما لا يعلمون
والمقصود بها اكائنات الدقيقه التي لا ترى بالعين المجره الا بالمكرسكوب ونحن كجيل اخر الزمان نعلمها
بفعل المكتشفات العلميه والتطور الحاضر حيث ان مدلول الايه يخص لاغلب الامم التي لم تصلها العلوم
في زمانهم ففي اللغه مِمّا: (حرف/اداة)
كلمة مركَّبة مِنْ حرف الجرّ (مِنْ)،(ما) الموصولة، وقد تكون زائدة غير كافّة أخذتُ مِمَّا أخذتَ: من الذي أخذت،
أداؤه أقلّ ممّا يجب:
يستخدم في وصف أصل يحقّق معدّل عائد أقلّ ممّا يحقّقه لو استخدم على وجه صحيح
علمهم بهذه المسائل حسب زمانهم أقلّ ممّا هو عليه نحن اليوم فالامر فيه توسعه كبيره في زماننا
هذا اكبر بكثير من الامم التي سبقتنا ولم تحضى بهذا العلم ولا يعلم تاويله الا الله= كحال عن طريق جبريل والرسل بتبيليغ رسالات الله
والراسخون في العلم =على مدار خلق البشريه من ادم الى يومنا هذا وبتفاوت كبير في المعرفه والعلم مع كل جيل
ومن امثلة هذه الفئه
التكاثر اللاجنسي فهو إنتاج الكائن الحي لفرد جديد عن طريق فرد أبوي واحد فقط، وله عدة أنواع،
منها: الانقسام الثنائي كما في الأميبا, والتبرعم كما في فطر الخمير, وفي بعض النباتات يكون التكاثر
بالدرنات والترقيد... إلخ، ومردود كل ذلك إلى الانقسام الخلوي الميتوزي أيضًا كما في التكاثر الجنسي.
ويُستنتج من كل ذلك ما يلي:
1.أن طرق التكاثر في الكائنات الحية تكون زوجية، سواء أكان جنسيًّا أم لاجنسيًّا.
2.أن الشكل النهائي للكائن الحي في التكاثر الجنسي يكون زوجينبالاقتران، ذكرًا أو أنثى.
3.أن الشكل النهائي للكائن الحي في التكاثر اللاجنسي يكون زوجين بالتماثل والتطابق (أميبًا أمًّا وأميبًا ابنًا).
4.أن جميع الكائناتالحية لا بد أن تخلق من خلية بها عدد زوجيمن الكروموسومات، سواء في التكاثر الجنسي أماللاجنسي.
5.أن كل كروموسوم لا بد أن يكون زوجين من الكروماتيد متحدين.
6.أن الكروماتيد الواحد يحمل في طياته عشرات الآلاف من الجينات، وكل جين بدوره يتألف
من سلسلة من النيوكليوتيدات، وتطلق عليها اسم الأليل، هذا الأليل يتحد مع أليل آخر
في الكروماتيد المقابل؛ إذًا كل جين يتكون في حقيقة الأمر من أليلين.
7.أن مادة الكروماتين تنقسم إلى زوجين: كروماتين حقيقي، وكروماتين مغاير.
8.أن الاستنساخ أيضًا فيه الزوجية؛ لأنه إنتاج نسخة من الكائن الحي عن طريق مضاعفة الخلايا
اعتمادًا على تقنية الانقسام الميتوزية لخلايا الجنين الأصلية؛ ومن ثم فالكائنات التي تتكاثر لاجنسيًّا
مثل الأميبا لا يمكن أن ننفي عنها الزوجية؛ إذ إن الأميبا الأم والأميبا الابن يُعدان زوجين بالتماثل.
التفسير لغة وعلم