ظهر من جديد الفريق سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة سابقا خلال تقديمه للعزاء لقداسة البابا تواضرس فى الكتدرائية المرقصية بالعباسية لوفاة الاقباط باحداث الخصوص والعباسية لم يكن يعلم عنان ان شأنه لن يكون مثل شأن من سبقه من قادة اركان حرب القوات المسلحة والذين تولوا على منصابهم منذ ان وصل العسكريون الى سدة الحكم بمصر انه سيصبح الرجل الثانى فى الدولة بعد رئيسه كنائب للقائد العام للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة بعد قيام ثورة 25 يناير والتى اطاحت بنظام حسنى مبارك بعد تربعه على العرش لمدة ثلاثون عاما من الظلم والقهر للشعب المصرى لم يجراء فيها ان يمس احد عرشه الى جاءت الثورة والتى تصدر مشهدها قادة المجلس الاعلى للقوات المسلحة والذين قد اقسموا بعد نزولهم الى ميادين مصر بعدم الرجوع لازاحة النظام الحاكم والذى كان يرغب رئيسه فى توريث نجله الاصغر الحكم على الرغم من من عدم ارتياح الجيش وقاداته من هذا الوضع المذرى ولكن ارادة الله فوق كل شىء فقد انضم المجلس العسكرى الى صفوف الجماهير من الشعب المصرى التى طالبت برحيل النظام فقد انحاز الجيش