وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى التفسير
༊෴✿أهلا و سهلا بكم زوار منتديات صقور الأبداع✿〄࿐
أن الإنسان بطبيعته يحب الاستفسار والسؤال عن الأشياء التي حوله لان الإنسان بطبعه
فضولي و يحب المعرفة و البحث لذلك دائمَا تجد الناس يبحثون عن الإجابات للأسئلة
التي تشغل تفكيرهم لذى قام قسم سؤال وجواب بالبحث عن الأسئلة التي تشغل تفكير
الكثير من الناس و يتم طرحها علي شبكات الأنترنت لنجيب عنا ونتقدم افضل الحلول لكم
نترككم مع الحل .
السؤال :وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى التفسير
الإجابة هي :
وأما من خاف مقام ربه أي: مقامه بين يديه للسؤال، أو جلاله وعظمته، أي: اتقاه بأداء فرائضه واجتناب معاصيه
ونهى النفس عن الهوى أي: فيما يكرهه الله ولا يرضاه منها، فخالفها إلى ما أمره به.
هذه الآية من القرآن الكريم تأتي من سورة النازعات، الآية 40-41. الآية تشير إلى أهمية ضبط النفس والتحكم في الرغبات والشهوات التي يمكن أن تقود الإنسان إلى الخطأ أو الذنب.
التفسير الأكثر شيوعا لهذه الآية هو أن الله يشجع المؤمنين على الخوف من الوقوف أمامه يوم القيامة ويحثهم على الامتناع عن اتباع الرغبات الأنانية أو الشهوات التي يمكن أن تقودهم إلى الخطأ. هذا يعني أن الأفراد يجب أن يقوموا بضبط أنفسهم ومقاومة الرغبة في القيام بأفعال قد تكون مضرة أو مؤذية لأنفسهم أو للآخرين.
وتوجه الآية إلى أن الجنة هي المكافأة لأولئك الذين يستطيعون السيطرة على أنفسهم والعيش وفقا لتعاليم الإسلام. هذا يشجع على التقوى والخشية من الله والحفاظ على ضبط النفس في الحياة اليومية.
شكرا لزيارتكم المنتدى الرجاء مشاركة السؤال مع الأصدقاء لكي تعم الفائدة