سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
زمان الوصل
كشف عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري سمير نشار عن وجود توجه داخل المكتب بضرورة أن يحظى رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو بإجماع ودعم كافة فصائل الجيش الحر في الداخل، وفي حال لم يتمكن من توفير هذا الإجماع فإنه من الأفضل أن يتنحى ويجعل المهمة لغيره من الشخصيات ذات الإجماع الوطني، لافتاً إلى أن هذا لا يعيب هيتو في الممارسة الديمقراطية للثورة.
�ونفي نشار في تصريح لــ”زمان الوصل” أن يكون هناك دعوات لاستقالة هيتو، مؤكدا أنه ما من أحد يختلف على شخصه وإنما ثمة حاجة إلى وجود شخصية تجمع كافة أطراف المعارضة السياسية والعسكرية في الداخل والخارج.
�وأوضح أن ثمة اجتماعات جرت بين قائد هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس والمجلس الوطني السوري، نقل من خلالها ادريس عدم توافق عدد كبير من فصائل الداخل على ترشيح هيتو، الأمر الذي يتطلب من رئيس الحكومة بذل أقصى جهده لنيل هذا الإجماع. ومن ثم الشروع في التشكيل.
�وقال نشار إن إدريس قال لهم خلال الاجتماع “لابد أن يحظى هيتو بإجماع القوى العسكرية والمجالس المحلية في الداخل، إذ لا نريد أن تزداد الفجوة والخلافات بين صفوف المعارضة في هذه اللحظة “الحرجة التي نحتاج فيها إلى وحدة المعارضة.
�وكشف عضو المجلس التنفيذي في المجلس الوطني، أن المملكة العربية السعودية غير متحمسة لرئاسة هيتو، وهذا الموقف ناجم عن معلومات من القوى العسكرية في الداخل تفيد أن هيتو لم ينل بعد على التوافق والإجماع، إلا أنه قال إن هيتو مازال يجري مشاورات في الداخل لردم هذه الفجوة مع القوى العسكرية، مضيفا أنه زار المناطق المحررة ثلاثة مرات في إطار تشكيل حكومة وفاق.
�وشرح نشار علاقة الحكومة المؤقتة بأصدقاء الشعب السوري، مشيرا إلى أن هناك مثلث حيوي لا يمكن الاستغناء عنه في الثورة السورية، وهو السعودية وقطر وتركيا، لذا لا بد أن يكون أي رئيس حكومة على توافق تام مع هذه الدول باعتبارها الداعم الأول للثورة، وسيكون التعويل عليها كبيرا في الفترة المقبلة.
كشف عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري سمير نشار عن وجود توجه داخل المكتب بضرورة أن يحظى رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو بإجماع ودعم كافة فصائل الجيش الحر في الداخل، وفي حال لم يتمكن من توفير هذا الإجماع فإنه من الأفضل أن يتنحى ويجعل المهمة لغيره من الشخصيات ذات الإجماع الوطني، لافتاً إلى أن هذا لا يعيب هيتو في الممارسة الديمقراطية للثورة.
�ونفي نشار في تصريح لــ”زمان الوصل” أن يكون هناك دعوات لاستقالة هيتو، مؤكدا أنه ما من أحد يختلف على شخصه وإنما ثمة حاجة إلى وجود شخصية تجمع كافة أطراف المعارضة السياسية والعسكرية في الداخل والخارج.
�وأوضح أن ثمة اجتماعات جرت بين قائد هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس والمجلس الوطني السوري، نقل من خلالها ادريس عدم توافق عدد كبير من فصائل الداخل على ترشيح هيتو، الأمر الذي يتطلب من رئيس الحكومة بذل أقصى جهده لنيل هذا الإجماع. ومن ثم الشروع في التشكيل.
�وقال نشار إن إدريس قال لهم خلال الاجتماع “لابد أن يحظى هيتو بإجماع القوى العسكرية والمجالس المحلية في الداخل، إذ لا نريد أن تزداد الفجوة والخلافات بين صفوف المعارضة في هذه اللحظة “الحرجة التي نحتاج فيها إلى وحدة المعارضة.
�وكشف عضو المجلس التنفيذي في المجلس الوطني، أن المملكة العربية السعودية غير متحمسة لرئاسة هيتو، وهذا الموقف ناجم عن معلومات من القوى العسكرية في الداخل تفيد أن هيتو لم ينل بعد على التوافق والإجماع، إلا أنه قال إن هيتو مازال يجري مشاورات في الداخل لردم هذه الفجوة مع القوى العسكرية، مضيفا أنه زار المناطق المحررة ثلاثة مرات في إطار تشكيل حكومة وفاق.
�وشرح نشار علاقة الحكومة المؤقتة بأصدقاء الشعب السوري، مشيرا إلى أن هناك مثلث حيوي لا يمكن الاستغناء عنه في الثورة السورية، وهو السعودية وقطر وتركيا، لذا لا بد أن يكون أي رئيس حكومة على توافق تام مع هذه الدول باعتبارها الداعم الأول للثورة، وسيكون التعويل عليها كبيرا في الفترة المقبلة.