العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
كركوك الحويجة
اتهمت اللجان التنسيقية للحراك الشعبي في قضاء الحويجة، الأحد، عمليات دجلة بفرض حصار عسكري على معتصمي القضاء وقطع الماء والغذاء عنهم، وفيما بينت أن هؤلاء المعتصمين لن يخلو الساحة “إلا على جثثهم”، أشارت إلى أن ضحايا الاشتباك سقطوا بنيران الجيش بحسب ما أكدته دائرة الطب العدلي.
وقال المتحدث الرسمي باسم معتصمي الحويجة عبد الملك الجبوري في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “نحو خمسة آلاف معتصم في ساحة الغيرة والشرف بقضاء الحويجة (55 كم جنوب غرب كركوك)، يتعرضون إلى حصار عسكري من قبل قوات الفرقة 12 التابع لعمليات دجلة”، مبينا أن “تلك القوات قطعت عنهم الماء والطعام، في ظل وجود أطفال وشيوخ كبار في العمر يعانون من أمراض”.
وأضاف الجبوري أن “المعتصمين لن يخلو الساحة إلا على جثثهم”، معربا عن استغرابه “من التهم الموجة لنا بشأن امتلاكنا السلاح، حيث طالبنا من نواب كركوك والجيش العراقي بتشكيل وفد للدخول للساحة والتفتيش، للتأكيد على أن تظاهراتنا سلمية وقانونية وليست مسلحة كما يروج له البعض”.
وتابع الجبوري أن “تصريحات قائد القوات البرية منافية للحقيقة، لان المعتصمين لا يملكون أي سلاح”، مشيرا إلى انه “عندما وقعت المشاجرة، قام عناصر الجيش بإطلاق النار على المعتصمين وهذا دليل أكدته دائرة الطب العدلي بكركوك بان الرصاص التي أصابت الجندي والمعتصم هي من نفس النوع التي يستخدمها الجنود بنقطة التفتيش”.
وتابع الجبوري “اللجان التنسيقية شكلت وفدا تفاوضيا يضم أربعة نواب من أهالي الحويجة للتفاوض مع الجيش، إلا أن الأخير يعتزم اقتحام الساحة عصر اليوم لإنهاء اعتصامنا تحت حجج واهية، وهذا لن يحدث”.
وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي دعا، في وقت سابق من اليوم الأحد (21 نيسان 2013)، إلى إنهاء حالة الحصار العسكري المفروض على معتصمي الحويجة، وفيما طالب بإيجاد حلول عاجلة للمأساة التي يتعرض لها هؤلاء المعتصمين، شدد على ضرورة وجوب احترام حقوق المتظاهرين ومطالبهم.
وأمهل قائد القوات البرية في العراق الفريق أول ركن علي غيدان، اليوم الأحد (21 نيسان 2013)، معتصمي الحويجة حتى عصر اليوم لتسليم المهاجمين على نقطة التفتيش القريبة من ساحة الاعتصام، وفيما بين أن القوات الأمنية ستقوم بتفتيش خيم المعتصمين وإزالتها، اتهم تنظيم النقشبندية بقيادة تظاهرات القضاء لخلق “الفتن”.
يذكر أن المتحدث باسم متظاهري الحويجة في محافظة كركوك عبد الملك الجبوري أعلن، أول أمس الجمعة (19 نيسان 2013)، عن إصابة اثنين من المتظاهرين بنيران الجيش “خلال عودتهم لمنازلهم”، فيما أعلنت قيادة الفرقة 12 التابعة لعمليات دجلة في كركوك، عن مقتل احد منتسبي الفرقة خلال اشتباك مع أهالي قضاء الحويجة، كما اتهم أحد معتلي منصة التظاهر في الحويجة بالتحريض والهجوم على قوات الأمنية والمؤسسات الحكومية.
اتهمت اللجان التنسيقية للحراك الشعبي في قضاء الحويجة، الأحد، عمليات دجلة بفرض حصار عسكري على معتصمي القضاء وقطع الماء والغذاء عنهم، وفيما بينت أن هؤلاء المعتصمين لن يخلو الساحة “إلا على جثثهم”، أشارت إلى أن ضحايا الاشتباك سقطوا بنيران الجيش بحسب ما أكدته دائرة الطب العدلي.
وقال المتحدث الرسمي باسم معتصمي الحويجة عبد الملك الجبوري في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “نحو خمسة آلاف معتصم في ساحة الغيرة والشرف بقضاء الحويجة (55 كم جنوب غرب كركوك)، يتعرضون إلى حصار عسكري من قبل قوات الفرقة 12 التابع لعمليات دجلة”، مبينا أن “تلك القوات قطعت عنهم الماء والطعام، في ظل وجود أطفال وشيوخ كبار في العمر يعانون من أمراض”.
وأضاف الجبوري أن “المعتصمين لن يخلو الساحة إلا على جثثهم”، معربا عن استغرابه “من التهم الموجة لنا بشأن امتلاكنا السلاح، حيث طالبنا من نواب كركوك والجيش العراقي بتشكيل وفد للدخول للساحة والتفتيش، للتأكيد على أن تظاهراتنا سلمية وقانونية وليست مسلحة كما يروج له البعض”.
وتابع الجبوري أن “تصريحات قائد القوات البرية منافية للحقيقة، لان المعتصمين لا يملكون أي سلاح”، مشيرا إلى انه “عندما وقعت المشاجرة، قام عناصر الجيش بإطلاق النار على المعتصمين وهذا دليل أكدته دائرة الطب العدلي بكركوك بان الرصاص التي أصابت الجندي والمعتصم هي من نفس النوع التي يستخدمها الجنود بنقطة التفتيش”.
وتابع الجبوري “اللجان التنسيقية شكلت وفدا تفاوضيا يضم أربعة نواب من أهالي الحويجة للتفاوض مع الجيش، إلا أن الأخير يعتزم اقتحام الساحة عصر اليوم لإنهاء اعتصامنا تحت حجج واهية، وهذا لن يحدث”.
وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي دعا، في وقت سابق من اليوم الأحد (21 نيسان 2013)، إلى إنهاء حالة الحصار العسكري المفروض على معتصمي الحويجة، وفيما طالب بإيجاد حلول عاجلة للمأساة التي يتعرض لها هؤلاء المعتصمين، شدد على ضرورة وجوب احترام حقوق المتظاهرين ومطالبهم.
وأمهل قائد القوات البرية في العراق الفريق أول ركن علي غيدان، اليوم الأحد (21 نيسان 2013)، معتصمي الحويجة حتى عصر اليوم لتسليم المهاجمين على نقطة التفتيش القريبة من ساحة الاعتصام، وفيما بين أن القوات الأمنية ستقوم بتفتيش خيم المعتصمين وإزالتها، اتهم تنظيم النقشبندية بقيادة تظاهرات القضاء لخلق “الفتن”.
يذكر أن المتحدث باسم متظاهري الحويجة في محافظة كركوك عبد الملك الجبوري أعلن، أول أمس الجمعة (19 نيسان 2013)، عن إصابة اثنين من المتظاهرين بنيران الجيش “خلال عودتهم لمنازلهم”، فيما أعلنت قيادة الفرقة 12 التابعة لعمليات دجلة في كركوك، عن مقتل احد منتسبي الفرقة خلال اشتباك مع أهالي قضاء الحويجة، كما اتهم أحد معتلي منصة التظاهر في الحويجة بالتحريض والهجوم على قوات الأمنية والمؤسسات الحكومية.