العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
دعا رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، اليوم الاحد، جميع الفائزين في انتخابات مجالس المحافظات الى تحمل مسؤولياتهم الجديدة، واكد أن الشعب “يراقبنا ويراقبكم وسيعاقب من يقصر بحقه”، فيما تعهد بأن تكون الحكومة عونا للفائزين الجدد في اداء مهامهم وانجاح خططهم لخدمة محافظاتهم.
وقال المالكي في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، انه “بمناسبة نجاح إنتخابات مجالس المحافظات أتقدم بالتهنئة والتبريكات للشعب العراقي الشجاع الذي اقبل عليها بحرص رغم تشكيك المشككين وتهديدات الارهابيين”، مؤكدا ان ذلك “دليل على وعيكم وحرصكم على بناء دولة القانون التي يحكم سيرها الدستور وصناديق الإنتخابات”.
وقدم المالكي خلال البيان “وافر الشكر والاحترام للموقف الأبوي الحريص الذي وقفه سماحة السيد المرجع السيستاني ( دام ظله ) وما صدر عنه من توجيهات وحث على المشاركة والحفاظ على نزاهة الأنتخابات وتوجيه الناخبين لإختيار الاصلح والاكفأ والاقدر على خدمة الوطن والمواطن”، مقدما شكره “الجزيل لكافة الاجهزة الامنية التي سهرت ومنذ فترة على توفير الاجواء الامنية لسلامة الناخب والمرشح والمراكز الانتخابات”.
وتابع المالكي “ابارك لهم جهودهم بنجاح الخطة الامنية التي أشرفت عليها اللجنة الامنية العليا للانتخابات ونفذتها بكفاءة قيادات العمليات في بغداد والمحافظات”، مقدما شكره وتقديره “للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات على حسن الاعداد والتهيئة السليمة لإجراء عملية التصويت التي إمتازت على دورات الانتخابات السابقة بحسن التنظيم والاداء ما يؤكد قدرة العراقيين على ضبط الاجراءات الفنية والامنية للعملية الانتخابية”.
وثمن المالكي “دور الإعلام والإعلاميين وكل المؤسسات لما بذلوه من جهد لتغطية هذه الفرحة العراقية العزيزة وما قاموا به من مواكبة وحضور وتحمل مشاق ومخاطرعكست للعالم دور الإعلام العراقي في مواكبة الحدث الوطني البارز “، مبديا شكره “لكل المراقبين المحليين والأجانب الذين راقبوا العملية الانتخابية وتنقلوا بين المراكز وكانوا شهوداً على سير العملية الانتخابية وسلامتها”.
واعرب رئيس الحكومة عن تقديره “لبعثة الامم المتحدة في العراق ورئيسها مارتن كوبلر على حرصه ومتابعته وتقديم كل ما هو ممكن لنجاح الانتخابات التي أشاد بها وهو ما يبعث على الثقة والاحترام في المحافل الدولية”.
وخاطب المالكي الفائزين بانتخابات مجالس المحافظات بالقول على “الذين تشرفوا باختيار الشعب لهم ان يكونوا اهلا لتحمل المسؤولية واقول لهم ان الشعب يراقبهم ويراقبنا جميعا فيكرم من يحسن اليه ويعاقب من يقصر بحقه”، متعهدا بأن “تكون الحكومة الاتحادية عونا لهم في اداء مهامهم وانجاح خططهم لخدمة محافظاتهم”.
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي دعا، امس السبت، (20 نيسان 2013)، خلال ادلائه بصوته في الاقتراع العام، أهالي محافظتي الأنبار ونينوى إلى “أن يفرحوا” بإجراء الانتخابات المحلية في البلاد، وأكد أن الانتخابات ستجرى في هاتين المحافظتين “إن توفرت الشروط الأمنية والمكانية سنجري الانتخابات لهم”، عادًّ إجراء أول انتخابات بعد خروج القوات الأميركية “دليلا على كفاءة وقدرة الحكومة”.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، امس السبت، ( 20 نيسان 2013)، عن انتهاء عملية الاقتراع العام في 12 محافظة عراقية وللمهجرين في محافظات الأنبار ونينوى وكركوك”، مؤكدة أن نسبة المشاركين في عموم المحافظات المنتخبة بلغت 50 %، فيما لفتت إلى أن محافظة صلاح الدين سجلت أعلى نسبة 61% في حين سجلت العاصمة بغداد بقسميها الكرخ والرصافة أدنى نسبة مشاركة وبلغت 33%.
كما اعلنت منظمة تموز لمراقبة الانتخابات، مساء السبت، (20 نيسان 2013)، عن رصد مراقبيها تقدم ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي، في انتخابات مجلس محافظة ذي قار، على منافسيه بفارق كبير بحسب النتائج الأولية لفرز الأصوات، مبينة أن أربع كتل أخرى تتنافس على المركز الثاني.
كما حمل مواطنون ومراقبون للكيانات الانتخابية امس السبت، (20 نيسان 2013)، مفوضية الانتخابات المسؤولية على حرمان الكثير من المواطنين الفرصة للإدلاء باصواتهم ومسؤولية أوراقهم أن لحقها التزوير، مؤكدين أنهم تنقلوا بين مركز واخر قاضين ساعات غير مثمرة في البحث، وبأن امالهم انتهت بإغلاق صناديق الاقتراع في الخامسة من مساء اليوم، من دون أن يصبغوا أصابعهم بالبنفسجي.
وحثت بعثة الأمم المتحدة في العراق، امس السبت، الناخبين على المشاركة الواسعة والادلاء بأصواتهم واكدت أن لا ديمقراطية في العراق من دون انتخابات، وفي حين اعترفت بأن الانتخابات لن تحل جميع المشاكل في العراق لكنها شددت على أن لا حل للمشاكل من دون انتخابات، وأشادت بإجراءات المفوضية في تنظيم العملية الانتخابية مؤكدة ان “الحبر جيد جدا” وأن الإجراءات بشكل عام تتم وفقا للمعايير الدولية.
وشارك في عملية الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات 12 محافظة عراقية، حيث كان عدد المشمولين بالاقتراع نحو 13 مليون و800 ألف ناخب لكن الذين شاركوا هم ستة ملايين و447 ناخب، ادلوا بإصواتهم في 5190 مركزاً انتخابياً و32102 محطة اقتراع، إضافة إلى محافظات إقليم كردستان والأنبار وكركوك ونينوى التي سيسمح فيها بالتصويت للمهجرين من المحافظات المشاركة في الانتخابات، فيما تنافس في الانتخابات 139 كياناً وائتلافاً سياسياً بمشاركة 8275 مرشحا.
وقال المالكي في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، انه “بمناسبة نجاح إنتخابات مجالس المحافظات أتقدم بالتهنئة والتبريكات للشعب العراقي الشجاع الذي اقبل عليها بحرص رغم تشكيك المشككين وتهديدات الارهابيين”، مؤكدا ان ذلك “دليل على وعيكم وحرصكم على بناء دولة القانون التي يحكم سيرها الدستور وصناديق الإنتخابات”.
وقدم المالكي خلال البيان “وافر الشكر والاحترام للموقف الأبوي الحريص الذي وقفه سماحة السيد المرجع السيستاني ( دام ظله ) وما صدر عنه من توجيهات وحث على المشاركة والحفاظ على نزاهة الأنتخابات وتوجيه الناخبين لإختيار الاصلح والاكفأ والاقدر على خدمة الوطن والمواطن”، مقدما شكره “الجزيل لكافة الاجهزة الامنية التي سهرت ومنذ فترة على توفير الاجواء الامنية لسلامة الناخب والمرشح والمراكز الانتخابات”.
وتابع المالكي “ابارك لهم جهودهم بنجاح الخطة الامنية التي أشرفت عليها اللجنة الامنية العليا للانتخابات ونفذتها بكفاءة قيادات العمليات في بغداد والمحافظات”، مقدما شكره وتقديره “للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات على حسن الاعداد والتهيئة السليمة لإجراء عملية التصويت التي إمتازت على دورات الانتخابات السابقة بحسن التنظيم والاداء ما يؤكد قدرة العراقيين على ضبط الاجراءات الفنية والامنية للعملية الانتخابية”.
وثمن المالكي “دور الإعلام والإعلاميين وكل المؤسسات لما بذلوه من جهد لتغطية هذه الفرحة العراقية العزيزة وما قاموا به من مواكبة وحضور وتحمل مشاق ومخاطرعكست للعالم دور الإعلام العراقي في مواكبة الحدث الوطني البارز “، مبديا شكره “لكل المراقبين المحليين والأجانب الذين راقبوا العملية الانتخابية وتنقلوا بين المراكز وكانوا شهوداً على سير العملية الانتخابية وسلامتها”.
واعرب رئيس الحكومة عن تقديره “لبعثة الامم المتحدة في العراق ورئيسها مارتن كوبلر على حرصه ومتابعته وتقديم كل ما هو ممكن لنجاح الانتخابات التي أشاد بها وهو ما يبعث على الثقة والاحترام في المحافل الدولية”.
وخاطب المالكي الفائزين بانتخابات مجالس المحافظات بالقول على “الذين تشرفوا باختيار الشعب لهم ان يكونوا اهلا لتحمل المسؤولية واقول لهم ان الشعب يراقبهم ويراقبنا جميعا فيكرم من يحسن اليه ويعاقب من يقصر بحقه”، متعهدا بأن “تكون الحكومة الاتحادية عونا لهم في اداء مهامهم وانجاح خططهم لخدمة محافظاتهم”.
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي دعا، امس السبت، (20 نيسان 2013)، خلال ادلائه بصوته في الاقتراع العام، أهالي محافظتي الأنبار ونينوى إلى “أن يفرحوا” بإجراء الانتخابات المحلية في البلاد، وأكد أن الانتخابات ستجرى في هاتين المحافظتين “إن توفرت الشروط الأمنية والمكانية سنجري الانتخابات لهم”، عادًّ إجراء أول انتخابات بعد خروج القوات الأميركية “دليلا على كفاءة وقدرة الحكومة”.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، امس السبت، ( 20 نيسان 2013)، عن انتهاء عملية الاقتراع العام في 12 محافظة عراقية وللمهجرين في محافظات الأنبار ونينوى وكركوك”، مؤكدة أن نسبة المشاركين في عموم المحافظات المنتخبة بلغت 50 %، فيما لفتت إلى أن محافظة صلاح الدين سجلت أعلى نسبة 61% في حين سجلت العاصمة بغداد بقسميها الكرخ والرصافة أدنى نسبة مشاركة وبلغت 33%.
كما اعلنت منظمة تموز لمراقبة الانتخابات، مساء السبت، (20 نيسان 2013)، عن رصد مراقبيها تقدم ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي، في انتخابات مجلس محافظة ذي قار، على منافسيه بفارق كبير بحسب النتائج الأولية لفرز الأصوات، مبينة أن أربع كتل أخرى تتنافس على المركز الثاني.
كما حمل مواطنون ومراقبون للكيانات الانتخابية امس السبت، (20 نيسان 2013)، مفوضية الانتخابات المسؤولية على حرمان الكثير من المواطنين الفرصة للإدلاء باصواتهم ومسؤولية أوراقهم أن لحقها التزوير، مؤكدين أنهم تنقلوا بين مركز واخر قاضين ساعات غير مثمرة في البحث، وبأن امالهم انتهت بإغلاق صناديق الاقتراع في الخامسة من مساء اليوم، من دون أن يصبغوا أصابعهم بالبنفسجي.
وحثت بعثة الأمم المتحدة في العراق، امس السبت، الناخبين على المشاركة الواسعة والادلاء بأصواتهم واكدت أن لا ديمقراطية في العراق من دون انتخابات، وفي حين اعترفت بأن الانتخابات لن تحل جميع المشاكل في العراق لكنها شددت على أن لا حل للمشاكل من دون انتخابات، وأشادت بإجراءات المفوضية في تنظيم العملية الانتخابية مؤكدة ان “الحبر جيد جدا” وأن الإجراءات بشكل عام تتم وفقا للمعايير الدولية.
وشارك في عملية الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات 12 محافظة عراقية، حيث كان عدد المشمولين بالاقتراع نحو 13 مليون و800 ألف ناخب لكن الذين شاركوا هم ستة ملايين و447 ناخب، ادلوا بإصواتهم في 5190 مركزاً انتخابياً و32102 محطة اقتراع، إضافة إلى محافظات إقليم كردستان والأنبار وكركوك ونينوى التي سيسمح فيها بالتصويت للمهجرين من المحافظات المشاركة في الانتخابات، فيما تنافس في الانتخابات 139 كياناً وائتلافاً سياسياً بمشاركة 8275 مرشحا.