العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
عدَّ مراقبون للانتخابات في كربلاء، (يبعد مركزها 108 كم جنوب العاصمة بغداد)، مساء اليوم السبت، أن نسبة المشاركة في المحافظة لا تبعث على التفاؤل، وأكدوا رصد عدة مخالفات من قبل الكيانات والمرشحين، وفي حين رأى إعلاميون أن حرمان الكثير من المواطنين من الإدلاء بأصواتهم شكل “ضربة قاصمة” للانتخابات، وعزوا عزوفهم “الواضح” عن المشاركة إلى “يأسهم” من التغيير و”عدم قناعتهم” بالمرشحين، أعرب مواطنون عن “الصدمة” لضياع “حقهم” وحملوا مفوضية الانتخابات مسؤولية “حرمانهم” من ذلك.
شبكة شمس: خروق ومخالفات
وقال المنسق الإقليمي لشبكة شمس لمراقبة الانتخابات في محافظات الفرات الأوسط، حسين الإبراهيمي، في حديث إلى (المدى برس)، إن “الانتخابات في كربلاء شهدت عدة خروق ومخالفات من قبل الكيانات السياسية والمرشحين”، مشيراً إلى أن “مراقبي شبكة شمس رصدوا الكثير من هذه المخالفات من بينها إرسال رسائل على الهواتف النقالة تدعو إلى انتخاب أشخاص معينين وانتشار سيارات تنقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع وملصق عليها صور لمرشحين”.
وأضاف الإبراهيمي، أن “بعض الأخطاء قد صدرت من قبل موظفي المفوضية لكنها لا ترقى إلى مستوى المخالفات”، متوقعاً أن “نسبة المشاركة في انتخابات كربلاء لن تتجاوز الــ40 بالمئة بحسب متابعة فرق الشبكة الـ350 التي توزعت على المراكز الانتخابية في مركز المحافظة وأقضيتها ونواحيها”.
وأوضح المنسق الإقليمي لشبكة شمس لمراقبة الانتخابات في محافظات الفرات الأوسط، أن “أسباب تدني نسبة المشاركة كثيرة ومنها عدم وجود أسماء الناخبين في السجل العام وحظر التجوال الذي فرض على المركبات”.
إعلامي: سجلات الناخبين وجهت ضربة قاصمة للمواطنين
من جانبه، اعتبر إعلامي غطى انتخابات كربلاء، أن العدد الكبير من المواطنين الذين لم يتمكنوا من العثور على أسمائهم في سجلات الناخبين شكلت “ضربة قاصمة” لانتخابات مجالس المحافظات، عاداً أن ذلك يدلل على “فشل” عملية تحديث سجل الناخبين.
وقال ماجد الخياط، في حديث إلى (المدى برس)، إن “نسبة كبيرة من الناخبين توافدوا على مراكز الاقتراع ولم يجدوا أسمائهم في السجل العام”، مضيفاً أن “حرمان عدداً كبيراً من المواطنين من الإدلاء بأصواتهم شكلت ضربة قاصمة لانتخابات مجالس المحافظات في هذه الدورة”.
ورأى الخياط، أن “عملية تحديث سجل الناخبين كانت فاشلة”، محملاً مجلس المفوضين “مسؤولية فشل الانتخابات”، مؤكدا أن “نسبة المشاركة في المركز الانتخابي الذي تواجدت فيه لم تتجاوز الــ40 بالمئة”، وتابع أن هذه “النسبة مقاربة مع كثير من نسب المراكز الأخرى بحسب المراقبين”.
واستطرد الخياط، أن “فرض حظر التجوال في كربلاء تسبب بعدم وصول الكثير من الناخبين إلى مراكز الاقتراع فضلاً عن العزوف الواضح لدى المواطنين من جراء عدم وجود تغيير في برامج المرشحين وطبيعتهم”.
إعلامي آخر: عزوف بسبب اليأس من التغيير وعدم القناعة بالمرشحين
من جانبه، عزا إعلامي آخر شارك في تغطية انتخابات كربلاء، أن عزوف المواطنين “الواضح” عن المشاركة في الانتخابات ناجم عن “يأسهم” من التغيير و”عدم قناعتهم” بالمرشحين.
وقال حسن هادي، في حديث إلى (المدى برس)، إن هناك “عزوفاً واضحاً من قبل المواطنين عن المشاركة في الانتخابات”، مشيراً إلى أنها “ناجمة عن يأس المواطنين بحدوث التغيير وعدم قناعتهم بالمرشحين”.
وتابع هادي، أن “العملية الانتخابية وبرامج المرشحين بحاجة إلى إعادة نظر من قبل المعنيين”، واصفاً عدم قناعة الناخبين بالمرشحين بأنها “تشكل كارثة”.
مواطنون يشعرون بالصدمة لضياع حقهم الانتخابي
على صعيد متصل أعرب مواطنون عن “صدمتهم” من جراء عدم العثور على اسمائهم في سجلات الناخبين برغم عدم تغيير بياناتهم او محل سكنهم.
وقال محمد هادي، في حديث إلى (المدى برس)، إن “شاركت في انتخابات 2009 ولم أغير محل سكني ومع ذلك لم اجد أسمي في سجل الناخبين اليوم”، مضيفاً “شعرت بالصدمة لضياع حقي بهذه الممارسة الديمقراطية من دون أن يتمكن المعنيون بتفسير سر اختفاء أسمي”.
واتهم هادي مفوضية الانتخابات بأنها “تتحمل مسؤولية التقصير الذي أضاع حقوق الكثير من المواطنين وحرمهم من الإدلاء بأصواتهم”، متسائلاً “أين ذهبت الأموال الطائلة التي انفقت على عمل المفوضية”.
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، مساء اليوم السبت، ان نسبة المشاركين في الاقتراع العام في عموم المحافظات المنتخبة بلغت 50 %، ولفتت إلى ان محافظة صلاح الدين سجلت أعلى نسبة 61% في حين سجلت العاصمة بغداد بقسميها الكرخ والرصافة أدنى نسبة مشاركة وبلغت 33%.
وقال رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات في العراق سربست مصطفى في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم في فندق الرشيد وحضرته (المدى برس) إن “نسبة المشاركة في عموم المحافظات التي شاركت في الانتخابات وعددها 12 محافظة بلغت 50 بالمئة”، مبينا أن “عدد الذين ادلوا بأصواتهم بلغ ستة ملايين و447 الف ناخب”.
وأوضح مصطفى ان نسبة المشاركة في “بغداد الرصافة بلغت 33%، والنسبة كانت نفسها في جانب الكرخ، وفي ديالى بلغت 51%، وفي بابل54%، وكربلاء54%، وفي واسط 52%، وصلاح الدين 61%، أما في النجف فقد بلغت 53%، وفي البصرة 42%، وفي الديوانية 58%، وفي ميسان 44%، وفي ذي قار 50%، في حين بلغت في المثنى 59%”.
وأكد مصطفى أن “النسبة الإجمالية للاقتراع العام تعد جيدة جدا”، مبينا انها “سترتفع إلى 51 % بعد لإضافة أصوات الاقتراع الخاص لها”.
يذكر أن 611 مرشحاً من 16 كياناً سياسياً في كربلاء، سيتنافسون على مقاعد مجلس المحافظة الــ28 في انتخابات المجلس.
وبدأت منذ الساعة السابعة من صباح اليوم السبت (20 نيسان 2013) عملية الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات في 12 محافظة عراقية، بحيث سيدلي نحو 13 مليون و800 الف ناخب اصواتهم في 5190 مركزا انتخابيا و32102 محطة اقتراع في 12 محافظة مشاركة في الانتخابات إضافة إلى محافظات إقليم كردستان والأنبار وكركوك ونينوى التي سيسمح فيها بالتصويت للمهجرين من المحافظات المشاركة في الانتخابات.
ويتنافس في الانتخابات 139 كيانا وائتلافا سياسيا بمشاركة 8275 مرشحا، ويراقبها أكثر من 66 الف مراقب محلي ودولي.
شبكة شمس: خروق ومخالفات
وقال المنسق الإقليمي لشبكة شمس لمراقبة الانتخابات في محافظات الفرات الأوسط، حسين الإبراهيمي، في حديث إلى (المدى برس)، إن “الانتخابات في كربلاء شهدت عدة خروق ومخالفات من قبل الكيانات السياسية والمرشحين”، مشيراً إلى أن “مراقبي شبكة شمس رصدوا الكثير من هذه المخالفات من بينها إرسال رسائل على الهواتف النقالة تدعو إلى انتخاب أشخاص معينين وانتشار سيارات تنقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع وملصق عليها صور لمرشحين”.
وأضاف الإبراهيمي، أن “بعض الأخطاء قد صدرت من قبل موظفي المفوضية لكنها لا ترقى إلى مستوى المخالفات”، متوقعاً أن “نسبة المشاركة في انتخابات كربلاء لن تتجاوز الــ40 بالمئة بحسب متابعة فرق الشبكة الـ350 التي توزعت على المراكز الانتخابية في مركز المحافظة وأقضيتها ونواحيها”.
وأوضح المنسق الإقليمي لشبكة شمس لمراقبة الانتخابات في محافظات الفرات الأوسط، أن “أسباب تدني نسبة المشاركة كثيرة ومنها عدم وجود أسماء الناخبين في السجل العام وحظر التجوال الذي فرض على المركبات”.
إعلامي: سجلات الناخبين وجهت ضربة قاصمة للمواطنين
من جانبه، اعتبر إعلامي غطى انتخابات كربلاء، أن العدد الكبير من المواطنين الذين لم يتمكنوا من العثور على أسمائهم في سجلات الناخبين شكلت “ضربة قاصمة” لانتخابات مجالس المحافظات، عاداً أن ذلك يدلل على “فشل” عملية تحديث سجل الناخبين.
وقال ماجد الخياط، في حديث إلى (المدى برس)، إن “نسبة كبيرة من الناخبين توافدوا على مراكز الاقتراع ولم يجدوا أسمائهم في السجل العام”، مضيفاً أن “حرمان عدداً كبيراً من المواطنين من الإدلاء بأصواتهم شكلت ضربة قاصمة لانتخابات مجالس المحافظات في هذه الدورة”.
ورأى الخياط، أن “عملية تحديث سجل الناخبين كانت فاشلة”، محملاً مجلس المفوضين “مسؤولية فشل الانتخابات”، مؤكدا أن “نسبة المشاركة في المركز الانتخابي الذي تواجدت فيه لم تتجاوز الــ40 بالمئة”، وتابع أن هذه “النسبة مقاربة مع كثير من نسب المراكز الأخرى بحسب المراقبين”.
واستطرد الخياط، أن “فرض حظر التجوال في كربلاء تسبب بعدم وصول الكثير من الناخبين إلى مراكز الاقتراع فضلاً عن العزوف الواضح لدى المواطنين من جراء عدم وجود تغيير في برامج المرشحين وطبيعتهم”.
إعلامي آخر: عزوف بسبب اليأس من التغيير وعدم القناعة بالمرشحين
من جانبه، عزا إعلامي آخر شارك في تغطية انتخابات كربلاء، أن عزوف المواطنين “الواضح” عن المشاركة في الانتخابات ناجم عن “يأسهم” من التغيير و”عدم قناعتهم” بالمرشحين.
وقال حسن هادي، في حديث إلى (المدى برس)، إن هناك “عزوفاً واضحاً من قبل المواطنين عن المشاركة في الانتخابات”، مشيراً إلى أنها “ناجمة عن يأس المواطنين بحدوث التغيير وعدم قناعتهم بالمرشحين”.
وتابع هادي، أن “العملية الانتخابية وبرامج المرشحين بحاجة إلى إعادة نظر من قبل المعنيين”، واصفاً عدم قناعة الناخبين بالمرشحين بأنها “تشكل كارثة”.
مواطنون يشعرون بالصدمة لضياع حقهم الانتخابي
على صعيد متصل أعرب مواطنون عن “صدمتهم” من جراء عدم العثور على اسمائهم في سجلات الناخبين برغم عدم تغيير بياناتهم او محل سكنهم.
وقال محمد هادي، في حديث إلى (المدى برس)، إن “شاركت في انتخابات 2009 ولم أغير محل سكني ومع ذلك لم اجد أسمي في سجل الناخبين اليوم”، مضيفاً “شعرت بالصدمة لضياع حقي بهذه الممارسة الديمقراطية من دون أن يتمكن المعنيون بتفسير سر اختفاء أسمي”.
واتهم هادي مفوضية الانتخابات بأنها “تتحمل مسؤولية التقصير الذي أضاع حقوق الكثير من المواطنين وحرمهم من الإدلاء بأصواتهم”، متسائلاً “أين ذهبت الأموال الطائلة التي انفقت على عمل المفوضية”.
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق، مساء اليوم السبت، ان نسبة المشاركين في الاقتراع العام في عموم المحافظات المنتخبة بلغت 50 %، ولفتت إلى ان محافظة صلاح الدين سجلت أعلى نسبة 61% في حين سجلت العاصمة بغداد بقسميها الكرخ والرصافة أدنى نسبة مشاركة وبلغت 33%.
وقال رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات في العراق سربست مصطفى في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم في فندق الرشيد وحضرته (المدى برس) إن “نسبة المشاركة في عموم المحافظات التي شاركت في الانتخابات وعددها 12 محافظة بلغت 50 بالمئة”، مبينا أن “عدد الذين ادلوا بأصواتهم بلغ ستة ملايين و447 الف ناخب”.
وأوضح مصطفى ان نسبة المشاركة في “بغداد الرصافة بلغت 33%، والنسبة كانت نفسها في جانب الكرخ، وفي ديالى بلغت 51%، وفي بابل54%، وكربلاء54%، وفي واسط 52%، وصلاح الدين 61%، أما في النجف فقد بلغت 53%، وفي البصرة 42%، وفي الديوانية 58%، وفي ميسان 44%، وفي ذي قار 50%، في حين بلغت في المثنى 59%”.
وأكد مصطفى أن “النسبة الإجمالية للاقتراع العام تعد جيدة جدا”، مبينا انها “سترتفع إلى 51 % بعد لإضافة أصوات الاقتراع الخاص لها”.
يذكر أن 611 مرشحاً من 16 كياناً سياسياً في كربلاء، سيتنافسون على مقاعد مجلس المحافظة الــ28 في انتخابات المجلس.
وبدأت منذ الساعة السابعة من صباح اليوم السبت (20 نيسان 2013) عملية الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات في 12 محافظة عراقية، بحيث سيدلي نحو 13 مليون و800 الف ناخب اصواتهم في 5190 مركزا انتخابيا و32102 محطة اقتراع في 12 محافظة مشاركة في الانتخابات إضافة إلى محافظات إقليم كردستان والأنبار وكركوك ونينوى التي سيسمح فيها بالتصويت للمهجرين من المحافظات المشاركة في الانتخابات.
ويتنافس في الانتخابات 139 كيانا وائتلافا سياسيا بمشاركة 8275 مرشحا، ويراقبها أكثر من 66 الف مراقب محلي ودولي.