العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
انفجار العامرية يؤدي الى استشهاد واصابة اكثر من 100 عراقي
أفاد مصدر في وزارة الداخلية، اليوم الخميس، بأن حصيلة التفجير الذي استهدف مقهى شعبيا في منطقة العامرية غربي العاصمة بغداد ارتفعت إلى ما لا يقل عن 100 شخص بين قتيل وجريح بينهم أجانب، مبينا أن الحصيلة أولية وقابلة للارتفاع كون الجرحى في حالة خطرة.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن “حصيلة تفجير المقهى الشعبي في منطقة العامرية غربي بغداد، ارتفعت إلى ما لا يقل عن 26 قتيلا من بينهم أربعة عمال بنغلاديشيين و74 جريحا أصيبوا بشظايا التفجير وحروق شديدة من جراء الحريق الذي اندلع بالمكان بفعل التفجير”، مشيرا إلى أن الحصيلة قابلة للارتفاع بسبب خطورة الاصابات”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن “سيارات الإطفاء والاسعاف والدفاع المدني منتشرة في مكان الحادث وتقوم بنقل جثث القتلى والمصابين إلى مستشفى اليرموك القريبة، فيما فرضت قوة أمنيا طوقا أمنيا حوله”.
وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية أفاد، اليوم الخميس، بأن ما لا يقل عن 35 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير استهدف مقهى شعبيا مكتظا بالرواد في شارع العمل الشعبي بمنطقة العامرية غربي العاصمة بغداد.
وذكر مواطنون من سكنة المنطقة أن جثث القتلى وإشلاؤهم تناثرت من الطابق الثالث حيث وقع التفجير إلى الشارع.
وقال الشاب محمد (25 سنة ) وهو من سكنة الشارع الملاصق لشارع العمل الشعبي في حديث إلى (المدى برس) “كثيرا ما اتردد على صالة (دبي) التي وقع فيها الانفجار، ومساء اليوم كنت انوي الذاهاب لكن صديقي استجد عليه طارئ فلم اذهب”.
واضاف محمد “هناك اصدقاء لي أصيبوا وبجروح من التفجير”، وتابع “أصبحت اخاف أن ارد على هاتفي النقال خوفا من أن يبلغني أحدهم بموت صديق أو أحدا نعرفه”، متسائلا باقول “لماذا هذا ما ذنب الذين قتلوا منطقتنا مغلقة ومؤمنة تماما كيف حدث هذا التفجير؟”.
وبحسب شهود عيان من أهالي المنطقة فإن العمارة التجارية التي وقع فيها التفجير تتكون من ثلاثة طوابق الطابق الثالث يحوي صالة للالعاب اما الطابق الثاني فيحتوي على مستوصف صحي شعبي لأهالي العامرية، ويحتوي الطابق الأرضي على محال للمرطبات والعاب الأطفال تقصدها العوائل .
وبحسب اهل العامرية فإن الدخول إلى المنطقه صعبا جدا على الأشخاص من خارجها وحتى لأهاليها لا يكون إلا ببطاقة سكن تثبت انهم من أهالي المنطقة، ويقومون بتسليم هوياتهم الى سيطرة الدخول للراجلة، فيما يسلم أصحاب السيارات أوراق سياراتهم (السنوية) في حال الدخول بسيارة، ويؤكدون أن جميع الاشخاص يخضعون لتفتيش دقيق بما في ذلك الحقائب الكبيرة والصغيرة، حتى ان النساء يخضعن للتفتيش من قبل موظفة مدنية.
ويأتي هذا التفجير قبل اقل من 48 ساعة من موعد الانتخابات المحلية المزمع أجراؤها في الـ20 من نيسان 2013، في وقت تشهد فيه العاصمة العراقية بغداد إجراءات أمنية مشددة في جميع مدنها تحضيرا للاقتراع العام.
وشهدت بغداد خلال الأسبوعي الحالي تصعيدا أمنيا واضحا، إذ ضربتها تفجيرات دامية بسبع سيارات مفخخة يوم الاثنين، (15 نيسان 2013)، أسفرت عن مقتل وإصابة 113 شخصا، في مناطق الكرادة والشرطة الخامسة والكمالية والمعالف وساحة عباس ابن فرناس عند مدخل مطار بغداد الدولي، ومنطقة الحبيبية.
وتشهد بغداد منذ، مطلع شباط 2013، تصعيدا أمنيا، كان أعنفها في الـ19 من آذار 2013، إذ قتل وأصيب ما لا يقل عن 207 أشخاص بتفجير نحو 15 سيارة مفخخة وعبوة لاصقة استهدفت مناطق متفرقة، كما تشهد العاصمة حوادث اغتيال بالأسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة بالجملة وبشكل يومي وتستهدف شخصيات سياسية أو رجال أعمال أو منتسبين في الأجهزة الأمنية.
أفاد مصدر في وزارة الداخلية، اليوم الخميس، بأن حصيلة التفجير الذي استهدف مقهى شعبيا في منطقة العامرية غربي العاصمة بغداد ارتفعت إلى ما لا يقل عن 100 شخص بين قتيل وجريح بينهم أجانب، مبينا أن الحصيلة أولية وقابلة للارتفاع كون الجرحى في حالة خطرة.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن “حصيلة تفجير المقهى الشعبي في منطقة العامرية غربي بغداد، ارتفعت إلى ما لا يقل عن 26 قتيلا من بينهم أربعة عمال بنغلاديشيين و74 جريحا أصيبوا بشظايا التفجير وحروق شديدة من جراء الحريق الذي اندلع بالمكان بفعل التفجير”، مشيرا إلى أن الحصيلة قابلة للارتفاع بسبب خطورة الاصابات”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن “سيارات الإطفاء والاسعاف والدفاع المدني منتشرة في مكان الحادث وتقوم بنقل جثث القتلى والمصابين إلى مستشفى اليرموك القريبة، فيما فرضت قوة أمنيا طوقا أمنيا حوله”.
وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية أفاد، اليوم الخميس، بأن ما لا يقل عن 35 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير استهدف مقهى شعبيا مكتظا بالرواد في شارع العمل الشعبي بمنطقة العامرية غربي العاصمة بغداد.
وذكر مواطنون من سكنة المنطقة أن جثث القتلى وإشلاؤهم تناثرت من الطابق الثالث حيث وقع التفجير إلى الشارع.
وقال الشاب محمد (25 سنة ) وهو من سكنة الشارع الملاصق لشارع العمل الشعبي في حديث إلى (المدى برس) “كثيرا ما اتردد على صالة (دبي) التي وقع فيها الانفجار، ومساء اليوم كنت انوي الذاهاب لكن صديقي استجد عليه طارئ فلم اذهب”.
واضاف محمد “هناك اصدقاء لي أصيبوا وبجروح من التفجير”، وتابع “أصبحت اخاف أن ارد على هاتفي النقال خوفا من أن يبلغني أحدهم بموت صديق أو أحدا نعرفه”، متسائلا باقول “لماذا هذا ما ذنب الذين قتلوا منطقتنا مغلقة ومؤمنة تماما كيف حدث هذا التفجير؟”.
وبحسب شهود عيان من أهالي المنطقة فإن العمارة التجارية التي وقع فيها التفجير تتكون من ثلاثة طوابق الطابق الثالث يحوي صالة للالعاب اما الطابق الثاني فيحتوي على مستوصف صحي شعبي لأهالي العامرية، ويحتوي الطابق الأرضي على محال للمرطبات والعاب الأطفال تقصدها العوائل .
وبحسب اهل العامرية فإن الدخول إلى المنطقه صعبا جدا على الأشخاص من خارجها وحتى لأهاليها لا يكون إلا ببطاقة سكن تثبت انهم من أهالي المنطقة، ويقومون بتسليم هوياتهم الى سيطرة الدخول للراجلة، فيما يسلم أصحاب السيارات أوراق سياراتهم (السنوية) في حال الدخول بسيارة، ويؤكدون أن جميع الاشخاص يخضعون لتفتيش دقيق بما في ذلك الحقائب الكبيرة والصغيرة، حتى ان النساء يخضعن للتفتيش من قبل موظفة مدنية.
ويأتي هذا التفجير قبل اقل من 48 ساعة من موعد الانتخابات المحلية المزمع أجراؤها في الـ20 من نيسان 2013، في وقت تشهد فيه العاصمة العراقية بغداد إجراءات أمنية مشددة في جميع مدنها تحضيرا للاقتراع العام.
وشهدت بغداد خلال الأسبوعي الحالي تصعيدا أمنيا واضحا، إذ ضربتها تفجيرات دامية بسبع سيارات مفخخة يوم الاثنين، (15 نيسان 2013)، أسفرت عن مقتل وإصابة 113 شخصا، في مناطق الكرادة والشرطة الخامسة والكمالية والمعالف وساحة عباس ابن فرناس عند مدخل مطار بغداد الدولي، ومنطقة الحبيبية.
وتشهد بغداد منذ، مطلع شباط 2013، تصعيدا أمنيا، كان أعنفها في الـ19 من آذار 2013، إذ قتل وأصيب ما لا يقل عن 207 أشخاص بتفجير نحو 15 سيارة مفخخة وعبوة لاصقة استهدفت مناطق متفرقة، كما تشهد العاصمة حوادث اغتيال بالأسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة بالجملة وبشكل يومي وتستهدف شخصيات سياسية أو رجال أعمال أو منتسبين في الأجهزة الأمنية.