العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، صور لأطفال عراقيين يعزون ضحايا بوسطن الامريكية بالتفجيرات التي حدثت الاثنين الماضي في حين كانت بلادهم تعيش تفجيرات أكثر دمومية، وفيما لفت ناشطون الى ان تعزية الاطفال العراقيين بالتفجيرات تنم عن معرفتهم بحالة الناس بعد كل تفجير، اكدوا ان وقوف الاطفال للتضامن مع ضحايا بوسطن يعكس حجم ما عايشوه في بلدهم.
ونشرت مجموعة (اميركا تحب العراق) على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك صورا، التقطتها منظمة الفريق الاسلامي من اجل السلام وهي منظمة عالمية لناشطي السلام تعمل في العراق، لأطفال عراقيين وهم يعبرون عن تضامنهم مع ابناء بوسطن بحملهم لوحات ورقية مكتوب عليها باللغتين العربية والانكليزية (نعزي ضحايا بوسطن).
وقال مؤسس ومدير الفريق الاسلامي في تعليق على احد الصور لأطفال يعزون بتفجيرات بوسطن واطلعت عليه (المدى برس)، ان” الصورة لطفلين عراقيين هما رضا وعمر ويحملان لوحة تواسي ضحايا بوسطن وكتب عليها ( خسائركم هي خسائرنا)”.
واضاف رسولي في تعليقه “أعزائي اهالي بوسطن نحن نأسف لما حدث لكم، ان العنف يقتل اطفالنا اينما يحدث ورضا وعمر هما طفلان من اطفال العراق”.
من جهته، قال كيفن غوسزتولا الناشط المدني في موقع فايردوغليك لكتاب الاعمدة الاخبارية والاجتماعية تعليقا على احدى الصور التي نشرتها مجموعة اميركا تحب العراق لطفلين عراقيين يعزيان بتفجيرات بوسطن على موقعها في الفايسبوك “انهما يدركان جيدا ما ذا تكون عليه الحالة عقب حدوث تفجير ارهابي”.
وأضاف غوستولا “انهما لم يقفا تضامنا مع ضحايا تفجيرات بوسطن فقط بل انهما يعبران عن تعاطفهما مع ضحايا بوسطن لان هذا ما عايشوه في بلدهما .”
واستمر غوستولا بتعليقه على هذه المبادرة عبر الفيسبوك قائلا “ان جزءا من هذه الرسالة تم تداولها مع امريكيين لانهم يريدونهم ان يعرفوا بانهم يدركون الالم الذي يمر به الشعب الأميركي مع هذا التفجير”.
واوضح غوستولا “نحن كلنا مواطنون في هذا العالم ويمكن لالامنا ان تجمعنا سوية وما يمكن ان نتعلمه منهما من التعاطف والمحبة”.
وكانت الولايات المتحدة اعلنت في 15 نيسان 2013 عن تعرضها الى “هجوم ارهابي موسع”، استهدف مدينة بوسطن، ولفتت إلى أن الهجوم تم بعدد من العبوات الناسفة انفجرت اثنتان منها في ساحة عامة كانت تشهد سباق ماراثون دولي وعبوة ثالثة في مكتبة عامة، في حين تحدثت وسائل إعلام أميركية عن مقتل وإصابة العشرات، والعثور على عبوات غير منفجرة، مبينة ان شخصين قتلا على الأقل وأصيب أكثر من 49 آخرين بالتفجيرين الذين وقعا عند خط النهاية بماراثون دولي أقيم في ساحة عامة في المدينة، واوضحت ان التفجيرين نجما عن عبوتين ناسفتين وضعتا تحت المنصة التي كان المتفرجون يقفون عليه.
وفي نفس اليوم سقط ما لا يقل عن 298 شخصا بينهم عناصر من الشرطة وموظفون حكوميون بين قتيل وجريح في ما لا يقل عن 23 تفجيرا بسيارات مفخخة ضربت مناطق متفرقة من شمال ووسط وجنوب العراق، اعنفها في بغداد وصلاح الدين.
ونشرت مجموعة (اميركا تحب العراق) على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك صورا، التقطتها منظمة الفريق الاسلامي من اجل السلام وهي منظمة عالمية لناشطي السلام تعمل في العراق، لأطفال عراقيين وهم يعبرون عن تضامنهم مع ابناء بوسطن بحملهم لوحات ورقية مكتوب عليها باللغتين العربية والانكليزية (نعزي ضحايا بوسطن).
وقال مؤسس ومدير الفريق الاسلامي في تعليق على احد الصور لأطفال يعزون بتفجيرات بوسطن واطلعت عليه (المدى برس)، ان” الصورة لطفلين عراقيين هما رضا وعمر ويحملان لوحة تواسي ضحايا بوسطن وكتب عليها ( خسائركم هي خسائرنا)”.
واضاف رسولي في تعليقه “أعزائي اهالي بوسطن نحن نأسف لما حدث لكم، ان العنف يقتل اطفالنا اينما يحدث ورضا وعمر هما طفلان من اطفال العراق”.
من جهته، قال كيفن غوسزتولا الناشط المدني في موقع فايردوغليك لكتاب الاعمدة الاخبارية والاجتماعية تعليقا على احدى الصور التي نشرتها مجموعة اميركا تحب العراق لطفلين عراقيين يعزيان بتفجيرات بوسطن على موقعها في الفايسبوك “انهما يدركان جيدا ما ذا تكون عليه الحالة عقب حدوث تفجير ارهابي”.
وأضاف غوستولا “انهما لم يقفا تضامنا مع ضحايا تفجيرات بوسطن فقط بل انهما يعبران عن تعاطفهما مع ضحايا بوسطن لان هذا ما عايشوه في بلدهما .”
واستمر غوستولا بتعليقه على هذه المبادرة عبر الفيسبوك قائلا “ان جزءا من هذه الرسالة تم تداولها مع امريكيين لانهم يريدونهم ان يعرفوا بانهم يدركون الالم الذي يمر به الشعب الأميركي مع هذا التفجير”.
واوضح غوستولا “نحن كلنا مواطنون في هذا العالم ويمكن لالامنا ان تجمعنا سوية وما يمكن ان نتعلمه منهما من التعاطف والمحبة”.
وكانت الولايات المتحدة اعلنت في 15 نيسان 2013 عن تعرضها الى “هجوم ارهابي موسع”، استهدف مدينة بوسطن، ولفتت إلى أن الهجوم تم بعدد من العبوات الناسفة انفجرت اثنتان منها في ساحة عامة كانت تشهد سباق ماراثون دولي وعبوة ثالثة في مكتبة عامة، في حين تحدثت وسائل إعلام أميركية عن مقتل وإصابة العشرات، والعثور على عبوات غير منفجرة، مبينة ان شخصين قتلا على الأقل وأصيب أكثر من 49 آخرين بالتفجيرين الذين وقعا عند خط النهاية بماراثون دولي أقيم في ساحة عامة في المدينة، واوضحت ان التفجيرين نجما عن عبوتين ناسفتين وضعتا تحت المنصة التي كان المتفرجون يقفون عليه.
وفي نفس اليوم سقط ما لا يقل عن 298 شخصا بينهم عناصر من الشرطة وموظفون حكوميون بين قتيل وجريح في ما لا يقل عن 23 تفجيرا بسيارات مفخخة ضربت مناطق متفرقة من شمال ووسط وجنوب العراق، اعنفها في بغداد وصلاح الدين.