قامت القوات المسلحة بنشر احدى مقاطع الفيديو لها وهي تقوم بتدمير احد الانفاق التي يتم تهريب السيارات بها من مصر إلى غزة , حيث صرح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد على , بأن الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والمتمثلة في هيئة الهندسة التابعة للقوات المسلحة بالتعاون مع قوات حرس الحدود , كبيرة جداً في سد أي ثغرة تهدد امن مصر حيث أعرب العقيد أحمد بأن أخر انجازات القوات المسلحة قيامها بتدمير نفق للسيارات والتي تتخذ من المنطقة الحدودية والمسماة نقطة البرازيل والتي تقع في شمال شرق سيناء مقر لتهريب السيارات من مصر إلى غزة .
حيث يبلغ ابعاد النفق الارتفاع خمسة امتار والعرض يصل إلى 3.5 متر ويقع على عمق 3 أمتار من سطح الارض , وهذا النفق مخصص لنقل السيارات المهربة او المسروقة من داخل مصر , كما كان هناك تجهيزات من قبل المهربين بأن يتم تجهيز النفق بالمواد الخرسانية بحيث يكون معبر لسيارات ثقيلة الوزن.
كما أوضح المتحدث الرسمي بان الخطة المبنية على هدم جميع الثغرات بين مصر وقطاع غزة بنيت على اساس استراتيجي بحت , حيث تقع المهام الثقال على قيادة الجيش الثاني الميداني في تأمين وكشف هذه الانفاق , والمساعدة في تدميرها , كما تتضمن الخطة الاستراتيجية دفع قوات خاصة من قبل حرس الحدود للكشف عن هذا الانفاق , وبعد ذلك تبدأ مهام هيئة المهندسين في وضع خطة خاصة بتدمير هذا الانفاق بحيث لا يتم حفرها مرة ثانية , كما أوضح المتحدث بأن الإمكانيات المتاحة لتنفيذ هذا العمل قد تم توفيرها حيث تم دفع قوات لتأمين الموقع قبل التدمير مع الدفع بالعديد من المعدات الثقيلة والتي تملكها القوات المسلحة بالإضافة الاستعانة بمعدات من شركات مقاولات اخرى , كما تم الاستعانة في هدم بعض الانفاق غمرها بماء البحر وفي بعض الاحيان غمرها بمياه الصرف الصحي .
والجدير بالذكر بأن القوات المسلحة أخذت على عاتقها منذ عدة اشهر تدمير هذه الانفاق والتي تعدت أكثر من ألف وثلاثمائة نفق حتى الان , في ظل استياء من قبل حركة حماس من قيام الجيش بإستخدام أسلوب تدمير الانفاق حتى لا يتم حفرها مرة ثانية , وقد رأت قوى سياسية كبرى بأن الانفاق سوف تجر مصر إلى مشاكل اقتصادية كبرى وأمنية حيث يرى البعض انها السبب الرئيسي في ازمة السولار والبنزين والذي يدعم من قبل الدولة بمبالغ كبيرة ولا يصل إلى مستحقيه , كما أيد البعض بأن الانفاق تعد السبب الرئيس في تهريب السلاح إلى داخل البلاد والذي أصبح متداول لدرجة انك من الممكن شراء اسلحة مضادة للطائرات , كما أكد البعض ان الانفاق أصبحت تمثل معبر مثل معبر رفح الحدودي وقد نشرت جريدة الاهرام في احدى صفحاتها بمأساة فتاة تزوجت احد أقراب رئيس وزراء حكومة حماس اسماعيل هنية بانها داخلت وخرجت في شهر واحد أكثر من ثلاث مرات دون اي مشكلة تذكر في مرورها.
والجدير بالذكر أن المشير طنطاوي وزير الدفاع الاسبق كان قد أمر قبل خروجه من رئاسة وزارة الدفاع بتدمير كل الأنفاق التي تربط بين غزة ومصر تدميراً شاملاً بحيث لا يجوز حفرها مرة اخرى , وهذا التكليف جاء بناء على الاحداث الدامية والتي راح ضحيتها أكثر من 16 عشر جندي مصري أثناء تأدية واجبهم الوطني بحراسة النقطة الحدودية وتمت العملية وهم يستعدون للإفطار بعد أذان المغرب مباشرة.
حيث يبلغ ابعاد النفق الارتفاع خمسة امتار والعرض يصل إلى 3.5 متر ويقع على عمق 3 أمتار من سطح الارض , وهذا النفق مخصص لنقل السيارات المهربة او المسروقة من داخل مصر , كما كان هناك تجهيزات من قبل المهربين بأن يتم تجهيز النفق بالمواد الخرسانية بحيث يكون معبر لسيارات ثقيلة الوزن.
كما أوضح المتحدث الرسمي بان الخطة المبنية على هدم جميع الثغرات بين مصر وقطاع غزة بنيت على اساس استراتيجي بحت , حيث تقع المهام الثقال على قيادة الجيش الثاني الميداني في تأمين وكشف هذه الانفاق , والمساعدة في تدميرها , كما تتضمن الخطة الاستراتيجية دفع قوات خاصة من قبل حرس الحدود للكشف عن هذا الانفاق , وبعد ذلك تبدأ مهام هيئة المهندسين في وضع خطة خاصة بتدمير هذا الانفاق بحيث لا يتم حفرها مرة ثانية , كما أوضح المتحدث بأن الإمكانيات المتاحة لتنفيذ هذا العمل قد تم توفيرها حيث تم دفع قوات لتأمين الموقع قبل التدمير مع الدفع بالعديد من المعدات الثقيلة والتي تملكها القوات المسلحة بالإضافة الاستعانة بمعدات من شركات مقاولات اخرى , كما تم الاستعانة في هدم بعض الانفاق غمرها بماء البحر وفي بعض الاحيان غمرها بمياه الصرف الصحي .
والجدير بالذكر بأن القوات المسلحة أخذت على عاتقها منذ عدة اشهر تدمير هذه الانفاق والتي تعدت أكثر من ألف وثلاثمائة نفق حتى الان , في ظل استياء من قبل حركة حماس من قيام الجيش بإستخدام أسلوب تدمير الانفاق حتى لا يتم حفرها مرة ثانية , وقد رأت قوى سياسية كبرى بأن الانفاق سوف تجر مصر إلى مشاكل اقتصادية كبرى وأمنية حيث يرى البعض انها السبب الرئيسي في ازمة السولار والبنزين والذي يدعم من قبل الدولة بمبالغ كبيرة ولا يصل إلى مستحقيه , كما أيد البعض بأن الانفاق تعد السبب الرئيس في تهريب السلاح إلى داخل البلاد والذي أصبح متداول لدرجة انك من الممكن شراء اسلحة مضادة للطائرات , كما أكد البعض ان الانفاق أصبحت تمثل معبر مثل معبر رفح الحدودي وقد نشرت جريدة الاهرام في احدى صفحاتها بمأساة فتاة تزوجت احد أقراب رئيس وزراء حكومة حماس اسماعيل هنية بانها داخلت وخرجت في شهر واحد أكثر من ثلاث مرات دون اي مشكلة تذكر في مرورها.
والجدير بالذكر أن المشير طنطاوي وزير الدفاع الاسبق كان قد أمر قبل خروجه من رئاسة وزارة الدفاع بتدمير كل الأنفاق التي تربط بين غزة ومصر تدميراً شاملاً بحيث لا يجوز حفرها مرة اخرى , وهذا التكليف جاء بناء على الاحداث الدامية والتي راح ضحيتها أكثر من 16 عشر جندي مصري أثناء تأدية واجبهم الوطني بحراسة النقطة الحدودية وتمت العملية وهم يستعدون للإفطار بعد أذان المغرب مباشرة.