معلومه مهمه بحال اية اليد البيضاء لموسى عليه السلام حال اخر لما ذكرته مسبقا بخصوص تفجير عيون الماء بطاقة الروح في الجنة
وعلاقة هذا الامر ببرمجية طور الاحسن تقويم الذي كان عليه ادم وزوجه بجسد النور
فعندما اكلوا من الشجرة تحولوا من طور الاحسن تقويم الى طور النشاة الاولى التي جاءت منها البشريه
حيث اغلقت كودات طور خلق الاحسن تقويم وصورة الجسد هي طبقا للنفس وكوداتها
وميزاتها المتقدمه علميا بعد اكلهما من الشجرة واصبحت غير فعاله
وفعل ربنا كودات طور النشاة الاولى لتكون صورة الجسد بحال ضعف
قوة ضعف وارتباطه بالموت بالاجل المسمى ليصبح الجسد تراب
وذهاب جسد النور مع طوره بعدم تفعيله وحقيقة الحال
ان النفس كما قال ربنا هي المستقر والمستودع
حيث فيها برمجية كودات الاحسن تقويم غير مفعله في حياتنا الدنيا
وكودات طورنا النشاة الاولى للبشريه بالطور الذي نعرفه
وسابين حال جسد النور مع اية اليد البيضاء التي اعطاها ربنا
لموسى عليه السلام ليريها لفرعون وقومه
وبقوله تعالى
{ وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ }
(سورة النمل 12)
حيث ادخل موسى يده لمره واحده للتتناسب مع كلمة ادخل لغويا حركة اليد لمره واحده
ليعرف موسى ماهية اليد البيضاء حين لقائه بالله سبحانه
لتشع نورا بحال اليد البيضاء فقط دون سائر الجسد وان حقيقة ما جرى
هو ان الله سبحانه فعل برمجية كودات خلقة الاحسن تقويم التي
تخص (جسدالنور) ليد موسى فقط بحال مؤقت
فكانت بيضاء للناظرين(وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ )
(سورة الأَعراف 108)
اما حال برمجية جسد النور وبحال اليد فقط
مع كلمة اسلك يدك فهذا العرض يعلمه الله لموسى ليبينه لفرعون وملئه
وبقوله تعالى
اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ
فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ
(سورة القصص 32)
{ وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى } (سورة طه 22)
استخدم لغويا كلمة اسلك دلاله على تغير انماط حركة اليد
لاكثر من مره عكس كلمة ادخل لمره واحده وكالاتي
اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ= الحركه الاولى
تفعيل كودات خلقة الاحسن تقويم ليد موسى لتكون بيضاء
وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ= الحركه الثانيه اخفاء اليد تحت الابط
ليذهب نور بياض اليد اي تفعيل كودات الطور
الدنيوي والغاء تفعيل كودات طور الاحسن تقويم بجسد النور وبحال اليد
تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ= الحركه الثالثه اي اخراج اليد من الابط لتكون بيضاء
مرة الاخرى بتفعيل كودات الاحسن تقويم
ثم بنهاية العرض ترجع اليد بلا بياض بطور الدنيوي واعادة تفعيل كوداته
هذه هي حقيقة اية اليد البيضاء لموسى عليه السلام ولا يتقبل هذا التفسير
الاجيل اخر الزمان لان الكم المعرفي عندهم لغويا وعلميا
تجعلهم يتفهموا حقيقة برمجية النفس بطوريها بلغة وعلم
وما عندهم من علوم متعدده بحال برمجيات الحواسيب
ومجالات استخدامها بصور متعدده في كل جوانب الحياة فالكتاب قال عنه
ربنا تبيانا لكل شى كماضي وحاضر ومستقبل
وسوف تبعث البشريه كافه على طور الاحسن تقويم لينتفع منها اصحاب الجنة وليتعذب
بها اصحاب النار بعدم موتهم بتغير جلودهم بالثواني بحال الطور المتقدم
لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ
والحمد لله رب العالمين
الفرق بين الفرار والهرب
الفرار بحال النفس
بقوله تعالى
قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ
إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(سورة الجمعة 8)
{ قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا }
(سورة الأحزاب 16)
الله يتوفى الانفس
{ فَفِرُّوا إِلَى اللهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ }
(سورة الذاريات 50)
اي بحال النفس ما بين فجورها وتقواها
اما بحال الجسد جاء معنى الهرب
بقوله تعالى
{ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا }
(سورة الجن 12)
وأنا في وقتنا الآن تبين لنا كمال قدرة الله وكمال عجزنا، وأن نواصينا بيد الله
فلن نعجزه في الأرض ولن نعجزه إن هربنا وسعينا بأسبابه والخروج
عن قدرته، لا ملجأ منه إلا إليه
death rattle it mean closing the door of the life connection of the spirt with the body by wrapping the soul(alroh) with the spirt(alnafs) and their exit from the body and tasting the spirt(alnafs)for death it mean transformation from vision to sight of looking like dreaming in your sleep because the spirt(alnafs) lacks the body to look by eye and god say we are closer to it than you from the vein cord but you do not see The spirt(alnafs) is a repository and stable Any warehouse in which the codes of our creation and our deeds and stable Any beginning and end of the creation of the body depends on the invisible spirt(alnafs) and it is an energy centered call alfoiad
سكرة الموت غلق باب اتصال النفس بالجسد بالتفاف الروح مع النفس وخروجهما من الجسد وتذوق النفس للموت هو تحولها من البصر الى النظر لافتقاد النفس الى الجسد تنظرون ونحن اقرب اليه منكم من حبل الوريد ولكن لا تبصرون
فالنفس مستودع ومستقر اي مستودع فيها كودات خلقنا واعمالنا ومستقر
اي بداية خلق الجسد ونهايته تعتمد على النفس الغير مرئيه وهي طاقه مركزها الفؤاد
القران = الايات = عدد الآيات نحو 6236 آية مفرق طيلة 23 سنة وذلك بدون احتساب
البسملة اما الكتاب فهو سور القران باكتمال الايات فيه لكل سوره = 114 سوره
ولما ياتي ذكر القران الكريم والكتاب معا فمعناه باياته كقران وسوره ككتاب مكتمل الايات
{ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ } (سورة الحجر 1)
آيَاتُ الْكِتَابِ= اي الايات المكتمله لكل سوره
وَقُرْآنٍ مُبِينٍ= ايات متفرقات طيلة 23 سنة نزلت على رسولنا الخاتم
وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ (ككتاب من اللوح المحفوظ مكتمل)وَبِالْحَقِّ نَزَلَ(قران مفرق بايات ) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا )
(سورة الإسراء )
{ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } (سورة يوسف 2)
قران باياته وككتاب بعد اكتمل الايات لكل سوره
على سبيل المثال سورة البقره وعدد اياتها 286 فعندما نزلت ايات سورة البقره
متفرقه تسمى ايات القران ولما اكتملت سورة البقره باياتها 286
سميت ايات الكتاب لاكتمال السوره وتباعا مع كل حال اي كقران باياته واكتمالها كسورة بايات الكتاب
مع بقية ما نزل على رسولنا الخاتم
فيكون معنى الذكر وبما جاء بقوله تعالى
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
(سورة الحجر 9)
الذكر متن النصوص كتلفظ ومعنى في ايات القران الكريم كتنزيل مفرق بفترات و بسور كتابه بعد اكتمالها
المتن: (مصطلحات))
ما ينتهي إليه السند من الكلام بلفظ للكلمات ومعناها صلب الموضوع
متْنُ الكتاب: الأصلُ الذي يُشرَحُ وتضاف إِليه الحواشي
متْن اللُّغة: أصولها ومفرداتها وألفاظها
و المَتْنُ ما بين كلِّ عمودين. والجمع : مِتانٌ، ومُتونٌ
اما لماذا اختار ربنا كلمة الذكر وتوعد بحفظه
لان نصوص الكتاب (الذكر)تخضع لتفسيرات مع كل جيل
جملة أو جمل بين عدة سور لموضوع معين، بايات كوحدة منفصلة عمّا قبلها وبعدها
بعلامة او رقم يبين في بعض الايات علاقة نص الاية المحدده مع الرقم ليعطي معنى
جديد موافق للعصر الذي نعيشه ليكون الكتاب تبيانا لكل شىء
(برمجة القران الكريم) الرحمن علم(برمج) القران
كماضي وحاضر ومستقبل للبشريه جمعاء
فتوعد الله سبحانه بحفظه والرد على كل من يدعي بتحريف ايات الكتاب
وهذه بعض الايات التي تبين توافق النص مع الرقم
لجيل اخر الزمان
النطفه تتكون من46 كروموسوم مجموع ما عند الانثى 23 والذكر 23
والقران يبين باياته تلك القيم فالرحمن علم القران أي برمجه لحفظه ولتتوافق الكلمات مع الرقم
دلالة على حفظه فقد احكم الله ايات كتابه
ففي قوله تعالى
وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ( 46))
سورة النجم
(تمنى ) أى : تتدفق فى رحم المرأة ليختلط ماء
الذكر مع ماء الانثى انتبهوا الى رقم الاية 46 وهذا الرقم يبين
بحقيقة علميه ان كروموسومات
الذكر 23 كروموسوم و الانثى 23 ايضا المجموع =46
والايه تعطي هذا الرقم بالتحديد في كتاب الله
يعني توافق النص مع رقم الايه دلالة اكيده على حفظ الله لكتابه من اي تحريف
ومما تقدم اعلاه سوف تتوضح لكم الحروف المقطعه في الايه بقوله تعالى
الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ
(سورة الحجر)
الر= ا=الكتاب = ل= القران = ر=الذكر
واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين
خاتم النبيين والمرسلين محمد رسول الله
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم
الطلاق مرتان انتهينا
في زمن الرسول بمفهوم القرى في حينها لم تكن هنالك محاكم فكان الطلاق يقع وبوجود شهود اما اليوم وفي حال المدنيه ووجود المحاكم فان حلف الطلاق لا يعتد باللفظ بقوله تعالى { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ } (سورة البقرة 225) بل الذهاب الى المحكمه ويوثق الطلاق فيصدر القاضي حكمه هنا تصبح طلقه قابل لارجاعها خلال العده فان قضت العده اصبحت طلقه واحده وان اراد ان يراجعها بعد انتهاء العدة عقد عليها مرة اخرى فان طلقها بعدها وقضت عدتها اصبحت طلقه ثانيه ولا تحل له الا بعد زواجها والخطا هنا ليس ان يتزوجها شخص ثم يطلقها لترجع الى زوجها الاول فهذا زواج باطل والمعنى لا تحل له الا بعد وفاة زوجها الثاني او اذا طلقها هنا ان شاءت بعد ها ان ترجع اليه ليتزوجها او لاتعود له حسب رغبتها هكذا تفهم بلغة وعلم وعلى المجتمع ان يدرك ان ماحصل من طلاقات في عهد الرسول لا يعتد به اليوم لعدم وجود المحاكم فالمحكمه اليوم وبحال المدنيه وزيادة اعداد البشر بالمليارات جهة رسميه تحفظ حقوق الطرفين الزوج والزوجه والاولاد ايضا
اخوتي الافاضل امور كثيرة تغيرت في يومنا هذا حيث كانت في زمن الرسول الخاتم
حال القرى وعندنا اليوم حال اخر مغاير المدنيه وكثرة البشريه بالمليارات منها امور الحج
كان التنقل اليها بالجمال ولاشهر اما اليوم والمكتشفات العلميه لجيل اخر الزمان
فالتنقل بين دول العالم والوصول الى ا لكعبه بالطائرات لاتاخذ منا الا ساعات
وبدون مشقه كذلك الصيام في زمن الرسول صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته بحال القرى
ولعدم وجود اتصالات بين دول العالم اما اليوم ومن الكتاب فمن شهد منكم الشهر فليصمه
يعني اي دوله ترى هلال رمضان فالكل يصوم مع وجود الاتصالات
والاقمار الصناعيه والتلسكوبات والحسابات الفلكيه وامور كثيره اخرى ناخذها بعين الاعتبار ومنها ما ذكرته بحال الطلاق بحال المدنيه
وكيف سهل الله لنا الامور عند الطلاق وحين العده تستطيع
ارجاعها بعد صدور الطلاق والحمد لله على نعمة الاسلام وما توصلت اليه البشريه من علوم بينها كتابنا
انه تبيانا لكل شى في كل زمان ومكان
كلمة الناس تاتي على حالين كما جاءت في اللغة
النَّاسُ= للبشر : اسم للجمع من بني آدم، واحده: إِنْسَانٌ من غير لفظه،
وقد يراد به الفُضلاء دون غيرهم، مراعاةً لمعنى الإِنسانيّة،
وفي التنزيل العزيز: البقرة آية
وَإذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ
الناسُ= جمع الجن والانس=: قد يكون من الإِنس ومن الجِنِّ، وأَصله أَناس
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين
اعيد واذكر بخصوص الميراث هذا الحال من عند الورثه ذكور واناث مجتمعين اي حظ من بيوت ومحلات وغيرها حدد له الكتاب بقوله تعالى للذكر مثل حظ الانثيين ليس هنا المعنى حظ اي سهام بل هي المعادله العامه 2 الى 1 بحال ذكر ليس عنده حظ اي للذكر مثل حظ الانثيين هنا الاناث لهن حظوظ من عقارات وغيرها فيكون للذكر 2 وللاناث 1 هذه المعادله العامه ويجوز ان تكون العكس عندما يكون للذكر حظ والاناث ليس لهن حظوظ فيكون للاناث 2 والذكر واحد واذا كلهم اطفال ليس عندهم حظوظ او كبار فقراء ليس لهم حظوظ فتوزع التركه بالتساوي لعدم وجود الحظوظ هذا هو العدل الالهي وليس تفسيرها المغلوط ان للذكر 2 والاناث واحد لان هذا الحال الذي عنده عقارات وغيرها سوف يثرى على حساب الاخر لذا فليكن في تفكيركم ان الحظ حال متغير بالنسبه لما يملكه الورثه
اما معنى الوسواس الخناس فاقوال البشر وعن جهل قالوا ( مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ )
يعني: الشيطان، يوسوس في صدر ابن آدم، ويخنس إذا ذُكر الله
بينما التفسير بلغة وعلم كما بينتها اعلاه ان الوسوسه حاصله عند البشر والجن
وحقيقتها انها برمجة صوتيه خفيه عند فجور النفس (ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها)
وتتبين جليا وسوسة النفس بقوله تعالى
فَطَوَّعَتْ لَهُ (نَفْسُهُ) قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ
قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ
(سورة المائدة )
وسوسة النفس هذه موجوده لدى الانس والجن
لغرض الاختبار الدنيوي
حتى تفهموا حقيقة وعلم ادم الاسماء كلها توجد ايه اذا لم تعرفها لم تعرف حقيقة الاسماء واغلب من في الارض لا يعرفها وهي الايه التي تخص خلق البشريه كلها قبل خلق ادم في مرحلة التقدير انا كل شيء خلقناه بقدر الايه بقوله تعالى ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم = خلقناكم للبشريه جمعاء مرحلة التقدير قبل خلقهم وضع الله سبحانه كودات خلقنا كنفس اي الشريط الوراثي في اللوح المحفوظ ثم صورناكم اي الجسد قدر له رزقه واجله ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم اي كان ادم اول البشر من سلالة الطين ووضع الله في صلب ادم كل اسماء البشريه بكودات خلقهم وهذا معنى وعلم ادم الاسماء كلها علم بمعنى برمجة كل الاسماء بشريطها الوراثي للبشريه في صلبه وبغير ايه الرحمن علم القران اي برمج القران بارقام ايات تتوافق مع النص ثم اخذ الله من هذه الاسماء التي في صلب ادم وعرضها على الملائكه قوله تعالى انبئوني باسماء هؤلاء فلم تعرفهم الملائكه وعرف الله ادم باسمائهم قال يا ادم انبئهم باسمائهم فقال هم نوح ابراهيم موسى عيسى محمد صلوات ربي وسلامي عليهم اولوا العزم من الرسل وحملت الرساله الالهيه للبشريه جمعاء
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغة وعلم
تكمله
اما لماذا قال ربنا للملائكه قوله تعالى
{ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
(سورة البقرة 31)
ولم تعرفهم لان الملائكه ركزوا على جانب الشر بخصوص البشر
{ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ }
(سورة البقرة 30)
فكان جواب ادم لهم بعد ما امره الله ان يطلعهم على جانب الخير من البشريه جمعاء وصفوتهم هم اولو العزم من الرسل حملة الرساله الالهيه كذلك ليكن في معلومكم ان لغات العالم كلها برمجة مع الاسماء فاسماء اولو العزم في القران الكريم مكتوبه بالعربيه كترجمه الالهية ولكن في حقيقتها بقية الرسل ما عدا رسولنا الخاتم لهم مسمياتهم حسب اقوامهم التي بعثوا اليها
الاية انبؤني باسماء هؤلاء ان عرفتم معنى هؤلاء يسهل عليكم فهم الاسماء
معنى(هَؤُلاءِ)
مِنْ أَسْماءِ الإِشارَةِ، يُشارُ بِها إلى الاسْمِ.
وهي كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ هَاءِ التَّنْبِيهِ، وَأُوْلاَءِ اسْمُ إِشَارَةٍ لِلْجَمْعِ،
وتسخدم مع العدد غير محدود في حال معين مثال نقول
هَؤُلاَءِ النَّاسُ. هنا الناس عدد غير محدد
{ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا }
(سورة النساء 78)
قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ
قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ
(سورة الأَعراف 38)
وتستخدم ايضا مع العدد المحدود المعدود
بالاصابع أي اسم إشارة لجماعة الذُّكور أو الإناث للعاقل
وكما جاء في الكتاب
قوله تعالى
قَالَ يَا قَوْمِ (هَؤُلَاءِ بَنَاتِي) هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللهَ وَلَا
تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ
(سورة هود 78)
وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ قَالَ إِنَّ (هَؤُلَاءِ ضَيْفِي) فَلَا تَفْضَحُونِ وَاتَّقُوا اللهَ وَلَا تُخْزُونِ
قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ قَالَ (هَؤُلَاءِ بَنَاتِي )إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ
(سورة الحجر )
اذن حقيقة انبؤني باسماء (هؤلاء) اسماء معدوده يحملون
صفة الخير لا الشر ردا على ادعاء الملائكه
وهم من البشراي صفة العاقل فسوف يكون تفسيرها لغويا هم
اولوا العزم من الرسل صفوة الخير للبشريه جمعاء
وحملة الرساله الالهيه للبشريه جمعاء
نوح ابراهيم موسى عيسى محمد
صلوات ربي وسلامي عليهم
هكذا يكون تدبر الاية لغويا
سؤال دوما يطرحه الكثير منكم كيف عرفت الملائكه ان البشر سيفسد في الارض
والجواب بسيط جدا ان الله خلق الملائكه قبل الجنة والانس وحين
خلق الله الجنة والنار وبدرجات كل واحد منها للجن والانس
لاجل العقاب والثواب وبدرجات ايضا علمت الملائكه ان من الجن والانس مفسدين
ومصلحين كفار ومؤمنين
اي برره موحدين صابرين وفجار قتله ومجرمين
وانهم سيشاركوا البشر في حياتهم هذه
من حفظه ورسل وغيرهم في امور كثيره
وقد تقولوا لي ما دامت الملائكه تعلم بذلك فلماذا سالوا الله سبحانه
بقوله تعالى
قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ
وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
(سورة البقرة 30)
اقول هم لم يعترضوا كما يفهم البعض بل ارادوا الحكمة في ذلك فاذا كان الجن
من فيهم مفسدون فما فائدة ان يتكرر الحال نفسه مع البشر
وهم اي الملائكه يسبحون بحمده ويقدسون له
الملائكه ركزوا على جانب الشر بخصوص البشر
فكان جواب ادم لهم بعد ما امره الله ان يطلعهم على جانب الخير من البشريه جمعاء
وصفوتهم هم اولو العزم من الرسل حملة الرساله الالهيه
وان الجن سوف يتبعون الكتب السماويه التي جاءت الى رسلا من البشر
{ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ الخ الايه
والحمد لله رب العالمين