2riadh
Excellent
تفسير سبب تكرار ايات ولوج الليل على النهار او العكس بلغة وعلم ج1
اخوتي الافاضل ان التأمّل في كتاب الله، وكثرة التمعن فيه
يتبن لكم الكثير من الآيات المتشابهة والمكرره في اكثر من سورة فهي تمتاز بشيء يختلف عن الاخرى
وتعطي مدلول خاص لكل اية وان لم نتناولها بلغة وعلم وعلى اخر ما توصلنااليه من مكتشفات
فلن يتحقق مراد الله في تفسيرها ولن يكون الكتاب تبيانا لكل شىء والسبب لاننا نتبع
الاطار التقليدي للفهم وبعيون من سبقنا قبل مئات السنين
لا بعيون جيل اخر الزمان فالكم المعرفي عندنا اكبر بكثير والادوات المعرفيه
في ايدينا اوفر حظا من الذين سبقونا
وهذا ما سوف اتناوله في بحثي للقران الكريم وكما جاء
بقوله تعالى
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ "يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ" "وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
[الحـجّ: 61]
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ "يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ" "وَسَخَّرَ الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ" كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
[لقمان: 29]
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ" "وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ
[فاطـر: 13]
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ" "وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
[الحـديد: 6]
موضع التشابه ( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ )
الضابط : أربعُ مواضعٍ فقط وَرَدَت فيها (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ).
وكما بيناه في السور اعلاه بحال يولج
والتفسير المتعارف عندنا لمعنى الولوج دخول الليل على النهار او العكس
تفسير سطحي لم يدرك فيها اولئك المفسرين سبب تكرار تلك الايات
وهذه مسؤوليتنا كجيل حاضران نفسرها بلغة وعلم
وبرمجت القران الكريم (الرحمن علم(برمج) القران)
وان نربط سياق الاية لغويا مع حال الولوج بالليل والنهار بالايات
في السور الاربعه وكالاتي
موضع التشابه (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ)
- في آية الحــجّ تكملة الاية (وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)
- في آية لُقمــان تكملة الاية (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَكُلٌّ يَجْرِي (إِلَى) أَجَلٍ مُسَمًّى } بوجود الى
- في آية فاطـــر تكملة الاية (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَركُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى }
لأجل مسمى بدون (الى) وبمدلول كلمة قطمير وعلاقتها علمبا بالليل والنهار
- في آية الحديد تكملة الاية قال (وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)
التفسير :- اولا
قوله تعالى
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ "يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ
وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
(الحـجّ: 61)
لمعرفة مدلول الولوج بتلك الاية
نسال انفسنا لماذا ختم الله سبحانه تلك الايه
سميعا بصير اي حال السمع والابصار والقران الكريم يفسر بعضه البعض
ففي قوله تعالى
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ (أَفَلَا تَسْمَعُونَ)
والايه
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ
إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ
( أَفَلَا تُبْصِرُونَ )
سورة القصص
السَّرْمَدُ : الدائمُ الذي لا ينقطِع
وهذا يحدث عندما تتوقف الكرة الارضيه عن الدوران يبقى كل نصف
من الارض ليلا والنصف الاخرنهارا لا يتغيران على حالهما اي سرمدا الى يوم القيامه
اما لماذا قال ربنا بحال الليل (أَفَلَا تَسْمَعُونَ)
لان السمع يقدم على البصر بحال الليل لمحدودية الرؤيا في الليل
والحال الاخر بحال النهار ( أَفَلَا تُبْصِرُونَ )
لان البصر يقدم على السمع في النهار لوضوح الرؤيا فيه
فيكون تفسير
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ "يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ
وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
ولوج الليل على النهار او العكس بحال الليل حاسة السمع تسبق البصر
وبحال ولوج النهار على الليل حاسة البصر تسبق حاسة السمع
برمجت القران الكريم الرحمن علم القران في تلك الاية فرقم الاية
61= 6- 1=5 وهي الحواس الخمسه التي عند الانسان
الشم والتذوق واللمس والسمع والبصر
فكان بحال الليل حاسة السمع وبالنهار حاسة البصر
ثانيا
قوله تعالى
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ "يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ" "وَسَخَّرَ الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ" كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
[لقمان: 29]
في الليل والنهار جاء بالفعل المضارع (يولج) لأنه عملية يومية، وفي الشمس والقمر
جاء بالفعل الماضي (سخر) أي سُخِر مرة واحدة، واستقر على ذلك والمقصود بها
وضع الله سبحانه جاذبيه في الشمس والقمر ووضع ايضا جاذبية الارض
ليحدث الليل والنهار وولوج كلاهما على الاخر وبرمجت القران في الجاذبيه برقم الايه
29= (9)الثابت العدد الصحيح اما الجزء فهو العدد العشري = 9 -2 = 7
نكتب العدد الثابت(9) مع ناتج الطرح (7) العدد العشري وسيكون الرقم = 9.7
فالجاذبية الأرضية بواسطة قياسات بأقمار من ناسا، توضح مدى اختلاف التوزيع الحقيقي للجاذبية
الجاذبية القياسية وهي 9.80665 m/s 2 كما أنها ليست القيمة الموجودة
على خط الاستواء والتي تساوي 9.78033 m/s 2. وهي نفس القيمه التي
ذكرت في الايه =9.7 مقربه لمرتبه عشريه واحده
والليل والنهار والشمس والقمر أليس مما في الأرض؟ بلى. لحين
الأجل المسمى (كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى) الى نهاية بزوال هذا التسخير
اي الجاذبيه كحال نهاية البشريه في الايه قبلها (مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ)
متى سيكون البعث؟ في الأجل المسمى الذي ذكره فهي مرتبطة بما قبلها إرتباطاً
واضحاً والنهايه على هذه الشاكله بقوله تعالى
{ وَخَسَفَ الْقَمَرُ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ } (سورة القيامة)
اي ذهاب نور القمر ويجمع مع الشمس الى غير رجعه
وهذا معنى
{ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ } (سورة القمر 1)
اي خروج القمر عن مداره والتحاقه بالشمس
{ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ } (سورة التكوير 1) ذهاب ضوئها
وفي كل لحظة يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل لأن الأرض كروية وبفعل الجاذبيه تدور حول محورها ففي كل لحظة ينتقل الليل والنهار في بقاع الأرض مرة يكون ليلاً وبتغير القمر من الهلال الى بدر كامل المواقيت للناس والحج ومرة يكون نهاراً والشمس دليلا ، والتي كانت ليلاً أصبحت نهاراً والتي كانت نهاراً أصبحت ليلاً فهو في كل لحظة يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل بفعل جاذبية الارض ومن هذا نفهم معنى رب المشرق والمغرب اي 12 ساعه نصف نهار ونصف من الارض ليل ، وبدورانها24ساعه اليوم باكمله رب المشرقين ورب المغربين
بنهار وليل لكل نصف من الارض وقال
رب المشارق والمغارب اختلاف توقيتات مشارق الارض ومغاربها،
ولا يتقن هذا الحال
الا من هو خبير بها فكيف بكم برب العالمين
فقال ربنا في اخر الاية اشارة لهذا الحال
{ وَأَنَّ اللهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
والحمد لله رب العالمين
النفسير لغة وعلم
نهاية الجزء الاول
اخوتي الافاضل ان التأمّل في كتاب الله، وكثرة التمعن فيه
يتبن لكم الكثير من الآيات المتشابهة والمكرره في اكثر من سورة فهي تمتاز بشيء يختلف عن الاخرى
وتعطي مدلول خاص لكل اية وان لم نتناولها بلغة وعلم وعلى اخر ما توصلنااليه من مكتشفات
فلن يتحقق مراد الله في تفسيرها ولن يكون الكتاب تبيانا لكل شىء والسبب لاننا نتبع
الاطار التقليدي للفهم وبعيون من سبقنا قبل مئات السنين
لا بعيون جيل اخر الزمان فالكم المعرفي عندنا اكبر بكثير والادوات المعرفيه
في ايدينا اوفر حظا من الذين سبقونا
وهذا ما سوف اتناوله في بحثي للقران الكريم وكما جاء
بقوله تعالى
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ "يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ" "وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
[الحـجّ: 61]
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ "يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ" "وَسَخَّرَ الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ" كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
[لقمان: 29]
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ" "وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ
[فاطـر: 13]
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ" "وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
[الحـديد: 6]
موضع التشابه ( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ )
الضابط : أربعُ مواضعٍ فقط وَرَدَت فيها (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ).
وكما بيناه في السور اعلاه بحال يولج
والتفسير المتعارف عندنا لمعنى الولوج دخول الليل على النهار او العكس
تفسير سطحي لم يدرك فيها اولئك المفسرين سبب تكرار تلك الايات
وهذه مسؤوليتنا كجيل حاضران نفسرها بلغة وعلم
وبرمجت القران الكريم (الرحمن علم(برمج) القران)
وان نربط سياق الاية لغويا مع حال الولوج بالليل والنهار بالايات
في السور الاربعه وكالاتي
موضع التشابه (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ)
- في آية الحــجّ تكملة الاية (وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)
- في آية لُقمــان تكملة الاية (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَكُلٌّ يَجْرِي (إِلَى) أَجَلٍ مُسَمًّى } بوجود الى
- في آية فاطـــر تكملة الاية (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَركُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى }
لأجل مسمى بدون (الى) وبمدلول كلمة قطمير وعلاقتها علمبا بالليل والنهار
- في آية الحديد تكملة الاية قال (وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)
التفسير :- اولا
قوله تعالى
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ "يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ
وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
(الحـجّ: 61)
لمعرفة مدلول الولوج بتلك الاية
نسال انفسنا لماذا ختم الله سبحانه تلك الايه
سميعا بصير اي حال السمع والابصار والقران الكريم يفسر بعضه البعض
ففي قوله تعالى
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ (أَفَلَا تَسْمَعُونَ)
والايه
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ
إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ
( أَفَلَا تُبْصِرُونَ )
سورة القصص
السَّرْمَدُ : الدائمُ الذي لا ينقطِع
وهذا يحدث عندما تتوقف الكرة الارضيه عن الدوران يبقى كل نصف
من الارض ليلا والنصف الاخرنهارا لا يتغيران على حالهما اي سرمدا الى يوم القيامه
اما لماذا قال ربنا بحال الليل (أَفَلَا تَسْمَعُونَ)
لان السمع يقدم على البصر بحال الليل لمحدودية الرؤيا في الليل
والحال الاخر بحال النهار ( أَفَلَا تُبْصِرُونَ )
لان البصر يقدم على السمع في النهار لوضوح الرؤيا فيه
فيكون تفسير
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ "يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ
وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
ولوج الليل على النهار او العكس بحال الليل حاسة السمع تسبق البصر
وبحال ولوج النهار على الليل حاسة البصر تسبق حاسة السمع
برمجت القران الكريم الرحمن علم القران في تلك الاية فرقم الاية
61= 6- 1=5 وهي الحواس الخمسه التي عند الانسان
الشم والتذوق واللمس والسمع والبصر
فكان بحال الليل حاسة السمع وبالنهار حاسة البصر
ثانيا
قوله تعالى
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ "يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ" "وَسَخَّرَ الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ" كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
[لقمان: 29]
في الليل والنهار جاء بالفعل المضارع (يولج) لأنه عملية يومية، وفي الشمس والقمر
جاء بالفعل الماضي (سخر) أي سُخِر مرة واحدة، واستقر على ذلك والمقصود بها
وضع الله سبحانه جاذبيه في الشمس والقمر ووضع ايضا جاذبية الارض
ليحدث الليل والنهار وولوج كلاهما على الاخر وبرمجت القران في الجاذبيه برقم الايه
29= (9)الثابت العدد الصحيح اما الجزء فهو العدد العشري = 9 -2 = 7
نكتب العدد الثابت(9) مع ناتج الطرح (7) العدد العشري وسيكون الرقم = 9.7
فالجاذبية الأرضية بواسطة قياسات بأقمار من ناسا، توضح مدى اختلاف التوزيع الحقيقي للجاذبية
الجاذبية القياسية وهي 9.80665 m/s 2 كما أنها ليست القيمة الموجودة
على خط الاستواء والتي تساوي 9.78033 m/s 2. وهي نفس القيمه التي
ذكرت في الايه =9.7 مقربه لمرتبه عشريه واحده
والليل والنهار والشمس والقمر أليس مما في الأرض؟ بلى. لحين
الأجل المسمى (كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى) الى نهاية بزوال هذا التسخير
اي الجاذبيه كحال نهاية البشريه في الايه قبلها (مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ)
متى سيكون البعث؟ في الأجل المسمى الذي ذكره فهي مرتبطة بما قبلها إرتباطاً
واضحاً والنهايه على هذه الشاكله بقوله تعالى
{ وَخَسَفَ الْقَمَرُ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ } (سورة القيامة)
اي ذهاب نور القمر ويجمع مع الشمس الى غير رجعه
وهذا معنى
{ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ } (سورة القمر 1)
اي خروج القمر عن مداره والتحاقه بالشمس
{ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ } (سورة التكوير 1) ذهاب ضوئها
وفي كل لحظة يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل لأن الأرض كروية وبفعل الجاذبيه تدور حول محورها ففي كل لحظة ينتقل الليل والنهار في بقاع الأرض مرة يكون ليلاً وبتغير القمر من الهلال الى بدر كامل المواقيت للناس والحج ومرة يكون نهاراً والشمس دليلا ، والتي كانت ليلاً أصبحت نهاراً والتي كانت نهاراً أصبحت ليلاً فهو في كل لحظة يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل بفعل جاذبية الارض ومن هذا نفهم معنى رب المشرق والمغرب اي 12 ساعه نصف نهار ونصف من الارض ليل ، وبدورانها24ساعه اليوم باكمله رب المشرقين ورب المغربين
بنهار وليل لكل نصف من الارض وقال
رب المشارق والمغارب اختلاف توقيتات مشارق الارض ومغاربها،
ولا يتقن هذا الحال
الا من هو خبير بها فكيف بكم برب العالمين
فقال ربنا في اخر الاية اشارة لهذا الحال
{ وَأَنَّ اللهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
والحمد لله رب العالمين
النفسير لغة وعلم
نهاية الجزء الاول