سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
بغداد- كلنا شركاء
أكدت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها نشرت في موقعها الخاص، على تصديها لجميع العناصر التي تحاول دخول العراق من سورية، مشيراً إلى أن التنظيمات المسلحة ” الإرهابية” تسعى إلى تغيير مسمياتها بين فترة وأخرى وتتلاعب بالكلمات في محاولة لصدم الجميع. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد الدكتور سعد معن: ( إن قوات قيادة حرس الحدود موجودة ومستعدة للتصدي دائماً لجميع الإرهابيين وكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد، مشيراً إلى حفر خندق بين العراق وسورية لمنع عبور المسلحين من سورية إلى الأراضي العراقية.
وأكد العميد معن أن التنظيمات الإرهابية غالباً ما تغير تسمياتها وتتلاعب بالكلمات في محاولة لصد المجتمع، مشدداً على أن قوات وزارة الداخلية تتابع المعلومات الاستخبارية وتتصدى للجماعات الخارجة عن القانون حسب تعبيره.
وكان مصدر أمني عراقي أعلن أيضاً عن بدء حملة عسكرية واسعة النطاق على طول الشريط الحدودي الصحراوي بين العراق وسورية للتأكد من خلو المنطقة من عناصر التنظيمات المسلحة. وقال المصدر الأمني : ( إن قيادة عمليات الجزيرة أطلقت يوم الخميس الحادي عشر من نيسان حملة عسكرية واسعة النطاق لتأمين الشريط الحدودي بين العراق وسورية، ومسح المنطقة الصحراوي الشاسعة بين البلدين وتمشيطها.
وأضاف أن الحملة ترمي إلى تأمين المنطقة والتأكد من خلوها من أية خلايا إرهابية تتبع تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن الفعاليات العسكرية تتثمل في إجراء عمليات مسج وتمشيط واسعة للمنطقة الحدودية الصحراوية التي تشكل تهديداً على أمن وسيادة العراق دون أن يحدد المصدر السقف الزمني الذي سوف تستغرقه الحملة.
وكان رئيس مجلس إنقاذ الأنبار الشيخ حميد الهايس، كشف سابقاً عن إطلاقه تحذيرات في وقت سابق أشارت إلى وجود جهود لتوحيد تنظيم القاعدة وجبهة النصرة في سورية. وأشار الهايس إلى أن جبهة النصرة ومنذ تشكيلها هي جزء من تنظيم القاعدة.
يذكر أن هذه التطورات الداخلية في العراق تترافق مع تصاعد تنظيم الجيش الحر العراقي الذي بدأ يتشكل منذ منتصف العام المنصرم من عناصر مناهضة لحكومة المالكي.
أكدت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها نشرت في موقعها الخاص، على تصديها لجميع العناصر التي تحاول دخول العراق من سورية، مشيراً إلى أن التنظيمات المسلحة ” الإرهابية” تسعى إلى تغيير مسمياتها بين فترة وأخرى وتتلاعب بالكلمات في محاولة لصدم الجميع. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد الدكتور سعد معن: ( إن قوات قيادة حرس الحدود موجودة ومستعدة للتصدي دائماً لجميع الإرهابيين وكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد، مشيراً إلى حفر خندق بين العراق وسورية لمنع عبور المسلحين من سورية إلى الأراضي العراقية.
وأكد العميد معن أن التنظيمات الإرهابية غالباً ما تغير تسمياتها وتتلاعب بالكلمات في محاولة لصد المجتمع، مشدداً على أن قوات وزارة الداخلية تتابع المعلومات الاستخبارية وتتصدى للجماعات الخارجة عن القانون حسب تعبيره.
وكان مصدر أمني عراقي أعلن أيضاً عن بدء حملة عسكرية واسعة النطاق على طول الشريط الحدودي الصحراوي بين العراق وسورية للتأكد من خلو المنطقة من عناصر التنظيمات المسلحة. وقال المصدر الأمني : ( إن قيادة عمليات الجزيرة أطلقت يوم الخميس الحادي عشر من نيسان حملة عسكرية واسعة النطاق لتأمين الشريط الحدودي بين العراق وسورية، ومسح المنطقة الصحراوي الشاسعة بين البلدين وتمشيطها.
وأضاف أن الحملة ترمي إلى تأمين المنطقة والتأكد من خلوها من أية خلايا إرهابية تتبع تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أن الفعاليات العسكرية تتثمل في إجراء عمليات مسج وتمشيط واسعة للمنطقة الحدودية الصحراوية التي تشكل تهديداً على أمن وسيادة العراق دون أن يحدد المصدر السقف الزمني الذي سوف تستغرقه الحملة.
وكان رئيس مجلس إنقاذ الأنبار الشيخ حميد الهايس، كشف سابقاً عن إطلاقه تحذيرات في وقت سابق أشارت إلى وجود جهود لتوحيد تنظيم القاعدة وجبهة النصرة في سورية. وأشار الهايس إلى أن جبهة النصرة ومنذ تشكيلها هي جزء من تنظيم القاعدة.
يذكر أن هذه التطورات الداخلية في العراق تترافق مع تصاعد تنظيم الجيش الحر العراقي الذي بدأ يتشكل منذ منتصف العام المنصرم من عناصر مناهضة لحكومة المالكي.