سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
مراسل المحليات : كلنا شركاء
تأكيداً لما نشره موقع كلنا شركاء فقد علمنا من مصادر متعاونة مع الثورة أن التفجير الذي وقع داخل المرآب الواقع� مابين البنك المركزي وهيئة الاستثمار ( مبنى رئاسة مجلس الوزراء القديم� ) بمنطقة السبع بحرات بدمشق , قد تم بواسطة تفخيخ باص نقل موظفي البنك المركزي ( المبيت ) وأن عناصر أمنية كانت متواجدة بالقرب منه قبل حدوث الانفجار ، وقد قامت هذه العناصر من الموظفين المتواجدين بالقرب من المرآب بالانصراف .
وهذا مايعزز فرضية قيام الامن السوري بارتكاب هذه الجريمة ، ليتم الصاقها لاحقاً بجبهة النصرة عبر إذاعة نبأ أن التفجير قد تم من قبل� إرهابي انتحاري .
وأن الغرض من هذا التفجير هو اعلامي اكثر من أن يكون أمني ، ليصار إلى استخدامه وإرعاب الدول الغربية وأميركا من منظمة القاعدة من جهة ومن أن النظام السوري يواجه ارهاب عالمي تسرب إليه من الدول الداعمة للمجموعات الارهابية المسلحة .
وهذا ماحصل فعلاً حيث أوردت وكالة الانباء السورية سانا : فجر إرهابي انتحاري سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات ظهر اليوم بين ساحة السبع بحرات ومنطقة الشهبندر بدمشق ما أدى إلى وقوع شهداء واصابات بين المواطنين والمارين في المنطقة إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
وأن التفجير حصد� أكثر من 14 شهيدا وإصابة 146 وأضرار مادية كبيرة في منازل المواطنين.
وأن الإرهابي اختار توقيت خروج الطلاب من المدارس وذهاب المصلين إلى مسجد بعيرة قبل أذان الظهر بخمس دقائق لينفذ عمله الإجرامي بغية إيقاع أكبر عدد من الضحايا.
وتساءلنا لماذا يخفي الاعلام السوري حقيقة حصول التفجير داخل المرآب .. والآن كما يقال ذاب الثلج وبان المرج .