سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
حمزة رستناوي : كلنا شركاء�
من المعروف أن أهداف حزب البعث العربي الاشتراكي هي : الوحدة و الحرية و الاشتراكية , ذلك الشعار الذي كنا نردده و نحن صغارا لم يتجاوز عمر أحدنا سبع سنوات , و قد فشلت تجربة البعث العربي الاشتراكي� في شقها السوري في تحقيق أهدافنا التي كنا نحلم بها , و ها نحن في العام الثالث للثورة السورية و يبدو أن حزب البعث يعاني مرضاً عضالاً , و لم يبق في العمر متسعا لتحقيق أهدافنا التي كنا نحلم بها.
و لأن ميكانيكا التاريخ التقدمي مستمرة , و لا ترحم الضعفاء لذلك فقد �استلمت جبهة النصرة ” تنظيم القاعدة في سوريا ” راية أهدافنا في الوحدة و الحرية و الاشتراكية من حزب البعث العربي الاشتراكي , و في ذلك يتنافس المتنافسون.
و إليكم محضراً للانجازات التي حقّقتها جبهة النصرة فيما يخص أهدافنا :
أولاً : فيما يخص هدف الوحدة : تم بحمد الله اعلان الوحدة بين� دولة سوريا الاسلامية الوحدة مع دولة العراق الاسلامية , و هذا ما فشل في تحقيقه حزب البعث في سوريا و العراق إبان حكم الراحلين صدام حسين و حافظ أسد , و لا ننسى أن كلا الدولتين الاسلاميتين �الآن هما كلاهما جزء من دولة الخلافة الاسلامية التي تمتد من اندونيسيا إلى المغرب العربي بزعامة أمير المؤمنين الدكتور أيمن الظواهري.
ثانياً : فيما يخص هدف الحرية : استطاع ” تنظيم القاعدة� في بلاد الرافدين ” تحرير العراق من الكفار الأمريكان مع انسحابهم المهين� 2011 م �, و هاهو الآن يسعى لتحرير سوريا من نظام آل الأسد النصيري الكافر و نظام الروافض المجوسي في إيران أيضا , و بعدها سيقوم بتحرير فلسطين من اليهود , و تحرير الشيشان من الكفار الروس , و تحرير مالي من فرنسا الصليبية� , و كذلك تحرير شبه الجزيرة العربية من الصليبين الأمريكان , و بعد أن ينتهي من ذلك سيستأنف غزوات نيويورك التي بدأها شيخ الجهاد أسامة بن لادن 2001 م �و ينشر الاسلام في الأمريكيتين.
ثالثاً : فيما يخص الاشتراكية : استطاعت جبهة النصرة ” تنظيم القاعدة في سوريا ” تحقيق الاشتراكية الاسلامية في المناطق المحررة حيث تقوم بتوزيع الخبز و المازوت �على الناس بالتساوي , و هذا ما لم ينجح به حزب البعث العربي الاشتراكي� وقيادته الحكيمة طيلة نصف قرن.
من المعروف أن أهداف حزب البعث العربي الاشتراكي هي : الوحدة و الحرية و الاشتراكية , ذلك الشعار الذي كنا نردده و نحن صغارا لم يتجاوز عمر أحدنا سبع سنوات , و قد فشلت تجربة البعث العربي الاشتراكي� في شقها السوري في تحقيق أهدافنا التي كنا نحلم بها , و ها نحن في العام الثالث للثورة السورية و يبدو أن حزب البعث يعاني مرضاً عضالاً , و لم يبق في العمر متسعا لتحقيق أهدافنا التي كنا نحلم بها.
و لأن ميكانيكا التاريخ التقدمي مستمرة , و لا ترحم الضعفاء لذلك فقد �استلمت جبهة النصرة ” تنظيم القاعدة في سوريا ” راية أهدافنا في الوحدة و الحرية و الاشتراكية من حزب البعث العربي الاشتراكي , و في ذلك يتنافس المتنافسون.
و إليكم محضراً للانجازات التي حقّقتها جبهة النصرة فيما يخص أهدافنا :
أولاً : فيما يخص هدف الوحدة : تم بحمد الله اعلان الوحدة بين� دولة سوريا الاسلامية الوحدة مع دولة العراق الاسلامية , و هذا ما فشل في تحقيقه حزب البعث في سوريا و العراق إبان حكم الراحلين صدام حسين و حافظ أسد , و لا ننسى أن كلا الدولتين الاسلاميتين �الآن هما كلاهما جزء من دولة الخلافة الاسلامية التي تمتد من اندونيسيا إلى المغرب العربي بزعامة أمير المؤمنين الدكتور أيمن الظواهري.
ثانياً : فيما يخص هدف الحرية : استطاع ” تنظيم القاعدة� في بلاد الرافدين ” تحرير العراق من الكفار الأمريكان مع انسحابهم المهين� 2011 م �, و هاهو الآن يسعى لتحرير سوريا من نظام آل الأسد النصيري الكافر و نظام الروافض المجوسي في إيران أيضا , و بعدها سيقوم بتحرير فلسطين من اليهود , و تحرير الشيشان من الكفار الروس , و تحرير مالي من فرنسا الصليبية� , و كذلك تحرير شبه الجزيرة العربية من الصليبين الأمريكان , و بعد أن ينتهي من ذلك سيستأنف غزوات نيويورك التي بدأها شيخ الجهاد أسامة بن لادن 2001 م �و ينشر الاسلام في الأمريكيتين.
ثالثاً : فيما يخص الاشتراكية : استطاعت جبهة النصرة ” تنظيم القاعدة في سوريا ” تحقيق الاشتراكية الاسلامية في المناطق المحررة حيث تقوم بتوزيع الخبز و المازوت �على الناس بالتساوي , و هذا ما لم ينجح به حزب البعث العربي الاشتراكي� وقيادته الحكيمة طيلة نصف قرن.