سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
عتاب محمود : كلنا شركاء
بما أنّ السيد الرئيس مهتم شخصياً بالحوار الوطني, ويعتبره الحل الوحيد لخروج سورية من أزمتها, فقد أوكل للسيد اللواء علي مملوك برئاسة اللجنة المتخصصة بذلك, لمتابعة التحضيرات الضرورية من أجل ضمان نجاح الحوار الوطني.
طبعاً الغاية الأساسية من الحوار هي : إما قتل الفريق المحاور من المعارضة, أو تفجيرهم, أو دس بعض المخدرات في غرفهم, لتوريطهم, أو محاولة تسجيل لقطات فيديو لهم في أوضاع مخلة وشائنة مع بعض العاهرات, أو كل هذه الأمور مجتمعة.
وقد انهت هذه اللجنة اجتماعاتها وخرجت بالتوصيات التالية :
1-�� تقترح اللجنة أن يتم الحوار الوطني في أحد البلدان التي لا تنفذ أحكام الأعدام, ففي حال فشلت عملية الحوار وتم القاء القبض على أحد شبابنا لأمور تتعلق بالقتل أو ما شابه , �يمكننا أن( نبادله /نبادلهم), ببعض الأجانب الذين نستطيع اختطافهم بمساعدة اخوتنا الايرانيين, أو حزب الله اللبناني, لاحقاً .
2-�� ��تمّ الاتفاق مع أصدقائنا في حزب الله اللبناني , على ترتيب تسليم المخدرات التي سيحاول شبابنا وشاباتنا وضعها في غرف نوم الفريق المعارض.
3-�� تكفّل فيلق القدس (الصديق) بتأمين القتلة المأجورين لترتيب عمليات القتل للفريق المعارض أثناء الحوار(بطريقة مشابهة� لطريقة تصفية المرحوم البوطي) .
4-�� تكفل بعض أصدقائنا الروس بتأمين بعض العاهرات الجميلات (صغيرات السن), لزوم تسجيل لقطات فيديو للمعارضين في أوضاع مخلة بالاداب في غرف نومهم, بعد اعتذار العديد من فناناتنا ومطرباتنا الحلوات على القيام بهذا الدور,بسبب جداول أعمالهم المليء لمدة سنتين من تاريخه .
5-�� من باب الاحتياط , سيتم الاستعانة بالمدعو (أبو دقة ) لحضور جلسات الحوار , وهو شخص مشهور أنه حسود و يصيب بالعين , من أجل اصابة المعارضين بالعين , حتى يفقدوا القدرة على الكلام أو المناقشة, أو يقتلهم بعينه التي لا تخيب , وهو مجرب.
6-�� يقترح أن يرتدي فريقنا المحاور ثياب قديمة, وأن يكونوا بحالة غير جميلة, ووجوههم ملطخة بالطين والوحل, من أجل ضمان أن لا يصيبهم أبو دقة بالعين عن طريق الخطأ, أو يصيبهم أفراد الفريق المعارض بعيونهم الضيقة.
7-�� يخصص مبلغ وقدره مئة ألف دولار لزوم شراء وجبات طعام لفريقنا المحاور.
أما بخصوص مواضيع الحوار :
أ-���� سيتم تسليم الملف الطائفي أثناء الحوار الوطني للواء بهجت سليمان, الشهير بـ (الطائفي الأول), لأنّ� المعروف أنّ المحاورين من الطرف الثاني� طائفيين بالفطرة (حتى ولو كانوا من أديان وطوائف وأعراق مختلفة , أو ملحدين). وذلك لما يملك اللواء بهجت من� دراية وخبرة في معالجة الطروحات الطائفية وخاصة مقالاته عن يزيد بن معاوية, وظلم أهل البيت , وغيرها.
ب- سيتم الإثبات �للمحاورين أنهم �مجرد طلاب سلطة, وسيتولى هذا الملف المحاور العتيد , العنيد, شريف شحادة الشهير بـ (شحاطة) .
ت- يجب �اقناع المعارضة المسلحة بالتخلي عن السلاح , مع وعد شرف بالعفو عنهم (مع إنو النظام بلا شرف أباً عن جد), وسيتسلم هذا الملف اللواء جميل الحسن الشهير بـ (ابن الحرام).
ث- يجب شرح عملية الاصلاح التي يقوم بها النظام حالياً, وخاصة تطوير التجربة الديمقراطية, وتغيير الدستور, وسواها , وسيتولى هذا الملف السيد وليد المعلم الشهير بـ (كايدهم), ولا بأس أن يحاول وزيرنا المذكور القيام بتنويمهم مغناطيسياً (عبر استعماله خبرته الطويلة في التسبب بالنعاس والنوم العميق لمن يستمع اليه), من أجل أن يقوم بقية الشباب بسرقة أموالهم وموبايلاتهم .
ج-� سيتم تسليم ملف النفط والاتصالات للخال محمد مخلوف الشهير بلقب(أبو حرامي – عفواً أبو رامي), من أجل مطالبة الفريق المعارض بالتعويض عن الخسائر التي حاقت به نتيجة توقف آبار النفط (التي خلفها له أبوه) عن العمل, وكذلك بالتعويض لإبنه (حرامي) عن الخسائر التي حاقت بشركة الاتصالات التي بناها بكده وعرقه (رقم- رقم), و(رسالة- رسالة).
�بعد عرض هذه التوصيات على ثيادة الرئيس, كتب سيادته:
موافق,
على أن يتم حذف البنود 6, و7 من التوصيات , فلا خوف على شبابنا من العين (العين تطرقهم), فهم لا يتمتعون بالشكل, أو المنطق, أو التفكير الذي يجعل أي أحد يصيبهم بالعين.
أما بخصوص الطعام, فيتم صرف خمس شوالات تبن, وشعير , وقشر بطيخ, من اسطبل القصر الجمهوري, والمخصص للحيوانات المجترة , فهم(أي شبابنا) يفضلون هذا النوع من الطعام على سواه من الأطعمة, وهو لا يكلف سوى ألف دولار(بما فيه طعام “كايدهم”,و” الشحاطة” ).
بما أنّ السيد الرئيس مهتم شخصياً بالحوار الوطني, ويعتبره الحل الوحيد لخروج سورية من أزمتها, فقد أوكل للسيد اللواء علي مملوك برئاسة اللجنة المتخصصة بذلك, لمتابعة التحضيرات الضرورية من أجل ضمان نجاح الحوار الوطني.
طبعاً الغاية الأساسية من الحوار هي : إما قتل الفريق المحاور من المعارضة, أو تفجيرهم, أو دس بعض المخدرات في غرفهم, لتوريطهم, أو محاولة تسجيل لقطات فيديو لهم في أوضاع مخلة وشائنة مع بعض العاهرات, أو كل هذه الأمور مجتمعة.
وقد انهت هذه اللجنة اجتماعاتها وخرجت بالتوصيات التالية :
1-�� تقترح اللجنة أن يتم الحوار الوطني في أحد البلدان التي لا تنفذ أحكام الأعدام, ففي حال فشلت عملية الحوار وتم القاء القبض على أحد شبابنا لأمور تتعلق بالقتل أو ما شابه , �يمكننا أن( نبادله /نبادلهم), ببعض الأجانب الذين نستطيع اختطافهم بمساعدة اخوتنا الايرانيين, أو حزب الله اللبناني, لاحقاً .
2-�� ��تمّ الاتفاق مع أصدقائنا في حزب الله اللبناني , على ترتيب تسليم المخدرات التي سيحاول شبابنا وشاباتنا وضعها في غرف نوم الفريق المعارض.
3-�� تكفّل فيلق القدس (الصديق) بتأمين القتلة المأجورين لترتيب عمليات القتل للفريق المعارض أثناء الحوار(بطريقة مشابهة� لطريقة تصفية المرحوم البوطي) .
4-�� تكفل بعض أصدقائنا الروس بتأمين بعض العاهرات الجميلات (صغيرات السن), لزوم تسجيل لقطات فيديو للمعارضين في أوضاع مخلة بالاداب في غرف نومهم, بعد اعتذار العديد من فناناتنا ومطرباتنا الحلوات على القيام بهذا الدور,بسبب جداول أعمالهم المليء لمدة سنتين من تاريخه .
5-�� من باب الاحتياط , سيتم الاستعانة بالمدعو (أبو دقة ) لحضور جلسات الحوار , وهو شخص مشهور أنه حسود و يصيب بالعين , من أجل اصابة المعارضين بالعين , حتى يفقدوا القدرة على الكلام أو المناقشة, أو يقتلهم بعينه التي لا تخيب , وهو مجرب.
6-�� يقترح أن يرتدي فريقنا المحاور ثياب قديمة, وأن يكونوا بحالة غير جميلة, ووجوههم ملطخة بالطين والوحل, من أجل ضمان أن لا يصيبهم أبو دقة بالعين عن طريق الخطأ, أو يصيبهم أفراد الفريق المعارض بعيونهم الضيقة.
7-�� يخصص مبلغ وقدره مئة ألف دولار لزوم شراء وجبات طعام لفريقنا المحاور.
أما بخصوص مواضيع الحوار :
أ-���� سيتم تسليم الملف الطائفي أثناء الحوار الوطني للواء بهجت سليمان, الشهير بـ (الطائفي الأول), لأنّ� المعروف أنّ المحاورين من الطرف الثاني� طائفيين بالفطرة (حتى ولو كانوا من أديان وطوائف وأعراق مختلفة , أو ملحدين). وذلك لما يملك اللواء بهجت من� دراية وخبرة في معالجة الطروحات الطائفية وخاصة مقالاته عن يزيد بن معاوية, وظلم أهل البيت , وغيرها.
ب- سيتم الإثبات �للمحاورين أنهم �مجرد طلاب سلطة, وسيتولى هذا الملف المحاور العتيد , العنيد, شريف شحادة الشهير بـ (شحاطة) .
ت- يجب �اقناع المعارضة المسلحة بالتخلي عن السلاح , مع وعد شرف بالعفو عنهم (مع إنو النظام بلا شرف أباً عن جد), وسيتسلم هذا الملف اللواء جميل الحسن الشهير بـ (ابن الحرام).
ث- يجب شرح عملية الاصلاح التي يقوم بها النظام حالياً, وخاصة تطوير التجربة الديمقراطية, وتغيير الدستور, وسواها , وسيتولى هذا الملف السيد وليد المعلم الشهير بـ (كايدهم), ولا بأس أن يحاول وزيرنا المذكور القيام بتنويمهم مغناطيسياً (عبر استعماله خبرته الطويلة في التسبب بالنعاس والنوم العميق لمن يستمع اليه), من أجل أن يقوم بقية الشباب بسرقة أموالهم وموبايلاتهم .
ج-� سيتم تسليم ملف النفط والاتصالات للخال محمد مخلوف الشهير بلقب(أبو حرامي – عفواً أبو رامي), من أجل مطالبة الفريق المعارض بالتعويض عن الخسائر التي حاقت به نتيجة توقف آبار النفط (التي خلفها له أبوه) عن العمل, وكذلك بالتعويض لإبنه (حرامي) عن الخسائر التي حاقت بشركة الاتصالات التي بناها بكده وعرقه (رقم- رقم), و(رسالة- رسالة).
�بعد عرض هذه التوصيات على ثيادة الرئيس, كتب سيادته:
موافق,
على أن يتم حذف البنود 6, و7 من التوصيات , فلا خوف على شبابنا من العين (العين تطرقهم), فهم لا يتمتعون بالشكل, أو المنطق, أو التفكير الذي يجعل أي أحد يصيبهم بالعين.
أما بخصوص الطعام, فيتم صرف خمس شوالات تبن, وشعير , وقشر بطيخ, من اسطبل القصر الجمهوري, والمخصص للحيوانات المجترة , فهم(أي شبابنا) يفضلون هذا النوع من الطعام على سواه من الأطعمة, وهو لا يكلف سوى ألف دولار(بما فيه طعام “كايدهم”,و” الشحاطة” ).