2riadh
Excellent
جسد النور بين ادم والبشريه جمعاء بحال الحجاب ورفعه
اخوتي الافاضل كلما نتعرف على اية من كتاب الله سوف يكون تصورنا للامور اكبر واوضح
واخص ادم عليه السلام وزوجه حيث جمعت الردود ولابين لكم من الاخرة بحال البشريه حال ادم
قبل اكله من الشجرة بحالين بجسد النور ونضرة الوجه وكالاتي:-
ايات ربط الحال المشابه لادم من حال البعث في الاخرة بالنسبة للبشرو خلقهم
وبقوله تعالى
وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا (خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ) بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا
(سورة الكهف 48)
(وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ
(سورة الواقعة 61 - 62)
الاستنتاج من هاتين الايتين
ان حال البشريه حين بعثهم هي كحال ادم عليه السلام
قبل اكله من الشجرة بطور الاحسن تقويم والتي لا تعلمها البشريه لاننا خلقنا بعد اكل ادم مند
الشجرة وبطور النشاة الاولى المرتبط بالموت وما بين الضعف والقوة والضعف
(خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ)= خلقنا كحال خلقة ادم الاولى قبل اكله من الشجرة عند الاخرة
(وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ) = اي طور الاحسن تقويم والذي يخص ادم وزوجه فقط ولا نعلمه
ناتي الى حال اجسادنا كبشر في الاخرة ونربط هذه الايات ليتبين لكم لباس
ادم عليه السلام كوننا نبعث على طوره الاول
حالين في الاخرة تراه البشريه المؤمنة ما بين النور(منطقة الاعراف )
والنضرة( في الجنة ) بعيدا كل البعد من ان ترى مؤمن
او مؤمنه بحال العري عند البعث حين خروجه من الاجداث كافواج مؤمنة
ومن القران الكريم لغة وعلم وبوعد الله سبحانه لهم
يَوْمَ لَا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ (سورة التحريم 8) الوعد =
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ (سورة الحديد 12) الحال المتحقق
النور لكل البشر المؤمنين والمؤمنات يسري في الجسد من بين ايديهم اي الجسد
ولو قلنا من خلفهم لكان المعنى هو النفس
وليكون جسد النور علامه مميزه لهم بحيث يطلب المنافقون والمنافقات
الاخذ من نورهم ليخفوا عوراتهم الظاهرة لجميع الخلائق امر مخزي بالنسبة لهم
وعسى ان يستطيعوا ان يكونوا مع المؤمنين بحال ما عند كل مؤمن من نور
وبقوله تعالى
{ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ }
(سورة الحديد 13)
فياتي الرد عليهم
قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ
فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ
(سورة الحديد 13)
وحال دخولنا الجنة نتحول من جسد النور الى نضرة الوجوه وملبس الحرير والاستبرق والسندس
وبقوله تعالى
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النعيم
أى : تعرف فى وجوههم - أيها الناظر إليهم - البهجة والحسن ، وصلاح البال ، وهناءة العيش .
وإضافة النضرة - وهى الجمال الواضح - إلى النعيم - الذى هو بمعنى التنعم
والترفه - من إضافة المسبب إلى السبب .
وهذه الجملة الكريمة صفة ثالثة من صفات هؤلاء الأبرار
أي بهجته ونضارته ونوره ; يقال : نضر النبات : إذا أزهر ونور
حُسنه وبريقه وتلألؤه
والنَّعِيمُ اي حسن الحال وراحة البال، ما يُتلذّذ به
واحوال اخرى تخص تلك الوجوه المؤمنة
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(سورة يونس 26)
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
سورة القيامة
بالبياض والصفاء ( إلى ربها ناظرة ) اي تنظر لنور الله بحال النظر وليس الابصار
كل يوم كنور وليس لضياءه
وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
(سورة الزمر 69)
وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّ (سورة الفجر 22) اي جاء بنوره
والرسل نضرة وجوههم اقوى يعرفون بسيماهم
وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ
(سورة الأَعراف 46)
اذن ومما تقدم اعلاه بحال البشر الذي جمع بين جسد النور في الاعراف وحين بعثه ونضرة الوجوه في الجنة
وبطور ادم فيكون جسد ادم وزوجه يجمع بين النور كحال يراه الملائكه وابليس وحال نظرة الوجه بين ادم وزوجه وخلوتهما
ولهذا كان جل هم ابليس ان ياكل من الشجرة الملعونه التي تغير طوره لينزع عنهما لباس النور ويبدي لهما سؤاتهما
يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ
يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
(سورة الأَعراف 27)
فلما اكلا من الشجرة ظهرت عوراتهما وطفقا يخصفان من ورق الجنة
فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا
أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا
وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي
الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ
(سورة الأَعراف )
وانزل ربنا الانعام من السماء السابعه من عالم الخلق الى الارض
لينتفع منه ادم وزوجه كماكل وملبس وتنقل وحرث للزراعه
{ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ }
(سورة الزمر 6)
ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ
الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ
(سورة الأَنعام 143 - 144)
يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ
خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ
(سورة الأَعراف 26)
بقى امر واحد لماذا البشريه جمعاء وهم بحال النور في الاخرة
جسد النور يدعون ربنا بقوله اتمم لنا نورنا وحال النور يسعى بين ايديهم اي من اجسادهم
يَوْمَ لَا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا
(سورة التحريم 8)
في الاخرة نرى الله سبحانه كنظرلنوره
ولان الله سبحانه ضياء وتمام النور هو برفع الحجاب بعد فترة من خلودنا في الجنة
نبصر الى ضياء الله بعد انتقال طاقة ماء العرش
لنتحمل ضياءه والى الخلائق اجمعين الملائكه والجن والبشر
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين
اخوتي الافاضل كلما نتعرف على اية من كتاب الله سوف يكون تصورنا للامور اكبر واوضح
واخص ادم عليه السلام وزوجه حيث جمعت الردود ولابين لكم من الاخرة بحال البشريه حال ادم
قبل اكله من الشجرة بحالين بجسد النور ونضرة الوجه وكالاتي:-
ايات ربط الحال المشابه لادم من حال البعث في الاخرة بالنسبة للبشرو خلقهم
وبقوله تعالى
وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا (خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ) بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا
(سورة الكهف 48)
(وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ
(سورة الواقعة 61 - 62)
الاستنتاج من هاتين الايتين
ان حال البشريه حين بعثهم هي كحال ادم عليه السلام
قبل اكله من الشجرة بطور الاحسن تقويم والتي لا تعلمها البشريه لاننا خلقنا بعد اكل ادم مند
الشجرة وبطور النشاة الاولى المرتبط بالموت وما بين الضعف والقوة والضعف
(خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ)= خلقنا كحال خلقة ادم الاولى قبل اكله من الشجرة عند الاخرة
(وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ) = اي طور الاحسن تقويم والذي يخص ادم وزوجه فقط ولا نعلمه
ناتي الى حال اجسادنا كبشر في الاخرة ونربط هذه الايات ليتبين لكم لباس
ادم عليه السلام كوننا نبعث على طوره الاول
حالين في الاخرة تراه البشريه المؤمنة ما بين النور(منطقة الاعراف )
والنضرة( في الجنة ) بعيدا كل البعد من ان ترى مؤمن
او مؤمنه بحال العري عند البعث حين خروجه من الاجداث كافواج مؤمنة
ومن القران الكريم لغة وعلم وبوعد الله سبحانه لهم
يَوْمَ لَا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ (سورة التحريم 8) الوعد =
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ (سورة الحديد 12) الحال المتحقق
النور لكل البشر المؤمنين والمؤمنات يسري في الجسد من بين ايديهم اي الجسد
ولو قلنا من خلفهم لكان المعنى هو النفس
وليكون جسد النور علامه مميزه لهم بحيث يطلب المنافقون والمنافقات
الاخذ من نورهم ليخفوا عوراتهم الظاهرة لجميع الخلائق امر مخزي بالنسبة لهم
وعسى ان يستطيعوا ان يكونوا مع المؤمنين بحال ما عند كل مؤمن من نور
وبقوله تعالى
{ يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ }
(سورة الحديد 13)
فياتي الرد عليهم
قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ
فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ
(سورة الحديد 13)
وحال دخولنا الجنة نتحول من جسد النور الى نضرة الوجوه وملبس الحرير والاستبرق والسندس
وبقوله تعالى
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النعيم
أى : تعرف فى وجوههم - أيها الناظر إليهم - البهجة والحسن ، وصلاح البال ، وهناءة العيش .
وإضافة النضرة - وهى الجمال الواضح - إلى النعيم - الذى هو بمعنى التنعم
والترفه - من إضافة المسبب إلى السبب .
وهذه الجملة الكريمة صفة ثالثة من صفات هؤلاء الأبرار
أي بهجته ونضارته ونوره ; يقال : نضر النبات : إذا أزهر ونور
حُسنه وبريقه وتلألؤه
والنَّعِيمُ اي حسن الحال وراحة البال، ما يُتلذّذ به
واحوال اخرى تخص تلك الوجوه المؤمنة
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(سورة يونس 26)
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ
سورة القيامة
بالبياض والصفاء ( إلى ربها ناظرة ) اي تنظر لنور الله بحال النظر وليس الابصار
كل يوم كنور وليس لضياءه
وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
(سورة الزمر 69)
وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّ (سورة الفجر 22) اي جاء بنوره
والرسل نضرة وجوههم اقوى يعرفون بسيماهم
وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ
(سورة الأَعراف 46)
اذن ومما تقدم اعلاه بحال البشر الذي جمع بين جسد النور في الاعراف وحين بعثه ونضرة الوجوه في الجنة
وبطور ادم فيكون جسد ادم وزوجه يجمع بين النور كحال يراه الملائكه وابليس وحال نظرة الوجه بين ادم وزوجه وخلوتهما
ولهذا كان جل هم ابليس ان ياكل من الشجرة الملعونه التي تغير طوره لينزع عنهما لباس النور ويبدي لهما سؤاتهما
يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ
يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
(سورة الأَعراف 27)
فلما اكلا من الشجرة ظهرت عوراتهما وطفقا يخصفان من ورق الجنة
فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا
أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا
وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي
الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ
(سورة الأَعراف )
وانزل ربنا الانعام من السماء السابعه من عالم الخلق الى الارض
لينتفع منه ادم وزوجه كماكل وملبس وتنقل وحرث للزراعه
{ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ }
(سورة الزمر 6)
ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ
الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ
(سورة الأَنعام 143 - 144)
يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ
خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ
(سورة الأَعراف 26)
بقى امر واحد لماذا البشريه جمعاء وهم بحال النور في الاخرة
جسد النور يدعون ربنا بقوله اتمم لنا نورنا وحال النور يسعى بين ايديهم اي من اجسادهم
يَوْمَ لَا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا
(سورة التحريم 8)
في الاخرة نرى الله سبحانه كنظرلنوره
ولان الله سبحانه ضياء وتمام النور هو برفع الحجاب بعد فترة من خلودنا في الجنة
نبصر الى ضياء الله بعد انتقال طاقة ماء العرش
لنتحمل ضياءه والى الخلائق اجمعين الملائكه والجن والبشر
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين