الرد على الموضوع


لباس التقوى وهو جسد النور  الذي يخفي عوراة البشر بحال طور الاحسن تقويم الذي كان عليه ادم عليه السلام وزوجه قبل الاكل من الشجرة  ونبعث على هذا الطور في الاخرة بجسد نوراني يخص المؤمنين فقط اصحاب الجنة  والمشفع لهم ايضا حال دخولهم الباب عند السور لمنطقة الاعراف  يسعى نورهم (طاقة النور)  فالكل يكونوا بجسد نوراني  

وبقوله تعالى 

 يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ(يعني اجسادهم ) 

وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 

(سورة الحديد 12)

وما يميز الرسل ان نور اجسادهم ووجوههم اقوى بكثير من البشريه يعرفون بسيماههم 

 وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ (على الملل )يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ 

(سورة الأَعراف 46) 

والسؤال الاهم عند الدخول للجنة باذن الله كيف يكون جماع المؤمنين بازواجهم  عند عالم الامر وهم اجسادهم نورانيه ولا تظهر عوراتهم ذكر كان ام انثى  حال لا يخطر على بالكم كيف يزال هذا النور لفترة وجيزة ويرجع  وبايه من كتاب الله لها تفسير لحال دنيوي وتفسير لحال دخولنا الجنة  وهذا ما سابينه لاحفا لتعلموا ان عالم الامر ليست فيه العبثيه بل كل حال محكم بسلوك وقوانين عالم الامر وليس  كحال عالم الخلق 


عودة
أعلى