2riadh
Excellent
خرافة وبطلان التحريم بعدد الرضعات وزيف رضاع الكبير ج2
اخطاء في التفسير اللغوي للاية
بقوله تعالى
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ
اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي
دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ
تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا
(سورة النساء 23)
مما جاء في تفسير الايه لغويا بالخطا في التحريم بعدد الرضعات واية النساء مدنيه وهي ليست كحال تحريم الخمر او لحم الخنزير
لا تاكل لا تشرب وتنتهي المسالة فما قبل نزول الايه لم يعالج نص الايه ان كان هنالك اخوات في الرضاعه وزواجهن ولهن اولاد من ازواجهن كيف حالهن بعد نزول الايه وكان تفسير اقوال البشر فقط قولهم انها حرمت عليه لانها اخته بالرضاعه والاولاد يصبحوا بالشارع لا بل بعد التحريم تجد ازواجا اكتشفوا ان زوجته اخته بالرضاعه وفي ليلة وضحاها تصبح محرمة عليه كل هذا يتبين لكم انه تفسير بشري بامتياز لا علاقة له بالقران وتحريف الحقائق و لا يستند على اي تفسير صحيح للايه لان الله سبحانه اصلا لم يحرم بما يسمى بعدد الرضعات ولا يحرم بدون ان يبين حل لتلك الاشكاليه قبل نزول اية التحريم
ولا اعلم اين عقول الناس من الايه التي تبين ان المرضعه الغريبه تعطى لها الاجر فقط وليس هنالك تحريم بعدد الرضعات
وبقوله تعالى
{ وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ }
(سورة البقرة 233)
اي استرضع الأبُ ولدَه طلَب له امرأة تطعمه من لبنها وما اتيتم بالمعروف اي تعطي للمرضعه
اجر الاسترضاع وليس الرضاعه لانها ليست امه ولا يوجد تحريم فيها بعدد الرضعات
ففي اللغة بحال جلب مرضعه نقول استرضاع او تسترضعوا
استرضعَ يسترضع ، استرضاعًا ، فهو مُسترضِع ، والمفعول مُسترضَع
بينما الام الحقيقيه نقول عنهارضاعة الام لولدها من لبنها
أَرْضَعَ: (فعل)
أرضعَ / أرضعَ لـ يُرضع ، إرضاعًا ، فهو مُرضِع ومُرضِعة ، والمفعول مُرضَعٌ - للمتعدِّي
أَرْضَعَت الأُمُّ: كان لها ولدٌ تُرضِعه
أرضعت الأمُّ ولدَها: أطعمته من لبنها
واية التحريم بعدد الرضعات لا يوجد فيها ذكر استرضاع حتى تصح مسالة عدد الرضعات
بالتحريم لكن فيها فقط ارضاع او يرضعن دلالة على ان المقصود بها هي الام الحقيقية وليست المرضعه
الغريبه ومما بينته اعلاه يتبين لكم الفرق بكلمتي الرضاعه والاسترضاع
والذي تتوضح فيه لكم مدى الخطا اللغوي في التفسير لاقوال البشر والبعيده عن مراد
الايه في كتاب الله سبحانه فلا يوجد اصلا تحريم اخوات او اخوة بعدد الرضعات
ننتقل بعدها الى التفسير العلمي بحقيقة التحريم رقم الاية هو 23 وهي برمجت القران الكريم
والمقصود بها كروموسومات الذكر والانثى هو 23 كروموسوم لكل واحد منهم وعليه التداخل في تلك المسالة ياتي فيها التحريم
فالجينوم البشري هو المجموعة الكاملة من متسلسلات الحمض للبشر، مُشفرة على هيئة DNA،
وتتواجد بداخل أزواج الصبغيات (الكروموسومات) ال 23 الموجودة في نواة خلية الإنسان، كما تتواجد أيضا في
داخل جزيء DNA صغير موجود بالميتوكوندريا الواحدة
( DNA) هو جزيء ضخم يتواجد داخل خلايا كل الكائنات الحية والعديد من الفيروسات ويحتوي على المعلومات الوراثية التي تسمح بعمل وتكاثر وتطور هذه الكائنات، الدنا والحمض النووي الريبوزي (الرنا RNA) عبارة عن أحماض نووية تُشكِّل إلى جانب كل من البروتينات والليبيدات والسكريات المتعددة الجزيئات الضخمة الأربعة الضرورية للحياة، تتكون معظم جزيئات الدنا من سلسلتي بوليميرات بيولوجية ملتفة حول بعضها البعض على شكل لولب مزدوج
ناتي الى تفسير الايه لغويا وعلميا بالتحديد حقيقة الايه في
1-( امهاتكم ) (وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ ) 2- { وَأَخَوَاتُكُمْ } { وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ }
ورقم الايه 23 برمجت القران وهي عدد كرموسومات الذكر والانثى لكل واحد منهم
وعلاقتها بالتحريم
امهاتكم = المقصود بها زوجة الاب وهي بمقام الام بالتحريم لان كروموسومات الاب تتداخل في المسالة
كحال الايه بقوله تعالى
وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ
مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا
(سورة يوسف 100)
هنا قال ربنا في قصة يوسف رفع ابويه ولم يقل رفع والديه لان المراة هنا هي زوجة النبي
يعقوب و ليست ام يوسف الحقيقيه التي ماتت من قبل
واخواتكم = المقصود بها اخت من اب وتحرم على الاخوة من غير ام لتداخل كروموسومات الاب فيما بينهما
وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ = امك الحقيقيه التي ارضعتك وتحرم عليك لتداخل كروموسوماتها
والحامله للصفات الوراثيه التي يحملها اولادها منها
وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ = الواو معطوفه على امهاتكم الاتي ارضعنكم والمقصود بها الاخوات
من نفس الام والاب والتي رضعن من نفس الثدي تحرم عليكم لتداخل كروموسومات الاب والام
هذا هو تفسير الايه لغويا وعلميا ولا توجد حقيقة الاخوات بعدد الرضعات وتحريمها او ارضاع الكبير فكل
ما جاء هو اقوال بشر الغرض منه تحريف معنى الاية والمساس بسمعة رسولنا الخاتم وزوجاته
امهات المؤمنين لا بل بحقيقة الحال ان الله سبحانه ياخذ النفس التي نبعث عليها لان فيها كودات
خلقنا وليس الجسد وما تعددت عليه اقوال البشر من التحريف والتزييف
بتلك المسالة فلا يوجد تحريم بعدد الرضعات
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا وعلميا
اخطاء في التفسير اللغوي للاية
بقوله تعالى
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ
اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي
دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ
تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا
(سورة النساء 23)
مما جاء في تفسير الايه لغويا بالخطا في التحريم بعدد الرضعات واية النساء مدنيه وهي ليست كحال تحريم الخمر او لحم الخنزير
لا تاكل لا تشرب وتنتهي المسالة فما قبل نزول الايه لم يعالج نص الايه ان كان هنالك اخوات في الرضاعه وزواجهن ولهن اولاد من ازواجهن كيف حالهن بعد نزول الايه وكان تفسير اقوال البشر فقط قولهم انها حرمت عليه لانها اخته بالرضاعه والاولاد يصبحوا بالشارع لا بل بعد التحريم تجد ازواجا اكتشفوا ان زوجته اخته بالرضاعه وفي ليلة وضحاها تصبح محرمة عليه كل هذا يتبين لكم انه تفسير بشري بامتياز لا علاقة له بالقران وتحريف الحقائق و لا يستند على اي تفسير صحيح للايه لان الله سبحانه اصلا لم يحرم بما يسمى بعدد الرضعات ولا يحرم بدون ان يبين حل لتلك الاشكاليه قبل نزول اية التحريم
ولا اعلم اين عقول الناس من الايه التي تبين ان المرضعه الغريبه تعطى لها الاجر فقط وليس هنالك تحريم بعدد الرضعات
وبقوله تعالى
{ وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ }
(سورة البقرة 233)
اي استرضع الأبُ ولدَه طلَب له امرأة تطعمه من لبنها وما اتيتم بالمعروف اي تعطي للمرضعه
اجر الاسترضاع وليس الرضاعه لانها ليست امه ولا يوجد تحريم فيها بعدد الرضعات
ففي اللغة بحال جلب مرضعه نقول استرضاع او تسترضعوا
استرضعَ يسترضع ، استرضاعًا ، فهو مُسترضِع ، والمفعول مُسترضَع
بينما الام الحقيقيه نقول عنهارضاعة الام لولدها من لبنها
أَرْضَعَ: (فعل)
أرضعَ / أرضعَ لـ يُرضع ، إرضاعًا ، فهو مُرضِع ومُرضِعة ، والمفعول مُرضَعٌ - للمتعدِّي
أَرْضَعَت الأُمُّ: كان لها ولدٌ تُرضِعه
أرضعت الأمُّ ولدَها: أطعمته من لبنها
واية التحريم بعدد الرضعات لا يوجد فيها ذكر استرضاع حتى تصح مسالة عدد الرضعات
بالتحريم لكن فيها فقط ارضاع او يرضعن دلالة على ان المقصود بها هي الام الحقيقية وليست المرضعه
الغريبه ومما بينته اعلاه يتبين لكم الفرق بكلمتي الرضاعه والاسترضاع
والذي تتوضح فيه لكم مدى الخطا اللغوي في التفسير لاقوال البشر والبعيده عن مراد
الايه في كتاب الله سبحانه فلا يوجد اصلا تحريم اخوات او اخوة بعدد الرضعات
ننتقل بعدها الى التفسير العلمي بحقيقة التحريم رقم الاية هو 23 وهي برمجت القران الكريم
والمقصود بها كروموسومات الذكر والانثى هو 23 كروموسوم لكل واحد منهم وعليه التداخل في تلك المسالة ياتي فيها التحريم
فالجينوم البشري هو المجموعة الكاملة من متسلسلات الحمض للبشر، مُشفرة على هيئة DNA،
وتتواجد بداخل أزواج الصبغيات (الكروموسومات) ال 23 الموجودة في نواة خلية الإنسان، كما تتواجد أيضا في
داخل جزيء DNA صغير موجود بالميتوكوندريا الواحدة
( DNA) هو جزيء ضخم يتواجد داخل خلايا كل الكائنات الحية والعديد من الفيروسات ويحتوي على المعلومات الوراثية التي تسمح بعمل وتكاثر وتطور هذه الكائنات، الدنا والحمض النووي الريبوزي (الرنا RNA) عبارة عن أحماض نووية تُشكِّل إلى جانب كل من البروتينات والليبيدات والسكريات المتعددة الجزيئات الضخمة الأربعة الضرورية للحياة، تتكون معظم جزيئات الدنا من سلسلتي بوليميرات بيولوجية ملتفة حول بعضها البعض على شكل لولب مزدوج
ناتي الى تفسير الايه لغويا وعلميا بالتحديد حقيقة الايه في
1-( امهاتكم ) (وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ ) 2- { وَأَخَوَاتُكُمْ } { وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ }
ورقم الايه 23 برمجت القران وهي عدد كرموسومات الذكر والانثى لكل واحد منهم
وعلاقتها بالتحريم
امهاتكم = المقصود بها زوجة الاب وهي بمقام الام بالتحريم لان كروموسومات الاب تتداخل في المسالة
كحال الايه بقوله تعالى
وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ
مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا
(سورة يوسف 100)
هنا قال ربنا في قصة يوسف رفع ابويه ولم يقل رفع والديه لان المراة هنا هي زوجة النبي
يعقوب و ليست ام يوسف الحقيقيه التي ماتت من قبل
واخواتكم = المقصود بها اخت من اب وتحرم على الاخوة من غير ام لتداخل كروموسومات الاب فيما بينهما
وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ = امك الحقيقيه التي ارضعتك وتحرم عليك لتداخل كروموسوماتها
والحامله للصفات الوراثيه التي يحملها اولادها منها
وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ = الواو معطوفه على امهاتكم الاتي ارضعنكم والمقصود بها الاخوات
من نفس الام والاب والتي رضعن من نفس الثدي تحرم عليكم لتداخل كروموسومات الاب والام
هذا هو تفسير الايه لغويا وعلميا ولا توجد حقيقة الاخوات بعدد الرضعات وتحريمها او ارضاع الكبير فكل
ما جاء هو اقوال بشر الغرض منه تحريف معنى الاية والمساس بسمعة رسولنا الخاتم وزوجاته
امهات المؤمنين لا بل بحقيقة الحال ان الله سبحانه ياخذ النفس التي نبعث عليها لان فيها كودات
خلقنا وليس الجسد وما تعددت عليه اقوال البشر من التحريف والتزييف
بتلك المسالة فلا يوجد تحريم بعدد الرضعات
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا وعلميا