2riadh
Excellent
بيان تحريف حج الاشهر الحرم الاربعه الى بضعة ايام
في موضوعنا هذا سوف ابين لكم كيف تم تحريف فريضة الحج من الاشهر المعلومات
الى الايام المعدودات كما يدعون اي بتغيِيرُهاُ وَتَبْدِيلُهُا ثم َإِعْطَاؤُهاُ
تَفْسِيرًا مُغَايِرلسياقها اللغوي في الكتاب
وصرفه عن معناه كحال تحريف اليهود للتوراة وتحريف النصارى للإنجيل
وتحريف مقاصد القران الكريم في اياته من خلال تفسيره في الاحاديث
واعطاء هذا التفسيرغطاء معنوي بانه قول الرسول لتمريره بحال ما يسمى
اجماع الامة اوالعلماء عليه او في الصحيحين فيجعلون لله اندادا
(يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ) وبحال التابع والمتبوع من اقوال البشر
ليكون الحديث هو قران الامة وهو نتاج حاصل في يومنا بهذا
المفهوم لانعدام فهم الكتاب بسياقه اللغوي والعلمي
لابل يتفاخرون بان يكون تفسيره على ما جاءت به اقوال البشربان الحج بضعة ايام
فيُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ و يميلون به الى غير وجهتها التي وضعها الله في كتابه
وخلاصة التحريف انهم جعلوا الاشهر الحرم هي شوال وذو القعده وذو الحجه
واختزلوا تلك الاشهر الى ايام معدودات حسب قولهم وهي ايام الحج وما قبلها هو الاحرام والمجىء
الى بيت الله الحرام وهنالك خطأ لغوي سوف ابينه والذي
سيهتاج المتعصبون له لما وجدوا عليه آباءهم. قد تعودوا على أن موسم الحج هو بضعة أيام فقط
فى بداية شهر ذى الحجة و تنتهى بما يعرف بعيد الأضحى ،ثم عليهم أن ينتظروا
عاما آخر لقدوم الموسم التالي من الحج
ولو قلت لهم إن عنوان المقال ( الحج أشهر معلومات ) ليس اختراعا من المؤلف ، ولكنه قول
رب العالمين فى القرآن لانهالوا ـ كالعادة ـ عليك وعلى المؤلف شتما. فالقرآن الكريم
لا يهمهم إذا تعارض مع ما وجدوا عليه آباءهم.
لو قلت لهم : ان أساس التشريع الاسلامى هو التيسير
ورفع الحرج وحفظ النفس ورعاية الناس ، ولا يتأتى هذا مع
حشر ملايين الناس فى وقت واحد فى مكان واحد بحيث يموت
كل عام اعداد من الحجاج واخص بالذكر كبار السن والمرضى .. وأن الحل هو
فى قوله تعالى
( الحج أشهر معلومات )
وأيضا لن تنال منهم إلا السب والتجريح، لأن ما وجدوا عليه آباءهم من الثوابت التى تهون
من أجلها أسس التشريع الاسلامى وحياة الملايين..!!
اما التحريف الذي جرى في تفسير الايات كالاتي :-
بخصوص معنى كلمة معدوده والمعدودات والفرق بينهما
ففي قوله تعالى
{ وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ
وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللهَ
وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
(سورة البقرة 203)
التفسير الخاطىء كما جاء ادناه بقولهم
واذكروا الله تسبيحًا وتكبيرًا في أيام قلائل، وهي أيام التشريق: الحادي عشر
والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
التصحيح اللغوي للتفسير
ماذكر في الاية اعلاه الايام المعدودات هي 3 ايام وهذا خطا لغوي وابين معنى المعدوده والمعدودات
كالتالي تعريف المعدوده هي جمع قلة وجمعها المعدودات جمع كثرة
وقيم المعدوده = 3 – 5 -7-9 -10 =مثال= من 3 دقائق الى 10 دقائق = جمع تذكير (للقلة)
اما القيم الاكثر من 10 = 15 دقيقه – 17 دقيقه 30 دقيقه فهي جمع كثرة
ونقول عنها قيم معدودات = اي جمع تانيث (للكثرة)
هذا القياس خذوه مع كل الاحوال مع الشهر او اليوم او الساعه
اذن عدد الايام من 3- 10 يقال له اياما معدوده
وعدد الايام لاكثر من 10 أو اعداد مركبة على سبيل المثال 11- 19 يقال لها اياما معدودات
فيكون تفسير الايه وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ على انها ايام التشريق الثلاثه
خطأ لغوي فاضح للعيان لان قيم المعدودات هي لاكثر من 10 والقيم من 3-10
فهذه يقال عنها ايام معدوده وما ذكره ربنا ايام معدودات هي لاكثر من 10
اذن لها حال تفسير اخر لربط المعنى اللغوي مع الايام المعدودات
وإن ما جاء في القرآن الكريم هو الأصل الذي ينبغي أن تبنى عليه قواعد اللغة،
ويُخرَّج عليه ما هو أصل وما هو فرع، وما هو قاعدة وما هو استثناء
فأن {معدودات} أكثر من {معدودة}
وتؤكد قيم المعدوده والمعدودات مقولة فريقين من اليهود في الايات
بقوله تعالى
{ وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً } (سورة البقرة 80)
اي سبعة ايام من ايام الدنيا
{ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ } (سورة آل عمران 24)
اي 40 يوما على عدد ايام عبادتهم للعجل
وسوف ابينها تباعا ولاكمل حال الايات بخصوص الحج من حيث المعلومات والاشهر
وبقوله تعالى
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا
مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ
(سورة البقرة 197)
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ
(سورة التوبة 36)
جاء في اقوال البشر ان اشهر الحج هي
شوال وذو القعده وذوالحجه
تصحيح الحال لغويا
في اللغة نقول أَمْرٌ مَعْلُومٌ اي مَعْرُوفٌ.لكم مثال على ذلك
الاشهر الحرم ذي القعده وذو الحجه ومحرم ورجب
فالاية الحج اشهر معلومات نزلت في بداية هجرة الرسول الى المدينه
والرسول حج في السنة العاشره للهجره
فكيف يفسر الايه الحج اشهر معلومات التي نزلت في بداية هجرة الرسول للمدينة على انها شوال
وذو القعده وذو الحجه واخذوها من حج الرسول في اواخر ايامه في السنة العاشره للهجرة
والرسول اصلا لم يحج بعد فكيف فسرت الايه في بداية نزولها في المدينة ؟؟؟؟؟
اليست هذه مغالطه كبيرة وتحريف وتجاوز على كتاب الله
كما ان شهر شوال هو ليس من الاشهر الحرم وغير معلوم عند العرب وتسمية شهر شوال
من الاشهر المعلومات خطا لغويا يخالف سياق الاية من كونه اصلا
غير معلوم عندهم كشهر من الاشهر الحرم
والاربعة أشهر هجرية، ثلاثة متتالية "ذو القعدة وذو الحجة ومحرم"، ويأتي منفصلاً شهر "رجب"
هي الأشهر الحرم التي تتوقف فيها العرب عن القتال في فترات ما قبل الإسلام،
إلا دفاعاً عن النفس والأرض.
وتشير كتب السير والتاريخ إلى أن بداية الأشهر ذو القعدة، وهو المسير نحو البيت، حيث
يحط السلاح ولا يكاد يسمع له صوت، فلا سليل سيوف ولا صوت خيل ولا عدو راجلين في تلك الأشهر.
وكانت العرب قد أخذت العادة من سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام، حين رفع القواعد للبيت العتيق،
وأذن في الناس بالحج، لتنتقل لأكثر من أربعة آلاف عام، وسارت عليها العرب حتى ظهور الإسلام في مكة
واومر رسولنا الخاتم باتباع ملة ابراهيم بخصوص الاشهر الحرم
وبقوله تعالى
{ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
(سورة النحل 123)
وكانت عمرة الرسول خلال صلح الحديبيه في الاشهر الحرم وكذلك حجه في الاشهر الحرم
في اخر عمره
وقوله تعالى
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا
عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
(سورة البقرة 194)
التصحيح اللغوي الاخر من جعل الاحرام لاشهر والقدوم بالجمال
نقول فيه ان مواقيت الحج بين الطائرات (بساعات )والجمال (باشهر) فما جاء عن اقوال البشر
يطبقون حال المجىء بالجمال قبل 1400سنة بينما واقع الحال
استقبال الحجاج بالطائرات في جده ونقلهم بالحافلات الى المدينه ومن بعدها الى مكه في ارقى
الفنادق ولا يطبق ما هو مكتوب عند اقوال البشر لانه امر مستحيل في يومنا هذا فالاهلة كمواقيت
للناس متغيره لكل زمان ومكان وحسب التقدم العلمي والتناقض واضح لكم بين المكتوب
على الورق بحال الجمال وبالاشهر ميقاتهاو خروجهم لها والواقع الفعلي عدم وجود الجمال
ومجىء المسافرين الحجاج بساعات للبيت الحرام لا اعلم اين عقول رجال
الدين بلباسهم الابيض والاسود الا من رحم ربي
اليس هذا هو الجهل بعينه ولكن لا حياة لمن تنادى فكر دمر الامه
واذا لم يصحى ابناءها البرره فاننا ذاهبون الى نفق مظلم الله اعلم بمصيره البائس
{ إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }
(سورة الرعد 11)
اللغة والعلم نور الامه والسبيل الاوحد للنهوض بها من هذا
الجمود الذي نعيشه بفعل فكر اقوال البشر
وفي الختام ابين لكم حقيقة الايات بخصوص الحج لغويا
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا
تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ
(سورة البقرة 197)
اشهر الحج هي
ذو القعده وذو الحجه ومحرم ورجب
وفرض الحج فيهن
وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ
فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
(سورة البقرة 203)
الايام المعدودات بسياق الشهر او الاشهر من الاشهر الحرم
المقصود بها اعمال مناسك الحج تؤدى في الايام المعدوده
والتي حج فيها رسولنا الخاتم عليه افضل الصلاة والسلام وجدد مناسك الحج نفسها والتي
كانت على عهد نبينا ابراهيم عليه السلام تطبق تلك الايام في الاشهر الاربعه للحج
وللحج أركان أربعة
الإحرام، والوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة
وايام الحج هي
اليوم الثامن الذي يُسمّى يوم التروية؛ لأنّ الحُجّاج كانوا يأخذون فيه الماء من مكّة؛ لأنّ
عرفة ومِنى لم يكن فيهما ماء. اليوم التاسع ويُسمّى يوم عرفة. اليوم العاشر الذي يُسمّى بيوم النَّحر.
اليوم الحادي عشر ويُسمّى بيوم القَرّ؛ لأنّ الحُجّاج يقرّون فيه بِمِنى. اليوم الثاني عشر ويُسمّى بيوم
النَّفر الأوّل. اليوم الثالث عشر والذي يُسمّى بيوم النَّفر الثاني
باختصار
الاشهر الحرم = اياما معدودات لكل شهر او اربعة اشهر= ايام معدوده (ايام الحج)
فالايام المعدودات هي جمع للايام المعدوده(6 ايام مناسك الحج) ففي الشهر الواحد
خمس مرات فيه تقام مناسك الحج وعلى مدار 4 اشهر 20 مره
يقام فيها الحج وفي الامر سعة بان يحج المسلمون فريضتهم بسهولة
وبزيادة اعداد المسلمين بالمليارات في زمننا هذا
اللهم كبر سني وضعفت قوتي فاقبضني اليك غير
مضيع ولا مفرط
واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين
خام النبيين والمرسلين محمد رسول الله
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين
في موضوعنا هذا سوف ابين لكم كيف تم تحريف فريضة الحج من الاشهر المعلومات
الى الايام المعدودات كما يدعون اي بتغيِيرُهاُ وَتَبْدِيلُهُا ثم َإِعْطَاؤُهاُ
تَفْسِيرًا مُغَايِرلسياقها اللغوي في الكتاب
وصرفه عن معناه كحال تحريف اليهود للتوراة وتحريف النصارى للإنجيل
وتحريف مقاصد القران الكريم في اياته من خلال تفسيره في الاحاديث
واعطاء هذا التفسيرغطاء معنوي بانه قول الرسول لتمريره بحال ما يسمى
اجماع الامة اوالعلماء عليه او في الصحيحين فيجعلون لله اندادا
(يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ) وبحال التابع والمتبوع من اقوال البشر
ليكون الحديث هو قران الامة وهو نتاج حاصل في يومنا بهذا
المفهوم لانعدام فهم الكتاب بسياقه اللغوي والعلمي
لابل يتفاخرون بان يكون تفسيره على ما جاءت به اقوال البشربان الحج بضعة ايام
فيُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ و يميلون به الى غير وجهتها التي وضعها الله في كتابه
وخلاصة التحريف انهم جعلوا الاشهر الحرم هي شوال وذو القعده وذو الحجه
واختزلوا تلك الاشهر الى ايام معدودات حسب قولهم وهي ايام الحج وما قبلها هو الاحرام والمجىء
الى بيت الله الحرام وهنالك خطأ لغوي سوف ابينه والذي
سيهتاج المتعصبون له لما وجدوا عليه آباءهم. قد تعودوا على أن موسم الحج هو بضعة أيام فقط
فى بداية شهر ذى الحجة و تنتهى بما يعرف بعيد الأضحى ،ثم عليهم أن ينتظروا
عاما آخر لقدوم الموسم التالي من الحج
ولو قلت لهم إن عنوان المقال ( الحج أشهر معلومات ) ليس اختراعا من المؤلف ، ولكنه قول
رب العالمين فى القرآن لانهالوا ـ كالعادة ـ عليك وعلى المؤلف شتما. فالقرآن الكريم
لا يهمهم إذا تعارض مع ما وجدوا عليه آباءهم.
لو قلت لهم : ان أساس التشريع الاسلامى هو التيسير
ورفع الحرج وحفظ النفس ورعاية الناس ، ولا يتأتى هذا مع
حشر ملايين الناس فى وقت واحد فى مكان واحد بحيث يموت
كل عام اعداد من الحجاج واخص بالذكر كبار السن والمرضى .. وأن الحل هو
فى قوله تعالى
( الحج أشهر معلومات )
وأيضا لن تنال منهم إلا السب والتجريح، لأن ما وجدوا عليه آباءهم من الثوابت التى تهون
من أجلها أسس التشريع الاسلامى وحياة الملايين..!!
اما التحريف الذي جرى في تفسير الايات كالاتي :-
بخصوص معنى كلمة معدوده والمعدودات والفرق بينهما
ففي قوله تعالى
{ وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ
وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللهَ
وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
(سورة البقرة 203)
التفسير الخاطىء كما جاء ادناه بقولهم
واذكروا الله تسبيحًا وتكبيرًا في أيام قلائل، وهي أيام التشريق: الحادي عشر
والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
التصحيح اللغوي للتفسير
ماذكر في الاية اعلاه الايام المعدودات هي 3 ايام وهذا خطا لغوي وابين معنى المعدوده والمعدودات
كالتالي تعريف المعدوده هي جمع قلة وجمعها المعدودات جمع كثرة
وقيم المعدوده = 3 – 5 -7-9 -10 =مثال= من 3 دقائق الى 10 دقائق = جمع تذكير (للقلة)
اما القيم الاكثر من 10 = 15 دقيقه – 17 دقيقه 30 دقيقه فهي جمع كثرة
ونقول عنها قيم معدودات = اي جمع تانيث (للكثرة)
هذا القياس خذوه مع كل الاحوال مع الشهر او اليوم او الساعه
اذن عدد الايام من 3- 10 يقال له اياما معدوده
وعدد الايام لاكثر من 10 أو اعداد مركبة على سبيل المثال 11- 19 يقال لها اياما معدودات
فيكون تفسير الايه وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ على انها ايام التشريق الثلاثه
خطأ لغوي فاضح للعيان لان قيم المعدودات هي لاكثر من 10 والقيم من 3-10
فهذه يقال عنها ايام معدوده وما ذكره ربنا ايام معدودات هي لاكثر من 10
اذن لها حال تفسير اخر لربط المعنى اللغوي مع الايام المعدودات
وإن ما جاء في القرآن الكريم هو الأصل الذي ينبغي أن تبنى عليه قواعد اللغة،
ويُخرَّج عليه ما هو أصل وما هو فرع، وما هو قاعدة وما هو استثناء
فأن {معدودات} أكثر من {معدودة}
وتؤكد قيم المعدوده والمعدودات مقولة فريقين من اليهود في الايات
بقوله تعالى
{ وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً } (سورة البقرة 80)
اي سبعة ايام من ايام الدنيا
{ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ } (سورة آل عمران 24)
اي 40 يوما على عدد ايام عبادتهم للعجل
وسوف ابينها تباعا ولاكمل حال الايات بخصوص الحج من حيث المعلومات والاشهر
وبقوله تعالى
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا
مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ
(سورة البقرة 197)
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ
(سورة التوبة 36)
جاء في اقوال البشر ان اشهر الحج هي
شوال وذو القعده وذوالحجه
تصحيح الحال لغويا
في اللغة نقول أَمْرٌ مَعْلُومٌ اي مَعْرُوفٌ.لكم مثال على ذلك
الاشهر الحرم ذي القعده وذو الحجه ومحرم ورجب
فالاية الحج اشهر معلومات نزلت في بداية هجرة الرسول الى المدينه
والرسول حج في السنة العاشره للهجره
فكيف يفسر الايه الحج اشهر معلومات التي نزلت في بداية هجرة الرسول للمدينة على انها شوال
وذو القعده وذو الحجه واخذوها من حج الرسول في اواخر ايامه في السنة العاشره للهجرة
والرسول اصلا لم يحج بعد فكيف فسرت الايه في بداية نزولها في المدينة ؟؟؟؟؟
اليست هذه مغالطه كبيرة وتحريف وتجاوز على كتاب الله
كما ان شهر شوال هو ليس من الاشهر الحرم وغير معلوم عند العرب وتسمية شهر شوال
من الاشهر المعلومات خطا لغويا يخالف سياق الاية من كونه اصلا
غير معلوم عندهم كشهر من الاشهر الحرم
والاربعة أشهر هجرية، ثلاثة متتالية "ذو القعدة وذو الحجة ومحرم"، ويأتي منفصلاً شهر "رجب"
هي الأشهر الحرم التي تتوقف فيها العرب عن القتال في فترات ما قبل الإسلام،
إلا دفاعاً عن النفس والأرض.
وتشير كتب السير والتاريخ إلى أن بداية الأشهر ذو القعدة، وهو المسير نحو البيت، حيث
يحط السلاح ولا يكاد يسمع له صوت، فلا سليل سيوف ولا صوت خيل ولا عدو راجلين في تلك الأشهر.
وكانت العرب قد أخذت العادة من سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام، حين رفع القواعد للبيت العتيق،
وأذن في الناس بالحج، لتنتقل لأكثر من أربعة آلاف عام، وسارت عليها العرب حتى ظهور الإسلام في مكة
واومر رسولنا الخاتم باتباع ملة ابراهيم بخصوص الاشهر الحرم
وبقوله تعالى
{ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
(سورة النحل 123)
وكانت عمرة الرسول خلال صلح الحديبيه في الاشهر الحرم وكذلك حجه في الاشهر الحرم
في اخر عمره
وقوله تعالى
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا
عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
(سورة البقرة 194)
التصحيح اللغوي الاخر من جعل الاحرام لاشهر والقدوم بالجمال
نقول فيه ان مواقيت الحج بين الطائرات (بساعات )والجمال (باشهر) فما جاء عن اقوال البشر
يطبقون حال المجىء بالجمال قبل 1400سنة بينما واقع الحال
استقبال الحجاج بالطائرات في جده ونقلهم بالحافلات الى المدينه ومن بعدها الى مكه في ارقى
الفنادق ولا يطبق ما هو مكتوب عند اقوال البشر لانه امر مستحيل في يومنا هذا فالاهلة كمواقيت
للناس متغيره لكل زمان ومكان وحسب التقدم العلمي والتناقض واضح لكم بين المكتوب
على الورق بحال الجمال وبالاشهر ميقاتهاو خروجهم لها والواقع الفعلي عدم وجود الجمال
ومجىء المسافرين الحجاج بساعات للبيت الحرام لا اعلم اين عقول رجال
الدين بلباسهم الابيض والاسود الا من رحم ربي
اليس هذا هو الجهل بعينه ولكن لا حياة لمن تنادى فكر دمر الامه
واذا لم يصحى ابناءها البرره فاننا ذاهبون الى نفق مظلم الله اعلم بمصيره البائس
{ إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }
(سورة الرعد 11)
اللغة والعلم نور الامه والسبيل الاوحد للنهوض بها من هذا
الجمود الذي نعيشه بفعل فكر اقوال البشر
وفي الختام ابين لكم حقيقة الايات بخصوص الحج لغويا
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا
تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ
(سورة البقرة 197)
اشهر الحج هي
ذو القعده وذو الحجه ومحرم ورجب
وفرض الحج فيهن
وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ
فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
(سورة البقرة 203)
الايام المعدودات بسياق الشهر او الاشهر من الاشهر الحرم
المقصود بها اعمال مناسك الحج تؤدى في الايام المعدوده
والتي حج فيها رسولنا الخاتم عليه افضل الصلاة والسلام وجدد مناسك الحج نفسها والتي
كانت على عهد نبينا ابراهيم عليه السلام تطبق تلك الايام في الاشهر الاربعه للحج
وللحج أركان أربعة
الإحرام، والوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة
وايام الحج هي
اليوم الثامن الذي يُسمّى يوم التروية؛ لأنّ الحُجّاج كانوا يأخذون فيه الماء من مكّة؛ لأنّ
عرفة ومِنى لم يكن فيهما ماء. اليوم التاسع ويُسمّى يوم عرفة. اليوم العاشر الذي يُسمّى بيوم النَّحر.
اليوم الحادي عشر ويُسمّى بيوم القَرّ؛ لأنّ الحُجّاج يقرّون فيه بِمِنى. اليوم الثاني عشر ويُسمّى بيوم
النَّفر الأوّل. اليوم الثالث عشر والذي يُسمّى بيوم النَّفر الثاني
باختصار
الاشهر الحرم = اياما معدودات لكل شهر او اربعة اشهر= ايام معدوده (ايام الحج)
فالايام المعدودات هي جمع للايام المعدوده(6 ايام مناسك الحج) ففي الشهر الواحد
خمس مرات فيه تقام مناسك الحج وعلى مدار 4 اشهر 20 مره
يقام فيها الحج وفي الامر سعة بان يحج المسلمون فريضتهم بسهولة
وبزيادة اعداد المسلمين بالمليارات في زمننا هذا
اللهم كبر سني وضعفت قوتي فاقبضني اليك غير
مضيع ولا مفرط
واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين
خام النبيين والمرسلين محمد رسول الله
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين