2riadh
Excellent
كيف تم عرض صور اولوا العزم من الرسل امام الملائكة
في قوله تعالى
وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ
صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ
غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ
(سورة البقرة )
وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا= علم بمعنى برمج أي برمجت الاسماء
كلها بمختلف لغات العالم في صلب ادم
لتظهر تلك الاسماء مع كل جيل الى ان تقوم الساعه واخذ ادم
حضه من تلك الاسماء والتي تناسب حياته
في تلك الفترة بصورته البدائيه التي تعرفوها
ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ= تم عرض اشكال وصور اشخاص معدودين للملائكه
من بعد الحوار الذي حصل بينهم وبين الله سبحانه
وبقوله تعالى
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا
وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
(سورة البقرة 30)
فالملائكه اعطوا تفسير بان الخليفة في الارض(الانسان) سوف يفسد فيها ويسفك الدماء
وعلموا بذلك من طبيعة خلق ادم من الطين فهوليس من نفس خلقهم
أي كحال الجن ايضا الذين هم ليسوا من نفس خلقهم
وسفكوا الدماء في الارض وحال اخر لما خلق الله سبحانه الجنة والنار
أي هنالك ثواب وعقاب اذن هم خطاؤن
وعلموا ايضا ان البشر و الجن
هم ما بين فجور وتقوى انفسهم فارادوا معرفة حكمة ربنا في خلق الانسان
فكان الرد الالهي على العرض الذي وضعه امامهم ان قال لهم بقوله تعالى
أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُم صادقين
فكان رد الملائكه بالنفي وعدم معرفتهم لهؤلاء
(قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)
الرد الالهي
قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ
هنا انبئهم ادم وبما علمه الله اسماء هؤلاء
وابين لكم بالاسلوب اللغوي اولا اسماء هؤلاء
ومن ثم بالاسلوب العلمي كيف ظهرت تلك الصور امام الملائكه
واربطها اليكم وبما توصلنا اليه في عصرنا هذا
من مكتشفات تسهل علينا تفسير تلك الحالة بمجهر اعيننا لا بعين من
هم من قبلنا لتتوضح لكم الصورة الحقيقة لهذا الحال فلكل عصر الكم المعرفي
يعتمد على الادوات المعرفيه لكل عصر
فالاية انبؤني باسماء هؤلاء ان عرفتم معنى هؤلاء سهلت عليكم فهم الاسماء
معنى(هَؤُلاءِ)
مِنْ أَسْماءِ الإِشارَةِ، يُشارُ بِها إلى الاسْمِ.
وهي كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ هَاءِ التَّنْبِيهِ، وَأُوْلاَءِ اسْمُ إِشَارَةٍ لِلْجَمْعِ،
وتسخدم مع العدد غير محدود في حال معين مثال نقول
هَؤُلاَءِ النَّاسُ. هنا الناس عدد غير محدد
وتستخدم ايضا مع العدد المحدود بعدد الاصابع أي اسم إشارة لجماعة الذُّكور أو الإناث للعاقل
وكما جاء في الكتاب
وبقوله تعالى
إِنَّ هَؤُلاَءِ ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ
وقوله تعالى
{قَالَ هَؤُلاَءِ بَنَاتِي} .
اذن حقيقة انبؤني باسماء هؤلاء اسماء معدوده يحملون
صفة الخير لا الشر ردا على ادعاء الملائكه
وهم من البشراي صفة العاقل فسوف يكون استنتاجنا لغويا هم
اولوا العزم من الرسل صفوة الخير للبشريه جمعاء
وحملة الرساله الالهيه للبشريه جمعاء
نوح ابراهيم موسى عيسى محمد
صلوات ربي وسلامي عليهم
هكذا يكون تدبر الاية لغويا اما تدبرها علميا وكيف ظهرت صور اولوا العزم من الرسل
اقول ان الله سبحانه وضع الشريط الوراثي كاكواد للبشريه جمعاء قبل خلقنا في اللوح المحفوظ
وبمرحلة التقدير وبقوله تعالى
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا }
(سورة الأَعراف 11)
فالامر هين على الله سبحانه ان يعرض صور اولوا العزم من الرسل
باخذ اكواد الرسل الخمسه من اللوح المحفوظ وعرض صورهم بحال كمال اعمارهم كرسل
امام الملائكه الذين يجهلون حال المعروض لهم والذي انبئهم بها ادم بعد ان امره الله سبحانه
ولو تتبعنا في يومنا هذاوبصورة مصغرة ان هذا الحال متداول عندنا تحويل الاكواد الى صور
على سبيل المثال لا الحصر في برنامج فيجول بيسك
فحين نريد ان نجعل برنامج فيه صورة متحركه لاي شكل ما علينا سوى وضع اكواد خاصة وبعد اكمال
التمرين هذا ونعمل تنفيذ له سوف نرى صور لتلك الاكواد التي وضعناها في الحاسبة كصورة انسان او جماد او شجر
هذا القياس اسحبوها وعلى ما بينته اعلاه بخصوص العرض
ويجب الاشارة ان في العرض لاولو العزم من الرسل لم يكن هنالك أي كلاممن الرسل لانهم اصلا لم يولدوا بعد
اذن حقيقة الاية انبؤني باسماء هؤلاء تعبر عن حال ماضي قبل خلقنا كبشر بينما الاية الست بربكم
تبين عن حال مستقبل قبل خلقنا وفيه كلام الله سبحانه وجوابنا بكلمة بلى لاننا اصلا موجودين في الاخرة
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا
في قوله تعالى
وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ
صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ
غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ
(سورة البقرة )
وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا= علم بمعنى برمج أي برمجت الاسماء
كلها بمختلف لغات العالم في صلب ادم
لتظهر تلك الاسماء مع كل جيل الى ان تقوم الساعه واخذ ادم
حضه من تلك الاسماء والتي تناسب حياته
في تلك الفترة بصورته البدائيه التي تعرفوها
ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ= تم عرض اشكال وصور اشخاص معدودين للملائكه
من بعد الحوار الذي حصل بينهم وبين الله سبحانه
وبقوله تعالى
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا
وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
(سورة البقرة 30)
فالملائكه اعطوا تفسير بان الخليفة في الارض(الانسان) سوف يفسد فيها ويسفك الدماء
وعلموا بذلك من طبيعة خلق ادم من الطين فهوليس من نفس خلقهم
أي كحال الجن ايضا الذين هم ليسوا من نفس خلقهم
وسفكوا الدماء في الارض وحال اخر لما خلق الله سبحانه الجنة والنار
أي هنالك ثواب وعقاب اذن هم خطاؤن
وعلموا ايضا ان البشر و الجن
هم ما بين فجور وتقوى انفسهم فارادوا معرفة حكمة ربنا في خلق الانسان
فكان الرد الالهي على العرض الذي وضعه امامهم ان قال لهم بقوله تعالى
أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُم صادقين
فكان رد الملائكه بالنفي وعدم معرفتهم لهؤلاء
(قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)
الرد الالهي
قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ
هنا انبئهم ادم وبما علمه الله اسماء هؤلاء
وابين لكم بالاسلوب اللغوي اولا اسماء هؤلاء
ومن ثم بالاسلوب العلمي كيف ظهرت تلك الصور امام الملائكه
واربطها اليكم وبما توصلنا اليه في عصرنا هذا
من مكتشفات تسهل علينا تفسير تلك الحالة بمجهر اعيننا لا بعين من
هم من قبلنا لتتوضح لكم الصورة الحقيقة لهذا الحال فلكل عصر الكم المعرفي
يعتمد على الادوات المعرفيه لكل عصر
فالاية انبؤني باسماء هؤلاء ان عرفتم معنى هؤلاء سهلت عليكم فهم الاسماء
معنى(هَؤُلاءِ)
مِنْ أَسْماءِ الإِشارَةِ، يُشارُ بِها إلى الاسْمِ.
وهي كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ هَاءِ التَّنْبِيهِ، وَأُوْلاَءِ اسْمُ إِشَارَةٍ لِلْجَمْعِ،
وتسخدم مع العدد غير محدود في حال معين مثال نقول
هَؤُلاَءِ النَّاسُ. هنا الناس عدد غير محدد
وتستخدم ايضا مع العدد المحدود بعدد الاصابع أي اسم إشارة لجماعة الذُّكور أو الإناث للعاقل
وكما جاء في الكتاب
وبقوله تعالى
إِنَّ هَؤُلاَءِ ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ
وقوله تعالى
{قَالَ هَؤُلاَءِ بَنَاتِي} .
اذن حقيقة انبؤني باسماء هؤلاء اسماء معدوده يحملون
صفة الخير لا الشر ردا على ادعاء الملائكه
وهم من البشراي صفة العاقل فسوف يكون استنتاجنا لغويا هم
اولوا العزم من الرسل صفوة الخير للبشريه جمعاء
وحملة الرساله الالهيه للبشريه جمعاء
نوح ابراهيم موسى عيسى محمد
صلوات ربي وسلامي عليهم
هكذا يكون تدبر الاية لغويا اما تدبرها علميا وكيف ظهرت صور اولوا العزم من الرسل
اقول ان الله سبحانه وضع الشريط الوراثي كاكواد للبشريه جمعاء قبل خلقنا في اللوح المحفوظ
وبمرحلة التقدير وبقوله تعالى
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا }
(سورة الأَعراف 11)
فالامر هين على الله سبحانه ان يعرض صور اولوا العزم من الرسل
باخذ اكواد الرسل الخمسه من اللوح المحفوظ وعرض صورهم بحال كمال اعمارهم كرسل
امام الملائكه الذين يجهلون حال المعروض لهم والذي انبئهم بها ادم بعد ان امره الله سبحانه
ولو تتبعنا في يومنا هذاوبصورة مصغرة ان هذا الحال متداول عندنا تحويل الاكواد الى صور
على سبيل المثال لا الحصر في برنامج فيجول بيسك
فحين نريد ان نجعل برنامج فيه صورة متحركه لاي شكل ما علينا سوى وضع اكواد خاصة وبعد اكمال
التمرين هذا ونعمل تنفيذ له سوف نرى صور لتلك الاكواد التي وضعناها في الحاسبة كصورة انسان او جماد او شجر
هذا القياس اسحبوها وعلى ما بينته اعلاه بخصوص العرض
ويجب الاشارة ان في العرض لاولو العزم من الرسل لم يكن هنالك أي كلاممن الرسل لانهم اصلا لم يولدوا بعد
اذن حقيقة الاية انبؤني باسماء هؤلاء تعبر عن حال ماضي قبل خلقنا كبشر بينما الاية الست بربكم
تبين عن حال مستقبل قبل خلقنا وفيه كلام الله سبحانه وجوابنا بكلمة بلى لاننا اصلا موجودين في الاخرة
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا