2riadh
Excellent
اية الوضوء مدنيه فكيف كان وضوء الرسول والصحابه بمكه
جاء في قوله تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ
وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ
مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللهُ
لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
(سورة المائدة 6)
اية الوضوء
وسورة المائدة مدنيه أي نزلت والرسول والصحابه في المدينة المنوره
ومن المعلوم لديكم ان الصلوات الخمسه فرضت في مكه باسراء وعروج الرسول فيها
فكيف كان وضوئهم قبل الصلاة بمكه واية الوضوء مدنيه
الجواب تبينها تلك الاية
بقوله تعالى
﴿ ثُمَّ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ أَنِ ٱتَّبِعۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾
النحل 123
سورة النحل من السور المكيه
وهي كسائر السور المكية تعالج موضوعات العقيدة الكبرى: الألوهية والوحي والبعث
ومعنى ملّة إبراهيم : شريعته ، و هي التّوحيد
ثم أوحينا إليك -أيها الرسول- أن اتبع دين الإسلام كما اتبعه إبراهيم، وأن استقم عليه،
ولا تَحِدْ عنه، فإن إبراهيم لم يكن من المشركين مع الله غيره.
ولو جئنا بحال الصيام قبل فرضه
الصوم ما بين الايام المعدودات وشهر رمضان
فالصيام حالين صيام التطوع وصيام الفرض
وتبينها هذه الاية بقوله تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ -----
( صيام التطوع قبل فرضه ) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا
أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ
مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
( صيام الفرض ) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ
مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
كان صيام النبي ابراهيم 3 ايام في الشهر على صيام ادم اي ايام معدودات فلذا كان هذا
الحال معلوم لاهل مكه كون ابراهيم وابنه اسماعيل مقيمين معهم من قبل فجاء
صيام في بدء الدعوه قبل فرضه بالايام المعدودات ورسولنا والصحابه كانوا يصومون
صيام التطوع بايام معدودات ايضا وكما جاء ذكره في الكتاب ولا يوجد اي نسخ كما يدعي
البعض في التفسير لان الصيام التطوعي
جاء على هذا السياق الى يومنا هذا وكذلك اتبع الرسول مناسك الحج نفسها وحج ضمن الاشهر الاربعه
(ذو القعده ذو الحجه محرم رجب) الاشهرالاربعه الحرم
ففي شهر ذي الحجه كان الحج ففرض رسولنا الخاتم عليه افضل الصلاة والسلام
الحج فيه بهذا الشهر من الاشهر الاربعه باعادة تبيان مناسك الحج
لان ما جاء به ابراهيم عليه السلام اصبحت الصلاة عند الحرم فيه مكاء وتصديه بعد وفاته مع الاصنام فيه
وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً اي صفير وتصفيق
فالرسول احيا نفس المناسك التي كان عليها النبي ابراهيم وهذا ينسحب ايضا
بالنسبة الى الوضوء فقد كانت الصلاة عند ابراهيم والوضوء قبلها
رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ
فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ
(سورة إِبراهيم 37)
لذا فان الرسول والصحابه كان الوضوء لديهم بمكه على الحال الذي كان عليه النبي ابراهيم من قبل وجاءت سورة المائدة
لتبين تفاصيل هذا الوضوء ليكون سياق معمول به الى ان تقوم الساعه فالقران الكريم تبيانا لكل شىء
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا
جاء في قوله تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ
وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ
مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللهُ
لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
(سورة المائدة 6)
اية الوضوء
وسورة المائدة مدنيه أي نزلت والرسول والصحابه في المدينة المنوره
ومن المعلوم لديكم ان الصلوات الخمسه فرضت في مكه باسراء وعروج الرسول فيها
فكيف كان وضوئهم قبل الصلاة بمكه واية الوضوء مدنيه
الجواب تبينها تلك الاية
بقوله تعالى
﴿ ثُمَّ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ أَنِ ٱتَّبِعۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾
النحل 123
سورة النحل من السور المكيه
وهي كسائر السور المكية تعالج موضوعات العقيدة الكبرى: الألوهية والوحي والبعث
ومعنى ملّة إبراهيم : شريعته ، و هي التّوحيد
ثم أوحينا إليك -أيها الرسول- أن اتبع دين الإسلام كما اتبعه إبراهيم، وأن استقم عليه،
ولا تَحِدْ عنه، فإن إبراهيم لم يكن من المشركين مع الله غيره.
ولو جئنا بحال الصيام قبل فرضه
الصوم ما بين الايام المعدودات وشهر رمضان
فالصيام حالين صيام التطوع وصيام الفرض
وتبينها هذه الاية بقوله تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ -----
( صيام التطوع قبل فرضه ) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا
أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ
مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
( صيام الفرض ) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ
مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
كان صيام النبي ابراهيم 3 ايام في الشهر على صيام ادم اي ايام معدودات فلذا كان هذا
الحال معلوم لاهل مكه كون ابراهيم وابنه اسماعيل مقيمين معهم من قبل فجاء
صيام في بدء الدعوه قبل فرضه بالايام المعدودات ورسولنا والصحابه كانوا يصومون
صيام التطوع بايام معدودات ايضا وكما جاء ذكره في الكتاب ولا يوجد اي نسخ كما يدعي
البعض في التفسير لان الصيام التطوعي
جاء على هذا السياق الى يومنا هذا وكذلك اتبع الرسول مناسك الحج نفسها وحج ضمن الاشهر الاربعه
(ذو القعده ذو الحجه محرم رجب) الاشهرالاربعه الحرم
ففي شهر ذي الحجه كان الحج ففرض رسولنا الخاتم عليه افضل الصلاة والسلام
الحج فيه بهذا الشهر من الاشهر الاربعه باعادة تبيان مناسك الحج
لان ما جاء به ابراهيم عليه السلام اصبحت الصلاة عند الحرم فيه مكاء وتصديه بعد وفاته مع الاصنام فيه
وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً اي صفير وتصفيق
فالرسول احيا نفس المناسك التي كان عليها النبي ابراهيم وهذا ينسحب ايضا
بالنسبة الى الوضوء فقد كانت الصلاة عند ابراهيم والوضوء قبلها
رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ
فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ
(سورة إِبراهيم 37)
لذا فان الرسول والصحابه كان الوضوء لديهم بمكه على الحال الذي كان عليه النبي ابراهيم من قبل وجاءت سورة المائدة
لتبين تفاصيل هذا الوضوء ليكون سياق معمول به الى ان تقوم الساعه فالقران الكريم تبيانا لكل شىء
والحمد لله رب العالمين
التفسير لغويا