سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
�مراسل المحليات : كلنا شركاء
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الجمعة أن النمسا هددت بسحب جنودها العاملين ضمن القوات الدولية الموجودة في هضبة الجولان، في أعقاب إبداء كل من بريطانيا وفرنسا رغبتهما في تسليح الجيش الحر. وأضافت الصحيفة أنه: ( في حال انسحب الجنود النمساويين فإن الأمر يهدد بحدوث تفكك في القوات الدولية الأمر الذي سيسمح لجهات إسلامية السيطرة على مواقع عسكرية على الحدود مع “إسرائيل” بما في ذلك الموقع العسكري الكبير “جبل الشيخ”).
وكان وزير الخارجية النمساوي الذي يزور “إسرائيل” حالياً قد أعرب عن خشيته خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قرار أوربي محتمل حول تسليح المعارضة السورية المتمثلة بالجيش السوري الحر، والذي قد يؤدي بحسب وزير الخارجية إلى المساس في جنود القوات الدولية المتواجدة على الحدود بين “إسرائيل” وسوريا. وأضاف الوزير النمساوي “إن قرار تسليح المعارضين السوريين جعلنا في الحكومة النمساوي أن ندرس جيداً إخلاء الكتيبة النمساوية من القوات الدولية من هضبة الجولان”.
اللافت أن “إسرائيل” بشكل عام لا تعارض تسليح المجموعات المعتدلة من بين عناصر الجيش السوري الحر، لكنها تطالب بتنفيذ تلك الخطوة بحذر شديد، متوقعة أن يغير الرئيس الأمريكي باراك أوباما فكرته المعارضة لتسليخ الثوار السوريين وذلك من خلال وضع قيود مشددة على العملية.
يذكر� أن الجنود النمساويين يمثلون جزءاً كبيراً من القوات الدولية في المنطقة الحدودية.
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الجمعة أن النمسا هددت بسحب جنودها العاملين ضمن القوات الدولية الموجودة في هضبة الجولان، في أعقاب إبداء كل من بريطانيا وفرنسا رغبتهما في تسليح الجيش الحر. وأضافت الصحيفة أنه: ( في حال انسحب الجنود النمساويين فإن الأمر يهدد بحدوث تفكك في القوات الدولية الأمر الذي سيسمح لجهات إسلامية السيطرة على مواقع عسكرية على الحدود مع “إسرائيل” بما في ذلك الموقع العسكري الكبير “جبل الشيخ”).
وكان وزير الخارجية النمساوي الذي يزور “إسرائيل” حالياً قد أعرب عن خشيته خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قرار أوربي محتمل حول تسليح المعارضة السورية المتمثلة بالجيش السوري الحر، والذي قد يؤدي بحسب وزير الخارجية إلى المساس في جنود القوات الدولية المتواجدة على الحدود بين “إسرائيل” وسوريا. وأضاف الوزير النمساوي “إن قرار تسليح المعارضين السوريين جعلنا في الحكومة النمساوي أن ندرس جيداً إخلاء الكتيبة النمساوية من القوات الدولية من هضبة الجولان”.
اللافت أن “إسرائيل” بشكل عام لا تعارض تسليح المجموعات المعتدلة من بين عناصر الجيش السوري الحر، لكنها تطالب بتنفيذ تلك الخطوة بحذر شديد، متوقعة أن يغير الرئيس الأمريكي باراك أوباما فكرته المعارضة لتسليخ الثوار السوريين وذلك من خلال وضع قيود مشددة على العملية.
يذكر� أن الجنود النمساويين يمثلون جزءاً كبيراً من القوات الدولية في المنطقة الحدودية.