سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
*كلنا شركاء- مراسل المحليات- ريف دمشق*
نجحت بعض المدارس في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق التّكيف مع الوضع الجديد من خلال إيجاد حلول للقطاع التعليمي لتلك المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام الحاكم في سوريا. وبعد انقطاع الفصل الاول الدراسي نتيجة المعارك الطاحنة بين ميليشيا النظام السوري وتشكيلات الجيش الحر, قرر القائمين على التعليم في المناطق الثائرة أيجاد حلول تتناسب مع الواقع الجديد كتخصص دوام صباحي فقط وتم نقل تجهيزات المدارس في المناطق المنكوبة الى المناطق الاكثر امناً.
من بين تلك المدارس: مدرسة فسطاط المسلمين في مدينة مسرابا, اهالي منطقة حرستا النازحين الى المدينة قرروا فتح المدرسة في بداية شهر شباط الماضي.
ياسر حمزة كان مدرساً في مدارس حرستا لمدة 32 عاماً. اصبح مدير مدرسة فسطاء المسلمين في مدينة مسرابا بريف دمشق, أتخذ قبواً في منزل تبرع صاحبه, وتحولت فصول المدرسة الى مدينة ملاهي لكثرة عدد الطلاب. تحدث كيف بدئت الفكرة والعمل عليها قال” الفكرة بدئت عندما ألتقيت الدكتور سمير محفوظ احد وجهاء مدينة حرستا تناقشنا مساءاً وطبقناها في اليوم الثاني. أذ أعلنا عن فتح مدرسة فسطاء المسلمين في مدينة مسرابا لنازحي سكان مدينة حرستا, وتحولت شيئاً فشيء الى مدرسة تستقبل كل من يرغب التسجيل فيها”.
تضاعف الثقل التعليمي على هذه المدارس التي استوعبت عدد كبير من تلاميذ المناطق الساخنة كان يمثل تحدياً على القائمين عليها. ومع كل الظروف المحيطة من قصف ودمار، لجأ الأهالي إلى اتخاذ إجراءات مشددة حيال أولادهم، تبدأ بنقلهم إلى بسيارات خاصة من المدرسة الى البيت وانتظار خروجهم خوفاً عليهم ، وصولاً إلى تطوع بعض من المدرسين بالدروس المنزلية تعويضاً لغيابهم عن مدارسهم في بعض المناطق الساخنة التي تصعب فتح مدرسة او مركز تعليمي فيها.
مدير المدرسة شكى تزايد كثرة الطلاب كون أغلب المدارس في المنطقة مغلقة, ويدرك ان رفض اي طالب جديد يعني حرمانه من عام دراسي اخر بعد ان حرم اغلب طلبة المناطق الثائرة من العام الدراسي 2011- 2012. قال” يداوم في مدرسة فسطاط المسلمين الان قرابة 400 طالب وطالبة وندرس فيها من الصف الاول الى الصف السادس اي الحلقة الاولى, مع اعطاء دروس خصوصية لطلاب الشهادة الاعدادية, المدرسة فتحت ابواها في 02-02-2013, وقمنا بجمع التبرعات من الاهالي وجلبنا المقاعد وطاولات التدريس من مدارس حرستا.� ولكن تزايد عدد الطلبة مرهق لنا بالتزامن مع شح مواردنا المالية كوننا نعتمد على تبرعات الاهالي والايادي البيضاء لاننا لا نخضع لاي جهة ثورية سياسية او تنظيم عسكري”
وتشير أرقام الأمم المتحدة وتقرير منظمة اليونيسيف في شهر أيلول الماضي إلى تعرض أكثر من ألفي مدرسة للتدمير الكامل أو الجزئي (ارتفع هذا الرقم وفقاً لوزارة التربية إلى 2400)، فيما تقيم مئات العائلات في 800 مدرسة (ارتفع الرقم إلى 1499 مدرسة)، لتعمل المنظمة الدولية على إصلاح أربع وستين منها في إطار برنامجها للإغاثة الذي يستهدف أربعة ملايين سوري في الداخل. وفي السياق، تشير أرقام اليونيسيف إلى أهمية تزويد مليون طفل في سن الدراسة بالمواد التعليمية الأساسية واستفادة 150 ألفاً من أطفال المدارس من صفوف التقوية والأنشطة الترفيهية في بيئة تعليمية أفضل.
ويضيف المدير ياسر حمزة” لدينا الكادر التدريسي من حملة الشهادات الجامعية والمعاهد, قبل بداية العام الدراسي قمنا بتنظيم ورشة تأهيل للكادر التدريسي. ومعظمهم اخصائيين لاسيما في المواد الكونية ومواد لغة العربية. لدينا 23 مدرس ومدرسة هم الكادر التدريسي في المدرسة. اضافة لفرز 6 معلمين لتدريس طلاب التاسع”.
راما استشهد والدها في بداية الثورة السورية عنما أطلق عليه النار قوات تابعة للأمن السوري لانه شارك في مظاهر مناهضة لنظام الحكم. راما كانت تدرس في الصف السادس بعد أن انقطعت عام ونصف عن الدراسة. قالت” بحب مادة الفكر والابداع الثوري كونها بتحكي قصصنا وحكايانا”
راما كانت تجلس في الصف الامامي لتعلقها بهذه المادة, وكانت تتمنى لو ان والدها بقي على قيد الحياة كي ساعدها عل تدريس المادة.
ابو عبدو سامح (28 سنة- مدرس) من سكان مدينة حرستا شاب في مقتبل عمره. شارك في المظاهرات الاولى المطالبة برحيل النظام الحاكم. قرر تدريس مادة الفكر والابداع الثوري بالتنسيق مع أدارة المدرسة.
قال” فكرة المادة ولدت من رحم الدمار والخراب الذي حل بمدينة حرستا وباقي مناطق سوريا. الاطفال كانوا اكثر جيل يدفعون ضريبة هذه الحرب؛ وقتها قررت تدريس مادة عن الثورة ويدور محورها عن روح الثورة ومبادئها واخلاقها وقيمها. هيي مادة بسيطة لأنها تحمل معاني ثورية تتعلق بكل طفل وعائلة سوريا في المناطق الثائرة, كون الشريحة المستهدفة هم طلبة عانوا الامرين من هذه الحرب”.
ابو عبدو كان يعتمد على صفحات المواقع الاجتماعية لاسيما صفحات التنسيقيات التي كانت تكتب عن الثورة, كما كان يقرأ لكتاب ومنظري الثورة. اضاف” اعتمدت اكثر شيء على قصص الاطفال الي صارت في كل مدينة وفي كل حي, حرستا مثلاُ نزح كل سكانها هناك مئات القصص التي سمعتها وأسمعها يومياً. حكايات الناس هي جوهر المادة الي تحكى في كل مكان والي صارت نواة المادة”.
ابو عبدو يعطي المادة ارتجالياً ويقوم بتأليف كتاب ليكون مرجعاً للتدريس في العام الدراسي القادم ويحلم يكون احد مؤسسي المنهاج السوري الجديد كي ينقل معاناة وقصص الاهالي لتدرس في المدارس.
�
�البرنامج الاسبوعي لمدرسة فسطاط المسلمين
مدرسة فسطاط المسلمين عدلت المنهاج التدريسي بالإضافة الى المنهاج السوري الحالي أضافوا ثلاث مواد وهي: مادة القرآن الكريم ومادة الحديث الشريف ومادة الفكر والابداع الثوري.
مدير المدرسة ياسر حمزة قال في هذا الخصوص” المنهاج يدرس كما هو بإضافة ثلاث مواد: مادة القرآن الكريم ومادة الحديث الشريف, ومادة الفكر والابداع الثوري. مادة القرآن تدرس 6 حصص في الاسبوع بمعدل حصة في كل يوم. المادة تعطى لصفوف الرابع والخامس والسادس. اما الصفوف الاولى يقمن المدرسات بإعطائها بما يتناسب مع اعمار الطلبة”.
مدرسة مادة الحديث الشريف والقرآن الكريم اعتذرن عن الكلام لخصوصية تدريس المادة. وأضاف مدير المدرسة” مادة الحديث الشريق خصصنا ثلاث حصص تدرس ايضاً للصفوف 4-5-6. هذه المادتين لا يوجد كتب لها بينما اعتمدنا على تدريسهم عن طريق تلخيص القرآن الكريم والحديث الشريف ونظمنا الدروس في ملخص نقوم بتدريسهم”.
زعن تدريس مادة الفكر والابداع الثوري قال المدير” مادة الفكر والابداع الثوري غير مؤهلة لعدم وجود مرجع او كُتيب لتدريس الطلبة. المدرس ابو عبدو سامح يسعى تأليف كتاب للبدء بتدريسها في العام التدريسي القادم”.
مدرسة فسطاء المسلمين بدئت امتحاناتها الفصلية يوم الخميس الماضي كون الظروف أخرتهم عن فتح المدرسة. المدير ياسر حمزة قال” يوم الخميس 11-04-2013 كان اول يوم للامتحانات الفصلية حيث قمنا بتدريس برنامج الفصل الاول خلال فترة شهرين ونصف, خصصنا 6 حصص عوضاً عن 5 حصص, ويداوم الطلاب كل ايام الاسبوع عدا يوم الجمعة هو يوم عطلة المدرسة. اما العطلة الانتصافيه ستكون اسبوع واحد فقط بعد الانتهاء من الفصل الاول وسوف ينتهي العام الدراسي في شهر اب. والامتحانات في 18-08-2013″.
ورغم التحديات التي يواجههاالكادر الاداري والتدريسي لمدرسة فسطاط المسلمين, قرروا جميعاً اكمال التدريس والمضي بطريق الثورة لان جيل الثورة يستحق كل هذه التضحيات.
المدرس ابو عبود خلال اعطائه مادة الفكر والابداع الثوري
طلال الصف الثالث في حصتهم الثانية في مدرسة فسطاط المسلمين
طلبة الصف السادس يصغون الى مدرس المادة
نجحت بعض المدارس في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق التّكيف مع الوضع الجديد من خلال إيجاد حلول للقطاع التعليمي لتلك المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام الحاكم في سوريا. وبعد انقطاع الفصل الاول الدراسي نتيجة المعارك الطاحنة بين ميليشيا النظام السوري وتشكيلات الجيش الحر, قرر القائمين على التعليم في المناطق الثائرة أيجاد حلول تتناسب مع الواقع الجديد كتخصص دوام صباحي فقط وتم نقل تجهيزات المدارس في المناطق المنكوبة الى المناطق الاكثر امناً.
من بين تلك المدارس: مدرسة فسطاط المسلمين في مدينة مسرابا, اهالي منطقة حرستا النازحين الى المدينة قرروا فتح المدرسة في بداية شهر شباط الماضي.
ياسر حمزة كان مدرساً في مدارس حرستا لمدة 32 عاماً. اصبح مدير مدرسة فسطاء المسلمين في مدينة مسرابا بريف دمشق, أتخذ قبواً في منزل تبرع صاحبه, وتحولت فصول المدرسة الى مدينة ملاهي لكثرة عدد الطلاب. تحدث كيف بدئت الفكرة والعمل عليها قال” الفكرة بدئت عندما ألتقيت الدكتور سمير محفوظ احد وجهاء مدينة حرستا تناقشنا مساءاً وطبقناها في اليوم الثاني. أذ أعلنا عن فتح مدرسة فسطاء المسلمين في مدينة مسرابا لنازحي سكان مدينة حرستا, وتحولت شيئاً فشيء الى مدرسة تستقبل كل من يرغب التسجيل فيها”.
تضاعف الثقل التعليمي على هذه المدارس التي استوعبت عدد كبير من تلاميذ المناطق الساخنة كان يمثل تحدياً على القائمين عليها. ومع كل الظروف المحيطة من قصف ودمار، لجأ الأهالي إلى اتخاذ إجراءات مشددة حيال أولادهم، تبدأ بنقلهم إلى بسيارات خاصة من المدرسة الى البيت وانتظار خروجهم خوفاً عليهم ، وصولاً إلى تطوع بعض من المدرسين بالدروس المنزلية تعويضاً لغيابهم عن مدارسهم في بعض المناطق الساخنة التي تصعب فتح مدرسة او مركز تعليمي فيها.
مدير المدرسة شكى تزايد كثرة الطلاب كون أغلب المدارس في المنطقة مغلقة, ويدرك ان رفض اي طالب جديد يعني حرمانه من عام دراسي اخر بعد ان حرم اغلب طلبة المناطق الثائرة من العام الدراسي 2011- 2012. قال” يداوم في مدرسة فسطاط المسلمين الان قرابة 400 طالب وطالبة وندرس فيها من الصف الاول الى الصف السادس اي الحلقة الاولى, مع اعطاء دروس خصوصية لطلاب الشهادة الاعدادية, المدرسة فتحت ابواها في 02-02-2013, وقمنا بجمع التبرعات من الاهالي وجلبنا المقاعد وطاولات التدريس من مدارس حرستا.� ولكن تزايد عدد الطلبة مرهق لنا بالتزامن مع شح مواردنا المالية كوننا نعتمد على تبرعات الاهالي والايادي البيضاء لاننا لا نخضع لاي جهة ثورية سياسية او تنظيم عسكري”
وتشير أرقام الأمم المتحدة وتقرير منظمة اليونيسيف في شهر أيلول الماضي إلى تعرض أكثر من ألفي مدرسة للتدمير الكامل أو الجزئي (ارتفع هذا الرقم وفقاً لوزارة التربية إلى 2400)، فيما تقيم مئات العائلات في 800 مدرسة (ارتفع الرقم إلى 1499 مدرسة)، لتعمل المنظمة الدولية على إصلاح أربع وستين منها في إطار برنامجها للإغاثة الذي يستهدف أربعة ملايين سوري في الداخل. وفي السياق، تشير أرقام اليونيسيف إلى أهمية تزويد مليون طفل في سن الدراسة بالمواد التعليمية الأساسية واستفادة 150 ألفاً من أطفال المدارس من صفوف التقوية والأنشطة الترفيهية في بيئة تعليمية أفضل.
ويضيف المدير ياسر حمزة” لدينا الكادر التدريسي من حملة الشهادات الجامعية والمعاهد, قبل بداية العام الدراسي قمنا بتنظيم ورشة تأهيل للكادر التدريسي. ومعظمهم اخصائيين لاسيما في المواد الكونية ومواد لغة العربية. لدينا 23 مدرس ومدرسة هم الكادر التدريسي في المدرسة. اضافة لفرز 6 معلمين لتدريس طلاب التاسع”.
راما استشهد والدها في بداية الثورة السورية عنما أطلق عليه النار قوات تابعة للأمن السوري لانه شارك في مظاهر مناهضة لنظام الحكم. راما كانت تدرس في الصف السادس بعد أن انقطعت عام ونصف عن الدراسة. قالت” بحب مادة الفكر والابداع الثوري كونها بتحكي قصصنا وحكايانا”
راما كانت تجلس في الصف الامامي لتعلقها بهذه المادة, وكانت تتمنى لو ان والدها بقي على قيد الحياة كي ساعدها عل تدريس المادة.
ابو عبدو سامح (28 سنة- مدرس) من سكان مدينة حرستا شاب في مقتبل عمره. شارك في المظاهرات الاولى المطالبة برحيل النظام الحاكم. قرر تدريس مادة الفكر والابداع الثوري بالتنسيق مع أدارة المدرسة.
قال” فكرة المادة ولدت من رحم الدمار والخراب الذي حل بمدينة حرستا وباقي مناطق سوريا. الاطفال كانوا اكثر جيل يدفعون ضريبة هذه الحرب؛ وقتها قررت تدريس مادة عن الثورة ويدور محورها عن روح الثورة ومبادئها واخلاقها وقيمها. هيي مادة بسيطة لأنها تحمل معاني ثورية تتعلق بكل طفل وعائلة سوريا في المناطق الثائرة, كون الشريحة المستهدفة هم طلبة عانوا الامرين من هذه الحرب”.
ابو عبدو كان يعتمد على صفحات المواقع الاجتماعية لاسيما صفحات التنسيقيات التي كانت تكتب عن الثورة, كما كان يقرأ لكتاب ومنظري الثورة. اضاف” اعتمدت اكثر شيء على قصص الاطفال الي صارت في كل مدينة وفي كل حي, حرستا مثلاُ نزح كل سكانها هناك مئات القصص التي سمعتها وأسمعها يومياً. حكايات الناس هي جوهر المادة الي تحكى في كل مكان والي صارت نواة المادة”.
ابو عبدو يعطي المادة ارتجالياً ويقوم بتأليف كتاب ليكون مرجعاً للتدريس في العام الدراسي القادم ويحلم يكون احد مؤسسي المنهاج السوري الجديد كي ينقل معاناة وقصص الاهالي لتدرس في المدارس.
�
�البرنامج الاسبوعي لمدرسة فسطاط المسلمين
مدرسة فسطاط المسلمين عدلت المنهاج التدريسي بالإضافة الى المنهاج السوري الحالي أضافوا ثلاث مواد وهي: مادة القرآن الكريم ومادة الحديث الشريف ومادة الفكر والابداع الثوري.
مدير المدرسة ياسر حمزة قال في هذا الخصوص” المنهاج يدرس كما هو بإضافة ثلاث مواد: مادة القرآن الكريم ومادة الحديث الشريف, ومادة الفكر والابداع الثوري. مادة القرآن تدرس 6 حصص في الاسبوع بمعدل حصة في كل يوم. المادة تعطى لصفوف الرابع والخامس والسادس. اما الصفوف الاولى يقمن المدرسات بإعطائها بما يتناسب مع اعمار الطلبة”.
مدرسة مادة الحديث الشريف والقرآن الكريم اعتذرن عن الكلام لخصوصية تدريس المادة. وأضاف مدير المدرسة” مادة الحديث الشريق خصصنا ثلاث حصص تدرس ايضاً للصفوف 4-5-6. هذه المادتين لا يوجد كتب لها بينما اعتمدنا على تدريسهم عن طريق تلخيص القرآن الكريم والحديث الشريف ونظمنا الدروس في ملخص نقوم بتدريسهم”.
زعن تدريس مادة الفكر والابداع الثوري قال المدير” مادة الفكر والابداع الثوري غير مؤهلة لعدم وجود مرجع او كُتيب لتدريس الطلبة. المدرس ابو عبدو سامح يسعى تأليف كتاب للبدء بتدريسها في العام التدريسي القادم”.
مدرسة فسطاء المسلمين بدئت امتحاناتها الفصلية يوم الخميس الماضي كون الظروف أخرتهم عن فتح المدرسة. المدير ياسر حمزة قال” يوم الخميس 11-04-2013 كان اول يوم للامتحانات الفصلية حيث قمنا بتدريس برنامج الفصل الاول خلال فترة شهرين ونصف, خصصنا 6 حصص عوضاً عن 5 حصص, ويداوم الطلاب كل ايام الاسبوع عدا يوم الجمعة هو يوم عطلة المدرسة. اما العطلة الانتصافيه ستكون اسبوع واحد فقط بعد الانتهاء من الفصل الاول وسوف ينتهي العام الدراسي في شهر اب. والامتحانات في 18-08-2013″.
ورغم التحديات التي يواجههاالكادر الاداري والتدريسي لمدرسة فسطاط المسلمين, قرروا جميعاً اكمال التدريس والمضي بطريق الثورة لان جيل الثورة يستحق كل هذه التضحيات.
المدرس ابو عبود خلال اعطائه مادة الفكر والابداع الثوري
طلال الصف الثالث في حصتهم الثانية في مدرسة فسطاط المسلمين
طلبة الصف السادس يصغون الى مدرس المادة